كيف يوظف الانسان بعض الحيوانات في حياته

كيف يوظف الانسان بعض الحيوانات فحياته

يوظف كيف في حياته بعض الحيوانات الانسان 20160502 29

تشمل مملكة الحيوان مئات الالوف من نوعيات المخلوقات ،

تراوح فالحجم بين المخلوقات ذوات الخلية الواحدة الميكروسكوبية الحجم الى الحوت الازرق فالطرف الاخر .

وتوجد الحيوانات فكل البيئات و الاصقاع ،

من قعر المحيط السحيق الى قمم الجبال العالية ،

ومن الصحارى المحرقة الى مجاهل القطب المتجمدة .

وعلي مر ملايين السنيين طور جميع نوع من الحيوانات كيفية معيشتة لتناسب البيئة التي يعيش بها ،

لذا نجد هذي التشكيلة المنوعة المدهشة ضمن مملكة الحيوان ،

ومع انه ربما تبدو فروقات كبار فاشكال بعض الحيوانات الا انها تكون حائزة على خصائص متماثلة احيانا مما يصنفها فعداد الحيوانات و ليس النباتات .

يوظف كيف في حياته بعض الحيوانات الانسان 20160710 21

حركة الحيوانات :


ربما كان اوضح فرق بين الحيوان و النبات هو ان باستطاعة الحيوانات التحرك و التنقل ،

بينما يبقي النبات مسمرا فمكانة .

هنالك نوعيات ممكن ان تستثني من ذلك التعريف ،

مثلا ،

الحيوانات البحرية القشرية الصغيرة التي تعلق فقعر السفينة و لا تتحرك من مكانها ،

وانواع ثانية من هلاميات البحر تعتمد على تيارات المياة لتنقلها من مكان الى احدث .

عديد من الحيوانات تستطيع السباحة الا انها لا تسبح كلها بالكيفية نفسها .

فالاسماك و الحيتان تدفع نفسها الى الامام بقوة اذنابها .

وبعض الاسماك و المخلوقات البحرية الصغيرة تتحرك عندما تلوح بانواع من (( الجفون)) او الشعور المتدلية .

وبعض الحيوانات تستطيع الطيران .

جميع نوعيات الحشرات المعروفة تقريبا تستطيع الطيران ،

وايضا اكثرية الطيور .

الخفافيش هي الثدييات الوحيدة التي لها اجنحة حقيقية و تستطيع الطيران ،

ولكن اهون الطرق التي يتحرك الحيوان بها هي المشي .

والفقاريات المتطورة (التى لها سلسلة فقرية ) لديها عادة عضلات قوية فرجليها مناسبة تماما للمشي .

اما القوازب فارجلها اقل مهارة للتنقل على الارض .

فالضفادع لا تستطيع المشي لكنها بارعة فالقفز بواسطة رجليها الخلفيتين الطويلتين ،

والبزاقات و الزحافات لا اطراف لها ،

وانما له رجل واحدة لحمية تشد نفسها على الارض بواسطتها .

عديد من الحيوانات تملك عدة مهارات فمجال التحرك : مثلا باستطاعة البط ان يسبح و يطير و يمشي ،

علي هواة .

يوظف كيف في حياته بعض الحيوانات الانسان 20160710

التغذية :


تختلف كيفية الغذاء كذلك بين الحيوانات و النبات .

فالنباتات الخضراء تصنع طعامها بنفسها ،

بينما الحيوانات مضطرة الى طعام النباتات او الحيوانات الثانية لكي تقتات .

والحيوانات اكلة اللحوم ،

مثل الاسود ،

لها مخالب و اسنان حادة لتمزيق فريستها و اقتطاع لحومها لغذائها ،

ايضا الطيور الكواسر ،

فان مناقيرها حادة تقوم مقام انياب الحيوان .

وغالبية الحيوانات تعتمد على الاعشاب و النباتات فغذائها .

واكل النباتات صعب الهضم و يجب ان يمضغ جيدا .

فالحيوانات الضخمة ،

مثل الفيلة ،

لها صفوف طويلة من الاسنان القوية تمضغ فيها اكلها و تطحنة جيدا .

وبعض الحيوانات تفرز طعامها بعد هضمة فالمعدة ،

ولكن النباتات لا تفعل هذا .
يوظف كيف في حياته بعض الحيوانات الانسان 20160710 22

الحواس :


لجميع الكائنات الحية ردود فعل تجاة اي تغير فالبيئة حولها ،

ولكن للحيوان احساس ادق و ارهف بهذه التغيرات .

والاسباب =هو ان الحيوان يتمتع بادوات حواس مطورة الى حد بعيد ،

واكثر الحيوانات تستطيع ان تري و تسمع و تشم و تحس و تتذوق،
ويختلف تطور جميع من هذي الحواس باختلاف الحيوانات ،

مثلا ،

للحشرات حاسة بصر دقائق جدا جدا ،

بينما لا تستطيع الخفافيش ان تري جيدا و للتعويض عن هذا تتمتع الخفافيش بحاسة سمع مرهفة الى درجة هائلة ،

وبامكانها تلمس طريقها فالهواء بالاستماع الى صدي اصواتها الزاعقة .

كيف تعيش الحيوانات

توجد ثلاث مجموعات رئيسية فمملكة الحيوانات :


الحيوانات العواشب ،

اكلة الاعشاب ،

التى تعتمد على النبات لغذائها ،

والمجموعة اكلة اللحوم ،

واللواحم و هي التي تفترس غيرها من الحيوانات ،

ثم المجموعة الثالثة ،

التى تاكل اللحوم و النباتات .

بالتاكيد توجد مجموعات اصغر ضمن هذي المجموعات .

العواشب :


بين العواشب توجد نوعيات من الحيوانات ترعي الحشيش و الاعشاب التي تنبت على سطح الارض .

وبعض نوعيات اللافقاريات كالرخويات و (( البزاق)) فانها تعيش على الطحالب و غير هذا من المواد النباتية .

وانواع الماشية المرعوفة ،

كالغنم و البقر و الخيول ،

من الحيوانات الراعية ،

وايضا حيوانات برية كالغزلان ،

والجواميس ،

وحمار الزرد الوحشى .

وثمة نوعيات ثانية تقتات باوراق الشجر و الاغصان الطرية و الثمار ،

ومن جملتها الزرافة و الفيل و الماعز و دب (( الباندا )).
وتختلف نوعيات الاسنان لدي جميع نوع .

فالاعشاب قاسية و غالبا ما تكون مغبرة او عليها رمل ،

لذا يحتاج الحيوان الى مضغها جيدا ،

وهكذا فان اسنان الحيوانات الراعية للاعشاب طويلة تتحمل طول الاستخدام ،

بينما اكلة اوراق الشجر و الثمال اسنانها اقصر .

اللواحم :


طبخات اللحوم تفترس كل نوعيات الحيوانات الثانية تقريبا ،

وتضم هذي المجموعة نوعياتا متعددة من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغار و بين مخلوقات ما هرة بالصيد كالقرش و النسر و الاسد .

الحيوانات الصيادة :


عديد من اللواحم تتقن فن الاصطياد و تستخدم لذا اساليب مختلفة للفوز بفريستها و هذي الاساليب تتغير بتغير كيفية الفريسة بالدفاع عن نفسها .

وعديد من اللواحم الصيادة تعتمد على التخمين فبحثها عن الاكل ،

فهي تتوقع ان تجد ما تفترسة فمكان ما ،

وتعتمد على حواسها لايجاد الفريسة .

بعض الطيور المائية تفتش فالوحل ،

فى المياة الضحلة ،

عليها تحظي ببعض الديدان او الحيوانات الثانية الصغيرة .

و(( الراكون)) يمد يدية تحت الماء بحثا عن نوعيات من الاسماك .

وثمة حيوانات ثانية تتبع اثار فريستها .

بهدوء و حذر الى ان تصبح على مسافة تستطيع فيها الانقضاض عليها .

فالقطط الضخة ،

كالاسد و الفهد تدب زاحفة بهدوء و بطء ،

خافية جسمها بين الاعشاب حتي تصبح قرب الفريسة .

والصقر يتوقف عن الحركة فالجو حتي تتحول عيون فريستة عنه فينقض عليها.
والكمين هو الاسلوب الشائع لدي الحيوانات الصيادة ،

فهي تختبئ بلا حركة لحين اقتراب فريستها منها .

وعديد من الحيوانات التي تتبع ذلك الاسلوب تحسن التموية لكيلا تخرج .

فبعض العناكب يكون لونها كلون الاغصان التي تختبئ بها بانتظار الحشرة الغافلة .

الحيوانات التي تتغذي باللحوم و بالنباتات :


هنالك بعض الانواع تاكل ما يتيسر لها من غذاء ،

من اللحوم او الاعشاب او النبات .

فاللافقاريات كسمك النجمة تقتات ببقايا مواد عضوية مختلفة التركيب .

التوازن فالطبيعة :


هنالك عوامل متعددة تكون التوازن فالطبيعة ،

فكل اشكال الحياة تعتمد على الماء و الهواء و المعادن ،

وهي ليست مواد حية ،

كما تعتمد على الامور الحية الثانية الموجودة فالبيئة .

سلسلة الغذاء :


النباتات كالحشيش مثلا هي غذاء العواشب كحماز الزرد .

الذى هو بدورة غذاء للواحم كالاسد و هذي الصلة بين الحيوانات نسميها (( سلسلة الغذاء)).

الاشتراك الغذائى :هنالك نوعيات عديدة تشترك بسلسلة غذاء او اكثر .

فالحشيش هو غذاء نوعيات مختلفة من العواشب الراعية ،

وكل نوع من هذي العواشب فريسة لنوع واحد او اكثر من اللواحم ،

هذه الصلات المعقدة من سلاسل الغذاء نسميها الاشتراك الغذائى .

الطفيليات و المشاركة :


تعيش الحيوانات عادة معا بشكل عائلات منفصلة ،

او كمجموعات ،

مثل قطعان الغزلان او اسراب السنونو او افواج السمك .

واحيانا يصبح هنالك شراكة بين حيوانين مختلفين .

واسباب قيام هذي الشراكة كثيرة ،

الا انها تكون دوما لفوائد الاثنين .

مثلا ،

شقار البحر يلتصق ايحانات بالسلطعون الناسك ،

فيصبح فذلك حماية للسلطعون و يقتات شقار البحر بفضلات اكل السلطعون ( سرطان البحر).
وفى المناطق الاستوائية تجثم نوعيات عديدة من الطيور على ظهر حيوانات ضخمة كالجواميس و الزرافات و الغزلان .

فتاكل الطيور و تساعد على تنظيف الحيوان.
وثمة طيور ثانية تجد طعامها داخل فم التمساح المفتوح ،

فتدخل و تقتات ما تجد بين الاسنان من ديدان و بقايا اكل .

ولقاء هذا تتولي هذي الطيور انذار التمساح غذا اقترب خطر ما .

الشراكة الكافلية :


فى بعض الاحيان تكون الشراكة و ثيقة جدا جدا بحيث لا ممكن لاحد الشريكين البقاء بدون الاخر،
وهذا ما ندعوة (( الكافل)) .

فالاشنة مكونة من نبتتين متلاحمتين ،

الطحلب و الطفيلية .

فالطحلب الاخضر يصنع الغذاء ،

والطفيلية تتوالد .

لذا كثيرا ما نجد الاشنة تعيش على الصخور الجراداء و حجارة المدافن.
والحيوانات المجترة ،

مثل البقر ،

تعيش حيوانات صغار جدا جدا داخل معدتها .

ومهمة هذي الحيوانات حيوية للبقر ،

لانها تسبب انحلال السليلوز ،

الذى يحدث فالنبات .

والبقرة لا تستطيع ان تفعل هذا بنفسها ،

بل تعتمد فذلك على هذي الحيوانات الصغيرة لتليين الاعشاب فجوفها عندما تبتلعها .

وبعد مرور وقت تعود البقرة فتخرج ذلك الاكل و تجتره،
اى تمضغة جيدا و تبتلعة نهائيا .

بهذه الكيفية ممكن للحيوان ،

خصوصا المجتر،
ان يحصل على الفائدة القصوي من الطعام.
وهنالك نوع احدث من الشراكة يحصل لدي الحيوان البحرى البسيط ،

الهيدرا،
ذى الشعاب الكثيرة كالشعر.
فهذا الحيوان يتيح لانواع دقائق من الطحالب بان تعيش داخل انسجتة ،

فيؤمن لها المسكن ،

والطحالب هذي تؤمن له الاكسجين .

الطفيليات :


فى الانواع الثانية من الشراكة تنحصر الفوائد فواحد من الشريكين دون الاخر ،

اذ يعيش الطفيلى على حساب شريكة الاخر،
عديد من الديدان تعيش داخل اجسام الحيوانات و تتغذي من طعامها .

والبراغيث تعيش من امتصاص دم حيوانات ثانية ،

وبعض نوعيات الضفادع و حتي نباتات ثانية تعيش عالة على نوعيات من الشجر.
ويظل الوضع مقبولا طالما ان عدد الطفيليات التي تعيش على جسم ما لا يزيد عن معدل معين .

اما اذا زاد العدد او دخلت هذي الطفيليات على الجسم الغلط فقد ينتج عن هذا مرض الجسم المضيف او حتي الموت احيانا.
فالجراثيم التي ينقلها البعوض او الجرذان او البراغيث ربما تكون مميتة ،

الا ان البعوض او البراغيث لا تصاب باذي .

وقد تقضى طفيلية ما عمرا بطولة داخل جسم مضيف ،

وهي عادة بدون قوائم ،

فتتعلق بكلاباتها او فمها و تعيش عمرها تاكل و تبيض .

وعديد من الجشرات الطفيلية تعيش بهذه الكيفية .



اكثر من جسم (( مضيف )) واحد :


قد يصبح هنالك اكثر من مضيف واحد لبعض الطفيليات.
الدودة الوحيدة مثلا داخل جسم الانسان ربما تضع بيوضا،
وهذه تظهر من الجسم ،

وقد يحدث ان تختلط احدي هذي البيوض بطعام احد الخنازير فيبتلعها ،

وتتحول الى يرقانة تنمو ضمن لحم الخنزير.
وبعد لمدة ربما يذبح الخنزير و يكون طعاما لانسان احدث ياكلة و يكون بدورة مضيفا لدودة متاتية من الخنزير .

وهكذا دواليك !

وتاخذ الدورة مجراها.
اما اليوم فقليلون هم البشر الذين يعانون من الدودة الوحيدة ،

والاسباب =فذلك هو وجود المراحيض الصحية و الاعتناء بالنظافة التي تمارسها السلطات و التاكد من سلامة اللحوم التي تباع فالاسواق.
ودود الكبد له مضيفان ايضا : فهو يستدف كبد الخروف حيث يضع بيوضة .

فكلما خرجت بيضة من جسم الخروف تتحول الى يرقانة سابحة تدخل جسم اي بزاقة .

وهنالك تمر فعدة اطوار من التحول قبل ان تترك البزاقة و تتسلق على ساق عشبة و تكون لنفسها غطاء سميكا.
وتظل الى ان يقيض لها خروف احدث ياكل العشبة فتعود و تدخل كبدة !

والكيفية المثالية لابادة هذي الدودة هو بابادة البزاقات ،

وايضا بمنع الخراف من الرعى فالمراعى المبلله .

طير الوقواق :


بين الطيور ذلك النوع يتصرف بكيفية طفيلية ،

فانثى الوقواق تفتش عن عش به بيوض طير احدث .

وعند غياب اصحابة تحط الانثى فالعش و تبيض بيضة واحدة تضعها مكان بيضة فالعش .

ومع الوقت يكون العش كله ملكا لفرخ الوقواق ،

لانة يصبح ربما تولي دحرجة باقى البيوض من العش ،

وحتي الصغار اذا كانت ربما ف**ت .

ومع ان فرخ الوقواق اكبر حجما من (( و الدية )) بالتربية ،

الا انهما يوظبان على اطعامة كانة خليفتهما الحقيقي.


