ما زالت الارض تخفى اسرارا كثيره عن الفراعنه القدماء، سجلوها في بردياتهم ومعابدهم، ولم يصل
الينا من علمهم سوى القليل، هناك اثار يكتشفها اللصوص لا يعلمون قيمتها الحقيقية، وكل هدفهم
الذهب فقط، بينما قطعه واحده قد ينظر اليها البعض بلا اهتمام، تستطيع ان تغيير نظريات
كثيرة، وتكشف علوما غامضه عن حضارات مازالت مجهولة.
برديه “الاهون” تحكى طريقه معرفه نوع الجنين من الشهر الاول للحمل اذا ما كان الجنين
ولدا ام بنتا، الامر الذي يكتشفه العلم الحديث بعد ان استطاع التوصل الى معرفه نوع
الجنين عن طريق “السونار” الذى ظهر فى سبعينيات القرن العشرين عندما يبلغ الحمل الشهر الرابع
او الخامس.
الفراعنه سبقوا كل هذا بالاف السنين، فحسب ما ورد في البردية، كان يتم وضع اناء
به حبوب الشعير، واخر به بذور القمح، ثم يتم وضع مقدار من بول المراه الحامل،
علي كل الانائين، ويترك 4 ايام، فاذا نبت الشعير كان الجنين ذكرا “هرمونات ذكرية”، و
اذا نبت القمح كان الجنين انثي “هيرمونات انثوية”، واذا نبت الاثنين كان الحمل توام، واذا
لم ينبت شىء كان الحمل كاذبا.
وتحكى البرديه قصه اخري توضح كيفيه معرفه اذا كانت الانثى ستنجب ام لا عند زوجها،
عن طريق وضع لبن سيده انجبت ذكرا، ثم يخلط بعصير البطيخ، بعدها تشربه من تريد
ان تعرف هل ستنجب ام لا، فان اقات فستلد، وان انتفخ بطنها ولم تقئ فانها
لن تنجب.
كما استخدم الفراعنه ايضا البندول لمعرفه نوع الجنين، فهو من الرسومات الفرعونيه الكثيره التي تملا
المقابر والمعابد المصريه القديمة، ويمكن الكشف عن جنس الجنين عن طريق تمرير البندول فوق بطن
الحامل، فان دار مع عقارب الساعه كان الجنين ذكرا، وان دار بعكس عقارب الساعه كانت
انثى، كما استخدم لقياس الوقت وضبط الالات وللكشف عن الامراض وتشخيصها.