مجلة مراهقات للفتيات مهمة , أهمية احتواء المراهقات نفسيا

مجلة مراهقات للبنات مهمه ,

أهميه احتواء المراهقات نفسيا

 cb2e4626c89b6d160679e766dda8a61a

متي تشعر الفتيات بالحاجة الى الاحتواء من الاخرين؟

تحلم الفتيات دوما بالانغماس فعلاقة عاطفية،
وهذه العلاقات بالنسبة للبنات و النساء على حد سواء عالم مليء بالجنون و الشغف و المغامرة التي تشعرنا دائما باننا احياء و قلوبنا تتنفس و تنبض بشتي المشاعر،
فداخل جميع علاقة حياة بتفاصيلها التي لا يفهمها و لا يشعر فيها احد سوي الطرفين.

المستشارة الاسرية اسماء حفظى تحدثنا من اثناء السطور الاتية عما ترغب فيه الفتيات و تحتاجة فهذه العلاقات و اهمية هذا بالنسبة لهن:

 20160701 1204

بداية تقول اسماء: “تشعر هذي العلاقات الفتيات بالكثير من الامور الايجابية التي تزيد من ثقتهن بانفسهن،
الا ان العلاقة الناجحة لها سر خاص تبحث عنه جميع فتاة،
وهو الاحتواء،
واستطيع القول ان الاحتواء هو سر نجاح 90% او قد اكثر من العلاقات،
والجميع يبحث عمن يحتوية و يمضى فيه الى الحياة مستوعبا جميع مشاعرة و احاسيسة و متقبلا لافكارة و صفاته،
والاحتواء ليس بالامر الصعب اذا فهمنا كيف نقوم به،
فاذا اردت احتواء شريكك عليك بحصر متميزاتة و عيوبة و النظر للامر بشكل حاسم و واضح لذاتك،
واذا لم تفعل لا تلم الا نفسك،
فهذا هو حجر الاساس،
ثم استعرض الامر،
فمن اهم المميزات المنفعة التي ستحصل عليها جراء تلك العلاقة،
اما العيوب فهي المسؤوليات التي عليك القيام فيها تجاة ذلك،
وهنا يطرح سؤال هام يكاد ان يفرض ذاتة علينا،
وهو: هل ذلك الامر مفيد فحال و قعنا بالفعل فالحب و لم يعد لدينا الاختيار بالقبول او الرفض؟
نعم،
فاذا كنت امضى دون ان اعى ما استفيدة و ما التزم فيه ربما اشعر فو قت ما بالظلم او ربما ازداد انانية و يشعر الشريك بالظلم فالمقابل و هكذا،
اما اذا ادركت ما احصل عليه و ما اقدمة فسوف استوقف نفسي عند جميع مشكلة،
وانا متقبل لدورى و واع لما استفيدة و اقدمة فكل موقف و فقا للقاعدة التي و ضعتها لنفسي،
كما ربما اعى ان التجربة ظالمة لنفسي اذا حصرت العيوب و المميزات،
وحينها استطيع اتخاذ القرار بالابتعاد و انا فحالة رضا”.


هذا ليس جميع ما فالامر،
فالعلاقات و خاصة العاطفية تحتاج الى معرفة و وعى و مسؤولية حتي نحصل على مرادنا منها،
ونعدكم بتقديم جميع ما نحتاجة فتلك الرحلة.

*****************************************

 20160701 1205

الحب ام الدراسة..
ايهما اكثر اهمية؟

بين احلام الحب و تحقيقها و شغف التعليم و طموحه،
تقع الفتيات فحيرة..
ايهما اهم: ان تكون حياتها الاسرية الخاصة،
ام تتنازل عن الحب فسبيل الطموح و الارتقاء التعليمى الذي سيصل فيها فنهاية المطاف الى اعلي مراتب الطموح العملي،
واثبات النفس؟
واى الطريقين افضل،
فكلاهما خياران لا ممكن الاستغناء عنه فالحياة،
ولكن لا بد من ايجاد معادلة سوية لتحقيق ذلك.