وكل و الد للوقواق يختار النوع ذاتة من الاعشاش لبيضتة ،

مثلا عش الدورى او (( ابو الحناء)) او (( المغني)) و الادهش من هذا ان بيضة الوقواق تكون عادة مشابهة باللون و العلامات للبيوض الثانية فالعش.


الحواس :


تطورت حواس الحيوانات بحيث تتناسب مع طرقها المعيشية .

فاحيانا تؤثر كيفية الحيوان فالمعيشة على احدي الحواس تاثيرا خاصا فتتطور هذي الحاسة على حساب الحواس الثانية .

النظر :


النظر هواحدي اهم الحواس لدي الحيوانات .

وهنالك نوعيات عديدة من العيون ،

ابتداء من الخلايا الت يتتاثر بالنور لدي بعض اللافقاريات الى عيون الفقريات الدقائق الاختصاص .

فالعيون البسيطة جعلت فقط لتمييز درجة النور و التغيرات التي تطرا عليها ،

بينما العيون المتطورة تستطيع تمييز الاشكال الثلاثية الابعاد ،

واحيانا الالوان .

والنظر يساعد الحيوان على رؤية مصدر غذائة و ايضا اجتناب اعدائة .



عين الفقاريات اداة دقائق التركيب معقدة ،

لها نافذة شفافة ندعوها القرنية .

ويمر الضوء عبر هذي الى العدسة ،

حيث تضبط كمية الضوء المسموح له بالوصول الى العين بواسطة ال**م الملون المسمي الحدقة و الحدقة تركز الضوء على الخلايا الحساسة فمؤخرة العين التي نسميها شبكية العين .

السمع :


حاسة السمع لها نفس اهمية حاسة النظر بالنسبة لغالبية الحيوانات .

فهي تساعدها ليس فقط على ادراك ان شيئا ما يقترب منها ،

بل ايضا على تقدير سرعتة و قد كذلك حجمة .



الاذنان :


واداة السمع هي الاذن ،

وهي عبارة عن طية جلدية على جانب الراس ،

غالبية الحيوانات لها اذنان ،

واحدة على جميع جهة ،

ويساعدها ذلك على تمييز المكان الذي يصدر عنه الصوت ،

والطيات ( الاذن الخارجية ) توصل الاصوات التي تصل بشكل ذبذبات فالهواء و الماء حيث تصدم طبلة الاذن و وراء الطبلة توجد فجوة الاذن الوسطي ،

حيث ترسل الذبذبات بواسطة صفوف من العظام الصغيرة الى الاذن الداخلية .

ومن غشاء الاذن الداخلية ترسل الذبذبات الى الفجوة اللولبية الى ال**م المسمي (( القوقعة )) حيث تتولي خلايا الاعصاب توصيل الاشارات الى الدماغ .

وغالبا ما يصبح العميان اكثر احساسا بالفرق فالاصوات من الاشخاص ذوى النظر السليم .

فالعميان كثيرا ما يستخدمون الصدي لمعرفة بعدهم عن شيء ما .

اللمس و التذوق و الشم :


جميع الحيوانات تقريبا تحس باللمس ،

وبعض المخلوقات البدائية ،

مثل الامبيا ،

تكتفى بان تبتعد .

اما الحيوانات الاكثرية تطورا فان ردود فعلها تختلف باختلاف فهمها لهذا اللمس.
وحاستا الذوق و الشم تتقاربان تماما ،

ومجال التذوق بخلايا الذوق على اللسان محدود جدا جدا ،

ولكن ما يساعدة على هذا هو الشم .

والشم ممكن الحيوانات من التعرف على محيطها و اماكنها و ايضا التعرف على مجموعاتها .

الدفاع و الهجوم :

كل حيوان له كيفية ما للدفاع عن نفسة ،

وكل نوع طور سلوكا خاصا و اساليب تساعدة لاتقاء اعدائة ،

فعديد من الحيوانات تستعمل التموية فالوان جلدها لكي تنسجم مع ما يحيط فيها فلا تخرج .

وغيرها له الوان قوية متضاربة ،

مثل الخطوط السوداء على سمكة (( الملاك )) فهذا التناقض يموة شكل السمكة الحقيقي و يزيد من صعوبة رؤيتها و ثمة نوعيات ثانية من الحيوانات تستطيع محاكاة و تقليد محيطها او جزء منه بحيث يكون شكلها مشابها لقطعة جماد.
ايضا تمكنت بعض الانواع من تطوير و سائل دفاعها ،

وهي تستخدمها للدفاع كما تستخدمها للهجوم على اعدائها.
وتوجد نوعيات متعددة تنتج السم لتحمى نفسها من اعدائها ،

وهذه الانواع تكون عادة براقة الالوان بتصاميم تنذر بالخطر.


اشكال الرقش و التلوين :

بلعب رقش الحيوانات و الوانها دورا هاما فمساعدتها على حماية نفسها .

فبعض الرقشات تختلط مع ما حواليها من الوان طبيعية ،

ونسميها (( الوان التخفي)) فيعجز عدوها عن تمييزها فتسلم .

مثالا على هذا بعض نوعيات السمك ،

والوان العظايات و الطيور ،

من التي يشابة لون ريشها الوان المناطق الرملية حيث تتكاثر.


التغير السريع :

تستطيع بعض الحيوانات تغيير لونها بسرعة ،

واقوى مثال على هذا الحرباء التي تستطيع ان تغير لونها من اخضر الى بنى الى لون داكن او فاتح بغضون دقيقة معدودة ….
وهكذا تستطيع الحرباء ان تنسجم مع اي نوع يحيط فيها ساعة الخطر .

ومن اروع الامثلة و اشدها تاثيرا ايضا الاخطبوط الذي يستطيع تغيير لونة من اصفر باهت الى احمر غامق بمدة ثوان معدودة اذا اخافة شيء ما ،

ثم يطلق سحابة من الحبر الاسود و يعود الى لونة الطبيعي فثوان و ينطلق طلبا للنجاة .



التغيرات الموسمية :

الحيوانات التي تعيش فالمناطق دون القطبية ربما تغير الوانها من البنى او الرمادى الصيفي الى اللون الشتوي الابيض .

فهذه الانواع ربما طورت لنفسها (( التلون الدفاعى )).
ولكي تصبح اقل ظهورا فالثلوج فهي تفقد الوان (( التخفى الصيفية )) و يكون لونها ابيض فاشهر الشتاء .

وفى المناطق القطبية تظل بعض الحيوانات بيضاء اللون على مر النسة ،

مثل الدب القطبي الابيض و بومة الثلوج و الحوت الدلفين الضخم .



التنكر :

عديد من الحيوانات ،

خصوصا الحشرات ،

طورت ازياء محيرة من التنكر .

فثمة عدد كبير من الحشرات يخرج كانة قطعة من النبات الذي يعيش عليه ،

بعضها يبدو كانة املود ،

بينما يبدو البعض الاخر كانة زهور او اوراق او اشواك .

وهنالك نوعيات مثلمة الشكل تخرج كانها اوراق شجر قضمها حشرة ثانية .



الاسلحة و وسائل الدفاع :

عديد من الحيوانات الضخمة تملك اسلحة ،

اما بشكل اسنان حادة او مخالب او قرون .

والحيوانات ذات الاظلاف غالبا ما تعيش قطعانا كبار ،

ويصبح عادة قائد قوي لكل قطيع ،

فهو كثيرا ما يحتاج الى منازلة غيرة من الفحول على قيادة القطيع ،

لذللك يصبح عادة اقواهم .

ومع ان الحيوانات ذوات القرون او الشعب تستخدمها عادة لمظاهر الرجولة و للمقارعات فمواسم التزاوج ،

الا انها تعتمد عليها فالدفاع ضد اعدائها .

والحيوانات المفترسة امثال القطط ال كبار ،

كالاسود و النمور و الفهود و الكلاب و الذئاب و غيرها تستعمل اسنانها الحادة للعض.


السلوك :

اكثر طرق الدفاع شيوعا هي بالبقاء ضمن قطيع كبير .

وتلجا بعض الحيوانات الى الهرب من الخطر اما بالسباحة او بالعدو السريع او بالطيران .

وهنالك نوعيات ،

خاصة التي تمتلك الوانا تمويهية او اشكالا تنسجم مع بيئتها و تخفيها عن الملاحظة ،

تظل عادة قابعة مكانها دون اي حراك على امل ان لا يراها عدوها المهاجم .

وبعض الانواع تجعل نفسها تبدو اكبر من حجمها الطبيعي لتخيف مهاجميها .

فالضفدع الشجرى ينفخ جسمة و يقف على رجلية الخلفيتين ،

وذلك لكي يبدو اكبر من ان يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعة .

وانواع غيرها كالقنافذ و كبابات الشوك مثلا تلتف حول نفسها فيكون جسمها بشكل كرة محاطة بالاشواك .

وهنالك حيوانات تتماوت ،

اى تتظاهر كانها ميتة .



اساليب الصيد :

ولكي ينجخ فيمقصدة يجب على الحيوان المفترس ان يفاجئ فريستة على حين غرة .

وقد طورت الحيوانات المفترسة اساليب عديدة للصيد .

فمنها من يتصيد جماعات ،

مثل الذئاب و البعض الاخر يتصيد بمفردة كالفهد الصياد .



المجتمعات المعيشية :

الصلة المعقدة بين النبات و الحيوان تسمي العلاقة البيئية .

ويقرر المناخ و المحيط الطبيعي الى حد كبير هذي العلاقة البيئية .

ففى جميع مجتمع يوجد ترابط معقد بين النبات و الحيوانات و غير هذا من الاجهزة .

فالحيوانات و النباتات تعتمد الواحدة على الثانية للغذاء .

فالنبات يحول الطاقة الشمسية الى نشا و سكر و تاتى الحيوانات الراعية فتاكل النبات و الاعشاب ،

ثم تاتى الحيوانات اكلة اللحوم فتاكل الحيوانات الراعية .

وبقايا الحيوانات و النباتات و مخلفاتها تبقي ملقاة على الارض حيث تنحل و ترجع الى عناصرها البسيطة ،

وبالاختلاط مع المعادن و غير هذا من نوعيات الجماد ،

يستخدمها النبات لكي ينمو مجددا .

وهذه الدورة تعرف باسم (( سلسلة الغذاء)) .

وعندما تكون الحيوانات و النباتات **ما من عمليات و سلاسل غذاء معقدة ندعوها (( الاشتراك الغذائى )) ،

وهذا بدورة يصبح اساسا بناء المجتمع المعيشي.


المنافسة :

الاشتراك الغذائى مكون من نباتات و حيوانات تتنافس على مستويات مختلفة .

فالنباتات تتنافس للوصول الى مكان تحصل به على نور الشمس ،

كما تتنافس للحصول على المواد الخام كالماء و المعادن التي تحتاجها للنمو .

ولاحيوانات اكلة الاعشاب تتنافس على النباتات و الاعشاب التي ترعها و تتغذي فيها ،

وطبخات اللحوم تتنافس على الحيوانات الثانية التي تقتات عليها .



البناء المجتمعى :

المجتمع المعيشى مكون من مستويات مختلفة من التنظيم ،

وبين غالبية هذي المستويات يوجد نظام اجتماعى صارم الى حد ما ،

ويحافظ على ذلك النظام الصارم صراع مستمر بين افراد جميع جماعة .



المخلوقات المنفردة :

النباتات لا تعتبر عادة انها تعيش كجماعات ،

الا انها هامة جدا جدا فبناء المجتمعات .

فبصفتها مخلوقات منفردة توفر الاشجار ما وي و مصدر غذاء لنباتات و حيوانات ثانية .



وبعض الحيوانات ،

مثل الزاق و الافاعى تعيش حياة منفردة ايضا .



الجماعات العائلية :

عديد من الحيوانات تعيش فمجموعات عائلية .

وقد تكون المجموعات صغار تضم الوالدين و الاولاد او مجموعات كبار تضم عدة اناث للتوليد ،

وهذه الاجناس التي تعيش مجموعات تفرق بين الذكور و الاناث ،

والتزاوج لا يتم الا فموسمة .

وتتبع هذي المجموعات نظاما اجتماعيا صارما ،

فيصبح هنالك ذكر مسيطر و عدد من الاناث تحت تصرفة .

والذكور البالغة تتنازع عادة على مركز السيطرة ،

وهذا يعني بالنتيجة ان احسن الذكور هم الذين يقومون بتلقيح الاناث ،

لانهم مرجحون لان يكونوا اكثر انتاجا للذرية .

وجميع الافراد من جنس واحد الذين يعيشون ضمن المجتمع الواحد يدعون (( السكان)) و كثير من الحيوانات تعيش عيشة انفرادية و لا تجتمع الا فمواسم التزاوج.


البقاء سوية :

بعض نوعيات (( السكان )) يعيشون معا اكثر الوقت .

وانواع عديدة من الطيور و الثدييات الظلفية و السمك و جدا جدا ان القاء سوية و الالتفاف ضمن القطيع هو و سيلة دفاع فعالة ضد الحيوانات المفترسة و هذي الجماعات او القطعان تتحرك على الدوام و تظل فحالة تغير على ان الحيوانات المفترسة تتبعها اينما رحلت لكي تظل (( سلسلة الغذاء)) متواصلة .

وثمة نوعيات عديدة من المخلوقات طورت لنفسها اساليب مجتمعية معقدة .

وبين هذي الانواع النحل و النمل و ثدييات كالارانب و الانسان نفسة .



البحث عن الزوج :

جميع الكائنات الحية تتزاوج و تتوالد اذا ارادت ان تبقي على و جة الارض .

وهنالك نوعان اساسيان من التوالد و التكاثر : التوالد اللنزواجى و التوالد الجنسي ،

او التناسلي .

التوالد اللانزواجى يعني ان الحيوان لا يحتاج الى البحث عن زوج .

فعديد من اجناس الخلية الواحدة تتكاثر بهذه الكيفية ،

فتن**م الى **مين متشابهين تماما عندما تصير بالغة و هذي الكيفية فالتكاثر تعني ان الحيوانات تكون جميعها متشابهة ،

وكل بالغ منها يستطيع ان ينتج اثنين على شاكلتة يحلان محله.


التوالد الجنسي او التناسلي :

الاسلوب الاكثر شيوعا هو التوالد الجنسي .

وهذا يتطلب خليتين تتحدان معا ،

اذ ان جميع خلية تحتوى على نص المواد الوراثية اللازمة لانتاج نسل جديد.
احدي الخليتين اكبر من الثانية و لا حاجة لها للتحرك و هي خلية البويضة اما الخلية الثانية فاصغر بعديد ،

ولها ذنب طويل كالسوط و هذي هي الجرثومة المنوية .

البويضة تفرزها انثى الحيوان ،

والجراثيم المنوية من الذكر .

وعندما تتحد البويضة و الجرثومة المنوية تجتمع العناصر الوارثية خصائص من الام و الاب.
بعض الحيوانات تستخدم الطريقتين اعلاة فالتناسل فالمرجان و اشباهة من المخلوقات المائية تتواتر بين اطوار اللانزواجية و الجنسية فدروتها الحياتية .

وخلال التطور اللانزوجي ينتج الحيوان (( برعما)) على جانب الكتلة المكونة ،

ويكون ذلك البرعم مخلوقا اضافيا .

وقد تصبح هذي المخلوقات الاضافية مستعمرة قائمة بذاتها.
اما فالطور التناسلي الجنسي فهي تطلق مخلوقات هلامية تحمل بويضات و جراثيم منوية تتحد فالماء و تصبح يرقانات تنمو و تتحول الى مخلوقات حديثة .

ديدان التراب و البزاق و امثالها خنثوية ،

اى تحمل جميع واحدة منها اعضاء تناسلية انثوية و ذكرية يمكنها ان تنتج بويضات و جراثيم منوية و اي حيوانين بالغين منهم ممكن ان تتوالد .

المغازلة :

عديد من الحيوانات تتزواج فقط فاوقات معينة من السنة حينما تجتمع و فاحيان كثيرة تتبع الحيوانات طرقا معقدة فالمغازلة .

