درزي الديانه ولا تطلعه على شيء منها، وواجب عليها
عقيدته!!!الدروز
فرقه باطنيه تؤله الخليفه الفاطمي الحاكم بامر الله، اخذت جل عقائدها عن الاسماعيلية، وهي تنتسب
الى نشتكين الدرزي. نشات في مصر لكنها لم تلبث ان هاجرت الى الشام. عقائدها خليط
من عده اديان وافكار، كما انها تؤمن بسريه افكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها
حتى لابنائها الا اذا بلغوا سن الاربعين.
التاسيس :
محور العقيده الدرزيه هو الخليفه الفاطمي ابو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين
الله الفاطمي الملقب بالحاكم بامر الله. وكان شاذا في فكره وسلوكه وتصرفاته شديد القسوه والتناقض
والحقد على الناس، اكثر من القتل والتعذيب دون اسباب تدعو الى ذلك.
المؤسس الفعلي لهذه العقيده هو حمزه بن علي بن محمد الزوزني. وهو الذي اعلن الوهيه
الحاكم سنه 408ه ودعا اليها، والف كتب العقائد الدرزيه وهو مقدس عندهم بمثابه النبي محمد
صلى الله عليه وسلم عند المسلمين.
ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقه : كمال جنبلاط، وليد حنبلاط، د. نجيب العسراوي، عدنان بشير
رشيد، سامي مكارم.
الافكار والمعتقدات :
يعتقدون بالوهيه الحاكم بامر الله، ولما مات قالوا بغيبته وانه سيرجع.
ينكرون الانبياء والرسل جميعا ويلقبونهم بالابالسة.
يبغضون جميع اهل الديانات الاخرى والمسلمين منهم خاصه ويستبيحون دماءهم واموالهم وغشهم عند المقدرة.
يعتقدون بان ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع احكام وعبادات الاسلام واصوله كلها.
حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين الى الهند متظاهرين بان عقيدتهم نابعه من حكمه الهند.
يقولون بتناسخ الارواح وان الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها الى جسد اسعد
او اشقى.
ينكرون الجنه والنار والثواب والعقاب الاخرويين.
ينكرون القران الكريم ويقولون انه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد
بذاته.
يرجعون عقائدهم الى عصور متقدمه جدا ويفتخرون بالانتساب الى الفرعونيه القديمه والى حكماء الهند القدامى.
يبدا التاريخ عندهم من سنه 408ه وهي السنه التي اعلن فيها حمزه الوهيه الحاكم.
يعتقدون ان القيامه هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم الى هدم الكعبه وسحق المسلمين والنصارى في
جميع انحاء الارض وانهم سيحكمون العالم الى الابد ويفرضون الجزيه والذل على المسلمين.
يعتقدون ان الحاكم ارسل خمسه انبياء هم حمزه واسماعيل ومحمد الكلمه وابو الخير وبهاء.
يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقه عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وارجاع المطلقة.
لا يقبلون احدا في دينهم ولا يسمحون لاحد بالخروج منه.
ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر من الناحيه الدينيه الى قسمين :
الروحانيين : بيدهم اسرار الطائفه وينقسمون الى : رؤساء وعقلا و اجاويد.
الجثمانيين : الذين يعتنون بالامور الدنيويه وهم قسمان : امراء وجهال.
يعتقدون ما يعتقده الفلاسفه من ان الههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكليه وعنها
تفرعت المخلوقات.
يقولون في الصحابه اقوالا منكره منها قولهم : الفحشاء والمنكر هما ابو بكر وعمر (
رضي الله عنهما).
التستر والكتمان من اصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقيه اما هي مشروعه في اصول
دينهم.
مناطقهم خاليه من المساجد ومن ذكر الله ومع ذلك قد يدعي بعضهم الاسلام احيانا للمصلحة.
لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها اليه ولا يكون مكلفا بتعاليمها الا اذا بلغ
سن الاربعين وهو سن العقل لديهم.
