سورة البقرة كاملة mp3 عبد الباسط

سورة البقرة كاملة mp3 عبدالباسط

 20160616 331

 

https://www.qurank.net/download-230.html

 

الم (1) هذا الكتاب لا ريب به هدي للمتقين (2) الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون (3) و الذين يؤمنون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك و بالاخرة هم يوقنون (4) اولئك على هدي من ربهم و اولئك هم المفلحون (5) ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون (6) ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصارهم غشاوة و لهم عذاب عظيم (7) و من الناس من يقول امنا بالله و باليوم الاخر و ما هم بمؤمنين (8) يخادعون الله و الذين امنوا و ما يخدعون الا انفسهم و ما يشعرون (9) فقلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون (10) و اذا قيل لهم لا تفسدوا فالارض قالوا انما نحن مصلحون (11) الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون (12) و اذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء و لكن لا يعلمون (13)

 20160705 693

واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا و اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزءون (14) الله يستهزئ بهم و يمدهم فطغيانهم يعمهون (15) اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدي فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين (16) مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حولة ذهب الله بنورهم و تركهم فظلمات لا يبصرون (17) صم بكم عمي فهم لا يرجعون (18) او كصيب من السماء به ظلمات و رعد و برق يجعلون اصابعهم فاذانهم من الصواعق حذر الموت و الله محيط بالكافرين (19) يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا به و اذا اظلم عليهم قاموا و لو شاء الله لذهب بسمعهم و ابصارهم ان الله على جميع شيء قدير (20) يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم و الذين من قبلكم لعلكم تتقون (21) الذي جعل لكم الارض فراشا و السماء بناء و انزل من السماء ماء فاخرج فيه من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا و انتم تعلمون (22) و ان كنتم فريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثلة و ادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين (23) فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التي و قودها الناس و الحجارة اعدت للكافرين (24) و بشر الذين امنوا و عملوا الصالحات ان لهم جنات تجرى من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا ذلك الذي رزقنا من قبل و اتوا فيه متشابها و لهم بها ازواج مطهرة و هم بها خالدون (25) ان الله لا يستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم و اما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا مثلا يضل فيه كثيرا و يهدى فيه كثيرا و ما يضل فيه الا الفاسقين (26) الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقة و يقطعون ما امر الله فيه ان يوصل و يفسدون فالارض اولئك هم الخاسرون (27) كيف تكفرون بالله و كنتم امواتا فاحياكم بعدها يميتكم بعدها يحييكم بعدها الية ترجعون (28) هو الذي خلق لكم ما فالارض جميعا بعدها استوي الى السماء فسواهن سبع سموات و هو بكل شيء عليم (29) و اذ قال ربك للملائكة انني جاعل فالارض خليفة قالوا اتجعل بها من يفسد بها و يسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال انني اعلم ما لا تعلمون (30) و علم ادم الاسماء كلها بعدها عرضهم على الملائكة فقال انبئونى باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين (31) قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم (32) قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم انني اعلم غيب السموات و الارض و اعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون (33) و اذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابي و استكبر و كان من الكافرين (34) و قلنا يا ادم اسكن انت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذي الشجرة فتكونا من الظالمين (35) فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا به و قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم فالارض مستقر و متاع الى حين (36) فتلقي ادم من ربة عبارات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم (37) قلنا اهبطوا منها جميعا فاما ياتينكم منى هدي فمن تبع هداى فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون (38) و الذين كفروا و كذبوا باياتنا اولئك اصحاب النار هم بها خالدون (39) يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم و اوفوا بعهدى اوف بعهدكم و اياى فارهبون (40) و امنوا بما انزلت مصدقا لما معكم و لا تكونوا اول كافر فيه و لا تشتروا باياتى ثمنا قليلا و اياى فاتقون (41) و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و انتم تعلمون (42) و اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين (43) اتامرون الناس بالبر و تنسون انفسكم و انتم تتلون الكتاب افلا تعقلون (44) و استعينوا بالصبر و