وصف النار في القران الكريم
ان النار هي دار الكافرين يبقون فيها خالدين، وفيها من صنوف العذاب الاليم ما لا
يستطيع البشر تخيله، وفيها من انواع الخزى ما لا يطيقه احد، وقد قال الله تعالى:
{ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا . الا طريق
جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا} [النساء:168-169].
وعصاه الموحدين الذين لم يشركوا بالله تعالى ولكنهم ارتكبوا المعاصي والكبائر فهم تحت مشيئه الرحمن،
ان شاء الله عذبهم، وان شاء غفر لهم، وانهم ان عذبوا لا يخلدون في النار،
ويدخلون الجنه بعد ذلك، وهذا ما دلت عليه النصوص المتواتره من الكتاب والسنة، كقول الله
تعالى: {ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن
يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما} [النساء:48].
وينبغي على المسلم ان لا يامن على نفسه من النفاق او من سوء الخاتمة، نسال
الله تعالى العفو والعافيه في الدنيا وفي الاخرة، فالبعض يستهين بالمعاصي وخطورتها، فيتمتعون بمتاع الدنيا
ظنا منهم ان حتى لو دخلوا النار فسيخرجون منها الى الجنة، ومثل هؤلاء يسيئون الظن
بالله تعالى، فلو احسنوا الظن، لاحسنوا العمل، ولو اذنبوا لتابوا.
فمن القواعد الشرعيه عدم الاستهانه بالمعصية، فالعاصي الذي يستهين بالذنوب والاثام قد يبتلى بسلب الايمان
به وسوء الخاتمة، نسال الله تعالى السلامه من كل ذنب ومن كل اثم، والمسلمون مع
ذنوبهم ان اذنبوا لا يحقرون من الذنوب ولا يستسهلون التجاره بالمعاصي، والله تعالى يحب التوابين
ويحب المتطهرين.
وفيما يلي بيان لبعض الايات في القران الكريم، وبعض الاحاديث النبويه التي وصفت النار واهلها،
ونسال الله تعالى بفضله وكرمه وباسمائه العلى ان يجنبنا واهلنا النار والسوء في الدنيا وفي
الاخرة، وان يرزقنا واهلنا الفردوس الاعلى ويجنبنا الاثم ما ظهر منه وما بطن في الدنيا
وفي الاخرة، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين
ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين، والحمد لله رب العالمين.
ايات القران الكريم في وصف النار:
● قال الله تعالى: {انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون
. لو كان هؤلاء الهه ما وردوها وكل فيها خالدون . لهم فيها زفير وهم
فيها لا يسمعون} [الانبياء:98-100].
● قال الله تعالى: {ان الذين كفروا ينادون لمقت الله اكبر من مقتكم انفسكم اذ
تدعون الى الايمان فتكفرون . قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى
خروج من سبيل . ذلكم بانه اذا دعي الله وحده كفرتم وان يشرك به تؤمنوا
فالحكم لله العلي الكبير} [غافر:10-12].
● قال الله تعالى: {ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم
طريقا . الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا ۚ وكان ذٰلك على الله يسيرا} [النساء:168-169].
● قال الله تعالى: {ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا . خالدين فيها ابدا
لا يجدون وليا ولا نصيرا} [الاحزاب:64-65].
● قال الله تعالى: {انه من يات ربه مجرما فان له جهنم لا يموت فيها
ولا يحيىٰ} [طه:74].
● قال الله تعالى: {ويل لكل همزه لمزه . الذي جمع مالا وعدده . يحسب
ان ماله اخلده . كلا لينبذن في الحطمه . وما ادراك ما الحطمه . نار
الله الموقده . التي تطلع على الافئده . انها عليهم مؤصده . في عمد ممددة}
[الهمزة:1-9].
● قال الله تعالى: {ان الذين كفروا لو ان لهم ما في الارض جميعا ومثله
معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامه ما تقبل منهم ولهم عذاب اليم . يريدون
ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم} [المائدة:36-37].