الذكور عادة تتنافس على الاناث ،

وكثيرا ما تكون الذكور اكبر حجما و اكثر الوانا من الاناث ،

فالطاووس الذكر يجر ذنبا طويلا من الريش الملون ،

يفتحة بشكل مروحة جذابة عندما يريد ان يلفت نظر الانثى ،

التى تكون اقل بهرجة منه .

وتستعمل الحيوانات ايضا اصواتا مختلفة لاستمالة ازواجها .

فالضفادع تنق و العصافير تغرد .

وبعض الحيوانات تلجا احيانا الى اطلاق روائح خاصة لاجتذاب ازواج فالروائح التي تطلقها بعض الحشرات تصل الى مسافات بعيدة حيث تستنشقها الازواج العتيدة و تسارع الى تلبية النداء .

ايضا الكثير من الثدييات تصدر عنها روائح خاصة فمواسم التلقيح و التزاوج و هذي الروائح تصدر عن الذكور و عن الاناث،
وتعني غالبا ان الحيوانات حاضرة للتزاوج.
اكثر الحيوانات تلجا غلي اساليب خاصة للتزاوج ،

مع تغيير الوانها او اصدار روائح خاصة ،

مقرونة بسلوك خاص لهذه المناسبات قود يصبح هنالك (( مشية )) او رقصة ،

او مبارزة بين ذكرين تكون بها الاناث من حظ الفائز.
وثمة سبب عديدة للمغازلة فهي تبين ايا من الحيوانات ربما بلغ اشدة و اصبح مستعدا للتزاوج ،

كما تبين قدرتة الجسدية على هذا و اكبر فائدة المغازلة قد كانت لتشجيع التزاوج و التناسل .

ولدي العناكب و فرس النبى ((Praying Mantis)) من الضروري جدا جدا ان يتبع الذكر اساليب المغازلة الصحيحة ،

والا فقد تخطيء الانثى و تظن انه احدي فرائسها و تاكلة !



الاعتناء بالصغار :

الاسباب =فاعتناء الاهل بالصغار هو للتاكيد من ان بعض المواليد تعيش حتي تبلغ سن النضوج ،

ولا تكرس جميع الحيوانات نفس الجهد و الاعتناء لصغارها ،

اذ ان هذا يتوقف على عوامل عديدة .

فالحيوانات القصيرة العمر ربما لا تكرس اي وقت لهذا الامر ،

ايضا عدد المواليد ربما يؤثر على مقدار الاعتناء و نوعيتها.
فالحيوانات التي تضع اعدادا كبار من المواليد جميع سنة تصرف و قتا اقل بعديد للاعتناء بمواليدها.


القليل او العديد :

قد تترك الحيوانات بيوضها فاوقات مختلفة من التطور .

فبيض الكثير من حيوانات البحر و الماء العذب تترك لتف** بدون اي اهتمام او اعتناء من الاهل .

وقد تضع الانثى الاف البيوض فكل موسم تزاوج .

واكثر هذي البيوض تذهب غذاء لحيوانات تقتات فيها و ما يتبقي عليها ان تتنافس لكي تظل على قيد الحياة و لكن انتاج هذي الالاف من البيوض يؤمن و صول بعضها على الاقل الى سن البلوغ .

وكلما زاد و تحسن تطور المخلوق الجديد عند و لادتة زادت امكانيات بقائة و قدرتة على بلوغ سن النضج .

والحيوانات التي تنتج بعض المواليد فقط تستطيع ان تولي اعتناء اكبر لكل منها .

فالاهل قادرون على تامين قدر معين من الغذاء ،

واذا قل عدد الصغار زادت كمية الغذاء لكل منها .

والاعتناء الطويلة تعني عادة اقلالا فعدد المواليد و لكن امكانية بلوغ هذي المواليد عمر النضوج تكون اكبر و افضل.
والبيئة ايضا ربما تؤثر على عدد المواليد ففى المناطق الباردة حيث ظروف الحياة صعبة و الغذاء غير متوفر بسهولة نجد ان الحيوانات تضع اعدادا قليلة من المواليد و غالبا ما تكتفى بواحد فقط جميع موسم .

فهي تحتاج الى العديد من الاعتناء ،

الا انها تنمو بسرعة و فبعض اجناس السمك يلعب الذكر دورا هاما فالاعتناء بالبيض و حمايتة .

فالذكر فبعض الانواع يبنى عشا تضع به الانثى بيوضها ،

وبعد اخصابها يتولي الذكر حمايتها ،

وحصان البحر الذكر يعني بالصغار و الانثى تضع البيض ف(( حقيبة)) خاصة بذلك لدي الزوج فتلوي هو حمل البيوض بينما تتطور .

وعندما (( يف**)) البيض تنفتح ((الحقيبة)) و يظهر الصغار سابحين .

والحيوانات التي طورت اساليبها المعيشية الاجتماعية تعتنى اعتناء كبار بتربية صغارها .

فانثى تمساح النيل تضع بيوضها فحفرة فرمال الشاطئ ،

فوق مستوي ماء النهر ،

فتتطور البيوض على حرارة مستقرة الى حد ما بسبب كونها مطمورة بالرمل .

وعندما توشك ان تف** تصرخ التماسيح الصغيرة منادية من داخل البيضة و صراخها يسمعة الوالدان على بعد بضعة امتار فتحفر الام الرمل و تنبش البيض فيخرج الصغار منه فيحمل الولدان الصغار فشدقيهما الواسعين و ينقلانهما الى منطقة الحضانة قرب النهر و ربما تظل عائلة تمساح النيل معا لحوالى سنة كاملة و الكيفية التي يتصرف بها الصغار تجعل الاهل يؤمنون الاكل و الاعتناء .



المستعمرات :

بعض جماعات الحشرات كالزنابير و النحل طورت انظمة اجتماعية معقدة جدا جدا .

فهي تعيش فمستعمرات و جميع افراد المستعمرة يكونون عادة من نسل ملكة واحدة جبارة و زوجها .

والبيوض التي تضعها الملكة تنتج عمالا غير مخصبين بعض العمال تبنى العش و تنظفة و البعض الاخر تعتنى بالبيوض و بالغذاء.
اما الحيوانات الاكثر ضخامة ،

كالكثير من الثدييات مثلا فتقضى و قتا طويلا باطعام صغارها و الاعتناء فيها كما تعلم الصغار كيف تتدبر امورها بنفسها .

عديد من صغيرة الثدييا تولد عمياء بدون القدرة على القيام باى شيء فهي تعتمد على امها لترضعها و تحميها من الاخطار .

والثدييات الجرابية كالكنغر لها كيس او جراب تنمو بها الصغار حيث يقبع المولود داخل الجراب يرضع من حليب امة و يظل لفترة معينة بعد تركة جراب امة يلجا الية كلما احس بالخطر يتهدده.


الاسبات و الدورات الحياتية :

تختلف عادات الحيوانات و دوراتها الحياتية اختلافا كبيرا احيانا ،

الا ان هنالك احتياجات مشتركة بين الجميع .

فالحيوانات لا تستطيع ان تصنع طعامها كالنباتات ،

لذا عليها ان تبحث و تسعي و راء غذائها .

ولكي تتمكن من هذا عليها ان تنتقل و تعى ما يجرى حولها لذا فان لديها حواس لكي تري و تسمع و تتذوق و تشم .



البقاء على قيد الحياة :

بعض الحيوانات تقتات بالنباتات ،

وبعضها باللحوم ،

والبعض الاخر ياكل الاثنين و الحيوانات التي تاكل الجيف و الفضلات تسمي الحيوانات القمامة .

ويمر الغذاء عبر الفم الى مجري الاكل حيث يطحن و يهضم و ينتشر فالجسم بواسطة الدورة الدموية و يخزن الاكل فجسم الحيوان كى ينمو يقوم باحتياجاتة .

والقوة التي تتطلبها سبب العيش و الحركة تاتى من الغذاء ،

وتحرق فالجسم بواسطة الاكسجين .

والاكسجين غاز موجود فالماء و الهواء ،

يدخل الى رئات الحيوانات بواسطة التنفس او تاخذة الاسماك بطريق خياشيمها .

واهم عمل يقوم فيه الحيوان هو التوالد ،

وحياة جميع حيوان تبلغ نهايتها و نتيجة لذا فمن الواجب عليه ان يتوالد و الا انقرض جنسة .

الحيوانات ذات الخلية الواحدة :

اكثر الحيوانات بساطة هي البرزويات ،

او ذوات الخلية الواحدة واحد هذي الانواع يعيش فبرك المياة و يسمي (( الاميبا)) ،

وتنتقل بين النباتات المائية بكيفية دفع **م من جسمها الصغير و لكي تتغذي تلف جسمها حول فريستها و تخلق فراغا فالوسط يصبح بمثابة معدة ،

فتهضم الطعام به و تمتصة و يتخلص الجسم من النفايات من وقت لاخر.
الامبيا لا تري بل تحس بما حولها و تبتعد عن النور الساطع و لكي تتكاثر فانها تن**م الى **مين و ال**مان تن**م الى اربعة بعدها ثمانية الى اخرة .



التناسل الجنسي :

فى الحيوانات العليا توجد ذكور و اناث،
فالذكر يفرز جراثيم منوية تتحد مع خلايا بويضة الانثى فخلال عملية التزاوج و جميع بويضة مخصبة تنمو و تصبح حيوانا جديدا و تغذي هذي البويضة بواسطة الام قبل ان تظهر من جسمها.
واغلب الحشرات تبيض و ايضا الديدان و الصدفيات و العناكب و الاسماك الصدفية .

وبين الحيوانات العليا كالسمك و القوازب و الزواحف و الطيور الا ان بعض هذي المخلوقات تحتفظ بالبيض داخل جسمها حتي يقترب ميعاد ف**ها فتضعها بعد هذا .

ان اكثر الحيوانات تنمو لتصبح مشابهة لوالديها فالحشرات تمر فاطوار يرقانات قبل ان تنمو و تتغير .

ايضا القوازب ( البرمائيات) تمر فاطوار متعددة قبل ان تصبح ضفدعة .

والحيوانات الدنيا تبيض اعدادا كبار لان قليلا منها يسلم حتي يكتمل نوه.
فعلي الصغار ان يتدبروا امورهم بانفسهم .

وتستطيع الحشرة ان تضع الاف البض و ايضا الاسماك و فكل كتلة بيض تضعها الضفدع هنالك اكثر من 4000 بيضة .

الطيور و الثدييات ذوات عائلات اصغر بعديد و للتاكد من ان بعضها يكمل نموة تعطي البيوض بعض الحماية مثلا تضع انثى الطير بيضعها فعش تبنية لاجل صغارها و تتولي اطعام الصغار ريثما تستطيع مغادرة العش و الثدييات ترضع صغارها من حليب الام و تعتنى فيها لمدة طويلة بعد و لادتها .



سلوك الحيوانات :

اكثر تصرفات الحيوانات تحكمها الغريزة فباستطاعة العنكبوت ان تنسج ما واها و العصفور ان يبنى عشة دون ان يعلمة احد هذا ،

وطير الوقواق الصغير يستطيع ان يجد كيفية الى افريقيا بدون مساعدة و الدية غير ان الحيوانات العليا كالشمبانزى فانه بامكانها ان تتعلم .

بعض الحيوانات تسبت فالشتاء اي انها تغرق فسبات عميق طيلة الاشهر الباردة و هي الحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع ضبط حرارة جسمها فاذا لم تغرق فافسبات تتدني حرارة جسمها فتموت.
والحيوانات ذوات الدم الحار لا تحتاج الى الاسبات الا ان هنالك بعض الشواذ ففيران الحقل و القنافذ و الدببة و بعض الخفافيش تسبت مع انها ذات دم حار.


الهجرة و الانتقال :

الهجرة هي الحركة التنقلية للحيوانات ،

احيانا لمسافات بعيدة ،

وتقوم فيها بعض الحيوانات جميع سنة بانتظام .

وهي رحلة الى مكان تستطيع به الحيوانات ان تتوالد ،

وحيث يوجد غذاء يكفى للقيام باود العائلة .

ويتزامن هذا عادة مع التغييرات فالمواسم .

وبعد التوالد تعود الحيوانات ادراجها الى موطنها الاصلي بانتظار قدون الموسم الجديد للهجرة .



هجرة الطيور :

لقد درست هذي الظاهرة باعتناء و دقة فالسنونو تبنى اعشاشها فاوروبا ففصل الصيف ،

وعند اقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادرة على الطيران و ترحل اسراب السنونو باجمعها الى افريقيا حيث تبقي الى حلول الربيع و ربما تعود بعض السنونو الى اعشاشها التي تركتها فالصيف السابق.
وفى النصف الشمالى من الكرة الارضية تسمي طيور الوقواق و المغرد و البلابل (( زوار الصيف)) و هنالك كذلك (( زوار الشتاء)) امثال البط و الاوز التي تمضى فصل الصيف فالمناطق القطبية حيث تبنى اعشاشها .

اما فالنصف الجنوبى من الكرة الارضية فالامر مماثل الا انه يتم بالعكس فالطيور تتجة جنوبا لتتوالد ،

وترجع شمالا للاستراحة .

وبعض رحلات الطيور مدهشة ،

واطول مسافة سجلت لهجرة طائر هي 17600 كم و هي المسافة التي تقطعها الخرشنة القطبية اذ تهاجر جنوبا من القطب الشمالى لتقضى الصيف فالقطب الجنوبى و تهاجر الطيور عادة اسرابا و السنونو تتجمع لتهاجر سوية الى افريقيا ،

والاوز يصل الى المناطق القطبية باعداد كبار و هو يطير بتشكيلة كالرقم 7 .



الاهتداء الى الطريق :

يعتقد الخبراء بان الطيور المهاجرة تهتدى بواسطة الشمس فالنهار و النجوم فالليل .

وبعض الطيور ربما تتعرض الى اضاعة طريقها اذا ضربتها عاصفة ما .
ولزيادة فهمهم للهجرة يقوم العلماء بامساك بعض الطيور و يضعون حلقات على ارجلها و يطلقونها.
وهذه الطيور التي يعاد الامساك فيها بعد عودتها تدل على الطرق التي تسلكها و المسافة التي تقطعها .

واحد هذي الطيور اطلق فاميركا و طار مسافة 4800 كم عبر الاطلسى الى عشة على جزيرة غربى شاطئ و يلز .

والدافع الطبيعي الى الهجرة ربما يتاثر بطول النهار فباقتراب الربيع تزداد قابلية الطير للاكل كى يكنز دهنا استعدادا للرحلة الطويلة .

وتقوم بعض الحشرات و القوازب و الاسماك برحلات اقصر و جميع سنة تقوم نوعيات من الفراشات بالهجرة من اوروبا الى بريطانيا و ايضا بعض نوعيات العث و ثمة نوعيات من الحشرات الطائرة تهاجر مرة واحدة الى بريطانيا مثلا و هنالك تضع بيوضها بعدها تموت.

وبين القوازب العلجوم ( ضفدع الطين) يهاجر جميع سنة الى البركة نفسها ،

ويقضى الصيف فالمناطق البرية المحيطة بالمكان او البساتين بعدها يسبت و عند الربيع يعود مساء الى بركتة الاصلية متجاهلا وجود اية برك ثانية و ربما تبلغ مسافة هجرتة 2 كم.

الهجرة فالبحر :

سمك السلمون يصعد من البحر الى اعالى النهر لكي يضع بيوضة .

ايضا الانكليس العادي ،

ولكن بالعكس اذ ان الانكليسيضع بيوضة فاعماق البحر من جهة القارة الاميركية ،

وعندما تف** البيوض تعوم اليرقانات على سطح الماء و يدفعها التيار عبر المحيط الاطلسى الى شواطئ اوروبا ،

حوالى 3200 كم و فمطلع الصيف تشاهد اسراب من صغيرة الانكليس حوالى الشواطئ الاوربية .

والانكليس يعيش فالانهار و البرك و بعد خمس او سمت سنوات يعود الى البحر .



تغيرات الط** :

الثدييات البرية التي تهاجر تكون عادة هاربة من الط** البارد او من الجفاف .