الصلاة و انها ل كبار الا على الخاشعين (45) الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم و انهم الية راجعون (46) يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم و انني فضلتكم على العالمين (47) و اتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها شفاعة و لا يؤخذ منها عدل و لا هم ينصرون (48) و اذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم و يستحيون نساءكم و فذلكم بلاء من ربكم عظيم (49) و اذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم و اغرقنا ال فرعون و انتم تنظرون (50) و اذ و اعدنا موسي اربعين ليلة بعدها اتخذتم العجل من بعدة و انتم ظالمون (51) بعدها عفونا عنكم من بعد هذا لعلكم تشكرون (52) و اذ اتينا موسي الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون (53) و اذ قال موسي لقومة يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم (54) و اذ قلتم يا موسي لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة فاخذتكم الصاعقة و انتم تنظرون (55) بعدها بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون (56) و ظللنا عليكم الغمام و انزلنا عليكم المن و السلوي كلوا من طيبات ما رزقناكم و ما ظلمونا و لكن كانوا انفسهم يظلمون (57) و اذ قلنا ادخلوا هذي القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا و ادخلوا الباب سجدا و قولوا حطة نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين (58) فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون (59) و اذ استسقي موسي لقومة فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ربما علم جميع اناس مشربهم كلوا و اشربوا من رزق الله و لا تعثوا فالارض مفسدين (60) و اذ قلتم يا موسي لن نصبر على اكل واحد فادع لنا ربك يظهر لنا مما تنبت الارض من بقلها و قثائها و فومها و عدسها و بصلها قال اتستبدلون الذي هو ادني بالذى هو خير اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم و ضربت عليهم الذلة و المسكنة و باءو بغضب من الله هذا بانهم كانوا يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير الحق هذا بما عصوا و كانوا يعتدون (61) ان الذين امنوا و الذين هادوا و النصاري و الصابئين من امن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون (62) و اذ اخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة و اذكروا ما به لعلكم تتقون (63) بعدها توليتم من بعد هذا فلولا فضل الله عليكم و رحمتة لكنتم من الخاسرين (64) و لقد علمتم الذين اعتدوا منكم فالسبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين (65) فجعلناها نكالا لما بين يديها و ما خلفها و موعظة للمتقين (66) و اذ قال موسي لقومة ان الله يامركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين (67) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا فارض و لا بكر عوان بين هذا فافعلوا ما تؤمرون (68) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين (69) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابة علينا و انا ان شاء الله لمهتدون (70) قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض و لا تسقى الحرث مسلمة لا شية بها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها و ما كادوا يفعلون (71) و اذ قتلتم نفسا فاداراتم بها و الله مخرج ما كنتم تكتمون (72) فقلنا اضربوة ببعضها ايضا يحيى الله الموتي و يريكم اياتة لعلكم تعقلون (73) بعدها قست قلوبكم من بعد هذا فهي كالحجارة او اشد قسوة و ان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار و ان منها لما يشقق فيخرج منه الماء و ان منها لما يهبط من خشية الله و ما الله بغافل عما تعملون (74) افتطمعون ان يؤمنوا لكم و ربما كان فريق منهم يسمعون كلام الله بعدها يحرفونة من بعد ما عقلوة و هم يعلمون (75) و اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا و اذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم فيه عند ربكم افلا تعقلون (76) اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون و ما يعلنون (77) و منهم اميون لا يعلمون الكتاب الا امانى و ان هم الا يظنون (78) فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم بعدها يقولون ذلك من عند الله ليشتروا فيه ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم و ويل لهم مما يكسبون (79) و قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهدة ام تقولون على الله ما لا تعلمون (80) بلي من كسب سيئة و احاطت فيه خطيئتة فاولئك اصحاب النار هم بها خالدون (81) و الذين امنوا و عملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم بها خالدون (82) و اذ اخذنا ميثاق بنى اسرائيل لا تعبدون الا الله و بالوالدين احسانا و ذى القربي و اليتامي و المساكين و قولوا للناس حسنا و اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة بعدها توليتم الا قليلا منكم و انتم معرضون (83) و اذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم و لا تظهرون انفسكم من دياركم بعدها اقررتم و انتم تشهدون (84)