عالم الحب ام مستقبل العلم؟


تري الاخصائية نهال الكامل انه بمجرد بلوغ الفتاة تتغير نظرة المجتمع لها،
فهي دخلت فالاطار الانثوى الذي يتعين به ان ترتبط بشريك الحياة لبناء مستقبل اسري،
ايضا لا يخلو الامر من احلام الفتاة الوردية بفارس حياتها،
وامنياتها فالحصول على حب يشبع لها عواطفها،
لذا نجد بعض الفتيات تحت سن العشرين او ما فوقة بقليل يدخلن الى عالم الحب او الزواج،
مع ما يترتب عليه من مسؤوليات كبيرة،فيجتمع حينها حب العمر مع احمال الدراسة،
مما يصيبها بالاضطراب و الحيرة،
فايهما تختار: بناء الاسرة ام بناء المستقبل العملي؟.

الحب و الشهادة العلمية لا يتعارضان


الحب امر رائع و محبب للنفس،
ولكن يجب الانتباة قبل الوقوع به و الغاء العقل و جعل القلب هو ما يسيطر على المشاعر،
فيجعلنا نختار الطرق الخاطئة،
وهذا ما تقع به اغلب الانسات الصغيرات،
اما التعليم فهو سلاح الفتاة الذي يقوى من ثقتها و ينضج من شخصيتها،
ويجعل لها رايا و فكرا يعاونها على تخطى مصاعب الحياة بكل حكمة و عقلانية،
ولا يوجد ما يمنع ان يجتمع الحب و العلم سويا،
ولكن فاطار المصداقية و المصارحة مع النفس و عدم ارجاح كفة على الاخرى،
فان صادفت الفتاة الحب الحقيقي يجعلها تجتهد اكثر لانهاء مرحلتها التعليمية و بتفوق من اثناء الدعم و التشجيع،
والاروع الا تستبق الاحداث و تنهى حياتها العلمية،
فهي ربما حصلت على فرصتها الاهم و نصيبها من الحب،
فالتعادل و ارجاح كفة الميزان بالعدل هو الشان الصحيح للتعامل فذلك الامر.

كيف توفق الفتاة بين الحب و الدراسة؟


يفضل بالطبع الا تتسرع الفتاة و تلقى بنفسها و بمشاعرها على اول كلمة حب ترد على مسامعها،
او ان تتعرض لاصرار من الاهل فتزويجها كونها تعدت مرحلة البلوغ و تلك هي مسيرة الحياة،
لذا يجب ان تضع الفتاة شروطا اساسية لحياتها و مستقبلها لتحقق التوازن بين الامرين دون ان تتخبط فذلك،
والتى تتمثل في:

1- الهدف: يجب عليك انستى ان تضعى هدفا علميا تطمحين للوصول الية و لا تتنازلى عن تحقيقه؛
فالعلم هو سلاح الحياة و المعرفة.


2- النضوج: كوني انستى ناضجة فكريا على الرغم من صغر سنك فلا تدعى اي مؤثرات خارجية تؤثر على قرار مصيرى ربما يدخلك لعالم يغير مستقبلك الذي كنت تتمنيه.


3- التريث: لا تتسرعى املا فان تكسبى الحب،
فقبل هذا تاكدى من انك و جدت الحب الصادق الذي سيدعمك و يزيد من نجاحك،
فكلما احب المرء فردا احب نجاحة اكثر.


4- ضعى حساباتك: من اثناء حساب الايجابياتوالسلبيات،
واى كفة سترجح بالنسبة لك،
والاخذ باستشارة من تثقين بارائهم،
وابتعدى عن الاندفاع لاى اسباب خارجى ربما تتعرضين له.