فالغزال الاحمر يقضى الصيف فالجبال و ينزل الى الوديان التي تقية برد الشتاء.
والايل القطبي ( او الرنة) يتجة شمالا فالربيع و يرجع جنوبا فالشتاءوعلي سهول افريقيا الشرقية تقوم قطعان هائلة من الغزلان و حمار الزرد بالاتجاة نحو مراع اروع فتغادر السهول التي يجف بها العشب و يقل الاكل و تندفع نحو موطيء الجبال حيث يتاح لها ايجاد ما يكفى من الغذاء.


الاتصال و الذكاء :

ليس من الضروري ان نعلم الحيوان كيف يصنع اكثر الحاجات فهو يولد و تولد معه القدرة على ايجاد طعامة و اتقاء الخطر و هذي القدرة ندعوها (( الغزيرة )) و كثير من لحيوانات تعيش معتمدة على الغريزة فقط فجميع اللافقاريات و مجموعات عديدة من الفقريات تعيش فقط متجاوبة مع ما حولها .



التعلم :

هنالك نوعيات كثيرة من الحيوانات قابلة للتعلم واحد الاساليب الاساسية هو بكيفية الخطا و الصواب اي التجربة فاذا حاول حيوان ان يفعل شيئا و لم ينجح فلنجعلة يحاول مرة اخرى.
وتستطيع الحيوانات ان تتعلم اذا راقبت غيرها و قلدتة كما ممكن تعليم حيوان كيف يفعل امرا ما .
فصغار الحيوانات تكتسب مهارات عديدة من و الديها كما تتعلم من بعضها البعض.


التفكير و الاستنتاج :

تستطيع بعض الحيوانات ان تجد الكيفية كى تفعل شيئا ما و ذلك ما ندعوة الاستنتاج و الحيوانات التي لديها هذي المقدرة تعتبر حيوانات ذكية .

والذكاء يختلف كثيرا بين الحيوانات فالاختبارات التي اجريت على نوعيات من الاخطبوط بينت على ان باستطاعتة حل بعض المسائل البسيطة فاذا شاهد الاخطبوط سرطانا داخل اناء زجاجى ذى غطاء فانه يحاول نزع الغطاء ليصل الى السرطان و يلتهمة .

وطير النورس لا يستطيع ان يكسر اصداف المحار بمنقارة لذا تعلم ان يحملها و يطير فيها عاليا بعدها يلقى فيها على الصخور حيث تتحطم.
وبعض الطيور و الحيوانات امثال الشمبانزى و الانسان تستعمل حاجات تساعدها على التغلب على المصاعب فعصفور الدورى فجزر (( غالاباغوس)) يستعمل شوكة الصبير لاستخراج الحشرات من تجاويف الشجر و الشمبانزى يعرف كيف يحل مسائل اكثر تعقيدا مثلا ان يضع عدة صناديق الواحد فوق الاخر كى يصل الى قرط من الموز.
الانسان و حدة له القدرة على حل مسائل عويصة كاستنباط و صنع كمبيوتر يستخدمة فحل مشاكلة .



الاتصال او تبادل المعلومات :

الاتصال هو ابلاغ معلومات ما من حيوان الى احدث .

والمعلومات ربما تقتصر فقط على هوية و جنس الفرد او الابلاغ عن نواياة و طباعه.
كل الحيوانات تقريبا لها اتصال مع اعضاء جنسها او مع الانواع الثانية و لهذه الاتصالات سبب مختلفة فافراد المجموعة الواحدة ربما يحذر احدهم الاخر من خطر يتهددهم كما انهم ربما يتبادلون المعلومات بوجود غذاء ايضا عندما يحين موعد التزاوج.


لغة الحيوانات :

ويتم الاتصال بين الحيوانات بطريقتين ،

وتنقل المعلومات من حيوان الى احدث بالكيفية التي يتصرف فيها ،

وتسمي هذي الرسائل (( رسائل نشاط)) او (( رسائل تصرف)) اما اذا كان الاتصال فقط لاعطاء معلومات عن المرسل دون ان يتبع هذا اي حدث فتسمي هذي (( رسائل سلبية )) او (( لا سلكية )).


الرسائل اللاسلكية :

مظهر الحيوان يعطى بعض المعلومات عنه شكلة و لونة و علامات جسمة و حجمة تعرف عن الحيوان و عن المجموعة التي ينتسب اليها كما انها ربما تدل على مكانتة فمجتمعة .

وبين اعضاء جميع مجموعة ربما توجد فروقات جسدية بين الذكر و الانثى و لا تخرج هذي الفروق الا عندما يكون الحيوان بالغا او كامل النمو جنسيا .

ولعديد من الحيوانات رائحة خاصة تنتجها غدد خاصة للرائحة تفرز سائلا و تستخدم هذي الافرازات لتحديد مناطقها اواحدها الاخر .

وقد تختلف هذي الروائح بين اعضاء المجموعة الواحدة.
وفى غضون موسم التزاوج ربما تستعمل الحيوانات هذي الروائح لاجتذاب و استثارة الزوج العتيد.

الرسائل التصرفية :

هذه الرسائل اكثر تعقيدا من سابقاتها فكل عمل يقوم فيه الحيوان يعطى شيئا من المعلومات عن نفسة ،

واكثر هذي الرسائل التصرفية ربما توضح كيف يشعر الحيوان او انه ربما يفعل شيئا ما .

والغاية منها اما كاشارة او للمظهر فقط .

وفى كل نوعيات الاتصالات يجب ايصال الملعومات بعدها فهمها و تفسير المعلومات يتطلب استخدام حاسة او بضعة حواس و يستطيع الحيوان ان يستعمل اكثر اعضاء جسمة فعملية الاتصال و لعديد من الفقريات الراس هو اهم عضو فالاتصال و استخدام حركات الوجة يبين حقيقة الشعور خصوصا لدي الثدييات و ذلك يمكنهم من التفريق بين ما يشعر فيه الاخرون حتي لو كانوا من فصيلة اخرى.
والمقدرة على اخراج اصوات هي احدي اهم و سائل الاتصال فهي تتيح للحيوانات ان يرسلوا معلومات الى الاخر حتي و لو لم يستطيعوا رؤيته


الصدفيات

التعرف على نوعيات الرخويات :


الرخويات مجموعة رئيسية من اللافقريات و هي حيوانات رخوة الاجسام تشمل البزاق و البزاق العريا و اليرقانات و الاخطبوط و المحار المروحى .

وصعب علينا لاول و هلة ان نصدق بوجود قرابة بين جميع هذي الانواع المختلفة من المخلوقات .

وثمة خمسة ا**ام عامة او اصناف من الرخويات التي تعيش فهذه الايام اكثرها يصبح لنفسة غطاء او صدفة صلبة و هذي الا**ام تشمل البزاق الشائع و البطلينوس و الاخطبوط و الجيشون او الاصداف التي تلتصق بالصخور و الاصداف النابية ( التي تشابة شكل ناب الفيل).

البطنية الاقدام ( الحلزونات) :


اكثر الانواع شيوعا هي البزاقة او الحلزون و يوجد منها حولى 20.000 نوع و هي ذات قوقعة او بيت =اما مستديرا كالبزاقة العادية او ملتفا كانواع الحلزون البحرى الكبير و البطنية الاقدام تعني ان اكثر هذي الحيوانات لها قدم عريضة مفلطحة و راسها ذو مجاس و عينين و المعدة و المصارين ف**م من الجسم يدعي ال**م الامعائي.
وهنالك نوعيات مختلفة من هذي الحيوانات كثير منها بحرى يعيش بين حدود المد و الجزر او فالبحر و جميعها تتنفس بواسطة خياشين و توجد كذلك نوعيات الحلزونيات و البزاق الارضى و العريان.

ذوات الصدفتين :


البطلينوس او ذوات الصدفتين هي الصنف الثاني و نوعياتها حولى 10.000 لهذه المخلوقات صدفتان متصلتان بواسطة عضلة او عضلتين و تعيش فالبحر او الماء العذب و تتنفس من خياشيمها و لا راس لها و ربما تعيش مطمورة فالرمل او ملتصقة بصخرة ما و ربما تتغلغل بعضها فالصخور او المرجان او الخشب.

راسيات الارجل :


هذا الصنف الثالث يشمل اكبر اللافقاريات و اكثرها ذكاء كالاخطبوط و الحبار و الصبيدج و النوتى و ذلك الاخير هو الوحيد بينها ذو الفوقعة و كل هذي تعيش فالبحر و اكثر نوعياتها مفترسة تقبض على الفريسة باطرافها الطويلة .

الجيتون ( الاصداف التي تلتصق بالصخور) :


لهذه الاصداف قوقعة مؤلفة من ثمانى طبقات متصلة بحزام يشبة الجلد و لها قدم كبار و راس بدون عينين او مجاس.

ذوات القوقعة النابية :


هذه الرخويات البحرية لها قوقعة بشكل ناب الفيل و هي تعيش مطمورة فالوحول و راسها الدقيق فوق الوحل و تعيش على ما تفترسة من حيوانات تقبض عليها بواسطة مجاسها المشابهة للخيوط.

طرقها المعيشية :


تعيش فانحاء العالم كله اعداد كبار من الرخويات يقدر عدد نوعياتها ب 75000 صنف مختلف و مع وجود اختلافات كبار بين نوعياتها الا ان لها كلها عددا من الخصائص المشتركة .

الجسم الرخوى :


جسم غالبية الرخويات له ثلاثة ا**ام عامة : الراس ،

وال**م المعوي،
والقدم .

فالمعدة و المصارين و الاعضاء التناسلية موجودة فال**م المعوي.

الاعضاء الداخلية :


تغطى ال**م الطرى من جسم الرخويات طبقة رقيقة من الغشاء تسمي الحجاب و الخياشيم و الرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب و ذلك الحجاب هو الذي يقوم ببناء القوقعة تدريجيا .

اكثر الرخويات لها راس ذو فم ،

واداة تشبة اللسان عليها صفوف من الاسنان الصغيرة تستخدمها فالاكل.
فقط ذوات الصدفتين ليس لها اسنان صغار و كيفية الرخويات فالتنقل تعتمد على استخدام القدم القوية العضلات .

ففى البطنية الاقدام و الجيشون تكون القدم عريضة مفلطحة و تستخدم للزحف ببطء او للتمسك بقوة على صفحة الصخور.
الاصداف النابية و ذوات الصدفتين تستعمل القدم لتحفر لها مكانا فالرمل او الوحول اما راسيات الارجل كالاخطبوط فلها اطراف طويلة مجهزة بصفوف من الممصات تساعدها على التنقل فوق الصخور.

الكتلة المعوية :


هذه الكتلة تحتوى على الاعضاء الهامة للهضم و التناسل و القلب فالاكل يدخل الفم و ينتقل الى المعدة و المصارين التي تنتهى تحت الحجاب و هنالك تتدلي من الخياشيم للتخلص من النفايات .

فى الرخويات التي تعيش فالماء تستخدم الخياشيم للتنفس و لدي ذوات الصدفتين تكون كذلك للاكل فالاكل يدخل تجويف الحجاب و يمر عبر الخياشيم حيث ينتقي قبل ان يدخل الفم .

بعض الرخويات لا قوقعة لها لحماية جسمها الرخو لذا طورت الوانا لجسمها و اشكالا توفر لها التموية اللازم كى لا تري فمثلا بزاق البحر طور الوانا و اشكالا تجعلة يمتزج مع الوان بيئته.
وللرخويات راسية الارجل اساليب تموية و تعمية معقدة متقدمة فالخلايا الخاصة فطبقات الجلد تمكنها من تغيير لونها بسرعة كما تستطيع ان تنفث حبرا اسود و تغير لونها مرة ثانية و تندفع هاربة .

بعض بزاق البحر تستطيع كذلك ان تنتج حبرا اسود كالاخطبوط تستخدمة لبلبلة عدوها ،

وانواع غيرها لها الوان فاقعة .

الحواس :


للرخويات حواس كالحيوانات الثانية ما عدا حاستا السمع و التذوق كما انه ليس باستطاعة الرخويات اخراج اصوات.

النظر :


تختلف عيون الرخويات بين الخلايا الضوئية البدائية الموجودة لدي بعض الجيتون الى العيون المطورة لدي راسيات الارجل التي تستطيع تركيز نظرها كما ان بعض الرخويات لا عيون لها فذوات الصدفتين و الرخويات التي تعيش مطمورة فالرمال او الوحول لا عيون لها عادة .



التوازن :


تستطيع الرخويات حفظ توزنها بفضل جهاز موصول فاسفل عصب القدم .



اللمس و الشم :


لاكثرية الرخويات حاسة اللمس فالمجاس على راس العديد من البزاق يرشدها الى طريقها لانها تتحسس ما حواليها خلال سيرها و المجاس فتحات ذوات الصدفتين تنذرها لدي اقتراب اي خطر منها.
وحاسة الشم مركزة فعضو داخل تجويف الحجاب قرب الخياشيم .

وهذا الجهاز يستشعر بوجود اي تغيير فكمية الملح او المواد الكيماوية او الترسبات فالماء .

ولدي بزاق البحر يوجد ذلك الجهاز ضمن مجستين على قمة الراس.


الدفاع :


نادرا ما تكون الرخويات مخلوقات عدوانية ،

فهي تنزع فقط الى الدفاع باللجوء الى الانسحاب ضمن القوقعة او الاختباء تحت صخرة .

والرخويات ذوات الصدفتين تسارع عادة الى اطباق الصدفتين فحال تعرض للاعتداء.


كيف تتوالد ؟



التوالد و التكاثر يشكل احد اهم نشاطات الكائنات الحية و للرخويات عدد من العادات و الاساليب للمغاولة و التزاوج بعض الانواع يتبع طقوس مغازلة مفضلة قبل التزاوج و غيرها تكتفى بالقاء بيوضها فالماء مباشرة.
فى اكثرية الرخويات تنفصل الاجناس الا ان فبعض نوعياتها يوجد الجنسان : الذكر و الانثى و هذي نسميها الخنثي و تستطيع بعض الرخويات تغيير جنسها خلال حياتها فبعض نوعيات البطلينوس تنمو كذكور فالبدء بعدها تمر فطور خنثوى قبل ان تصبح اناثا عند اتمام نموها


التطور :


يبدا التطور بعد اخصاب البيئة مباشرة و كثير من الرخويات تنتج بيضة يبدا الصغير بها بالنمو .

ولدي بعض الانواع يبدا الصغير بالنمو ضمن تجويف حجاب امة ،

وهذه الفترة تسمي الحضانة .

وبعض الرخويات كالبزاق الارضى ،

تف** من البيضة بشكلها الكامل غير ان نوعياتا كثيرة تعيش فالماء تمر بعد التفقيس فطور يرقانة قبل ان تستكمل شكلها التام الناضج.


الاطوار اليرقانية :


البيوض التي يتم اخصابها فالماء تمر فطور يرقانى تكون به سابحة بحرية و الاعضاء الداخلية و القوقعة تبدا بالنشوء فهذه الفترة و الخطوة التي تلى هذا تكون عندما يطور الحيوان نوعا من التجليدة حول جسمة و فهذه الفترة تتقلص العضلات التي تربط الجسم بالقوقعة لدي باطنية الارجل ،

وهذا التقلص يفتل الجسم بحيث يفتح تجويف الحجاب فوق الراس بهذه الكيفية يكون بامكان الراس ان يدخل الى القوقعة قبل القدم .

والخياشيم و حواس اللمس تكون كذلك تحت الحجاب ،

وتسمي هذي العملية (( التواء)) و بعد فترة (( التجليد)) تنمو القدم و يستغني عن التجليد.


النمو :


بعد ذلك يبدا الحيوان بالنمو بسرعة و يخرج ذلك عادة بكيفية تركيب القوقعة او المنزل .

واطوار النمو تسجل فالانواع ذوات القوقعة او المنزل فالمواد التي تصنع القوقعة تفرز على حافة الحجاب و دم اكثرية الرخويات يحتوى على كمية كبار من كربونات الكلس تستخرجة من طعامها و الماء الذي تشربة و توجد خلايا خاصة فالحجاب تستطيع تكثيف الكلس و تحويلة الى بلور معدنى من الكلس و الارغونايت .

وتستطيع الرخويات عادة مداواة او اصلاح اي اذي ربما يصيب الاماكن الطرية منها .