 20160705 694

ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم و تظهرون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم و العدوان و ان ياتوكم اساري تفادوهم و هو محرم عليكم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض فما جزاء من يفعل هذا منكم الا خزى فالحياة الدنيا و يوم القيامة يردون الى اشد العذاب و ما الله بغافل عما تعملون (85) اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينصرون (86) و لقد اتينا موسي الكتاب و قفينا من بعدة بالرسل و اتينا عيسي ابن مريم البينات و ايدناة بروح القدس افكلما جاءكم رسول بما لا تهوي انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم و فريقا تقتلون (87) و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون (88) و لما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا فيه فلعنة الله على الكافرين (89) بئسما اشتروا فيه انفسهم ان يكفروا بما انزل الله بغيا ان ينزل الله من فضلة على من يشاء من عبادة فباءو بغضب على غضب و للكافرين عذاب مهين (90) و اذا قيل لهم امنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علينا و يكفرون بما و راءة و هو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين (91) و لقد جاءكم موسي بالبينات بعدها اتخذتم العجل من بعدة و انتم ظالمون (92) و اذ اخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة و اسمعوا قالوا سمعنا و عصينا و اشربوا فقلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يامركم فيه ايمانكم ان كنتم مؤمنين (93) قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين (94) و لن يتمنوة ابدا بما قدمت ايديهم و الله عليم بالظالمين (95) و لتجدنهم احرص الناس على حياة و من الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة و ما هو بمزحزحة من العذاب ان يعمر و الله بصير بما يعملون (96) قل من كان عدوا لجبريل فانه نزلة على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يدية و هدي و بشري للمؤمنين (97) من كان عدوا لله و ملائكتة و رسلة و جبريل و ميكال فان الله عدو للكافرين (98) و لقد انزلنا اليك ايات بينات و ما يكفر فيها الا الفاسقون (99) اوكلما عاهدوا عهدا نبذة فريق منهم بل اكثرهم لا يؤمنون (100) و لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله و راء ظهورهم كانهم لا يعلمون (101) و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما انزل على الملكين ببابل هاروت و ما روت و ما يعلمان من احد حتي يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون فيه بين المرء و زوجة و ما هم بضارين فيه من احد الا باذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم و لقد علموا لمن اشتراة ما له فالاخرة من خلاق و لبئس ما شروا فيه انفسهم لو كانوا يعلمون (102) و لو انهم امنوا و اتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون (103) يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا و للكافرين عذاب اليم (104) ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب و لا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم و الله يختص برحمتة من يشاء و الله ذو الفضل العظيم (105) ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على جميع شيء قدير (106) الم تعلم ان الله له ملك السموات و الارض و ما لكم من دون الله من و لى و لا نصير (107) ام تريدون ان تسالوا رسولكم كما سئل موسي من قبل و من يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل (108) و د كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا و اصفحوا حتي ياتى الله بامرة ان الله على جميع شيء قدير (109) و اقيموا الصلاة و اتوا الزكاة و ما تقدموا لانفسكم من خير تجدوة عند الله ان الله بما تعملون بصير (110) و قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصاري تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين (111) بلي من اسلم و جهة لله و هو محسن فلة اجرة عند ربة و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون (112) و قالت اليهود ليست النصاري على شيء و قالت النصاري ليست اليهود على شيء و هم يتلون الكتاب ايضا قال الذين لا يعلمون كقولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا به يختلفون (113) و من اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر بها اسمه و سعي فخرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم فالدنيا خزى و لهم فالاخرة عذاب عظيم (114) و لله المشرق و المغرب فاينما تولوا فثم و جة الله ان الله و اسع عليم (115) و قالوا اتخذ الله و لدا سبحانة بل له ما فالسموات و الارض جميع له قانتون (116) بديع السموات و الارض و اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيصبح (117) و قال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تاتينا اية ايضا قال الذين من قبلهم كقولهم تشابهت قلوبهم ربما بينا الايات لقوم يوقنون (118) انا ارسلناك بالحق بشيرا و نذيرا و لا تسال عن اصحاب الجحيم (119) و لن ترضي عنك اليهود و لا النصاري حتي تتبع ملتهم قل ان هدي الله هو الهدي و لئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من و لى و لا نصير (120) الذين اتيناهم الكتاب يتلونة حق تلاوتة اولئك يؤمنون فيه و من يكفر فيه فاولئك هم الخاسرون (121) يا بنى اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم و انني فضلتكم على العالمين (122) و اتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا و لا يقبل منها عدل و لا تنفعها شفاعة و لا هم ينصرون (123) و اذ ابتلي ابراهيم ربة بعبارات فاتمهن قال انني جاعلك للناس اماما قال و من ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين (124) و اذ جعلنا المنزل مثابة للناس و امنا و اتخذوا من مقام ابراهيم مصلي و عهدنا الى ابراهيم و اسماعيل ان طهرا بيتي للطائفين و العاكفين و الركع السجود (125) و اذ قال ابراهيم رب اجعل ذلك بلدا امنا و ارزق اهلة من الثمرات من امن منهم بالله و اليوم الاخر قال و من كفر فامتعة قليلا بعدها اضطرة الى عذاب النار و بئس المصير (126)

