الاشعه بالصبغه على الرحم
وهو فحص ضرورى جدا لتقييم السيده التى تعانى من تاخر الانجاب وذلك للتاكد من سلامه
تجويف الرحم من العيوب الخلقيه او الاورام الحميده او الخبيثة، كذلك هو الفحص الوحيد الذى
يظهر صحه انابيب فالوب وصلاحيتها لعمليه نقل الاجنة.
وتصاب سيدات كثيرات بالذعر من هذا الفحص لما يشاع عنه انه مؤلم وغير محتمل، والحقيقه
انه فحص بسيط لا يستغرق اكثر من ثلاثه دقائق حيث يتم ادخال قسطره رفيعه جدا
الى عنق الرحم وبعدها تحقن ماده صبغيه مظهره للاشعه السينية، وقد يصاحب عمليه الحقن الاحساس
بمغص مشابه لمغص الدوره الشهريه لمده دقيقه او دقيقتين فقط، وهو الم محتمل جدا وليس
كما يشاع عنه وسط كثير من السيدات، حيث انه فى الاونه الاخيره تستخدم مواد صبغيه
مائيه وليست زيتيه كما كان فى السابق، وهذه الماده المظهره المائيه تقلل من الاحساس بالالم
بنسبه 50-60% وكذلك نوع القسطره المطاطيه التى لا تسبب سوى الم بسيط جدا عكس الانواع
القديمه من القسطرات المعدنية، فتعديل تقنيه الفحص بالالات والمواد الحديثه اصبح هذا الفحص محتمل جدا
غير ذى قبل.
ولمزيد من الراحة، تحقن السيده بابره مسكنه فى العضل قبل الفحص ب10 دقائق، مما يقلل
من الشعور بالالم وكذلك لا توجد ايه مضاعفات بعد الفحص او الام، عدا ان بعض
السيدات تعانين من نزول بعض قطرات من الدم البسيط لمده يوم او يومين بعد الفحص،
ويعد هذه استحاضه حيث تستطيع السيده مواصله الصلاه والعباده وغير ذلك من مبيحات الاستحاضة.
صوره تخطيطيه للرحم اثناء فحص اشعه الصبغة
اشعه الصبغه للرحم والانابيب
اشعه الصبغه للرحم والانابيب
اسئله مهمه عن اشعه الصبغه لاظهار الرحم وانابيب فالوب
هل الفحص مؤلم؟
يتردد بين النساء ان هذا الفحص مؤلم وغير محتمل ويسود الرعب اى سيده يطلب منها
هذا الفحص، ولكن فى الواقع ان هذا الفحص حاليا ومع تطور التقنيات الحديثه ابتداءا من
القسطره المستخدمه فى الفحص الى نوع الصبغه المحقونه التى تصنع على اساس مائى وليس زيتى
كالسابق، جعل الفحص محتمل جدا، حيث لا تشعر المريضه سوى بمغص خفيف يشابه مغص الدوره
الشهريه لمده ثلاث ثوان فقط، ونريد ان نطمئن المرضى ان هذا الفحص كان يستخدم فيه
فى الماضى تقنيات ومواد مظهره زيتيه كانت تسبب مغص شديد، ولكن الان اصبحت الامور اكثر
راحه واقل الما.
هل الفحص يحتاج الى تخدير؟
لا يحتاج الفحص مطلقا الى اى تخدير، لان كما سلف ذكره ان الفحص لا يسبب
الام مبرحة، و بمقارنه مضاعفات التخدير واخطاره وتكاليفه لاصبح التخدير اهدارا للوقت والمال التعرض لمضاعفات
التخدير و اخطاره بدون ضروره طبية، ولكن يتم حقن ماده مخفضه للالم قبل الفحص وهذا
لمزيد من الراحه اثناء الفحص او بعده.
ما هى اهميه هذا الفحص؟
هذا الفحص ضروره حتميه لاستصقاء سبب عمليه تاخر الانجاب، وهذا لاستبيان صلاحيه كل من جدار
الرحم وخلوه من اى عيوب خلقيه او رام او التصاقات وكذلك صحه الانابيب وخلوها من
انتفاخات، التهابات او التصاقات.
ما هى استعدادات هذا الفحص؟
لا يوجد اى استعداد خاص بهذا الفحص، سوى ان يكون الفحص بعد انتهاء الدوره الشهريه
بيومين الى خمسه ايام. و يفضل منع الجماع فبل الفحص، ويفضل ان تكون اخر وجبه
قبل الفحص باربع الى خمس ساعات.
هل هناك خطوره او مضاعفات لهذا الفحص؟مثال التعرض للاشعاع مثلا؟
يعتبر الفحص فحص امن بدرجه كبيره خاصه اذا كان الطبيب على خبره ومتمرس لهذا الفحص،
وهذا الامر يجعل احتمال حدوث مضاعفات امر بعيد.
قد يصاحب الفحص الم اسفل البطن او فى اخر الظهر ولكنه لا يستمر اكثر من
دقيقتين. وقد يلى الفحص نزيف رحمى خفيف لمده يومين بعد الفحص.
اما عن التعرض للاشعاع فان كميه الاشعه التى تتعرض لها المريضه فى حدود المسموح بها
ولا تسبب هذه الكميه الاشعاعيه اى ضرر، حيث ان المريضه ياخذ لها فى المتوسط 3
صور للاشعه وهو عدد اقل بكثير من فحوصات اخرى.
لماذا يكون الفحص بعد انتهاء الدوره الشهرية؟
يفضل ان يكون الفحص بعد انتهاء الدوره الشهريه حتى تتاكد من خلو المريضه من اى
حمل، وكذلك فى هذه الفتره يكون عنق الرحم ما زال مفتوحا قليلا فيقلل هذا من
الشعور بالالم، كما ان مع نزول الدوره فان بطانه الرحم تكون رقيقه فيظهر فيها اى
لحميه زائده او غيره من العيوب التى يجب تشخصيها
ما هى موانع هذا الفحص؟
لا توجد اى موانع لهذا الفحص الا فى الحالات الاتية:
* وجود التهاب مزمن او حاد شديده لدى السيدة.
* وجود نزيف رحمى مستمر او مضطرب للسيدة.
* لا يحبذ الفحص بعد اليوم الثامن لانتهاء الدوره الشهرية.