الامراض الجلديه التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري
فان وجود التهابات جلديه تشبه الجير على العضو الذكري قد يكون الصدفيه او الخمائر.
اولا الصدفية:
ان الوصف بوجود بقع حمراء مغطاه بوسوف او قشره بيضاء يتماشى مع الصدفية، كما تكون
البقع او الافات واضحه الحدود تماما، وتكون باحجام مختلفه قد تشكل لويحات كبيره جدا ان
اصابت الجلد خارج المنطقه التناسلية.
الصدفيه غالبا غير حاكه الا اذا تهيجت من الادويه او كان المريض عصبيا رافضا لها،
او كانت في الطويات.
الصدفيه قد تصيب المناطق المشعره مثل فروه الراس وينبغي فحص فروه الراس، في كل مره
يصاب بها الذكر بالتهابات جلديه جيرية، وان وجود ما يوحي بالصدفيه على الراس يرجح الصدفيه
في الاعضاء التناسليه من باب الاحتمال فقط.
كما ان الصدفيه قد تصيب الاظافر بحفر صغيره او تصبغات او تسمكات تحت الاظافر، او
انفصال الظفر جزئيا عما تحته.
وان وجود قصه عائليه من الصدفيه يرجح الصدفية.
الصدفيه ذات مسيره متفاوته بين التحسن والزيادة، وذات هجمات فصليه فهي غالبا تتحسن صيفا وتزداد
شتاء، كما وانها تزداد بالرضوض والاحتكاك.
ومن المعلوم ان الصدفيه تتاثر بالانفعالات النفسيه والقلق والخوف.
يندر ان تصيب الصدفيه الاغشيه المخاطية، ولكنها ان اصابتها تتظاهر بما يسمى اللسان الجغرافي.
وحتى يتم الوصول الى تشخيص الصدفيه ينبغي اخذ راي طبيب اخصائي فاحص معاين؛ لان الصدفيه
هي مرض وراثي، ويجب الا يوسم به احد بدون دليل او رؤيه خبير.
واما العلاج فيفيد فيه الكورتيزونات الموضعيه وبدائل الكورتيزونات، مثل البيماكروليماس والتاكروليماس، واي علاج يجب ان
يدهن عند اللزوم ومكان اللزوم وبالكميه اللازمه دون زيادة.
ثانيا الخمائر:
فمن الاسباب لذلك هي الرطوبه الموضعيه والتعطين، واحيانا وجود مرض السكر، وقد يكون عدوى من
الزوجه الحامل التي تكثر احتمالات اصابتها بالكانديدا (الخمائر) بسبب الحمل، خاصه ان ترافق بالسكر الحملي.
ان التحسن على استعمال مضادات الفطريات يدعم التشخيص.
ولتلافيها يجب البحث عن السبب وتجنبه، ويجب تحسين المناعه لكل من الزوجين مع غسل الموضع
بانتظام ب (سياتل) او (سيباميد ليكويد كلينزر) مع التجفيف بدون عنف، ويجب علاج الزوجه لو
كانت مهياه للعدوى كما ذكرنا، ويجب استعمال الدواء عند اللزوم ولفتره اطول، وتجنب ابقاء الموضع
في رطوبه لفترات طويلة.
واما الالم في الشرج والعضو بعد الجماع فقد يكون سببه الانفعال، وقد يكون سببه تشنج
العضلات بسبب التفاعل، واعتقد ان التلطف والمقدمات الكافيه وحسن العشره والمداعبة، وعدم اطاله الزمن بين
الجماعين، وانتظام دوره الجماع والاستقرار العاطفي، ونفي وجود امراض اخرى عامه او موضعيه مثل الالتهابات؛
كل ذلك مدعاه لزوال هذه الاعراض.
والله الموفق.