صور لاكبر شركات عالمية , اول مره اشوف مقال شامل كده

صور لاكبر شركات عالمية

 

بالصور و الاسماء .
.اكبر الشركات العالمية التي تحتضن مشروعات داعش

 20160706 736

مابين عشية و ضحاها تتكشف ملفات خطيرة حول شركاء داعش السريين الذين صنعوا مجد التنظيم الارهابي فالخفاء و مع تمدد داعش فالاراضي السورية،
تطل علينا من وقت لاخر،
اخبار عن تعاون كبري الدول مع التنظيم الارهابي الاخطر،
مثل اتهام تركيا بالتعاون معه و توريد الاسلحة له عبر الحدود،
وها هي فضيحة جديدة: فرنسا تتورط فالتعاون مع “تنظيم الدولة”.


لافارج صانع الاخطبوط


الفضيحة خاصة بشركة اسمنت فرنسية عريقة اسمها “لافارج”،
وهي اكبر شركة اسمنت فالعالم بعد دمجها عام 2024 مع الشركة السويسرية “هولسيم”.


فرع الشركة فسوريا،
كان على صلة بتنظيم داعش،
وذلك و فقا لتقرير نشرتة صحيفة “لوموند” الفرنسية بعنوان: “لافارج الفرنسية تورطت فترتيبات خطيرة مع متطرفين فسوريا”.


كانت “لافارج” حسب التقرير على صلة مباشرة بداعش،
وهذا لضمان استمرار مصنعها فعمله،
والذي قدرت قيمتة بنحو 600 مليون يورو،
ما جعلة المشروع الاكثر اهمية فالاستثمارات الخارجية لشركة “لافارج”،
في الوقت الذي اقدمت به الحكومة السورية على فتح ميدان الصناعة الاسمنتية للمنافسة،
في ظل الاحتياجات المتعاظمة للاسمنت فالبلد.


القصة تخص معملا تابعا لشركة لافارج يقع فجلابيا شمال شرق حلب اشترتة لافارج ف2007 من شركة “اوراسكوم” المصرية،
ثم شغلتة ف2011.


الشركة الفرنسية محاصرة بداعش


اما النقطة الرئيسية فمرتبطة بالزمان و المكان،
فالزمان: فترة 2024 و 2024 و المكان جلابيا التي كان داعش يسيطر على الطرق و المناطق المحيطة و المؤدية اليها.

 20160706 737




ومن هنا،
فان تشغيل ذلك المصنع و ايصال العاملين الية كان و لا بد ان يمر عبر التنظيم المتطرف.


وتماشيا مع القوانين السورية،
اضطرت “لافارج” الى منح نسبة من اسهم الشركة الى رجل الاعمال السوري المقرب من السلطة فراس طلاس،
وتم تعميد الشركة باسم “Lafarge Cement Syria”.


وتعود و قائع الفضيحة الى 2024،
عندما بدا تنظيم داعش يبسط سيطرتة التدريجية على محيط مصنع لافارج بجلابيا،
في الوقت الذي سيطر به بالفعل على الطرق المؤدية الية فالمنطقة.


وردت لافارج بالقول ان الاولوية المطلقة لدي الشركة كانت دوما ضمان امن و سلامة موظفيها دون التطرق مباشرة الى ما هية الترتيبات مع التنظيم.


يذكر ان ذلك ياتي ذلك فالوقت الذي سقطت به مدينة الرقة بايدي مسلحي داعش،
وبعدين بلدة منبج التي تقع على بعد 65 كيلومترا شرق مقر مصنع لافارج.

صفقات “تسييرالامور” مع التنظيم

وبحسب المصدر،
فقد استعانت شركة الاسمنت الفرنسية بخدمات شخص اردني يدعي احمد جلودى،
ارسلتة الادارة الى مدينة منبج ف2020،
ليتولي تامين اتصالات مع مسؤولي داعش المتواجدين فالرقة المجاورة.

ورغم ان اسم جلودي لا اثر له فسجلات الشركة كمسؤول رسمى،
فان الرجل،
حسب لوموند،
كان يتوفر على حساب الكتروني باسم “لافارج”،
وكان المندوب الرئيسي الذي يتولي ترتيب الامور مع التنظيم و دفع اتاوات مقابل تصاريح مدموغة بطابع خاص بالتنظيم تتيح لشاحنات المصنع المرور عبر الحواجز العسكرية،
وكذلك السماح لشاحنات الوقود بالوصول الى المصنع و امدادة بما يكفي لضمان اشتغال الالات و الصهاريج.

 20160706 738

وقد حصلت الصحيفة الفرنسية على نسخ من رسائل الكترونية متبادلة بين جلودي و المدير العام للفرع السوري لشركة “لافارج”،
فريديريك جوليبوا،
تتعلق بالتحويلات المالية اللازمة لرشوة تنظيم “داعش”.

وكانت الرسائل تصل كذلك الى مدير امن الشركة فباريس،
جان كلود فييار،
ما يثبث ان ادارة لافارج كانت على علم بالتعاون مع داعش و تمويلة بكيفية غير مباشرة عبر الاتاوات.

تعاون اخر

تحقيق “لوموند” اكد ان الشركة كانت تشتري البترول من تجار السوق السوداء الذين كانوا على علاقة بالتنظيم،
وكذلك بعض المواد الاولية اللازمة لصناعة الاسمنت.

ورغم محاولات اعضاء من لافارج اقناع ادارة الشركة فباريس باعادة فتح المصنع و مواصلة الانتاج،
فقد قررت الشركة التخلي نهائيا عنه.

 

,,

 20160706 739

 

 

 

 

 

 


صور لاكبر شركات عالمية , اول مره اشوف مقال شامل كده