 20160705 695

واذ يرفع ابراهيم القواعد من المنزل و اسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم (127) ربنا و اجعلنا مسلمين لك و من ذريتنا امة مسلمة لك و ارنا مناسكنا و تب علينا انك انت التواب الرحيم (128) ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك و يعلمهم الكتاب و الحكمة و يزكيهم انك انت العزيز الحكيم (129) و من يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفة نفسة و لقد اصطفيناة فالدنيا و انه فالاخرة لمن الصالحين (130) اذ قال له ربة اسلم قال اسلمت لرب العالمين (131) و وصي فيها ابراهيم بنية و يعقوب يا بنى ان الله اصطفي لكم الدين فلا تموتن الا و انتم مسلمون (132) ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنية ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد الهك و الة ابائك ابراهيم و اسماعيل و اسحاق الها واحدا و نحن له مسلمون (133) تلك امة ربما خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسالون عما كانوا يعملون (134) و قالوا كونوا هودا او نصاري تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا و ما كان من المشركين (135) قولوا امنا بالله و ما انزل الينا و ما انزل الى ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط و ما اوتى موسي و عيسي و ما اوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون (136) فان امنوا بمثل ما امنتم فيه فقد اهتدوا و ان تولوا فانما هم فشقاق فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم (137) صبغة الله و من اقوى من الله صبغة و نحن له عابدون (138) قل اتحاجوننا فالله و هو ربنا و ربكم و لنا اعمالنا و لكم اعمالكم و نحن له مخلصون (139) ام تقولون ان ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط كانوا هودا او نصاري قل اانتم اعلم ام الله و من اظلم ممن كتم شهادة عندة من الله و ما الله بغافل عما تعملون (140) تلك امة ربما خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسالون عما كانوا يعملون (141) سيقول السفهاء من الناس ما و لاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق و المغرب يهدى من يشاء الى صراط مستقيم (142) و ايضا جعلناكم امة و سطا لتكونوا شهداء على الناس و يصبح الرسول عليكم شهيدا و ما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبية و ان كانت ل كبار الا على الذين هدي الله و ما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرءوف رحيم (143) ربما نري تقلب و جهك فالسماء فلنولينك قبلة ترضاها فول و جهك شطر المسجد الحرام و حيث ما كنتم فولوا و جوهكم شطرة و ان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم و ما الله بغافل عما يعملون (144) و لئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك و ما انت بتابع قبلتهم و ما بعضهم بتابع قبلة بعض و لئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين (145) الذين اتيناهم الكتاب يعرفونة كما يعرفون ابناءهم و ان فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون (146) الحق من ربك فلا تكونن من الممترين (147) و لكل و جهة هو موليها فاستبقوا الخيرات اين ما تكونوا يات بكم الله جميعا ان الله على جميع شيء قدير (148) و من حيث خرجت فول و جهك شطر المسجد الحرام و انه للحق من ربك و ما الله بغافل عما تعملون (149) و من حيث خرجت فول و جهك شطر المسجد الحرام و حيث ما كنتم فولوا و جوهكم شطرة لئلا يصبح للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم و اخشونى و لاتم نعمتي عليكم و لعلكم تهتدون (150) كما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا و يزكيكم و يعلمكم الكتاب و الحكمة و يعلمكم ما لم تكونوا تعلمون (151) فاذكرونى اذكركم و اشكروا لى و لا تكفرون (152) يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر و الصلاة ان الله مع الصابرين (153) و لا تقولوا لمن يقتل فسبيل الله اموات بل احياء و لكن لا تشعرون (154) و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين (155) الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا الية راجعون (156) اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون (157) ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج المنزل او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما و من تطوع خيرا فان الله شاكر عليم (158) ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات و الهدي من بعد ما بيناة للناس فالكتاب اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون (159) الا الذين تابوا و اصلحوا و بينوا فاولئك اتوب عليهم و انا التواب الرحيم (160) ان الذين كفروا و ما توا و هم كفار اولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين (161) خالدين بها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون (162) و الهكم الة واحد لا الة الا هو الرحمن الرحيم (163) ان فخلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجرى فالبحر بما ينفع الناس و ما انزل الله من السماء من ماء فاحيا فيه الارض بعد موتها و بث بها من جميع دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الارض لايات لقوم يعقلون (164) و من الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله و الذين امنوا اشد حبا لله و لو يري الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا و ان الله شديد العذاب (165) اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و راوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب (166) و قال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرا منهم كما تبرءوا منا ايضا يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم و ما هم بخارجين من النار (167) يا ايها الناس كلوا مما فالارض حلالا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين (168) انما يامركم بالسوء و الفحشاء و ان تقولوا على الله ما لا تعلمون (169) و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا و لا يهتدون (170) و كالذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء و نداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون (171) يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم و اشكروا لله ان كنتم اياة تعبدون (172) انما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما اهل فيه لغير الله فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم (173) ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب و يشترون فيه ثمنا قليلا اولئك ما ياكلون فبطونهم الا النار و لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم (174) اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدي و العذاب بالمغفرة فما اصبرهم على النار (175) هذا بان الله نزل الكتاب بالحق و ان الذين اختلفوا فالكتاب لفى شقاق بعيد (176) ليس البر ان تولوا و جوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من امن بالله و اليوم الاخر و الملائكة و الكتاب و النبيين و اتي المال على حبة ذوى القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل و السائلين و فالرقاب و اقام الصلاة و اتي الزكاة و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و الصابرين فالباساء و الضراء و حين الباس اولئك الذين صدقوا و اولئك هم المتقون (177) يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص فالقتلي الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثى بالانثى فمن عفى له من اخية شيء فاتباع بالمعروف و اداء الية باحسان هذا تخفيف من ربكم و رحمة فمن اعتدي بعد هذا فلة عذاب اليم (178) و لكم فالقصاص حياة يا اولى الالباب لعلكم تتقون (179) كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين و الاقربين بالمعروف حقا على المتقين (180) فمن بدلة بعدما سمعة فانما اثمة على الذين يبدلونة ان الله سميع عليم (181) فمن خاف من موص جنفا او اثما فاصلح بينهم فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم (182) يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون (183)