● قال الله تعالى: {ليس لهم طعام الا من ضريع . لا يسمن ولا يغني
من جوع} [الغاشية:6-7]. والضريع: شوك بارض الحجاز يقال له الشبرق. وعن ابن عباس رضي الله
عنه: “الشبرق: نبت ذو شوك لاطئ بالارض، فاذا هاج سمي ضريعا. وقال قتادة: من اضرع
الطعام وابشعه. وهذا الطعام الذي ياكله اهل النار لا يفيدهم، فلا يجدون لذة، ولا تنتفع
به اجسادهم، فاكلهم له نوع من انواع العذاب”.
● قال الله تعالى: {ثم انكم ايها الضالون المكذبون . لاكلون من شجر من زقوم
. فمالؤون منها البطون . فشاربون عليه من الحميم . فشاربون شرب الهيم . هذا
نزلهم يوم الدين} [الواقعة:51-56].
● قال الله تعالى: {ان لدينا انكالا وجحيما . وطعاما ذا غصه وعذابا اليما} [المزمل:12-13].
● قال الله تعالى: {وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم اشد حرا لو
كانوا يفقهون} [التوبة:81].
● قال الله تعالى: {وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا حتى اذا جاؤوها فتحت ابوابها
وقال لهم خزنتها الم ياتكم رسل منكم يتلون عليكم ايات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا
قالوا بلى ولكن حقت كلمه العذاب على الكافرين . قيل ادخلوا ابواب جهنم خالدين فيها
فبئس مثوى المتكبرين} [الزمر:71-72].
● قال الله تعالى: {والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف
عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور . وهم يصطرخون فيها ربنا اخرجنا نعمل صالحا
غير الذي كنا نعمل اولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما
للظالمين من نصير} [فاطر:36-37].
● قال الله تعالى: {الم يعلموا انه من يحادد الله ورسوله فان له نار جهنم
خالدا فيها ذلك الخزي العظيم} [التوبة:63].
● قال الله تعالى: {فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم
الحميم} [الحج:19].
● قال الله تعالى: {وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا
اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب
وساءت مرتفقا} [الكهف:29].
● قال الله تعالى: {ان جهنم كانت مرصادا . للطاغين مابا . لابثين فيها احقابا
. لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا . الا حميما وغساقا . جزاء وفاقا} [النبا:21-26].
● قال الله تعالى: {يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه . وصاحبته
واخيه . وفصيلته التي تؤويه . ومن في الارض جميعا ثم ينجيه . كلا انها
لظى} [المعارج:11-15].
● قال الله تعالى: {خذوه فغلوه . ثم الجحيم صلوه . ثم في سلسله ذرعها
سبعون ذراعا فاسلكوه . انه كان لا يؤمن بالله العظيم . ولا يحض على طعام
المسكين . فليس له اليوم هاهنا حميم . ولا طعام الا من غسلين . لا
ياكله الا الخاطؤون} [الحاقة:30-37].
● قال الله تعالى: {يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجاره
عليها ملائكه غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم:9].
● قال الله تعالى: {وقال الذين في النار لخزنه جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما
من العذاب} [غافر:49].
● قال الله تعالى: {وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكه وما جعلنا عدتهم الا فتنه
للذين كفروا} [المدثر:31].
● قال الله تعالى: {وان جهنم لموعدهم اجمعين . لها سبعه ابواب لكل باب منهم
جزء مقسوم} [الحجر:43-44].
● قال الله تعالى: {انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون
. لو كان هؤلاء الهه ما وردوها وكل فيها خالدون. لهم فيها زفير وهم فيها
لا يسمعون} [الانبياء:98-100].
الاحاديث النبويه في وصف النار:
● عن سمره رضي الله تعالى عنه انه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم
يقول: «ان منهم من تاخذه النار الى كعبيه، ومنهم من تاخذه الى حجزته، ومنهم من
تاخذه الى عنقه» (رواه مسلم).
