سليم سليمان القانونى بن سليم الاول بن بايزيد الثاني
السلطان سليم الثاني بن سليمان القانونى بن سليم الاول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الاول جلبى بن بايزيد الاول بن مراد الاول بن اورخان غازى بن عثمان بن ارطغل (930 ه/ 28 ما يو 1524 م-982 ه/ 12 /15 ديسمبر1574 م) هو السلطان العثمانى الحادى عشر.
يعتقد ان النشاط المبكر لوالدتة خرم سلطان،
الزوجة الاخرى و الاثيرة للقانوني،
كان و راء و صول سليم الى كرسى السلطنة؛
حيث تتهم بالتورط فاسقاط الصدر الاعظم ابراهيم باشا الموالى لولى العهد الشرعى مصطفى و حياكة المؤامرات التي ادت الى اعدام الاخير،
فيما خلت الساحة العثمانية لسليم اثر و فاة شقيقة الاكبر محمد و الاصغر جهانكير،
واعدام شقيقة الذي تمرد على تعيينة و ليا للعهد بايزيد
قام الصدر الاعظم محمد باشا الصقلى باخفاء موت الخليفة القانونى خوفا من ثورة الانكشارية حتي تسلم سليم الثاني الحكم.
كان ضعيفا غير متصف بما يؤهلة للحفاظ على فتوحات ابية و ضبط الداخلية .
فبدا سليم الثاني سلطنته،
بالتوجة فورا الى اسطنبول حيث جلس على العرش العثماني،
بعدين توجة الى الجبهة النمساوية،
فقابل الجيش العثمانى العائد من انتصارة على النمساويين يتقدمة نعش العاهل العظيم السلطان سليمان القانوني،
وسلم الصدر الاعظم محمد باشا صوقوللو على سليم الثاني بسلام السلطنة،
وفى صحراء سيرم خارج بلغراد،
بايع الجيش العثمانى و ريث العرش،
بعدين ادي السلطان الجديد و خلفة الجيش صلاة الميت للقانونى بعدها نادي خواجة سلطانى عطاء الله افندى مربى سليم الثاني فالجيش قائلا: «الصلاة للميت»،
واقام الصلاة،
،يذكر ان القانونى الذي توفى بعد حصار مدينة “زيغتفار” بالمجر فالسابع من سبتمبر عام 1566،
قد اوصي بدفن جثمانة ف“اسطنبول” و لتحقيق و صيته،
تم استخراج اعضائة الداخلية بما بها القلب و دفنها ف“زيغتفار”،
وتحنيط جثمانة ليتحمل الطريق الى “اسطنبول” حيث دفن هناك،
ثم قام السلطان “سليم الثاني” ببناء ضريح و مجمع للتعليم الدينى فالمكان الذي دفنت به اعضاء و الده.
انطلق الجيش فموكب جنائزى تحيطة ذكري سليمان القانونى بالهيبة و الوقار،
وفى مدينة اسطنبول اقيمت مراسم جنائزية ضخمة تليق بالقانوني،
وكان لافتا اشتراك الالاف من اهالى مدينة اسطنبول فحمل جثمان السلطان الراحل الى مدفنة بمسجد السليمانية عرفانا بالعدل الذي اسبغة على رعيتة طوال عهدة الطويل.
قام ابنة السلطان “سليم الثاني” ببناء ضريح و مجمع للتعليم الدينى فالمكان الذي دفنت به اعضاء و الده،
وظلت مبانى الضريح و المجمع قائمة مدة 150 عاما،
الي ان خرجت المنطقة عن سيطرة العثمانيين،
ومن بعدها تعرضت للتخريب.
يذكر ان سليم الثاني اعطي الكثير من سلطاتة لوزرائه،
وعندما امتنع عن اعطاء العطايا للجنود اظهروا العصيان و عدم اطاعتهم لاوامر قادتهم فاضطر الى العطاء،
ويري البعض انه لولا هيبة الدولة فالسابق و قوة و زيرة محمد باشا الصقلى الذي غدا يدير البلاد من خلف الكواليس لسقطت الدولة و كان مما اقدم عليه ان عقد صلحا مع النمسا يعترف به باملاكها فالمجر مقابل دفع جزية سنوية للسلطنة.
فترة حكم السلطان سليم الثاني(1566م – 1574م)