مصطفى سليمان القانونى بشهادة مؤرخى عصره
شاهزادة مصطفى (1515 – 6 اكتوبر 1553) (بالتركية العثمانية: شهزادة مصطفى) ابن السلطان سليمان القانونى البكر من زوجتة الاولي مهدفران سلطان و ولى عهدة الاول.
قتلة ابوة بعد ان اوغرت خرم سلطان زوجة ابية و الصدر الاعظم رستم باشا صدر سليمان القانونى عليه،
واقنعاة بانه يقود تمردا على حكمه،
لتمهيد الطريق نحو العرش لسليم ابن خرم سلطان.
محتويات [اخف]
1 الحياة
2 اتهامة بالتواصل مع الصفويين
3 تنفيذ الاعدام
4 ما بعد الاعدام
5 معرض
6 و صلات خارجية
7 مراجع
الحياة[عدل]
كان الامير مصطفى و لى عهد و الدة عندما كان حيا و كان له ثلاثة اخوة امراء منافسين هم الامير بايزيد و الامير جيهانكير و الامير سليم.
وكان الصدر الاعظم و زوجة السلطان خرم سلطان يميلون لتولية الامير بايزيد الى الحكم -وحسب بعض المؤرخين السلطان نفسه-.
اما الحرم السلطانى و سكان قصر الحكم كانوا يميلون لجيهانكير لانة كان مقيما به و لا يتقلد اي و ظيفة فاى و لاية من و لايات الدولة.
ولم يكن احد يفكر فالامير سليم لانة كان يعيش حياة لهو فو لايتة التي يحكمها.
وبالنسبة للامير مصطفى فقد كان السلطان و الجيش و العلماء يفضلونه.[1]
اتهامة بالتواصل مع الصفويين[عدل]
كان مصطفى الابن الوحيد لوالدتة السلطانة مهدفران.
وبقية اخوتة من زوجة ابية السلطانة خرم.
وكان ذلك سببا كافيا لاشعال الفتنة ،
بدات السلطانة خرم زوجة و الدة و الصدر الاعظم رستم باشا زوج اختة الذي قام باشعال نار الفتنة ،
وكانت غايتة هي تولية الامير بايزيد لذلك كان يجب عليهم لتحقيق غايتهم تصفية مصطفى ،
فقام مع زوجتة و مع خرم و الدة بايزيد بتدبير خطة لغايتهم ،
واستعانوا بمقال سياسى خطير بالنسبة للدولة و هو تشيع الاناضول.
فى هذا الوقت كان السلطان سليمان ربما جهز جيشا بقيادتة للتوجة نحو ايران ،
وكانت ربما انتشرت شائعات و اقاويل بحق السلطان سليمان انه تقدم فالعمر و نهك جسدة و لا يستطيع الخروج الى اي غزوة ،
وان الامير مصطفى كان يتهيا للجلوس على العرش و لكن رستم باشا حال دون هذا ،
والحقيقة انن الامير مصطفى ربما تجاوز الاربعين و هو فمقدمة الامراء من ناحية العلم و البطولة كما ان الجيش و الشعب يحبانة ،
وقام بعض الحمقي عن حسن نية و بعضهم عن سوء نية بايصال هذي الاقاويل الية و حاولوا دفعة الى العصيان.
علي اثر هذي الشائعات نقلت شبكات الفساد هذي الاخبار الى السلطان سليمان مفادها ان الامير يتواصل سرا مع شاة ايران و انه اتفق معه ان يتزوج بنتة و ينقلب على و الدة السلطان و اقنعوة بهذا و عندما سمع السلطان سليمان بهذا المقال لاول مرة نهرهم و اجابهم و قال:
شاهزادة مصطفى حاشا !
ان ابنى مصطفى لا يتجرا على هذي الوقاحة،
ان بعض المفسدين لكي يحققوا ما ربهم لا يريدون ان تبقي السلطنة و الملك له.
شاهزادة مصطفى
[1]
تنفيذ الاعدام[عدل]
منمنمة عثمانية تصور جنازة الامير مصطفى
كانت الرسائل المزورة و الدسائس الثانية التي رتبت حول ذلك الامر اقنعتة فالنهاية بخيانة ابنه،
وعندما تهيا السلطان للحرب الثالثة مع الدولة الصفوية اراد مصطفى الامير الاشتراك مع و الدة فهذه الحرب و جمع ما يقارب ثلاثين الف جندى من اطراف قونية اعتقد السلطان سليمان ان ابنة جمع ذلك الجيش ضدة و للانقلاب عليه.
استحصلت فتوي من شيخ الاسلام ابو السعود افندى مفادها ان الامير اعلن العصيان ضد الدولة ،
ولم تصدر هذي الفتوي مطابقة للاصول .
فى 960ه/1553م نفذ الاعدام عندما حضر الامير مصطفى للقاء و الدة فخيمتة خلال الحملة بعدها قبض عليه و خنق.[1] و دفن فبورصة.[2]
ما بعد الاعدام[عدل]
يقول احمد اق كوندوز بخصوص هذي المسالة
شاهزادة مصطفى كان قتلة بتهمة عصيانة للدولة،
ولكن الادلة كانت خاطئة،
وكان الشهود شهود زور.
ومع ان اعدام الامير مصطفى ادخل ضمن اطار قانونى و اقنع الناس بادلة زائفة،
الا انه اخر بلبلة كثيرة داخل البلد،
وحزن الامير جيهانكير كثيرا لمقتل اخية و ما ت فالعام نفسة كمدا و حزنا،
وضايق الجيش كثيرا و طالب بالحاح عزل الصدر الاعظم رستم باشا،
فقام السلطان بعزلة مضطرا؛
لان قسما كبيرا من الجيش بدا يميل الى الطرف الاخر،
واصبح الامير مصطفى اسطورة لدي الشعب و بدات كثير من المراثى تكتب من اجله،
بل ظهر من ادعي انه الامير مصطفى و جمع حولة الالاف من الناس.
- شاهزاده مصطفى
- الامير مصطفى ابن السلطان سليمان
- الأمير مصطفى الحقيقي
- الامير مصطفى الحقيقي
- الامير مصطفي HD
- سلطان سليمان القانوني
- سليمان القانوني
- قصة الامير مصطفى ابن سليمان القانوني