 20160705 696

اياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام احدث و على الذين يطيقونة فدية اكل مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له و ان تصوموا خير لكم ان كنتم تعلمون (184) شهر رمضان الذي انزل به القران هدي للناس و بينات من الهدي و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمة و من كان مريضا او على سفر فعدة من ايام احدث يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون (185) و اذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون (186) احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم و انتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم فالان باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم و كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر بعدها اتموا الصيام الى الليل و لا تباشروهن و انتم عاكفون فالمساجد تلك حدود الله فلا تقربوها ايضا يبين الله اياتة للناس لعلهم يتقون (187) و لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل و تدلوا فيها الى الحكام لتاكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم و انتم تعلمون (188) يسالونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس و الحج و ليس البر بان تاتوا البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقي و اتوا البيوت من ابوابها و اتقوا الله لعلكم تفلحون (189) و قاتلوا فسبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين (190) و اقتلوهم حيث ثقفتموهم و اخرجوهم من حيث اخرجوكم و الفتنة اشد من القتل و لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتي يقاتلوكم به فان قاتلوكم فاقتلوهم ايضا جزاء الكافرين (191) فان انتهوا فان الله غفور رحيم (192) و قاتلوهم حتي لا تكون فتنة و يصبح الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين (193) الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدي عليكم و اتقوا الله و اعلموا ان الله مع المتقين (194) و انفقوا فسبيل الله و لا تلقوا بايديكم الى التهلكة و احسنوا ان الله يحب المحسنين (195) و اتموا الحج و العمرة لله فان احصرتم فما استيسر من الهدى و لا تحلقوا رءوسكم حتي يبلغ الهدى محلة فمن كان منكم مريضا او فيه اذي من راسة ففدية من صيام او صدقة او نسك فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام فالحج و سبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة هذا لمن لم يكن اهلة حاضرى المسجد الحرام و اتقوا الله و اعلموا ان الله شديد العقاب (196) الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فالحج و ما تفعلوا من خير يعلمة الله و تزودوا فان خير الزاد التقوي و اتقون يا اولى الالباب (197) ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام و اذكروة كما هداكم و ان كنتم من قبلة لمن الضالين (198) بعدها افيضوا من حيث افاض الناس و استغفروا الله ان الله غفور رحيم (199) فاذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم او اشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا اتنا فالدنيا و ما له فالاخرة من خلاق (200) و منهم من يقول ربنا اتنا فالدنيا حسنة و فالاخرة حسنة و قنا عذاب النار (201) اولئك لهم نصيب مما كسبوا و الله سريع الحساب (202) و اذكروا الله فايام معدودات فمن تعجل فيومين فلا اثم عليه و من تاخر فلا اثم عليه لمن اتقي و اتقوا الله و اعلموا انكم الية تحشرون (203) و من الناس من يعجبك قوله فالحياة الدنيا و يشهد الله على ما فقلبة و هو الد الخصام (204) و اذا تولي سعي فالارض ليفسد بها و يهلك الحرث و النسل و الله لا يحب الفساد (205) و اذا قيل له اتق الله اخذتة العزة بالاثم فحسبة جهنم و لبئس المهاد (206) و من الناس من يشرى نفسة ابتغاء مرضات الله و الله رءوف بالعباد (207) يا ايها الذين امنوا ادخلوا فالسلم كافة و لا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين (208) فان زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا ان الله عزيز حكيم (209) هل ينظرون الا ان ياتيهم الله فظلل من الغمام و الملائكة و قضى الامر و الى الله ترجع الامور (210) سل بنى اسرائيل كم اتيناهم من اية بينة و من يبدل نعمة الله من بعد ما جاءتة فان الله شديد العقاب (211) زين للذين كفروا الحياة الدنيا و يسخرون من الذين امنوا و الذين اتقوا فوقهم يوم القيامة و الله يرزق من يشاء بغير حساب (212) كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا به و ما اختلف به الا الذين اوتوة من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدي الله الذين امنوا لما اختلفوا به من الحق باذنة و الله يهدى من يشاء الى صراط مستقيم (213) ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما ياتكم كالذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتي يقول الرسول و الذين امنوا معه متي نصر الله الا ان نصر الله قريب (214) يسالونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين و الاقربين و اليتامي