واذا اصيبت القوقعة باذي فان الحجاب يتولي فرز مواد حديثة لاصلاحها.


اين تعيش الرخويات ؟

تعيش الرخويات فجميع انحاء العام .

بعض نوعياتها منتشرة كثيرا بينما توجد الثانية فمكان واحد فقط .

فالاخطبوط المحيطى و البزاق البحرى و بعض الانواع تنتقل على مسافات بعيدة سابحة او مدفوعة بتيارات المحيط الا ان اكثرية الانواع لا تبتعد كثيرا عن المكان الذي كانت يرقانتها به .



الرخويات كطعام :


تؤلف الرخيوات جزءا هاما من الكثير من (( سلاسل الغذاء)) فذوات الصدفتين و راسيات الارجل و بطنية القدم مصدر غذاء لعديد من المخلوقات ،

منها الانسان.
والرخويات توجد بكثرة و جمعها سهل فهنالك كمية عارمة من المحار و الاصداف موجودة فاماكن متعددة من العالم .

المعضليات

ما هي المعضليات ؟



هى اللافقاريات ذوات الارجل المعضلية و تكون عادة ذات هيكل خارجى صلب و الواقع ان هذي الاجناس تؤلف ال**م الاكبر من مملكة الحيوانات ،

ويبلغ عددها حوالى 75% من مجموع الحيوانات المعروفة من الفقريات و من اللافقريات و ثلاثة ارباعها من الحشرات .

والاصناف الرئيسية من المعضليات هي : القشريات و تشمل جراد البحر و القريدس و الكركند و السلطعون و براغيث الماء و البق الخشبى و هدابيات الارجل و ام الاربع و اربعين و العناكب على نوعياتها و العقارب و السوس و القراد و الحشرات كالتنين الصغير و ذبابة نوار و الجنادب و الصراصير و الفراشات و النحل و الزنابير و النمل و الذباب و الخنافس.
والحشرات هي اكثر الانواع عدداتضم حوالى 750.000 نوع تتلوها العنكبوتيات بحوالى 60.000 نوع ،

ثم الديدان الفية الارجل و ام اربع و اربعين ،

وهذه حوالى 11.000 نوع فقط .

الحلقة المفقودة :


تطورت المفصليات من الديدان البحرية التي تن**م على نفسها ،

واقرب حيوان مرشح لان يصبح الحلقة المفقودة بين الديدان و المفصليات هو نوع من اليسروع له ارجل كثيرة يعيش على العموم فالنصف الجنوبى من الكرة الارضية ،

وهو حيوان ليلى يحب الاماكن الرطبة تحت جذوع الاشجار فالغابات الاستوائية .

والمفصليات مجموعة قديمة جدا جدا من الحيوانات ففى بدء العصر الكامبرى ( قبل حوالى 500 مليون سنة ) كان هنالك ثلاثة نوعيات : الثلاثيات الفصوص و القشريات و العنكبوتيات.
وكانت الثلاثيات الفصوص مسيطرة و يتالف منها اكثر من نص المتحجرات المعروفة فهذا العصر ،

وهي اهم مجموعة من متحجرات المفصليات .

وكانت هذي فاوجها فالعصر الاردفيشى ( قبل 400 مليون سنة) و لكنها انقرضت فالعصر البرمى ( قبل 220 مليون سنة) و قد كان اسباب انقراضها مجيء الاخطبوط الضخم و اسماك الديفونسية منذ 320 مليون سنة.
والاسم (( ثلاثية الفصوص)) تعني ان صفحة الظهر م**ومة الى ثلاث قطع و الارجح ان (( الثلاثية الفصوص)) لم تخلف مجموعات مفصلية ثانية الا انها اقرب ما تكون الى القشريات.

الاسلاف :


اسلاف القشريات البدائية كالقريدس و جدت فيمتحجرات صوخور العصر الكامبرى و لكن القشريات الاكبر حجما كالكركند و السراطين فهي لا تخرج الا فالعصر الجوراسي ( قبل 150 مليون سنة) .

اليوريبتوس ،

وهو عنكبوت متحجر و هو جد ملك السراطين الذي نجدة فالبحار الشمالية ،

عاش فالعصور الممتدة بين العصر الكامبرى و العصر البرمى ،

اى بين الفترة منذ 500 مليون الى 220 مليون سنة .

وملك السراطين لم يتغير الا قليلا جدا جدا منذ نشاتة ،

منذ حوالى 190 مليون سنة .

واليوريبيتوس هو اكبر نوعيات المفصليات المعروفة و كان طولة يبلغ 3 امتار.
ومع وجود اكثر من 750.000 نوع مصنف من هذي الحيوانات الا ان بضعة الوف فقط من نوعيات المتحجرات و جدت و كثير منها حفظت فترسبات من الراتنج او المادة الصمغية التي تنتجها الاشجار و بمرور الزمن تحجر الراتنج و اصبح عنبرا و كذا حفظ العنكوبوت او الحشرة داخلة .

وجميع الحشرات البدائية ربما انقرضت.

وجسم المفصليات من نوع تخصيص الجسم المن**م للديدان الحلقية ،

فالقشرة الخارجية بمثابة تصفيح خارجى للحماية .

والاشداق التي تعض ،

والمناقير التي تنقر،
والاجسام و الاعضاء التي تحدث اصواتا ،

وارجل المشي،
والكماشات و الاجنحة و غير هذا من الاعضاء ،

جميعها مصنوعة من نوع القشرة القاسية .

وبفضل هذي القشرة القاسية كان نجاح المفصليات البارز.
فهذا الغطاء المتصلب المسمي (( الهيكل الخارجى )) هو الاسباب =فتمكين المفصليات من البقاء على الارض،
لانة يوفر غطاء خارجيا يمنع تبخر و جفاف الماء فالداخل ،

ويعطى هيكلا متينا للانسجة الرخوة .

فاتاح ذلك الغطاء للمفصليات القدرة على استثمار الارض بدون منافسة حقيقية من فئة لا فقارية ثانية ،

اكثرها ما ئية .

لاشك فان المفصليات هي اكثر مجموعات الحيوان نجاحا فلديها اكثر الانواع و اعظمها عددا ،

وتحتل اوسع المناطق و اكثرها تنوعا ففى المحيطات تكون القشريات الصغيرة ال**م الرئيسى فسلسلة غذاء الحيتان و الاسماك ال كبار الثانية و بعض المفصليات نافعة للانسان فالكركند و السراطين توفر له الغذاء ،

والنحل ينتج العسل ،

ويرقانات دود الحرير تعطية الحرير و هنالك نوعيات ثانية تسبب اذي و ضررا عظيما فتخرب المواسم و تنخر اخشاب الابنية و تنقل الامراض و فالامكنة التي يتجاور بها الانسان و المفصليات فانها اكبر منافس له على الاكل و الماوى.


المفصليات

العناكب و العقارب :


ربما كانت العناكب و العقارب اكثر نوعيات العنكبوتيات المعروفة و يجد 30.000 صنف من العناكب و 700 صنف من العقارب.
واحدي ادهش مهارات العناكب قدرتها على اقتناص فريستها بواسطة نسيج (شرك) .

فالحرير الذي تنتجة العنكبوت لحياكة شركها دقيق جدا جدا بحيث يستخدم لوضع علامات على الادوات البصرية .

وبيوت العنكبوت الواسعة التي نراها فالبنايات من صنع عناكب المنازل الطويلة الارجل ،

بينما النسيج المستدير الذي يلمع بحباب الندي تحت نور الشمس فالخريف فهو صنع عنكبوت الحدائق الشائع الوجود فمناطق كثيرة من العالم .

وتوجد عناكب تبنى بيوتا مبطنة تنسحب هي لتختبئ فقعرها ،

او تنسج حريرها لكي تحيك منه شرانق للبيض الذي تضعة .

وكيفية العنكبوت فبناء بتة هي بان يتسلق العنكبوت الصغير مكانا مرتفعا عمود او غصن شجرة مثلا ،

ونساجات الحرير فمؤخرة جسمة تطلق خيوطا يوصلها الهواء الى امكنة ثانية .

وعندها ينتقل الى مكان اخر.

اعداء العناكب :


توجد عدة نوعيات من الحيوانات التي تفترس العناكب من بينها نوعيات ثانية من العناكب و هذي تهاجم العناكب المختبئة فقعر بيوتها و بعد ان تعضها تمتصها و تتركها جافة .

وتسطو على العناكب نوعيات مختلفة من الزنابير ،

تحملها بعد الفتك فيها و تطعم فيها يرقاناتها .

بينما يقوم نوع احدث من الزنابير بوضع بيوضة على ظهر عنكبوت بعد ان يصبح ربما شلها بلسعة منه.
والثدييات اكلة الحشرات تلتهم عددا كبيرا من العناكب و العديد من الطيور الصغيرة تطعم العناكب لفراخها.

عناكب الماء :


هذه العناكب كيفت نفسها لتستطيع العيش بالماء ،

فتبنى بيتا حريرا مقنطرا بين النباتات تحت الماء .

وطريقتها فالتنفس هي ان تحمل فقاعة هواء من سطح الماء و تجعلها قرب معدتها بواسطة رجليها الخلفيتين بينما تنحدر فيها الى بيتها و هنالك تطلقها فيصعد الهواء الى قنطرة بيتها ،

اخذا محل بعض الماء .

وباستطاعة العنكبوت الصياد الذي يعيش فمياة اميركا الشمالية ،

والمكسو بشعور صغار ان يجعل فبيته من الهواء ما يكفية للبقاء تحت الماء مدة 45 دقائق .

العقارب :


عدد نوعيات العقارب اقل بعديد من العناكب ،

وهي تعيش فالمناطق الاستوائية الحارة على و جة العموم مع ان بعض الانواع الصغيرة تعيش فجنوبى اوروبا ،

وتتغذي العقارب ليلا على الحشرات الصغيرة و العقارب الليلية .

وتقبض على الفريسة بكماشتيها القويتين بعدها تلدغة .

والعقارب تلدغ للدفاع عن نفسها ،

واكثر لدغاتها لا تشكل خطرا حقيقيا على الانسان غير ان هنالك بعض الانواع الخطرة فافريقيا الشمالية و اميركا الجنوبية و فالمكسيك ،

ولدغات بعض الانواع الثانية ربما تسبب الما شديدا.

موطنها :


تعيش بعض العقارب فالمناطق الرطبة و توجد فالاحراج الاستوائية ،

بينما يعيش سواها فالمناطق الصحراوية الجافة و للعقارب اعداء عديدين ففى ادغال افريقيا و امريكا تشكل العقارب احد نوعيات الحيوانات الكثيرة التي تجتاحها اسراب النمل المفترس .

وبين نوعيات الحيوانات المفترسة توجد نوعيات ام اربع و اربعين و عناكب و عظايات و افاعى و طيور ،

كما شوهدت نوعيات من القرود ال كبار تمسك بالعقرب و بعد نزع ذيلة السام تلتهمة شراهة.

الكركند و الصدفيات الصغيرة :


تكون القشريات ثالث اكبر المفصليات عددا ،

ولا يزيدها بالعدد الا الحشرات و العنكبوتيات .

والقشريات المعروفة هي السرطان و الكركند و القريدس و الجندب و بق الخشب و الصدفيات الصغيرة غير ان هنالك اعدادا كبار من الانواع غير المعروفة و التي لا يسمع احد باسمائها .

الاقزام و الجبابرة :


غالبية القشريات تعيش فالبحر ،

ولكن بعض نوعياتها تعيش فالمياة العذبة او الخفيفة الملح ،

و**م محدود منها يعيش على اليابسة و هنالك منها ما يعيش بشكل طفيليات على حيوانات بحرية ثانية .

واحجامها تختلف ،

فاصغر برغوث بحر لا يتعدي طولة ربع مللميتر ،

بينما يبلغ طول اكبر القشريات المعروفة و هو سرطان اليابان العنكبوتى الجبار 3.6 م .

الكركند :


وتظهر اوصاف القشريات باجلي مظاهرها فالكركند .

فالقشرة الخارجية سميكة و صلبة ( بينما هي رقيقة و لينة فقشريات اصغر كثيرة ) فقط بطن الكركند م**م بوضوح الى اجزاء و ال**م الامامي من الجسم له تصفيح يحمى الخياشيم الرقيقة التي يتنفس منها الكركند.

اجهزة الاحساس :


الزبانى و الزبينية ( بمثابة الهوائى فالراديو) يستخدمها الحيوان كاجهزة احساس فالزبانى ( التي تشبة السوط) تدل على الفريسة ،

وعلي الزوج و ايضا على العقبات بالاضافة الى ان فقاعدة جميع زبينية توجد اداة توازن .

والكلابات الضخمة تختلف الواحدة عن الثانية بالشكل و تستخدم لطحن الغذاء و تقطيعة و للدفاع و خلال التزاوج .

اما الارجل الباقية فللمشي .

وثقل قشرة الكركند تحول دون جعلة سباحا ما هرا ،

لذا يفضل الكركند ان يدب على قعر البحر بكيفية مشابهة لقريبة السرطان.

طرح الاهاب ( القشرة) :


علي الكركند ان يطرح قشرة من ان الى احدث ليتيح مجالا للنمو .

وهذه العملية مجهدة و محفوفة بالمخاطر .

ويبدا الاستعداد بحصول تغييرات حديثة بالتكون تحت القشرة القديمة .

وعندما يبدا طرح القشرة تنفسخ القشرة بين المعدة و الصدر على عرضها .

وهنا يحرك الكركند جسمة لتوسيع الفسخ .

وبعد فترة يتمكن الكركند من سحب جسمة الطرى و اطرافة من ذلك الفسخ و طرح القشرة القديمة .

وتكون القشرة الحديثة طرية و فالطور يغب الكركند ماء لكي يزيد حجمة و ينتفخ و فالاسابيع القليلة الاتية تقوي قشرتة و تصبح اكثر صلابة و الى ان يتم هذا يظل الكركند فريسة سهلة لاعدائة لذا مختبئا تماما.

التناسل لدي الكركند :


فى الصيف تجتمع الاناث التي تكون ربما طرحت قشرتها مع الذكور الصلبة القشور ،

وتتوالد و بعد ذلك تلتصق البيوض المخصبة بالشعر على عوامات الانثى الرجلية و تظل من تسعة الى عشرة اشهر تف** بعدين و تظل يرقانات صغار تسبح فالطبقات العليا من البحر .

وتمر هذي اليرقانات باطوار متتالية الى ان تكبر و تصبح كركندا صغيرا.

الاصداف التي تعلق بالصخور :


واروع كعلي القشريات الصغيرة هو الاصداف التي تعلق بالصخور .

فهي تتعلق بواسطة راسها ،

وتظل رجلاها بمثابة (( شبكة )) متحركة تجمع قطع الغذاء الصغيرة من الماء .

والانواع العادية لها صفائح كلسية تحمى جسمها الرقيق.
وبامكانها ان تقفل صمامها لتمنع الجسم من الجفاف عندما ينحسر الماء عنها فالجزر .



بعض نوعيات الاصداف تعيش عاليا على الشاطئ و بامكانها تحمل فترات طويلة من التعرض للهواء .

والبعض الاخر يعيش باعداد هائلة على الاماكن الصخرية الواقعة فمنطقة المد و الجزر .

وهنالك نوع يلتصق بقطع الاخشاب الطافية على و جة الماء او ا**ام السفينة تحت الماء.
ويرقانة الاصداف التي تف** من بيوضها لا تشبة و الديها على الاطلاق فاليرقانة الصغيرة التي تف** اولا تتطور و تصبح شكلا يشبة حبة الفاصوليا .

وهذه تفتش بدورها على مكان تلتصق فيه و ربما تغير موقعها عدة مرات قبل ان تجد المكان المناسب ،

فتستعمل ما دتها الصمغية الخاصبة لتثبت موقعها و عندما يتم هذا تتطور الى ان تاخذ شكلها النهائى .

والاصداف التي تلتصق،
مع غيرها من المخلوقات البحرية با**ام السفينة التي يغمرها الماء ربما تتراكم الى درجة تؤثر فيها على سرعة السفينة بالماء.

