بحث حول حقوق الانسان في الجزائر للسنة الخامسة ابتدائي

 بحث حول حقوق الانسان فالجزائر للسنة الخامسة ابتدائي
 8e2a6209160ebf6e8c8145405176a450

حقوق الانسان


ما هي حقوق الانسان؟


يمكن تعريف حقوق الانسان بانها المعايير الاساسية التي لا ممكن للناس،
من دونها،
ان يعيشوا بكرامة كبشر.
ان حقوق الانسان هي اساس الحرية و العدالة و السلام،
وان من شان احترام حقوق الانسان ان يتيح امكان تنمية الفرد و المجتمع تنمية كاملة.


وتمتد جذور تنمية حقوق الانسان فالصراع من اجل الحرية و المساواة فكل مكان من العالم.
ويوجد الاساس الذي تقوم عليه حقوق الانسان،
مثل احترام حياة الانسان و كرامته،
فى اغلبية الديانات و الفلسفات.


وترد حقوق الانسان فالاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وتحدد بعض الصكوك الدولية،
كالعهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية و السياسية،
والعهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية،
ما ينبغى على الحكومات ان تفعله،
والا تفعله،
لاحترام حقوق مواطنيها.


خصائص حقوق الانسان
 e6001a4eb1fb0fc28899723113374c42




* حقوق الانسان لا تشتري و لا تكتسب و لا تورث،
فهي ببساطة ملك الناس لانهم بشر .
.
فحقوق الانسان “متاصلة” فكل فرد.


* حقوق الانسان واحدة لجميع البشر بغض النظر عن العنصر او الجنس او الدين او الراى السياسى او اي راى اخر،
او الاصل الوطنى او الاجتماعي.
وقد و لدنا جميعا احرارا و متساوين فالكرامة و الحقوق .
.
فحقوق الانسان “عالمية”.


* حقوق الانسان لا ممكن انتزاعها؛
فليس من حق احد ان يحرم شخصا احدث من حقوق الانسان حتي لو لم تعترف فيها قوانين بلده،
او عندما تنتهكها تلك القوانين .
.
فحقوق الانسان ثابتة “وغير قابلة للتصرف”.


* كى يعيش كل الناس بكرامة،
فانة يحق لهم ان يتمتعوا بالحرية و الامن،
وبمستويات معيشة لائقة .
.
فحقوق الانسان “غير قابلة للتجزؤ”.

 20160712 337

فئات الحقوق


يمكن تصنيف الحقوق الى ثلاث فئات:


1 – الحقوق المدنية و السياسية (وتسمي كذلك “الجيل الاول من الحقوق”)،
وهي مرتبطة بالحريات،
وتشمل الحقوق الاتية: الحق فالحياة و الحرية و الامن؛
وعدم التعرض للتعذيب و التحرر من العبودية؛
المشاركة السياسية و حرية الراى و التعبير و التفكير و الضمير و الدين؛
وحرية الاشتراك فالجمعيات و التجمع.

 20160712 338

2 – الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية (وتسمي كذلك “الجيل الثاني من الحقوق”)،
وهي مرتبطة بالامن و تشمل: العمل و التعليم و المستوي اللائق للمعيشة؛
والماكل و الماوي و الرعاية الصحية.


3 – الحقوق البيئية و الثقافية و التنموية (وتسمي كذلك “الجيل الثالث من الحقوق”)،
وتشمل حق العيش فبيئة نظيفة و مصونة من التدمير؛
والحق فالتنمية الثقافية و السياسية و الاقتصادية.


وعندما نقول ان لكل شخص حقوقا انسانية،
فاننا نقول،
كذلك،
ان على جميع شخص مسؤوليات نحو احترام الحقوق الانسانية للاخرين.


الاعلان العالمي لحقوق الانسان


الاعلان العالمي لحقوق الانسان هو بيان حقوق الانسان المقبول على اوسع نطاق فالعالم.
والرسالة الاساسية لذا الاعلان هي ان لكل انسان قيمة متاصلة.
وقد اعتمدتة الامم المتحدة بالاجماع،
فى 10 ديسمبر/ كانون الاول 1948 (علي الرغم من امتناع ثمانى دول عن التصويت).
ويحدد الاعلان الحقوق الاساسية لكل شخص فالعالم بغض النظر عن عنصرة او لونة او جنسة او دينة او راية السياسي،
او اي راى اخر،
او اصلة الوطنى او الاجتماعي،
او ثروتة او مولده،
او اي وضع اخر.
وينص الاعلان على ان تتعهد الحكومات بتاييد حقوق معينة،
ليس فقط بالنسبة لمواطنيها،
بل كذلك بالنسبة لاشخاص فبلدان اخرى.
وبعبارة اخرى،
فان الحدود الوطنية لا تمثل عائقا امام مساعدة الاخرين على التمتع بحقوقهم.
ومنذ العام 1948،
اصبح الاعلان العالمي هو المعيار الدولى لحقوق الانسان.
وفى العام 1993،
عقد مؤتمر عالمي ضم 171 دولة تمثل 99% من سكان العالم،
واكد المؤتمر التزامة من جديد باحقاق حقوق الانسان.


