بحث حول الجزائر العاصمة , الاسم الشهير لمدينة الجزائر قديما
تمثل مدينه الجزائر عاصمه لجمهوريه الجزائريه وتعتبر اكبر مدنها بالنسبه لعدد السكان في القدم عرفت
مدينه الجزائر باسم اكوزيوم وذلك خلال الامبراطوريه الرومانية، ومن الاسماء الشائعه لها حاليا ( المحروسه
والجزائر البيضاء ) ، ويعود ذلك لما يظهر في طراز بنيانها من للبياض وللمعان ،
حيث يخيل للشاهد عليها بانها مبنيه على سطح البحر، و يقال بان التسميه تشير الى
مجموعه الجزر التي تواجدت بالقرب من ساحل المدينه وبذلك كان الاسم جمع لمجموعه من الجزر
فكان اسم الجزائر .
موقع المدينه :
في الشمال ووسط بلاد الجزائر تقع المدينه مطله على خليج البحر الابيض المتوسط بجانب الغربي
وتتجزا المدينه الى قسمين : حي تتمثل بجزء قديم في القصبه يتواجد على حافه لتله
شديده الانحدار ، يقع بالخلف من المدينه الحديثة، وجزء اخر حديث يقع على مستوى الساحل
بالقرب من البحر.
عدد السكان :
بالرجوع الى معجم العالم الجغرافي فان عدد سكان قد بلغ في المدينه 3.335.418 نسمة، وفي
حين كانت التجمعات الحضريه في عام 2010 تشكل حوالي 6727806 نسمه ، ووفقا لهذا لتصنيف
تصبح الجزائر من اكبر 100 مدينه في العالم، وبذلك شكلت المدينه الجزائر العاصمه الاكبر في
مدن المغرب العربي ، وذلك اعتبارا لعدد السكان، و كما تعتبر العاصمه الجزائريه المركز الرئيسي
في البلاد من الجانب الاقتصادي والاجتماعي.
الجزائر في القرن الواحد والعشرين :
ان التطور الحادث في عاصمه الجزائر احياها من جديد لتعود وتتمركز عاصمه مهمه ضمن افريقيا
ومنطقه البحر المتوسط ، والوصول بالتطور والتقدم الى مركز متقارب مع بقيه البلدان ، وبذلك
انفتحت الجزائر على بقيه العالم فقامت باستضافه العديد من المؤتمرات والمناسبات الدوليه المختلفه ، فالانفتاح
الحادث وهذه الاستضافات جذبت الاستثمارات من عده شركات من مختلف البلدان في السنوات الاخيره ومن
هذه الشركات ” وايف روشيه وكارفور ” ولا زالت الكثير من التطورات تكافح لتكتمل منها
مشاريع التجدد الحضاري ومشروع مترو عاصمه الجزائر بالاضافه الى تخطيطات لانشاء مراكز جديده تجذب السياحه
.
الجزائر والتقدم :
ان البنيه التحتيه الحاليه لا تعد قادره على تحمل الضغط الناتج عن النمو السريع الحادث
في المدينه ، وبالنسبه للوضع الاقتصادي والعالمي فان الجزائر تحتل مراتب متوسطه حسب تقارير الاستخبارات
الاقتصاديه ونوعيه الحياه المعاشه للافراد ، وتاخذ هذه الدراسه اربعين معيارا مختلفا تقسمهم الى فئات
خمس وهي تدرس حاله المدينه من حيث استقرار اهلها والخدمات الصحيه المتوفره والثقافه العامه للافراد
والاهتمام بالبيئه واالتعليم بالاضافه الى نوعيه الخدمات الاساسيه المتوافره للمواطنين .