و المساكين و ابن السبيل و ما تفعلوا من خير فان الله فيه عليم (215) كتب عليكم القتال و هو كرة لكم و عسي ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي ان تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و انتم لا تعلمون (216) يسالونك عن الشهر الحرام قتال به قل قتال به كبير و صد عن سبيل الله و كفر فيه و المسجد الحرام و اخراج اهلة منه اكبر عند الله و الفتنة اكبر من القتل و لا يزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم ان استطاعوا و من يرتدد منكم عن دينة فيمت و هو كافر فاولئك حبطت اعمالهم فالدنيا و الاخرة و اولئك اصحاب النار هم بها خالدون (217) ان الذين امنوا و الذين هاجروا و جاهدوا فسبيل الله اولئك يرجون رحمة الله و الله غفور رحيم (218) يسالونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما و يسالونك ماذا ينفقون قل العفو ايضا يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون (219) فالدنيا و الاخرة و يسالونك عن اليتامي قل اصلاح لهم خير و ان تخالطوهم فاخوانكم و الله يعلم المفسد من المصلح و لو شاء الله لاعنتكم ان الله عزيز حكيم (220) و لا تنكحوا المشركات حتي يؤمن و لامة مؤمنة خير من مشركة و لو اعجبتكم و لا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا و لعبد مؤمن خير من مشرك و لو اعجبكم اولئك يدعون الى النار و الله يدعو الى الجنة و المغفرة باذنة و يبين اياتة للناس لعلهم يتذكرون (221) و يسالونك عن المحيض قل هو اذي فاعتزلوا النساء فالمحيض و لا تقربوهن حتي يطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين (222) نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انني شئتم و قدموا لانفسكم و اتقوا الله و اعلموا انكم ملاقوة و بشر المؤمنين (223) و لا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا و تتقوا و تصلحوا بين الناس و الله سميع عليم (224) لا يؤاخذكم الله باللغو فايمانكم و لكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم و الله غفور حليم (225) للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاءو فان الله غفور رحيم (226) و ان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم (227) و المطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء و لا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله فارحامهن ان كن يؤمن بالله و اليوم الاخر و بعولتهن احق بردهن فذلك ان ارادوا اصلاحا و لهن كالذى عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة و الله عزيز حكيم (228) الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان و لا يحل لكم ان تاخذوا مما اتيتموهن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود الله فان خفتم الا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت فيه تلك حدود الله فلا تعتدوها و من يتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون (229) فان طلقها فلا تحل له من بعد حتي تنكح زوجا غيرة فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود الله و تلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون (230) و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف و لا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا و من يفعل هذا فقد ظلم نفسة و لا تتخذوا ايات الله هزوا و اذكروا نعمة الله عليكم و ما انزل عليكم من الكتاب و الحكمة يعظكم فيه و اتقوا الله و اعلموا ان الله بكل شيء عليم (231) و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف هذا يوعظ فيه من كان منكم يؤمن بالله و اليوم الاخر ذلكم ازكي لكم و اطهر و الله يعلم و انتم لا تعلمون (232) و الوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة و على المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس الا و سعها لا تضار و الدة بولدها و لا مولود له بولدة و على الوارث ايضا فان ارادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلا جناح عليهما و ان اردتم ان تسترضعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف و اتقوا الله و اعلموا ان الله بما تعملون بصير (233) و الذين يتوفون منكم و يذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر و عشرا فاذا بلغن اجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فانفسهن بالمعروف و الله بما تعملون خبير (234) و لا جناح عليكم فيما عرضتم فيه من خطبة النساء او اكننتم فانفسكم علم الله انكم ستذكرونهن و لكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا و لا تعزموا عقدة النكاح حتي يبلغ الكتاب اجلة و اعلموا ان الله يعلم ما فانفسكم فاحذروة و اعلموا ان الله غفور حليم (235) لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة و متعوهن على الموسع قدرة و على المقتر قدرة متاعا بالمعروف حقا على المحسنين (236) و ان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن و ربما فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيدة عقدة النكاح و ان تعفوا