الوضع القانوني


علي الرغم من ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان هو الذي اوحي بالجزء الاكبر من القانون الدولى لحقوق الانسان،
فانة لا يمثل فحد ذاتة و ثيقة لها قوة القانون.
غير ان لهذا الاعلان،
بصفتة اعلان مبادئ عامة،
قوة كبار فاوساط الراى العام العالمي.
وقد ترجمت مبادئ الاعلان الى مبادئ لها قوة قانونية فصيغة العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية و السياسية،
والعهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.
وقد التزمت الحكومات التي صادقت على هذين العهدين بان تسن فبلدانها قوانين لحماية تلك الحقوق.
غير ان ما يزيد على نص بلدان العالم لم تصادق على العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية و السياسية او على العهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.

وهناك،
ايضا،
صكوك اقليمية لحقوق الانسان،
وهي صكوك اوصي فيها الاعلان العالمي لحقوق الانسان،
منها الميثاق الافريقى لحقوق الانسان و الشعوب،
والاتفاقية الاوروبية لحقوق الانسان،
والاتفاقية الامريكية لحقوق الانسان،
وهنالك العديد من المدونات القانونية الوطنية التي تكفل حقوق الانسان.

ما هو تعليم حقوق الانسان؟

ان تعليم حقوق الانسان ليس تعليما حول حقوق الانسان فحسب،
وانما هو كذلك تعليم من اجل حقوق الانسان.

• ان تعليم الناس حول القانون الدولى او حول انتهاكات حقوق الانسان،
كالتعذيب و التطهير العرقي،
مثلا،
هو تعليم حول حقوق الانسان.

• و تعليم الناس طريقة احترام الحقوق و حمايتها،
هو تعليم من اجل حقوق الانسان.

• و يتعلق تعليم حقوق الانسان بمساعدة الاشخاص على تنمية امكاناتهم الى الحد الذي يمكنهم من فهم حقوق الانسان و الشعور باهميتها و بضرورة احترامها و الدفاع عنها.

ويمكن لهذا الدليل ان يساعدك على مزاولة التعليم حول حقوق الانسان،
ومن اجلها.
ومن شان الانشطة الواردة به ان تكسب الاطفال ما يحتاجونة من مهارات و معارف و مواقف للعمل فسبيل عالم خال من انتهاكات حقوق الانسان.
ويشتمل جميع نشاط من الانشطة على هذي الجوانب من اثناء منهجية تعليمية تقوم على المشاركة و التفاعل.
وقد تبين للمربين فمجال تعليم حقوق الانسان ان اسلوب المشاركة فالتعليم هو اكثر الاساليب كفاءة و فعالية بالنسبة لتطوير المهارات و المواقف و المعارف لدي الاطفال و البالغين،
علي حد سواء.

وقد يساعدك الشكل الوارد فالصفحة 8 على رؤية هذي العلاقة القائمة بين المهارات و المعارف و المواقف و المنهجية.


المهارات: من قبيل الاصغاء الى الاخرين،
اجراء تحليل اخلاقي،
التعاون،
الاتصال،
حل المشكلات،
والاعتراض على الوضع القائم.
وتساعد هذي المهارات الطلاب فالمسائل الاتية:

– تحليل العالم المحيط بهم،

– تفهم ان حقوق الانسان هي كيفية لتحسين حياتهم و حياة الاخرين،

– العمل من اجل حماية حقوق الانسان.

المعارف: من قبيل معرفة وجود و ثائق لحقوق الانسان؛
ومعرفة الحقوق التي تتضمنها تلك الوثائق؛
وان هذي الحقوق غير قابلة للتصرف و تنطبق على كل البشر؛
ومعرفة عواقب انتهاك حقوق الانسان.
وتساعد هذي المعارف الاطفال على حماية حقوقهم و حقوق الاخرين كذلك.

المواقف: من قبيل ان حقوق الانسان ذات اهمية؛
وان الكرامة الانسانية متاصلة فجميع البشر؛
وانة ينبغى احترام الحقوق؛
وان التعاون اروع من الصراع؛
واننا مسؤولون عن افعالنا؛
واننا نستطيع ان نحسن عالمنا اذا حاولنا ذلك.
وتساعد هذي المواقف على تنمية الاطفال اخلاقيا،
وتعدهم للمشاركة الايجابية فالمجتمع.

المنهجية: ان منهجية المشاركة و التفاعل تشرك الاطفال فعملية التعلم اشراكا كاملا،
فيصبحون مع معلمهم مكتشفين نشيطين للعالم المحيط بهم،
بدلا من ان يكونوا مجرد متلقين سلبيين لخبرة المعلم.
وهذه المنهجية ملائمة بصفة خاصة عند تناول مسائل حقوق الانسان،
حيث تنطوى فعديد من الاحيان على الكثير من و جهات النظر المختلفة حول مسائل معينة،
وليس على اجابة واحدة “صحيحة”.

 

  • بحث حول حقوق الانسان للسنة الخامسة ابتدائي
  • مطوية منظمة حقوق الانسان
  • بحث عن حقوق الانسان للسنة الخامسة ابتدائي
  • حقوق الانسان للسنة الخامسة ابتدائي
  • بحث حول حقوق الانسان في الجزائر
  • بحث حول حقوق الانسان للسنة الخامسة ابتدائي pdf
  • مطوية عن حقوق الانسان للسنة الخامسة ابتدائي
  • بحث حول حقوق الانسان ملخص
  • بحث حول حقوق الإنسان
  • حقوق الانسان والطفل للسنة٥ ابتداءي


بحث حول حقوق الانسان في الجزائر للسنة الخامسة ابتدائي