● عن ابي هريره رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «اشتكت النار الى ربها فقالت: رب اكل بعضي بعضا، فاذن لها بنفسين: نفس في
الشتاء، ونفس في الصيف، فاشد ما تجدون من الحر، واشد ما تجدون من الزمهرير» (رواه
البخاري).
● عن انس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لو رايتم ما رايت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا»، قالوا: وما رايت يا رسول الله؟ قال:
«رايت الجنه والنار» (رواه مسلم).
● عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: “انه راى في المنام انه
جاءه ملكان في يد كل واحد منهما مقمعه من حديد، يقبلا بي الى جهنم ثم
لقيه ملك في يده مقمعه من حديد، قالوا: لن ترع. نعم الرجل انت، لو كنت
تكثر الصلاة”، قال: “فانطلقوا بي حتى وقفوا بي على شفير جهنم، فاذا هي مطويه كطي
البئر، له قرون كقرن البئر، بين كل قرنين ملك بيده مقمعه من حديد، وارى فيها
رجالا معلقين بالسلاسل، رؤوسهم اسفلهم، عرفت فيها رجالا من قريش، فانصرفوا بي عن ذات اليمين،
فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ان عبد
الله رجل صالح»” (رواه البخاري).
● عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج
يوم القيامه عنق من النار، لها عينان تبصران، واذنان تسمعان، ولسان ينطق، تقول: اني وكلت
بثلاثة: بكل جبار عنيد، وبكل من دعا مع الله الها اخر، وبالمصورين» (رواه الترمذي وصححه
الالباني).
● عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «يؤتى بالموت كهيئه كبش املح فينادي مناد: يا اهل الجنه فيشرئبون وينظرون، فيقول:
هل تعرفون هذا ؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد راه، ثم ينادي: يا اهل
النار فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد راه، فيذبح،
ثم يقول: يا اهل الجنه خلود فلا موت، ويا اهل النار خلود فلا موت، ثم
قرا: {وانذرهم يوم الحسره اذ قضي الامر وهم في غفله وهم لا يؤمنون} [مريم:39]، وهؤلاء
في غفله اهل الدنيا وهم لا يؤمنون” (رواه البخاري ومسلم).
● عن ابي هريره رضي الله عنه ايضا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: «ناركم هذه ما يوقد ابن ادم جزء واحد من سبعين جزءا من نار جهنم»
قالوا: والله ان كانت لكافيه قال: «انها فضلت عليها بتسعه وستين جزءا كلهن مثل حرها»
(رواه البخاري ومسلم).
● عن ابي هريره رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «اما اهل النار الذين هم اهلها، فانهم لا يموتون فيها ولا يحيون. ولكن ناس
اصابتهم النار بذنوبهم -او قال: بخطاياهم- فاماتهم اماتة. حتى اذا كانوا فحما، اذن بالشفاعة. فجيء
بهم ضبائر ضبائر. فبثوا على انهار الجنة. ثم قيل: يا اهل الجنه افيضوا عليهم. فينبتون
نبات الحبه تكون في حميل السيل» (رواه البخاري ومسلم).
● عن ابي هريره رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم يوما فسمعنا وجبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتدرون ما هذا؟»، قلنا: الله
ورسوله اعلم. قال: «هذا حجر ارسل في جهنم منذ سبعين خريفا» (رواه مسلم).
● عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عرضت علي
الجنة، حتى لو تناولت منها قطفا اخذته، -او قال: تناولت منها قطفا، فقصرت يدي عنه-،
وعرضت علي النار فرايت فيها امراه من بني اسرائيل تعذب في هره لها، ربطتها فلم
تطعمها، ولم تدعها تاكل من خشاش الارض، ورايت عمرو بن مالك يجره قصبه في النار»
(رواه مسلم).
● عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«يدخل اهل الجنه الجنه واهل النار النار ، ثم يقوم مؤذن بينهم: يا اهل النار
لا موت، ويا اهل الجنه لا موت، خلود» (رواه البخاري ومسلم).