5- الاحترام: تعلمي احترام العواطف و احترام قيمة التعليم،
فالاثنان لا يتجزءان و يجب الا يفصل فيما بينهما فكل يكمل الاخر بصورة غير مباشرة.

 20160701 1206

الذكاء سر نجاح الحب و الدراسة


تري هالة احمدالنمر،
ان امتلاكالشهادة امر مهم جدا جدا لمستقبلها،
ايضا كذلك الحب و الزواج،
لان الله خلقنا كى نكمل حياتنا بشريك احدث لتحقيق حلم الامومة الجميل،
ولا تجد “النمر” اي ما نع من ان يتفق الحب و الدراسة مع بعضهما اذا و جد الحب الصادق و الشريك الذي يتقى الله فمعاملتة معها،
ويعينها على اجتياز مراحل تعليمها و اكمالها لدراستها،
لكن ان و ضعت فخانة الاختيار فستختار الحب و الارتباط،
فذلك قمة سعادتها و اولوياتها،
ولايمانها الكامل بان الحب لا يعترضمعالتحصيلالدراسي،
بل انه حافز له،
لذا يجب اختيار شريك الحياة بعناية؛
لان من يحبها سيسعي طبعا لنجاحها،
فالفتاة الناجحة هي التي تستطيع ان تملك كل ادوات الحياة من حب و زواج و دراسة و عمل دون ان تقع ضحية لاحدها،
وكل هذا اولا و اخيرا يقع على من ستختارة ليشاركها حياتها،وعلي قوة ثقتها و طموحها،
فرفض الفتاة للزواج بسببالعلم امر غير صائب تماما سيترتب عليه اضرار كثيرةفيالمجتمع،
وقد يؤدى هذا الى زيادة الفتن و فساد المجتمع،
والانفلات الاخلاقي.


وتكمل “النمر”: “انا كفتاة افكر بذكاء فلا ما نع لدى ان انهى مرحلتى الجامعية،
واكمل دراستى العليا مع شريك حياتي،
وابنى مستقبلى العلمي و العملى داخل اسرتى الخاصة”.

لكل اوانه


بينما تقول خلود ابوعوف: “الفتاة بطبيعتها تهتم بالحب،
وكذلك مهتمة باثبات الذات،
فالحياة الحالمة الرائعة و حدها لا تكفى لكسب العيش،
ولابد من السعى لبناء المستقبل.
ايضا الفتاة يوما ما ستكون اما،
وستسعي لتعليم ابنائها،
فيجب ان تكون على مقدار من العلم الكافى لتنشئ جيلا جديدا،
ولن تصل لتحقيق هذا الا بالعلم فهو سلاحها و لا يجب ان تتنازل عنه،
ايضا الحب فهو ما يجعل حياة الشخص افضل،
فالمحب الحقيقي يسعي لاسعاد رفيق دربة و يصبح عونا له لا عليه،
فالحب يعطى دافعا كبيرا،
ولكن الاهم التفريق بين الحب و الرغبة حتي لا نقع فالمتاهات،
ويجب على الاهلل المتفهمين و الواعين ان يحترموا اراءنا و رغباتنا من تقديم الدعم لا الارغام،
فكل شيء له اوانة و وقتة و جماله،
ولا يحبذ الاستعجال لانهاء احد الطريقين،
فالاهل عون لنا بتجاربهم و خبراتهم التي تثرى افكارنا و قراراتنا ان و جد التفاهم و الحوار الهادف”.

 

 

  • مجلة البنات المراهقات
  • صور مجلة انستي
  • مجله انستي
  • مجلة للبنات المراهقات
  • مجلة خاصة بالبتات
  • مجلة بنات مراهقين
  • مجلة بنات مراهقات
  • مجلات للبنات المراهقات
  • مجلات خاصة بالبتات المراهقات
  • صورمجلة انستي


مجلة مراهقات للفتيات مهمة , أهمية احتواء المراهقات نفسيا