اقرب للتقوي و لا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير (237) حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطي و قوموا لله قانتين (238) فان خفتم فرجالا او ركبانا فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون (239) و الذين يتوفون منكم و يذرون ازواجا و صية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج فان خرجن فلا جناح عليكم فما فعلن فانفسهن من معروف و الله عزيز حكيم (240) و للمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين (241) ايضا يبين الله لكم اياتة لعلكم تعقلون (242) الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم و هم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا بعدها احياهم ان الله لذو فضل على الناس و لكن اكثر الناس لا يشكرون (243) و قاتلوا فسبيل الله و اعلموا ان الله سميع عليم (244) من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفة له اضعافا كثيرة و الله يقبض و يبسط و الية ترجعون (245) الم تر الى الملا من بنى اسرائيل من بعد موسي اذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فسبيل الله قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا قالوا و ما لنا الا نقاتل فسبيل الله و ربما اخرجنا من ديارنا و ابنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم و الله عليم بالظالمين (246) و قال لهم نبيهم ان الله ربما بعث لكم طالوت ملكا قالوا انني يصبح له الملك علينا و نحن احق بالملك منه و لم يؤت سعة من المال قال ان الله اصطفاة عليكم و زادة بسطة فالعلم و الجسم و الله يؤتى ملكة من يشاء و الله و اسع عليم (247) و قال لهم نبيهم ان اية ملكة ان ياتيكم التابوت به سكينة من ربكم و بقية مما ترك ال موسي و ال هارون تحملة الملائكة ان فذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين (248) فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى و من لم يطعمة فانه منى الا من اغترف غرفة بيدة فشربوا منه الا قليلا منهم فلما جاوزة هو و الذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت و جنودة قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله و الله مع الصابرين (249) و لما برزوا لجالوت و جنودة قالوا ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين (250) فهزموهم باذن الله و قتل داوود جالوت و اتاة الله الملك و الحكمة و علمة مما يشاء و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض و لكن الله ذو فضل على العالمين (251) تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق و انك لمن المرسلين (252) تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات و اتينا عيسي ابن مريم البينات و ايدناة بروح القدس و لو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات و لكن اختلفوا فمنهم من امن و منهم من كفر و لو شاء الله ما اقتتلوا و لكن الله يفعل ما يريد (253) يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان ياتى يوم لا بيع به و لا خلة و لا شفاعة و الكافرون هم الظالمون (254) الله لا الة الا هو الحى القيوم لا تاخذة سنة و لا نوم له ما فالسموات و ما فالارض من ذا الذي يشفع عندة الا باذنة يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمة الا بما شاء و سع كرسية السماوات و الارض و لا يئودة حفظهما و هو العلى العظيم (255) لا اكراة فالدين ربما تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها و الله سميع عليم (256) الله و لى الذين امنوا يظهرهم من الظلمات الى النور و الذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يظهرونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم بها خالدون (257) الم تر الى الذي حاج ابراهيم فربة ان اتاة الله الملك اذ قال ابراهيم ربى الذي يحيى و يميت قال انا احيى و اميت قال ابراهيم فان الله ياتى بالشمس من المشرق فات فيها من المغرب فبهت الذي كفر و الله لا يهدى القوم الظالمين (258) او كالذى مر على قرية و هي خاوية على عروشها قال انني يحيى هذي الله بعد موتها فاماتة الله ما ئة عام بعدها بعثة قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت ما ئة عام فانظر الى طعامك و شرابك لم يتسنة و انظر الى حمارك و لنجعلك اية للناس و انظر الى العظام كيف ننشزها بعدها نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم ان الله على جميع شيء قدير (259) و اذ قال ابراهيم رب ارنى كيف تحيى الموتي قال اولم تؤمن قال بلي و لكن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك بعدها اجعل على جميع جبل منهن جزءا بعدها ادعهن ياتينك سعيا و اعلم ان الله عزيز حكيم (260) كالذين ينفقون اموالهم فسبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل فكل سنبلة ما ئة حبة و الله يضاعف لمن يشاء و الله و اسع عليم (261) الذين ينفقون اموالهم فسبيل الله بعدها لا يتبعون ما انفقوا منا و لا اذي لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون (262) قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها