اصح ما ورد من الاحاديث في ليله القدر
المشرف العام على مؤسسه الدرر السنية
ما ورد في فضلها:
عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: ((من
يقم ليله القدر ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه)).
رواه البخاري (35)، ومسلم (760)
ما يقال ليلتها:
عن عائشه رضي الله عنها قالت: ((قلت: يا رسول الله، ارايت ان علمت اي ليله
ليله القدر؛ ما اقول فيها؟ قال: قولي: اللهم انك عفو تحب العفو، فاعف عني))
رواه الترمذي (3513)، وابن ماجه (3119)، واحمد (6/171) (25423)
قال الترمذي: حسن صحيح، وصحح اسناده النووي في ((الاذكار)) (247)، وصحح الحديث ابن القيم في
((اعلام الموقعين)) (4/249)، والالباني في ((صحيح سنن الترمذي)) (3513).
ما ورد انها في العشر الاواخر من رمضان:
(1) عن عائشه رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور
في العشر الاواخر من رمضان، ويقول: ((تحروا ليله القدر في العشر الاواخر من رمضان))
رواه البخاري (2020)، ومسلم (1169)
(2) عن ابي هريره رضي الله عنه : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ((اريت ليله القدر، ثم ايقظني بعض اهلي فنسيتها؛ فالتمسوها في العشر الغوابر))
رواه مسلم (1166)
(3) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول لليله القدر: ((ان ناسا منكم قد اروا انها في السبع الاول، واري ناس
منكم انها في السبع الغوابر؛ فالتمسوها في العشر الغوابر))
رواه مسلم (1165)
(4) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ((تحينوا ليله القدر في العشر الاواخر – او قال: في التسع الاواخر))
رواه مسلم (1165)
ما ورد في التماسها في الوتر من العشر الاواخر:
(1) عن عائشه رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحروا
ليله القدر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان))
رواه البخاري (2017)
(2) عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال: ((اني اريت ليله القدر، واني نسيتها (او انسيتها)؛ فالتمسوها في العشر الاواخر من
كل وتر)).
رواه البخاري (2036)، ومسلم (1167)
ما ورد في التماسها في التاسعه والسابعه والخامسه من العشر:
(1) عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((التمسوها
في العشر الاواخر من رمضان؛ ليله القدر في تاسعه تبقى، في سابعه تبقى، في خامسه
تبقى))
رواه البخاري (2021)
(2) عن ابن عباس رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((هي في العشر، هي في تسع يمضين، او في سبع يبقين))؛ يعني: ليله القدر.
رواه البخاري (2022)
(3) عن عباده بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليله القدر،
فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لاخبركم بليله القدر، فتلاحى فلان وفلان؛ فرفعت! وعسى ان
يكون خيرا لكم؛ فالتمسوها في التاسعه والسابعه والخامسة))
رواه البخاري (2023)، ومسلم (1174)
والمعنى: في ليله التاسع والعشرين وما قبلها من الوتر، او في ليله الحادي والعشرين وما
بعدها من الوتر، او في ليله الثاني والعشرين وما بعدها من الشفع.
ما ورد في التماسها في السبع الاواخر:
(1) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ((التمسوها في العشر الاواخر – يعني: ليله القدر – فان ضعف احدكم او عجز،
فلا يغلبن على السبع البواقي))
رواه مسلم (1165)
(2) عن ابن عمر رضي الله عنه ان اناسا اروا ليله القدر في السبع الاواخر،
وان اناسا اروا انها في العشر الاواخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التمسوها في
السبع الاواخر))
رواه البخاري (6991) واللفظ له، ومسلم (1165)
(3) عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تحروا
ليله القدر في السبع الاواخر))
رواه مسلم (1165)
(4) عن ابن عمر رضي الله عنهما، ان رجالا من اصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم اروا ليله القدر في المنام في السبع الاواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ((ارى رؤياكم قد تواطات في السبع الاواخر؛ فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الاواخر))
رواه البخاري (2015)، ومسلم (1165)
ما ورد في انها ليله الثالث والعشرين:
عن عبدالله بن انيس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((اريت ليله القدر، ثم انسيتها، واراني صبحها اسجد في ماء وطين))، قال: فمطرنا ليله ثلاث
وعشرين، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرف، وان اثر الماء والطين على
جبهته وانفه. قال: وكان عبدالله بن انيس يقول: ثلاث وعشرين.
رواه مسلم (1168)
ما ورد في انها ليله السابع والعشرين:
قال ابي بن كعب رضي الله عنه في ليله القدر: ((والله، اني لاعلمها، واكثر علمي
هي الليله التي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليله سبع وعشرين))
رواه مسلم (762)
(2) عن ابي هريره رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليله القدر عند رسول الله صلى
الله عليه وسلم. فقال: ((ايكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة))؟
رواه مسلم (1170)
(شق جفنة: اي: نصف قصعة؛ قال ابو الحسين الفارسي: اي: ليله سبع وعشرين؛ فان القمر
يطلع فيها بتلك الصفة).
ما ورد في علامتها:
(1) عن ابي بن كعب رضي الله عنه قال: ((هي ليله صبيحه سبع وعشرين، وامارتها
ان تطلع الشمس في صبيحه يومها بيضاء لا شعاع لها))
رواه مسلم (762)