عاش النجم الشاب احمد زاهر لحظات صعبه ومؤلمة، بعد معاناته من انسداد في امعائه، ما
استدعى اجراء عمليه جراحيه مؤلمه له، يكشف لنا تفاصيلها، كما يكشف تفاصيل حالته الصحيه راهنا،
اضافه الى عودته لممارسه حياته الطبيعية، وذكر الفنانين الذين قاموا بزيارته اثناء تواجده في المستشفى،
الى جانب تفاصيل اخرى نوردها في هذا الحوار:
ما طبيعه المرض الذي اصابك ودفعك لاجراء عمليه جراحيه دقيقة؟
اصبت بانسداد في الامعاء سبب لي الاما لا يمكن تحملها. وعندما وصلت الحاله الى ذروتها،
ولم اتمكن من التحمل، ولم يفلح العلاج، قمت باجراء العمليه الجراحية.
ولكن علمنا انك كنت مصابا بفيروس نادر، ما زاد من سوء حالتك؟
– هذا الكلام لم يكن دقيقا، فانا بالفعل اصبت بفيروس في الغدة، وهذا ما كان
السبب في زياده وزني، من دون ان يكون سببا في ازمتي الاخيرة، فكل ما عانيت
منه كان انسدادا في الامعاء، وبفضل الله تم علاجي منه.
كيف هي حالتك الصحيه اليوم، خاصه اننا علمنا انك ممنوع من تناول الطعام؟
– الحمد لله الحاله مستقرة.. وبالفعل لا زلت ممنوعا من تناول الطعام العادي، وكل ما
اتناوله هو الطعام المسلوق الخالي من اي دسم، لان الامعاء لا زالت تعاني من اثار
العملية. وقد وجدتها فرصه كي ابتعد عن اي اطعمه ضارة. وقد اكد لي الاطباء انني
بعد ما يقرب من 4 اشهر سوف اتمكن من تناول الطعام الذي اريده، على الارجح.
هل لزياده وزنك دخل بما تعرضت له مؤخرا؟
لم يزد وزني لهذه الدرجة. وكما ذكرت لك، زياده وزني نتجت من تعرضي لفيروس في
الغدة، ما ادى الى توقفها، وقد وصل وزني حينها الى 185 كيلوغراما، ولكنني والحمد لله
تعالجت منه ايضا، وتم تخفيض وزني. كذلك لم يكن لانسداد الامعاء اي علاقه بزياده الوزن.
من من اصدقائك الفنانين حرص على الاطمئنان عليك وزيارتك في المستشفى؟
– بالتاكيد اتصل بي الكثير من الفنانين، ولكن اول من زارني فور معرفته بالخبر هو
المخرج اسماعيل فاروق والفنانه مي كساب، كما اتصل بي المنتج احمد السبكي وسامح حسين الذي
كان يريد زيارتي في المستشفى، لكنه لم يتمكن من ذلك، لانني لم اقض هناك اكثر
من يومين؛ فالعمليه لم تكن ضخمة، ولكنها كانت مؤلمه جدا، اذ تم فتح خمس فتحات
من اجل علاج انسداد الامعاء، واجريت العمليه بالمنظار.
هل عدت الى تصوير دورك في فيلم “كلبي دليلي”؟ وهل تستمر من خلاله في تقديم
ادوار الشر؟
اضطررت بعد اسبوع واحد من العمليه لاستكمال تصوير مشاهدي، بعد ان قام فريق العمل بتاجيل
التصوير من اجلي، وانا اشكرهم كثيرا على ذلك. ولكن المشكله هي اننا كنا نريد التصوير
في “مارينا” قبل بدايه العام الدراسي، وكانت مارينا شبه خاويه في اخر يوم تصوير لنا.
وماذا عن ادوار الشر؟
استمر بالفعل في ادوار الشر، ولكن دوري هنا شر مع كوميديا خفيفة، وليس شرا مركبا
مثل بعض ادواري.
هل تشاركك ابنتك ليلى بطوله الفيلم؟
بالفعل، هي تشاركني البطوله والطفله جنى.
ما سر غياب ملك عن السينما؟
طوال عمري وانا لا اسعي الى تقديم ابنتي في السينما، ومن قام باختيارهن كان صديقي
تامر حسني، لانه يزورني باستمرار ويعرفهما جيدا، فقرر الاستعانه بهما في فيلم “عمر وسلمى”. وبعد
نجاحهما الساحق، تزايدت طلبات المنتجين عليهما، وبالتحديد ليلى، لانها تعشق جو التصوير بشكل غير طبيعي،
فمن الممكن ان تقوم بتنظيف الشقه بالكامل لارضائي حتى اسمح لها بحضور التصوير، حتى لو
كانت غير مشاركه في العمل، من الاساس.
وهل تحدد شروطا لمشاركتهما في اعمال فنية؟ وهل يرتفع اجرهما من فيلم لاخر؟
– ما احدده من شروط هو عدم مشاركتهما في اي اعمال يقال فيها كلام “خارج”،
كان تتحدث احداهما عن الخمر او المخدرات، لانهما قدوه للعديد من الاطفال، ولا اسمح ابدا
ان تكونا قدوه سيئة. اما في ما يتعلق بالماديات فلم اكسب مليما من دخولهما الفن،
لان المنتجين اصدقائي ويضغطون علي، وليلى مثلا مظلومة، لانني والدها، فهي تتقاضى مبالغ صغيرة، اضطر
لان اكمل لها من مالي الخاص حتى اشتري لها ملابس الشخصية، ولكن عشقها وولعها بالتمثيل
وموهبتها ما يدفعني للقيام بذلك.
برغم نجاحك في رمضان قبل الماضي في مسلسل “ادم”، غبت هذا العام عن شاشه رمضان،
فما السر في ذلك؟
– السبب هو تاجيل عرض مسلسلي “الصقر شاهين”، الذي اشترك في بطولته مع تيم حسن
ورانيا فريد شوقي، والذي كان من المقرر عرضه، لكنه خرج من السباق.
ولكن تردد ان المسلسل لم يبع لاي قنوات ما كان سببا في استبعاده؟
– هذا الكلام عار تماما من الصحة، لان قناه “الحياة”، اهم قناه في مصر، قامت
بشراء المسلسل. لكنها ضحت به من اجل مسلسل خاص بنجم كبير، حيث قامت بعرض مسلسله
على حساب مسلسل “الصقر شاهين”، وبالرغم من ذلك لم يحقق ذلك المسلسل اي نجاح يذكر.
علمنا انك بانتظار مولود جديد، فما حقيقه ذلك؟
بالفعل، انتظر مولودا جديدا، ان شاء الله، وسيرى النور في شهر يناير المقبل. لكنني لم
اعرف بعد ما اذا كان صبيا ام بنتا.