السرطان و القريدس

السرطان و السرطان الناسك و الكركند و جراد البحر و الربيان و القريدس تنتسب جميعها الى عائلة من القشريات تسمي عشرية الارجل.

السراطين :


القشريات ذوات القشرة المتينة كالسرطان و الكركند ليست سباحة ما هرة و الاكثرية منها تقضى حياتها تدب فقاع البحر و اكثر نوعيات السراطين تعيش فالبحار و قليل منها فالماء العذب ،

بعضها ياتى الى الشاطئ احيانا .

والسرطان اللص او سرطان جوز الهند مثلا شوهدت تتسلق الشجر احيانا .

السرطان الناسك يعيش داخل صدف الرخويات للحماية فاذا شعر بالخطر اسرع الى الاختباء فالصدفة .

بعض السراطين تلجا الى العدو السريع لتفادى اعدائها ،

واقوى كعلي هذا السرطان الشبح الذي يتواجد بكثرة على شواطئ المناطق الدافئة و الرملية .

والسراطين الوحلية تجد لنفسها فجوات تحت الوحل تختبئ بها و يتميز الذكر منها بان له كلابة ضخمة ملونة يرسل اشارات فيها الى الاناث او يحدد منطقتة .

ونوع احدث من السراطين هو السرطان الجندى الذي يحفر لنفسة غرفة صغار فالرمل عندما تغمرة مياة المد و عند انحسارها يظهر ليفتش عن قوته.

القريدس و الربيان:


تنتسب هذي الى المجموعة نفسها من القشريات التي تنتسب اليها السراطين و هنالك نوعيات عديدة من القريدس تعيش فعرض البحر و تقضى حياتها سابحة باستمرار .

وبعضها يسبح مشكلا جماعات هائلة العدد .

وهي تكون الغذا الكلى للحيتان العظيمة التي تعيش على طبقات المخلوقات الصغيرة فمياة المحيطات .

وتصاد نوعيات عديدة من القريدس و الربيان لاجل الاكل و اكثر نوعين شعبية هما القريدس الضخم المسمي (( قريدس النمر)) و يوجد فمنطقة المحيطين الهندي و الهادئ ،

وجراد البحر الموجود فمياة افريقيا الجنوبية .

وتصاد ايضا بعض نوعيات السرطان للاكل : السرطان الاوروبى و السرطان الازرق الامريكي ،

وهي اهم منتوجات المصائد المحلية .

المجدافيات الارجل :


بالمقابلة مع الصدف الذي يلتصق بالصخور فالقشريات المجدافيات الارجل سباحة ما هرة .

فهي تستخدم رجليها المطورة لتدفع نفسها فالماء بكيفية النخع ،

واذا توقفت عن السباحة فتظل عائمة .

وتعيش نوعيات متعددة من مجدافيات الارجل فالمناطق العليا من البحر حيث تؤلف ال**م الرئيسى من (( الطبقة الحيوانية العائمة )) .

وعندما تلتئم مجموعات ضخمة من هذي الانواع فانها تكون غذاء هاما لعدد من الاسماك .

ويصبح عدد هذي المخلوقات احيانا كبيرا الى درجة انه يغير لون الماء.
وبعض نوعيات مجدافيات الارجل تعيش فبرك المياة العذبة و البحيرات .

ومنها نوعيات تشكل طفيليات تعيش **ما من حياتها عالة على اسماك و ثدييات بحرية .

وقد تغير شكل جسم بعض من هذي الطفيليات حتي انها لم تعد تشبة القشريات على الاطلاق.

القشريات الصغيرة :


الاصداف التي تلتصق بالصخور و مجدافيات الارجل موجودة بكثرة ،

غير ان هنالك نوعياتا كثيرة معروفة اقل فهنالك نوعيات من البزاق البحرى الشبية بالقريدس التي تعيش فالمياة المالحة كما توجد نوعيات من ضفدع الوحل و قريدس الاصداف التي تعيش فبرك المياة المالحة .

والقريدس الذي يعيش بالماء الشديدة الملوحة له اطراف مسطحة كو رق الشجر يستخدمها للسباحة و التنفس و هو يقتات بنبات البحر الاخضر و ربما تتجمع منها اعدادا هائلة فمكان واحد فيبدو كان المياة حمراء اللون و تستطيع بيوضعها ان تتحمل فترات طويلة من الجفاف الا انها تف** الا اذا و ضعت فالمياة شديدة الملوحة .



واليرقانات منها يستخدمها مربو الاسماك لكي يطعموا ما لديهم من الاسماك الاستوائية

الاسماك


انواع الاسماك :


توجد الاسماك فكل مكان تجد به ماء تعيش فيه.
فهي فالمحيطات و البحار و برك الماء العذب و البحيرات و الانهار و المستنقعات ،

حتي فالغدران و ممكن للسمك ان يعيش فالمياة الاستوائية و تحت الجليد .

ويتراوح حجمها بين اقزام لا يتعدي طولها 2سم الى جبابرة كحوث القرش الذي يبلغ طولة 14 مترا .

وهنالك ما يزيد على 25.000 نوع مختلف من الاسماك.
وت**م الاسماك الى نوعين رئيسيين : فالسمك العظمى هو الاكثر عددا ،

ويوجد فكل اشكال المياة .

مثلا سمك الرنكة ( من نوعيات السردين ) يعيش فالبحر،
والسلمون المرقط فالنهر و ابو شوكة فالبرك.
والنوع الثاني ،

السمك الغضروفى له هيكل اكثر مرونة و طراوة و يشمل اسماك القرش ( كلاب البحر) و الشفنين و السمك المفلطح و ذلك النوع يعيش فقط فالبحار.
وكانت الاسماك اول حيوانات على الارض ينمو لها هيكل داخلى عظمى و جمجمة ذات فكين و اسنان و جميع الفقريات متحدرة منها.

المتحدرات من قبل التاريخ :


(( الكويلاكانت)) سمكة مثيرة .

فهي ما زالت كما كانت منذ العصر الديفونى ،

اى منذ حوالى 300 مليون سنة .

ولها زعانف غريبة مختلفة عن اية سمكة ثانية فالعالم .

ونوع احدث من الاسماك هو سمك الرئة الذي يستطيع التنفس اذا جف ماء البحيرة فتختفبئ فالوحل و تظل حية الى ان تهطل الامطار.
وبما ان الاسماك تعيش فمياة ما لحة او عذبة ،

وفى اعماق مختلفة ،

فاشكالها مختلفة و طعمها منوع فسمكة السلمون مثلا التي تسبح فمياة جارية و احيانا كثيرة ضد التيار لها جسم انسيابي.
وفى البركة تكون المياة ساكنة لذا فان سمك الشبوط و السمك الذهبى يتحرك بسرعة اقل و بعض نوعيات السمك البطيء ذى الجسم المستدير او السمين له صفائح و اشواك لحمايتة و المسك الطويل الدقيق كالانكليس بامكانة ان يتغلغل الى اماكن ضيقة يختبئ بها من عدوة كما ان الاسماك التي تعيش قرب قاع البحر يصبح لها اجساما مفلطحة .

والاسماك المفلطحة كسمك موسي و البلايس تستريح مستلقيتا على جنبها.
وعندما يف** البلايس الصغير يصبح بشكل سمكة كاملة بعدها ينمو و ينحف و تبدا الجمجمة بالالتفات الى ان تلتقى العينان و بامكان البلايس ان يستلقى على قاع المحيط فيكون من الصعب جدا جدا رؤيته.

وبين الاسماك الغضروفية يختلف الشكل كذلك فسمك القرش يسبح بحرية و له جسم انسيابي يمكنة من الحركة السريعة فالصيد و الانقضاض اما الشفنين و السمك المفلطح فلها اجسام عريضة و جوانح هي فالواقع زعانف صدرية و تعيش اكثر الوقت فقاع البحر و تتغذي بالاسماك الصدفية .

واكبر نوعيات الشفنين هي (( المانتا)) او سمكة الشيطان و ربما يصل طولها الى سبعة امتار و وزنها الى 1000 كم و هي كحوت القرش غير مؤذية .

وتعيش نوعيات متعددة غريبة من الاسماك فعمق قاع المحيط المظلم و كثير من هذي الانواع لها اعضاء مضيئة و هذا ربما يساعدها على الالتقاء خصوصا للتزاوج واحد هذي الانواع يصبح الذكر صغير الحجم فيلتصق بالانثى و لا يعود يتركها و ربما استطاع العلماء معرفة الشيء العديد عن حياة قعر المحيط عندما استطاعوا الغوص ضمن اجهزة خاصة يستطيعون فيها بلوغ اعمق مناطق قعر المحيطات.

ايجاد الاكل :


تتغذي الاسماك بطرق مختلفة فالسمك الصياد كالكراكى يختبئ بين نبات الماء بعدها ينقض على فريستة و الشبوط يرعي النباتات بهدوء و سمك السلور يفتش عن غذائة بين الاوحال و ابو الشص نوع من السمك له كطعم فوق راسة و عندما تقترب منه الاسماك الثانية لتاكل الطعم يفتح فمة الضخم و يلتهمها اما السمك الرامي الذي يعيش فمياة اسيا الدافئة فيصعد الى سطح الماء و يطلق نقطة ماء على الحشرة الجاثمة على نبتة فوق الماء و يسقطها.
وهنالك نوعيات من السمك تتغذي بشكل مصفاة كالحيتان فحوت القرش الضخم يغب كمية من مياة البحر يصبح بها كثير من الحيوانات الصغيرة التي تكاد لا تري بالعين المجردة و يظهر الماء من الخياشيم اما الحيوانات فيبتلعها .

التركيب الجسمانى للسمكة :


بامكانك تمييز الاسماك عن غيرها بطرق متعددة .

فكل الاسماك تعيش فالماء .

وللسمكة زعانف و خياشيم و حراشف و الزعانف زوجان زوج صدري فالمقدمة و زوج حوضى .

وتوجد عادة زعنفة واحدة على الظهر ،

اما فاضخم الانواع و هو سمك الفرخ فتوجد زعنفتان على الظهر و على قاعدة الذنب قرب المخرج الخلفى توجد الزعنفة الخلفية .

كيف ياكل السمك :


يبتلع الاكل بكاملة او قطعا و الاسماك الصيادة ذات اسنان حادة تقبض على الفريسة و تقطعها و غيرها من الاسماك لها اسنان اعرض لتطحن غذاءها كالسمك الصوفى او المحار .

غالبية الاسماك لها اسنان على عظام الفك او عظام اعمق فحلقها فيمر الاكل عبر المعدة و المصارين فيمتصة الدم و يرسلة الى انحاء الجسم .

الحاسة الخاصة :


يسند جسم السمكة هيكل عظمى مؤلف من سلسلة فقرية و قفص صدري و جمجمة .

الدماغ له حبل عصبى رئيسى يمر عبر سلسلة الظهر ،

والاعصاب تتفرع من جنبات الحبل العصبى و تفضى الى نقاط حساسة على حائط الجسم هذي النقاط تؤلف صفوفا على جانبى السمكة تسمي (( الخط الجانبي)) و تستطيع السمكة ان تسمع بواسطة ذلك الخط الذي يلتقط الذبذبات فالماء و ذلك يفسر لماذا لا تصطدم السمكة الذهبية الصغيرة بحائط الوعاء الزجاجى الذي نربيها به .

فعندما تتحرك السمكة تحدث مويجات صغار من الضغط ترتد عن الزجاج كالصدي و ذلك ينذر السمكة بان ثمة عقبة امامها مع انها لا تستطيع رؤية الزجاج و تسبح الاسماك بالكيفية نفسها عندما تكون فموطنها الطبيعي.

كيف تعوم الاسماك :


السمك العظمى له كيس هوائى او مثانة السباحة و تحل محل الرئة و يحتوى ذلك الكيس على غاز ممكن ان يتغير الضغط به ليماثل ضغط الماء الخارجى ،

وفى الواقع فهو يجعل السمكة بلا وزن فالماء فتستطيع البقاء (( ملعقة)) فالماء على اعماق مختلفة بكلام احدث تستطيع السمكة ان تتوقف عن السباحة و تستريح متي شاءت .

اما اسماك القرش و الشفنين فلا (( مثانة)) سباحة لها و تغرق عندما تتوقف عن السباحة و يساعدها شكل جسمها على العوم فالزعانف الصدرية الامامية بمثابة اجنحة الطائرة بينما يساعد طرف الذيل الاعلي على الدفع الى فوق.

الخياشيم :


يتنفس السمك الاكسجين المذاب فالماء بواسطة الخياشيم .

وعلي جميع قنطرة خيشوم غطاء من الجلد الرقيق مليء بالاوعية الدموية .

وعندما يمر الماء عبر الخياشيم تلتقط الاوعية الدموية الاكسجين فيختلط الاكسجين بالدم و يظهر الكربون الى الماء اما فالاسماك العظمية فالخياشيم يحميها غطاء و اق بشكل درع.

الحراشف :


تختلف الحراشف اختلافا كبيرا فسمك القرش و الشفنين تغطيها حراشف قاسية تشبة الاسنان العاجية الصغيرة فيصبح الجلد خشن الملمس غليظا .

ويستعمل ذلك الجلد احيانا كنوع من جلد الصقل (( او الكشط)) و يسمي الشفرين .

غالبية نوعيات السمك الثانية لها حراشف مرصوفة بانتظام .

فالشبوط و ما شابهة لها حراشف عظمية مستديرة و حراشف الفرخ لها اشواك صغار فطرفها .

السلور لا حراشف له و الحفش له قليل من الحراشف الغليظة مرصوفة بصفوف معدودة و بيض انثى الحفش من الماكل اللذيذة الغالية الثمن فبعض انحاء العالم و تعرف باسم (( الكافيار)) بالامكان بالتاكيد طعام بيض اناث اسماك ثانية و ذلك نسمية عادة (( بطارخ)).

حاسة الشم :


السمك لا يتنفس الهواء بمنخرية ( ما عدا سمك الرئة) الا ان المناخر متصلة بالدماغ بواسطة عصب خاص و تستخدم للشم و تساعد خاصة على ايجاد الاكل .

وسمك القرش خاصة له حاسة شم قوية جدا جدا ،

وتجتذبة رائحة الدم.

كيف تسبح الاسماك و تري ؟



بما ان لا اذرع للاسماك و لا سيقان فانها لا تسبح كما نسبح نحن بل تستخدم العضلات على طول جسمها تتماوج بها من جهة الى ثانية ،

كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب الى احدث كما تدفع بذنبها المستقيم من جانب الى احدث على جهتى الماء فتسير الى الامام و شكل السمكة العادية انسيابي يستدق ناحية الذنب بحيث يشق الماء بسهولة اكبر.
والحيتان و الدلافين تسبح بالكيفية نفسها ،

مع الفارق ان ذنبها لا يستقيم عموديا كذنب السمك بل افقيا ،

واجسامها تتحرك صعودا و هبوطا.

الزعانف :


لدي غالبةى السماك زعنفة الذنب هي (( الدافع)) الرئيسى الذي يسير السمكة الى الامام .

وزعنفة الظهر و الزعنفة الخلفية تساعد على حفظ توازن السمكة و ما تبقي من الزعانف الصدرية و الحوضية فيستعمل لتوجية السمكة.
السمك المفلطح كسمكة موسي و البلايس تسبح جانبيا مستعملة زعانفها بشكل تموجى و ايضا الشفنين و الورنك غير ان اجسام هذي مستقيمة.
السمكة الطائرة سباحة ما هرة و لكنها تستطيع التزلق على سطح الماء و هذا بالضرب بذنبها الى الجهتين بسرعة بعدها تفرش زعانفها الصدرية العريضة و يمكنها ان تطير فوق الماء مدة عشرين اخرى و منها ما يقطع حوالى 400 متر.

التموية بالالوان :


التموية صفة ملازمة لانواع متعددة من السمك يوفر لها الحماية ،

وتستعملة لتظل مختبئة عن فريستها و بعكس حيوانات الارض ،

فالاسماك تخرج من جميع الجهات لذا نجد ان ظهر الاسماك القاتم يجعلها اقل و ضوحا من فوق اذ يشابة قاع البحر او النهر بينما من تحت يتطابق لون بطني السمكة الباهت مع لون السماء.
بعض الاسماك مموهة بنقط او خطوط ،

يساعدها ذلك على الانسجام مع ما حولها فالسلمون المرقط يشابة الحصي فقعر النهر حيث تقبع .