● عن ابي هريره رضي الله تعالى عنه، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«اول من يدعى يوم القيامه ادم، فتراءى ذريته، فيقال: هذا ابوكم ادم. فيقول: لبيك وسعديك،
فيقول: اخرج بعث جهنم من ذريتك. فيقول: يا رب، كم اخرج؟ فيقول: اخرج من كل
مائه تسعه وتسعين». فقالوا: يا رسول الله، اذا اخذ منا من كل مائه تسعه وتسعون
فماذا يبقى منا؟ قال: «ان امتي في الامم كالشعره البيضاء في الثور الاسود» (رواه البخاري).
● قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اهون اهل النار عذابا فقال: «ان
اهون اهل النار عذابا يوم القيامه لرجل توضع في اخمص قدميه جمره يغلي منها دماغه»
(رواه البخاري).
● عن ابي هريره رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «اما اهل النار الذين هم اهلها، فانهم لا يموتون فيها ولا يحيون. ولكن ناس
اصابتهم النار بذنوبهم -او قال: بخطاياهم- فاماتهم اماتة. حتى اذا كانوا فحما، اذن بالشفاعة. فجيء
بهم ضبائر ضبائر. فبثوا على انهار الجنة. ثم قيل: يا اهل الجنه افيضوا عليهم. فينبتون
نبات الحبه تكون في حميل السيل» (رواه البخاري ومسلم).
● عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «ان اهون اهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار، يغلي منهما دماغه
مع اجزاء العذاب، ومنهم من في النار الى كعبيه مع اجزاء العذاب ومنهم من في
النار الى ركبتيه مع اجزاء العذاب، ومنهم من في النار الى ارنبته مع اجراء العذاب،
ومنهم من في النار الى صدره مع اجراء العذاب قد اغتمر» (صححه الالباني).
● عن جابر رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ان
على الله عهدا لمن شرب المسكرات ليسقيه طينه الخبال». قالوا: يا رسول الله، وما طينه
الخبال؟ قال: «عرق اهل النار، او عصاره اهل النار» (رواه مسلم).
● عن ابي هريره رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «ضرس الكافر، او ناب الكافر، مثل احد، وغلظ جلده مسيره ثلاث» (رواه مسلم).
● عن ابي هريره رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «ان غلظ جلد الكافر اثنان واربعون ذراعا، وان ضرسه مثل احد، وان مجلسه من
جهنم ما بين مكه والمدينة» (رواه الترمذي، وصححه الالباني).
● عن ابي هريره رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: «ما بين منكبي الكافر مسيره ثلاثه ايام للراكب المسرع» (رواه البخاري).
● عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال
في خطبه الكسوف: «رايت النار، ورايت اكثر اهلها النساء لكفرهن»، قيل: ايكفرن بالله؟ قال: «يكفرن
العشير، ويكفرن الاحسان لو احسنت الى احداهن الدهر ثم رات منك شيئا قالت: ما رايت
منك خيرا قط» (رواه البخاري ومسلم).
● عن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يؤتى بانعم
اهل الدنيا من اهل النار يوم القيامة، فيصبغ في النار صبغة، ثم يقال: يا ابن
ادم، هل رايت خيرا قط؟ هل مر بك نعيم قط؟ فيقول: لا والله يا رب»
(رواه مسلم).
● عن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله
تبارك وتعالى لاهون اهل النار عذابا لو كانت لك الدنيا وما فيها، اكنت مفتديا بها؟
فيقول: نعم فيقول اردت منك اهون من هذا، وانت في صلب ادم ان لا تشرك
-احسبه قال-: ولا ادخلك النار، فابيت الا الشرك» (رواه البخاري ومسلم).
● عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ان على الله عهدا لمن
شرب المسكرات ليسقيه طينه الخبال». قالوا: يا رسول الله، وما طينه الخبال؟ قال: «عرق اهل
النار، او عصاره اهل النار» (رواه مسلم).
● عن ابي مالك الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «النائحه اذا لم
تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة، وعليها سربال من قطران ودرع من جرب» (رواه مسلم).