بحث متميز حول المانيا
تقع المانيا فو سط اوروبا و تشترك فحدودها مع جميع من الدنمارك،
بولندة،
تشيكيا،
النمسا،
سويسرا،
فرنسا،
لوكسمبورغ،
بلجيكا،
هولندا.
و فالشمال يشكل جميع من بحر الشمال و البحر الشرقى الحدود الطبيعية للبلاد .
وهي اكبر الدول الاوروبية من ناحية عدد السكان اما مساحة ذلك البلد الذي يمتاز بتنوعة الثقافى و بجمال طبيعتة الخلابة و تنوعها فتبلغ نحو 357 الف كيلو متر مربع .
تجتاز المانيا الكثير من الانهار،
بعضها يعد الاطول فاوروبا:
:left نهر الراين 865 كلم.
:left نهر الدانوب 647 كلم.
:left نهر الماين 542 كلم
و تنتمى المانيا الى عضوية الاتحاد الاوروبى و حلف شمال الاطلسى حيث
تسعي جاهدة الى توحيد اوروبا .
المناخ فالمانيا معتدل،
ويصل معدل الحرارة السنوى الى 9 درجات.
كما توجد فجبال الالب اعلي قمة جبلية فالبلاد
العاصمة و مقر السلطة فبرلين.
النظام السياسى اتحادي،
و يتخذ شكلا برلمانيا ديموقراطيا.
تنقسم المانيا الى ستة عشر 16
اقليما اتحاديا يتمتع جميع منها بسيادتة الخاصة .
و تتنوع نشاطات و و ظائف المدن الالمانية لذلك فهي تعتبر قوة عالمية كبار ،
مثال :
بون : مدينة تاريخية .
فرانكفورت: مدينة ما لية .
برلين: مدينة سياسية .
شتوتغارت: مدينة صناعية .
الروهر: مدينة فلاحية .
ميونخ: مدينة رياضية ،
ثقافية و سياحية.
تاريخ المانيا
بدا الاتحاد الالمانى الجديد فالتشكل و بوتيرة متسارعة،
كانت بروسيا تقود العملية بزعامة بسمارك،
فشملت جميع الدويلات و المدن الالمانية شمال الامبراطورية الالمانيةالقديمة.
قامت بعدين الحرب الالمانية-الفرنسية عام 1870م،
و كان ان انتصرت
بروسيا من جديد فاصبحت القوة الرئيسية فاوروبا.
اعلن ملك بروسيا فيلهيلم الاول نفسة قيصرا على (Wilhelm I)
المانيا .
عرفت هذي الفترة باسم الامبراطورية الثانية.
رغم ان هذي حاولت اظهار نفسها كخليفة للامبراطورية الاولي (التى اسسها اوتو الاول) الا ان حدود الدولتين كانتا مختلفتين.
ضمت الامبراطورية الجدية اراض حديثة من بينها بروسيا نفسها،
لم تكن هذي ضمن الدولة الاولى،
ثم و ابتداءا من عام 1880 م استحوذت المانيا على الكثير من المستعمرات فافريقيا و اسيا.
مع قيام ثورة نوفمبر 1918 انتهي عهد الحكم الملكي فكل من المانيا و النمسا معا .
عزل القيصر و اصبحت المانيا جمهورية برلمانية ديمقراطية.
الحكومة الالمانية لفترة ما بين الحربين،
عرفت تحولا من الحكم الديمقراطي
الي الحكم الاستبدادي،
كان على هذي الجمهورية التخلص من القيود و الشروط التي و ضعتها معاهدة فرساي،
و التي ادت الى ظروف اقتصادية صعبة.
كل هذي الظروف اوجدت المناخ اللازم لوصول ادولف هتلر للسلطة مع حلول سنة 1933 م.
كان الاخير ربما اوجد الاداة التي مكنتة من الوصول الى الهدف،
حزب العمل الالمانى الوطنى الاشتراكى و الذي اختصر لاحقا الى “نازي”.
حول الحزب النازى المانيا الى دولة شمولية ذات حزب واحد.
اوجد الحزب فاليهود الاسباب =الرئيس لمشاكل البلاد،
ثم اخذ فالتخلص من هذي الفئة بنشر كراهيتها بين الشعب الالماني.
نتج عن حملة المطاردة التي شنها الحزب النازى لليهود فرار الكثير من الفنانين،
المثقفين و العلماء من اصل يهودي.
قام هتلر بضم الكثير من بلدان الجوار الى دولتة الجديدة.
اراد فالبداية ان يضم الدول و المناطق الجرمانية كالنمسا و سويسرا.
الا ان القوي الاوروبيةالكبري منعتة من ذلك،
فاجل المقال الى حين.
ثم و اصل هتلر جهودة لتحويل المانيا الى قوة عسكرية،
ادت هذي فالنهاية الى اندلاع الحرب العالمية الاخرى سنة 1939 م.
انتهت الحرب بهزيمة مدوية لالمانيا .
فقدت المانيا و من جديد الكثير من المناطق بين سنوات 1945 و 1949 م.
السوديت ضم الى تشكوسلوفاكيا،
اما بومرن و شليزيين فضمت الى بولندا،
وبروسيا الشرقية قسمت بين بولندا و الاتحاد السوفيتي.
وعادت النمسا من جديددولة مستقلة تحت اسم جمهورية النمسا ،
فى بقية البلاد انشئت مناطق و اقاليم فصلت بينها حدود جديدة.
و اعطيت لكل منطقة او اقليم صلاحيات سياسية و اسعة .
اتفق الحلفاء و تم يوم 23 ما يو 1949 م تقسيم المانيا الى ثلاثة مناطق نفوذ،
شكلت احداهما جمهورية المانيا الديمقراطية و التي اصبحت منذ 7 اكتوبر 1949 م و اقعة ضمن منطقة النفوذ
السوفيتي.
كان هدف الخطة القضاء على اية محاولة لتوحيد القوي الالمانية من جديد.
الا ان الحرب الباردة زادت الهوة بين الشطرين.
علي مدي سنوات
فصلت جمهورية المانيا الاتحادية عن جارتها الشرقية بجدار حديدي.
مع سقوط الانظمة الشيوعية فاوروبا فتحت الابواب بين البلدين.
تم اخيرا :
و فال3 اكتوبر 1990 م تم ضم جمهورية المانيا
الديمقراطية الى جمهورية المانيا الاتحادية.
عرفت العملية باسم الوحدة الالمانية.
و عادت الى المانيا سيادتها الترابية بعدما فقدتها لاكثر من 45 سنة.