وسمك الفرخ يختبيء بين النباتات المائية بانتظار مرور فريستة بقربة لينقبض عليها و جسمها مخطط ليمتزج مع القصب و النباتات.
السمك المفلطح يشبة بالوانة قعر البحر و عندما يستقر على القاع يحرك جسمة فيكون نص مغمور بالرمل و يتغير لونة ليصير تماما بلون ما حولة من رمال و صخور.
ولبعض الاسماك اشكال غريبة ،

فحصان البحر لا يشابة السمك على الاطلاق و ربما يظن انه قطعة من حشيش البحر .

اما تنين البحر فمن الصعب الاستدلال عليه لان جمسة مليء باطراف نامية تشبة ورق النبات .

وسمكة الموسي ذات جسم دقيق نحيف تقف على ذنبها،
وبهذه الكيفية تستطيع ان تختبئ بين اشوك التوتيا او بين حشائش البحر .

ومن الاخطار التي تواجة الغطاسين سمكة (( الحجر)) التي تقبع فالبحر كانها حجر مكسو بحشيش البحر و لهذه السمكة اشواك على ظهرها اذا مسها احد بالغلط او داس عليها خرقت جلدة بسمها الزعاف و كثيرون من الغطاسين لاقوا حتفهم بسبب هذا او خسروا يدا او رجلا.
والسمك المرجانى فالمياة الاستوائية ملون بالوان زاهية الا انه ينسجم تماما مع المرجان الزاهى حولة فلا يبدو ظاهرا و من مظاهر السمك المرجانى المثيرة وجود خطوط داكنة على عيونها كما ان لها (( عينين)) ظاهرتين قرب ذنبها مما ربما يجعل عدوها يهاجم الجزء الخطاء.

النظر :


مقدرة السمكة على الرؤية تتعلق بما تاكل .

فالاسماك التي تقتات بالاعشاب و النباتات خفيفة النظر و تعتمد على الشم و الذوق .

اما السمك الصياد فذو نظر حاد لكي يستطيع القبض على الفريسة .

وسمك الكهوف الاعمي يعيش فالمكسيك و يصبح الصغار ذوو عينين عادية و لكن الجلد ينمو عليها و يغطيها حتي يكون السمك البالغ اعمي و الاسباب =هو ان النظر لا قيمة له لان هذي الاسماك تعيش فظلام دامس مستديم.

كيف تتوالد ،

ودوراتها الحياتية :


اكثر الاسماك تضع البيض بعدها ياتى الذكر و يخصبها من الخارج .

فقط اسماك القرش و بعض ا،واع الشبوط تخصب البيوض داخليا .

اسماك القرش تضع بيوضها فاكياس تدعي (( محفظة حورية الماء)) نجدها احيانا على الشاطئ اذا جرفتها الامواج و ينمو القرش الصغير ضمن ذلك الكيس الى ان ياتى على الصفار ،

ثم يفلت و يسبح و بعض نوعيات السمك الذي يعيش فالمياة الدافئة للذكر منه زعنفة خلفية جعلت للتزاوج و تكون ظاهرة فبعض الاسماك النهرية الامريكية .

وتوجد نوعيات ثانية من السمك التي تلد اسماكا صغار كسمك المنوة الاوروربى و منقار البط و غيرها.

موسم التناسل :


تتناسل الاسماك الاستوائية على مدار السنة ،

اما فالبلدان الشمالية فيحدث هذا فاوائل الصيف ،

وذلك عندما تضع اسماك كالشبوط و الفرخ و الروش و الفرخ الرامح تضع بيوضها.
وفى ذلك الوقت يحرم صيد هذي الاسماك.


اما فالاسماك التي يقصدها صيادو الاسماك ك(( التروت)) ( السلمون المرقط) و السلمون ،

فالتناسل يتم فاواخر السنة .

فالسلمون الذي يدخل الى الانهار يصبح ربما استراح فالاطلنطى الشمالى او المحيط الهادى فيتوجة صاعدا عكس مجري مياة الانهار قاطعا شلالات و سياجات .

والسلمون الذي ينجح فقطع جميع هذي المسافات و العراقيل يبلغ المياة الضحلة قرب منابع النهر .

فسمك السلمون الباسيفيكى ( اي الذي يعيش فالمحيط الهادي) يقطع حوالى 1600 كم صعدا فنهر ما كنزى لكي يضع بيوضة .

وعندما تصل الانثى الى المكان المقصود ،

تحفر فجوة فالحصي اذ تنقلب على جنبها و تضرب بذنبها فتتطاير الحصي الصغيرة فتجعل نفسها عشا و تضع بيوضها به و ياتى الذكر و يخصب البيوض و عندها تغطى الانثى اليبوض التي تظل هنا طلية فصل الشتاء.
وتف** البيوض فتخرج الاسماك الصغيرة و معدتها منفوخة بالصفار الذي بها و عندما تستهلك ذلك الصفار تصبح هذي سمك سلمون صغير يبقي فتلك النواحى حوالى سنتين.
وبعدين تتحول الى لون فضى و ذلك هو الوقت الذي يترك به فرخ السلمون مكان و لادتة و يبدا رحلتة الطويلة الى البحر حيث يتغذي و ينمو و يكبر و فهذه الخلال بعد التوليد يعود الوالدان الضعيفان الى البحر ،

الا ان اكثرهم يموتون على الطريق.
وعند اتمام نوة يعود السلمون الى مكان و لادتة ليتناسل و بعض هذي الاسماك التي و ضعت لها علامات معدنية افادت كثيرا فدراسة اطوار حياة هذي الاسماك ،

وعانفها الظهرية بينت لنا كذلك العديد من تحركاتها الا ان الكيفية التي تمكنها من العثور على النهر نفسة الذي خرجت منه لا تزال سرا من الاسرار.

الاعتناء الابوية :


بعض الاسماك تعتنى ببيوضها فسمك (( ابو شوكة)) المعروف يختار زاوية فبركة و يبنى بيتا صغيرا من قطع من النبات يلصقها معا بمادة يفرزها من كلاوية و يضع عليها حجارة لتثبتها فذلك المكان بعدها يبحث عن انثى و يقوم برفصة خاصة امامها و يقودها الى البيت حيث تضع بيوضها داخلة بعدها يطردها و يتولي الذكر عند ذاك حماية المكان فيطرد من يتقدم من اعداء او من منافسين ذكور و تنذرهم الوان رقبتة الحمراء الزاهية بالا يقتربوا.
بعض نوعيات السمك الاستوائى كسمك سيام المقاتل يبنى عشا من الفقاقيع على سطح الماء و الفقاقيع هي مزيج من الهواء و ما دة لزجة من فمة ينفخها بشكل فقاقيع و يقوم الذكر بجمع البيض من الانثى و يدفعة الى داخل العش و يتولي حمايتة و اذا التقي ذكران فقد يتقاتلان حتي موت احدهما.
وانواع ثانية من السمك تدعي السمكة الفموية تحمل بيوضها ففمها حتي تف** و السمك الصغير كثيرا ما يرجع الى فم الام اذا اراد الاختباء من خطر و ذلك شائع فانواع من اسماك التيلابيا و الاسماك المشطية التي تكثر تربيتها فالمنازل و الاحواض السمكية .

اما حصان البحر العجيب الشكل فان الذكر يحتفظ بالبيوض داخل كيس خاص حتي يحين موعد تفقيسها.

مجموعات البرمائيات ( القوازب) :


اكثر القوازب تستطيع ان تعيش على الارض و فالماء و هي تضع بيوضا بدون قشور و لئلا تنشف البيوض و تجف يجب ان توضع فالماء و الصغير منها بعد ان يف** من البيضة يقضى الطور الاول من حياتة فالماء كالسمك بعدها ربما يتغير جسمة عندما ينمو الى ان يستطيع ترك الماء و التوجة الى اليابسة و هنالك يظل طيلة حياتة الا عندما يتناسل فانه يعود الى الماء او الى مكان شديد الرطوبة.
وتولد اكثر القوازب بخياشيم كالسمك لكي تستطيع التنفس فالماء و لكي تستطيع العيش على اليابسة كثيرا ما تفقد القوازب خياشيمها و تطور لنفسها رئة لتنفس الهواء.
وتستطيع القوازب ايضا ان تتنفس من جلدها ،

طالما هو مبتل فالاكسجين فالهواء ينحل بالرطوبة على الجلد و يدخل الى مجري دم الحيوان.
واكثر ما توجد القوازب فالمناطق الاستوائية حيث تشتد الحرارة و تكثر الرطوبة فهي لا تحب الجفاف لانها تفقد المياة من جسمها بسرعة بواسطة التبخر من جلدها على انه ممكن لبعض منها ان تعيش فالصحارى و هذا بالتغلغل فالتراب خلال النهار و القوازب لا تحب الاماكن الباردة مع انه يمكنها ان تظل حية فالشتاء باستخدام الاسبات فالبرك او المخابئ الجافة و لا تعيش القوازب فالبحر اذ ان الملح يسحب الماء من جسمها.

الانواع الثلاثة :


هنالك ثلاثة نوعيات من القوازب : الضفادع و العلاجيم و سمندل الماء ( السلمندر) و القوازب العمياء و اكثر هذي الانواع عددا الضفادع و تبدا حياتها بشكل ضفادع و حل بعدها تنمو لها ارجل امامية قصيرة و ارجل خلفية طويلة تقفز فيها و يختفى ذنبها عندما تكبر .

(السلمندر) او سمندل الماء لا يختفى ذنبها عندما تكبر و جميع اطرافها متشابهة الطول بعضها تحتفظ بخياشيمها عندما تكبر و القوازب العمياء هي اقل الانواع عددا لا اطراف لها و تبدو كالدودة الكبيرة.

بين ان تاكل او تؤكل :


الشراغيف تاكل النباتات و فضلات الحيوانات التي تطفو فالماء و لكن القوازب المكتملة النمو لا تاكل الا الحيوانات الحية و اكثرها يصطاد المخلوقات الصغيرة كالحشرات و الديدان و اليرقانات و البزاق و لكن القوازب الضخمة تستطيع ان تصطاد و تاكل الفيران و السمك و الطيور اوغيرها من القوازب.
والقوازب تشكل فريسة لحيوانات اكبر منها بما فذلك الافاعى و طيور اللقلق و الكواسر و الاسماك ال كبار و الثدييات كالراكون.
فالقوازب ليست من القوة بحيث يمكنها التغلب على اعدائها و اذا كان باسطاعة الضفدع ان يقفز بعيدا عن الخطر الا ان غالبية القوازب لا تستطيع الهروب من الخطر و اقوى دفاع لديها هو التموية و اكثر القوازب لها الوان خضراء لتنسجم مع الحشائش او اوراق الشجر و بعضها يستطيع تغيير الوانة .

وبعضها له الوان زاهية براقة لان هذي الالوان كثيرا ما تعني للعدو ان الحيوان سام او كرية الطعم و الواقع ان كثيرا من القوازب لها عدد سامة فجلدها واحدي هذي الضفادع سامة الى درجة ان مقدار كاس صغير من سمها يكفى لقتل كل سكان مدينة كبار بحجم لندن.

الضفادع و العلاجيم


نجد الضفادع و العلاجيم فاكثر بقاع العالم ،

من الاصقاع القطبية الى الصحارى المحرقة الا ان غالبيتها تعيش فالمناطق الاستوائية الحارة الرطبة و تتراوح احجامها بين الضفادع الصغيرة بطول سنتيمتر واحد الى ضفدع جوليات الجبار فافريقيا الوسطي الذي يبلغ طولة 30سم و طولة الاجمالى برجلية الخلفيتين ربما يصل الى 80سم.

ضفادع الشجر :


من اغرب نوعيات الضفادع تلك التي تعيش فالاشجار فالغابات الاستوائية خاصة و اكثرها لونة اخضر فاقع كى يتماوج لونة تماما مع اوراق الشجر .

ولكي تتمكن من تسلق الاغصان سعيا و راء الحشرات فان لها لبدا ما صة فاصابع اليدين و الرجلين تقبض فيها على الغصن.
واغرب كيفية للتنقل بين القوازب هي التي يستخدمها الضفدع الطائر فهذا الضفدع الشجرى لا يطير كالعصافير بل يقفز من الغصن و ينساب فالهواء عائما حتي يصل الى شجرة ثانية و له رجلات مكففتان يفتحهما كالبراشوت فتمكنة من قطع حوالى 30 مترا فالهواء.

لعديد من ضفادع الشجر طرق خاصة فالتناسل بعضها يضع بيوضة فبرك مياة ضحلة فتجويفات الشجر او فاوراق الشجر التي يتجمع بها الماء ،

وبعضها الاخر يبنى اعشاشا خاصة و هنالك نوعيات ضفادع تنتج كرغوة من هلام البيض و تلصق هذي الرغوة باوراق شجرة متدلية فوق الماء فتجف الرغوة و تشكل حماية للبيوض و عندما تف** الصغار يلين الغشاء الرغوى و تسقط الضفادع الصغيرة فالماء و من الضفادع الشجرية نوعيات تبنى اعشاشا من اوراق شجر تلصقها معا بهلام البيض و تضع بيوضها فداخلها و عندما تف** يقع العش كله فالماء.
من الضفادع نوع يضع البيوض فالتراب و تصبح الصغار ضفادع و حل و هي فالبيضة و عندما تف** تظهر كضفادع صغار واحد نوعيات الضفادع فتشيلى يحمل الذكر البيوض فحلقة و يظل الصغار هنالك الى ان يصبحوا ضفادع و الضفادع الجرابية فامريكا الجنوبية تحمل صغارها فكيس على ظهرها و تف** منها ضفادع كاملة من الكيس مباشرة .

ولعديد من العلاجيم طرق خاصة فالتوالد .

فيقوم ذكر العلجوم بدور الحاضنة بعد ان تضعها الام و يلف البيض حول رجلية الخلفيتين و عندما تصبح البيوض جاهزة للتفقيس يذهب فيها الى الماء و علجوم سورينام يتولي تحميل البيض على ظهر الانثى و ينبت لها جلد فوق البيض و يف** البيض فمكانة و يظهر بعد ان يكتمل نموة و لعلجوم سورينام اصابع طويلة يستطيع فيها ايجاد طعامة فو حول امريكا الجنوبية حيث يعيش ايضا فان علجوم افريقيا الجنوبية يستخدم مخالبة ليحفر قعر البرك بحثا عن الاكل و عندما تجف مياة البركة يدفن نفسة فالوحول و يظل حيا.

الهجرة :


اكثر القوازب فنصف الكرة الارضية الشمالى تتوالد فبركة او غدير هادئ و ربما تقطع مسافات بعيدة لتصل الى مكان توالد خاص مستعملة المكان نفسة سنة بعد ثانية تماما كما تهاجر الطيور جميع سنة الى اماكن توالدها و ربما تستعين القوازب بالشمس لارشادها اذ انها تعتمد على حاسة الشم لديها.

التوالد :


عندما يصل ذكر الضفدع او العلجوم الى الماء يبدا بالنقيق لاجتذاب الاناث و عند و صول اول انثى يبدا الذكور بالتنافس عليها و الفائز يعتلى ظهر الانثى و تبدا هي بوضع البيض و يتولي الذكر اخصابة و تضع الضفادع البيض كتلا بينما تضع العلاجيم البيض بشكل مسلسل فبعض العلاجيم ربما تضع 25.000 بيضة مرة واحدة .

التماسيح و السلاحف


توجد ثلاث مجموعات رئيسية من الزواحف العظايات و الافاعى و السلاحف و التماسيح .

وهنالك نوع رابع الا انه لا يوجد منه الا حيوان واحد هو التواتارا فنيوزيلاندا و التواتارا يبدو كانة عظاية او سقاية الا ان راسة يختلف ،

ويلفت ذلك الحيوان النظر لانة المخلوق الوحيد على قيدالحياة الذي ظل كما هو دون اي تغيير تقريبا منذ عصور ما قبل التاريخ .