اذي و الله غنى حليم (263) يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذي كالذى ينفق ما له رئاء الناس و لا يؤمن بالله و اليوم الاخر فمثلة كمثل صفوان عليه تراب فاصابة و ابل فتركة صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا و الله لا يهدى القوم الكافرين (264) و كالذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله و تثبيتا من انفسهم كمثل جنة بربوة اصابها و ابل فاتت اكلها ضعفين فان لم يصبها و ابل فطل و الله بما تعملون بصير (265) ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل و اعناب تجرى من تحتها الانهار له بها من جميع الثمرات و اصابة الكبر و له ذرية ضعفاء فاصابها اعصار به نار فاحترقت ايضا يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون (266) يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم و مما اخرجنا لكم من الارض و لا تيمموا الخبيث منه تنفقون و لستم باخذية الا ان تغمضوا به و اعلموا ان الله غنى حميد (267) الشيطان يعدكم الفقر و يامركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا و الله و اسع عليم (268) يؤتى الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا و ما يذكر الا اولوا الالباب (269) و ما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمة و ما للظالمين من انصار (270) ان تبدوا الصدقات فنعما هي و ان تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم و يكفر عنكم من سيئاتكم و الله بما تعملون خبير (271) ليس عليك هداهم و لكن الله يهدى من يشاء و ما تنفقوا من خير فلانفسكم و ما تنفقون الا ابتغاء و جة الله و ما تنفقوا من خير يوف اليكم و انتم لا تظلمون (272) للفقراء الذين احصروا فسبيل الله لا يستطيعون ضربا فالارض يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسالون الناس الحافا و ما تنفقوا من خير فان الله فيه عليم (273) الذين ينفقون اموالهم بالليل و النهار سرا و علانية فلهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون (274) الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطة الشيطان من المس هذا بانهم قالوا انما البيع كالربا و احل الله البيع و حرم الربا فمن جاءة موعظة من ربة فانتهي فلة ما سلف و امرة الى الله و من عاد فاولئك اصحاب النار هم بها خالدون (275) يمحق الله الربا و يربى الصدقات و الله لا يحب جميع كفار اثيم (276) ان الذين امنوا و عملوا الصالحات و اقاموا الصلاة و اتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون (277) يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و ذروا ما بقى من الربا ان كنتم مؤمنين (278) فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله و رسولة و ان تبتم فلكم رءوس اموالكم لا تظلمون و لا تظلمون (279) و ان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة و ان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون (280) و اتقوا يوما ترجعون به الى الله بعدها توفي جميع نفس ما كسبت و هم لا يظلمون (281) يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمي فاكتبوة و ليكتب بينكم كاتب بالعدل و لا ياب كاتب ان يكتب كما علمة الله فليكتب و ليملل الذي عليه الحق و ليتق الله ربة و لا يبخس منه شيئا فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل هو فليملل و لية بالعدل و استشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل و امراتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الثانية و لا ياب الشهداء اذا ما دعوا و لا تساموا ان تكتبوة صغيرا او كبيرا الى اجلة ذلكم اقسط عند الله و اقوم للشهادة و ادني الا ترتابوا الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتبوها و اشهدوا اذا تبايعتم و لا يضار كاتب و لا شهيد و ان تفعلوا فانه فسوق بكم و اتقوا الله و يعلمكم الله و الله بكل شيء عليم (282) و ان كنتم على سفر و لم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانتة و ليتق الله ربة و لا تكتموا الشهادة و من يكتمها فانه اثم قلبة و الله بما تعملون عليم (283) لله ما فالسموات و ما فالارض و ان تبدوا ما فانفسكم او تخفوة يحاسبكم فيه الله فيغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و الله على جميع شيء قدير (284) امن الرسول بما انزل الية من ربة و المؤمنون جميع امن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة لا نفرق بين احد من رسلة و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير (285) لا يكلف الله نفسا الا و سعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملتة على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا فيه و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (286)

  • MP3 عبدالباسط سورة البقر ة
  • MP3عبد الباسط عبد الصمد
  • ان الذين كفروا واتوا وهم كفار mp3
  • سورة ابراهيم الم تر أن اللةخلق السموات والأرض عبد الباسط
  • سورة البقرة كاملة لعبد الباسط


سورة البقرة كاملة mp3 عبد الباسط