وجسم الزواحف مغطي بحراشف جافة و ليس له رطوبة القوازب .

واكثر الزواحف لها اربع قوائم تمكنها من التنقل بسهولة على اليابسة كما ان باستطاعة الحيات و الافاعى الانسياب بسهولة و سرعة رغم ان لا قوائم لها و الحراشف الحافظة و القدرة على التحرك بسرعة تتيح للزواحف ان تعيش بعيدا عن الماء و كثير منها يعيش فالاماكن الجافة .

والظاهرة الثانية التي تمكن الزواحف من العيش بعيدا عن الماء هي طريقتها فالتوالد .

اكثر الزواحف تضع بيضا له قشر جلدي قاس يحفظ الحيوان الصغير داخلها.
فلا حاجة لان تكون البيضة محاطة بالماء او الرطوبة و ممكن و ضعة اينما كان على الارض و بعض الزواحف تلد صغارها احياء بدلا من ان تبيض.

ورغم استطاعتها العيش على اليابسة الا ان بعض الزواحف بما بها السلاحف و التماسيح و عدد من الافاعى تفضل ان تعيش فالماء .

الا الزواحف التي تضع بيوضا تظهرا الى اليابسة للتوالد .

وغالبية الزواحف تعيش فالمناطق الاستوائية الحارة من العالم .

وتصطاد الزواحف حيوانات ثانية لغذائها ،

والنظر عندها حاسة هامة جدا جدا و تستطيع عادة ان تري بالالوان كما ان العديد منها تملك حاسة شم مطورة و الافاعى تقتفى اثار فريستها بكيفية تذوق بعض حبات تراب تستدل منها على رائحة فريستها .

والسمع لدي الزواحف ليس حادا مع ان الافاعى تحس باقتراب حيوان منها بسبب اهتزاز الارض كما تستطيع الافاعى ايضا الاحساس بحرارة الجسم التي تنبثق من بعض الحيوانات.

والسلاحف الارضية و بعض العظايا تقتات بالنبات ،

الا ان غالبية الزواحف تاكل حيوانات ثانية .

الزحافات الصغيرة تصطاد الحشرات و غيرها من اللافقريات و لكن الزحافات الضخمة تستطيع ان تقتل اي حيوان يقترب منها .

والزحافات بدورها تشكل طعاما لحيوانات ثانية كثيرا ما تكون زحافات ثانية .

والطيور الكواسر صيادة زحافات ما هرة ايضا بعض نوعيات الثدييات كالراكون و الثعالب و الافاعى بانيابها الحادة تستطيع ان تقاوم و الكوبرا تستطيع ان تنفث السم على اعدائها بينما ربما تلجا زواحف ثانية الى ارهاب العدو فافعي العشب تتماوت و العظاية المزركشة الاسترالية تنفخ طيات الجلد حول راسها فتظهر كانها اكبر مما هي و اكثر رهبة.

التمساح و القاطور ( التمساح الامريكي) :


التمساح و القاطور بفكية العظيمين المش****ن بالاسنان الحادة هي اكبر نوعيات الزواحف و اشدها رهبة فالتمساح المائى ربما يبلغ اربعة امتار طولا و هنالك روايات عن تماسيح بلغت ضعف هذا .

والتمساح يشبة القاطور الا ان خطم ذلك الاخير اعرض من خطم التمساح و لدي النوعين نجد السن الرابع فالمقدمة على طرفى الفك الاسفل اطول من الاسنان الثانية .

ولدي التمساح يدخل ذلك السن ففجوة فالفك الاعلي عندما يصبح الفم مغلقا ،

ويبدو ظاهرا للعيان اما فالقاطور فالسن الرابع يدخل فالفك الاعلي و لا يخرج عندما يصبح الفم مغلقا .

وهنالك بعض الانواع الثانية من التماسيح منها ما هو طويل و ضيق الفكين.

وتعيش التماسيح فالانهار و البحيرات و المستنقعات فالمناطق الحارة من العالم .

فالتمساح المائى الذي يسبح حتي البحر يعيش فجنوب شرقى اسيا .

اما (( الكايمان)) فيعيش فالمناطق الاستوائية من امريكا بينما القاطور يوجد فقط فامريكا الشمالية و الصين و التماسيح ذوات الفك الطويل الضيق تعيش فشرقى جنوبى اسيا.
التماسيح و القواطير تقضى اكثر و قتها رابضة فالماء بسكون لا يخرج منها فوق الماء الا عيونها و منخراها و لكن عند اقتراب الفريسة منها تثب و ثبا سابحة بقوة بواسطة ذنبها الجبار فتقبض على الفريسة و تغرقها اذا لزم الامر قبل ان تاكلها و هي تقتات عادة بحيوانات الماء كالسمك و السلاحف كما انها تظهر بسرعة من الماء لتنقض على حيوان و قف على الشاطئ ليشرب.
وتخرج التماسيح الى الشاطئ لتتوالد فتضع التماسيح بيوضها فحفرة بينما تفضل القواطير صنع عش من النباتات الفاسدة .

السلاحف البرية و البحرية :


السلاحف البرية و البحرية لها قشرة تلتف حول جسمها تماما و لا يخرج منها الا الراس و الاطراف التي ممكن ادخالها تحت القشرة للاحتماء اذا تهددها اي خطر و القشرة تكون عادة قاسية صلبة .

وبعض هذي الانواع تعيش فالماء و البعض الاخر على الارض .

والسلاحف المائية التي تعيش اما فالماء العذب او البحر تستطيع السباحة بماهرة و هي صيادة شرسة تحت الماء بينما بعض الانواع تقتات بالنباتات اما السلاحف البرية فتدب ببطء على الارض و تقتات ببعض نوعيات النبات و ما تجدة فطريقها من الديدان.
ومع ان مظهر السلاحف البرية لا يدل على كونها تصلح كثيرا للمعيشة على الارض الا انها فالواقع اكثر الحيوانات الارضية نجاحا اذ ا،ها تعيش اكثر من اي حيوان احدث و يعتقد ان السلاحف تستطيع ان تعيش ما يزيد على 200 سنة .

والسلاحف البحرية تصعد الى الشاطئ للتوالد فتدفن جميع انثى حوالى 400 بيضة فالرمل قبل ان تعود الى البحر و تف** السلاحف الصغيرة و تشق طريقها الى سطح الرمل بعدها (( تهرول)) على قدر استطاعتها نحو البحر فمحاولة لتحاشى الاعداء المتربصين فيها من طيور البحر و غيرها .

والقليل القليل منها ينجح فالوصول الى البحر و النجاة .



الافاعى و العظاءات ( السقايات)


لولا ارجلها لكانت العظاءات تشبة الحيات و الافاعى شبها عظيما .

والواقع ان بعض العظاءات لا قوائم لها و الفارق الوحيد بينها و بين الحيات هو فالراس فللعظاءة جفون على عيونها و فتحات لاذنيها ،

وهذا ما ليس للحيات.

الحيات و الافاعى :


اطول نوعيات الحيات هي الاصلة او الثعبان المتشبك الذي يعيش فجنوب شرقى اسيا،
ويصل طولة الى عشرة امتار و مثلة الاناكوندا فامريكا الجنوبية التي ربما يبلغ طولها بين 8 و 9 امتار .

واقصر نوع هي حية (( الخيط)) فجزر الهند الغربية التي لا يزيد طولها على 12 سم.
جسم الحية الطويل يشمل الذنب الموصول فالجسم بكيفية لا نكاد نفرقها و الهيكل العظمى سلسلة من قفص صدري طويل ربما يبلغ عدد اضلاعة 400 ضلع تمتد الاحشاء الداخلية على طولة .

ويمكن للفم ان يفتح و اسعا و هذا لتمكين الحية من ابتلاع الفريسة و ضمن الفم اسنان حادة بعضها ربما يصبح ساما و لسان الافعي طويل و ربما يصبح مشعبا و اللسان يندفع خارج الفم كالسهم بعدها يرجع الى الداخل باستمرار حتىعندما يصبح الفم مغلقا لان للحية فتحة فالفك الاعلي يظهر منها اللسان و الاسباب =فذلك هو ان اللسان يحل محل الانف فيلتقط الرائحة و يحملها الى عضو داخل الفم يميز بين الروائح المختلفة و بهذه الكيفية تستطيع الحية ان تحس بوجود اكل او اعداء او انثى او حية ثانية منافسة.

ورغم عدم وجود ارجل لها تستطيع الحيات ان تتحرك بسرعة فائقة على الارض و تتسلق اغصان الشجر و تتغلغل فالتراب و تسبح عند الضرورة .

وتتحرك بكيفية لوى جسمها و ربما تلتف على نفسها بعدها تقوم الطرف الاعلي من جسمها فتندفع الى الامام او انها تلوى جسمها الى الجهتين فتندفع الى الامام و على الرمل تتحرك بكيفية جانبية .

ويمكن للحية ان تنساب الى الامام بدون التواء مستعملة فذلك الحراشف فاسفل جسمها .

وتعيش الحيات على العموم فالاماكن الحارة من العالم ،

اكثرها على اليابسة اما حيات البحار فتكثر فالمحيطات الاستوائية منها نوع يعيش فالماء جميع الوقت و يلد صغارة حية مثلة و نوعيات ثانية تظهر الى الشاطئ من وقت الى اخر.
وتصطاد الحيات حيوانات ثانية لطعامها مع ان بيض الطيور هو المفضل لدي نوعيات متعددة و تكتفى كثير من الحيات بعض فريستها اخضاعها بينما لغيرها انياب تنفث سما قاتلا .

وسم الافاعى ربما يصبح مميتا للانسان و يموت حوالى 40.000 بشرى جميع سنة من قرص افاعى البوا و الاصلة تقتل فريستها بواسطة الضغط و الكيفية هي ان تعيض الفريسة بعدها تلتف عليها و تشد بكل قوتها ليس لتحطيم الفريسة بل لمنعها عن التنفس و ايقاف قلبها عن الحركة و اكثر هذي الافاعى ضخمة و تعيش على ضفاف الانهار حيث تفاجئ فرائسها عندما تاتى لتشرب و هنالك نوعيات من الافاعى تعيش فالشجر و ترتمى على الفريسة عندما تمر تحتها .

وعندما تموت الفريسة تبتلعها الافعي كاملة و هذا بفتح فمها و اسعا و ابتلاع الجسم .

والحية التي ابتلعت فريستها تخرج منتفخة بجسم الفريسة .

وتضع بعض نوعيات الحيات بيوضا بينما تولد نوعيات ثانية منها حية و يصبح شكلها فصغرها كشكل الانواع المكتملة النمو فخلال عملية النمو تخلع الحية اهابها ( جلدها) لانة لا يمط ليماشى نموها.

العظاءات ( السقايات) :

بين كل الحيوانات التي تعيش حاليا على الارض تبدو العظاءات اقرب ما يصبح الى و حوش ما قبل التاريخ التي كانت مسيطرة على الارض .

غير ان اكثرها صغير الحجم لا يؤذى الانسان و اكبر نوع منها هو عظاءة (( تنين كومودو)) الذي يعيش فبعض جزر صغار فاندونيسيا و ربما يبلغ طول بعضها 3 امتار.
واكثر العظاءات لها ذنب طويل و اربع قوائم مع ان بعضها لا قوائم لها و تشبة الحيات و ذوات القوائم تستطيع العدو بسرعة و تنطلق بسرعة للاختباء اذا استشعرت بالخطر .

والعظاءات الطائرة لها طيات جلدية على جانبى جسمها تفتحها و تسبح فيها فالهواء كانها اجنحة.
ومعظم العظاءات تعيش فالمناطق الاستوائية و الحارة ،

كما تكثر فالصحارى و بعضها يعيش فالماء او قرب الشاطئ و غذاؤها الاعشاب البحرية و من العظاءات نوعيات عاشبة ( اكلة للنبات) بينما يقتات غيرها بالحشرات الصغيرة و الديدان و المحار و بامكان تنين كومودو ان يفتك بالخنازير و السعادين و حتي الغزلان فقط نوعان من العظاءات تعد سامة و تتوالد العظاءات اما بوضع بيوض او بوضع صغيرة حية

الطيور


المنظر الخارجى للطيور يختلف تماما عن مظهر الحيوانات العظمية الثانية من زحافات و ثدييات و لكن من الداخل فالاجسام لها التصميم الاساسى نفسة فجميعها لها العظام ذاتها مع اختلاف كبير فحجم العظام و ثخانتها فبالمقارنة مع الكائن البشرى مثلا نجد ان للطير فكين مستطيلين و عنقا طويلا و عظام الذراعين و اليدين طويلة ( و تقع داخل الجناح) كما ان الرجلين و القدمين بالغة الطول كذلك .

وعظام الفخذ مغطاة بالريش و الذي نظن انه ركبة الطير هو بالحقيقة الكاحل او رسغ القدم .

واصابع رجلي الطير طويلة جدا جدا تنتهى بمخالبة او بجلد يغطى ما بينها و يساعد الطير على السباحة .

وقفص الصدر صغير بالمقابل و لكن عظمة الصدر الوسطي كبار و قوية لان عضلات الطيران القوية موصولة الى الهيكل بواسطتها و هذي العضلات تدفع الجناحين و تجعل صدر الطير كبيرا.
ومع ان جسم الطير يحتوى على عظام كثيرة الا انه ليس ثقيلا لان على الطير ان يرتفع فالهواء و الواقع ان العظام مجوفة فهي لذا خفيفة و العظام مسنودة بعارضات من العظام الصغيرة تزيد فقوتها.
وللطير رئتان ضخمتان و فجوات فارغة تسمي اكياس هواء داخل الجسم و هذي لا تساعد على تخفيف الجسم فحسب بل تتيح للطير كذلك كميات كبار من الهواء للتنفس و ذلك حيوى للطير خلال الطيران عندما يحتاج الى كثير من الاكسجين .

والطيران يعطى الجسم حرارة و الهواء داخل الجسم يمتص هذي الحرارة الزائدة .

وللطيور ميزة تنفرد فيها بين المخلوقات الا و هي الريش .

فالجسم مكسو بريس قوي و ايضا الاجنحة و الذنب و هو يحفظ الجسم و يحمية و يعطى الطير القدرة على الطيران و تحت ذلك الريش المتين توجد زغب او و بر ريشية تقى جسم الطير من البرد و الريش جميعة مكون من ما دة كيراتين و هي ما دة قرنية موجودة فشعر الانسان و اظافره.

كيف يطير الطير :


يطير الطائر اما بخبط جناحية ليتحرك فالهواء او يمد جناحية ليسبح فالهواء او يعلو و عندما يخبط العصفور بجناحية يدفع بالهواء نزولا فيبقي هو عاليا ،

كما انه يدفع بالهواء الى الوراء فيتقدم الى الامام و لكي يعلو فالهواء ليبدا بالطيران فانه يقفز من الارض الى اعلي او ينط عن مكان مرتفع .

وبعض الطيور تحب ان تعدو قليلا قبل الارتفاع و من الطيور المائية ما تضرب باجنحتها صفحة الماء قبل ان ترتفع فالجو.
عديد من الطيور تقدر ان تبقي محلقة بدون تحريك اجنحتها بتاتا ،

مثل القطرس ( الالباتروس) يظل حائما فوق الامواج او الكواسر مننسور و شوح محلقة فاعالى الجو.
وتسبح هذي الطيور فالجو بكيفية انحدارية لكي تظل طائرة فالجناح يقص الهواء قصا و حركة الهواء فوقة تعطى الطير دفعة الى فوق و تمكنهم من البقاء حائمين و عندما يلتقى الطير مع التيارات الهوائية المرتفعة يحملة هذا الى اعلى.
ويمكن لبعض الطيور ان تتوقف فالطيران و تبقي بلا حراك فمكان واحد فالجو فالباشق يطير ضد الهواء بنفس سرعة الهواء فيظل فمكانة فوق هدفة و العصفور الطنان يتوقف حقيقة فمكانة ضاربا باجنحتة الصغيرة جئية و ذهابا بسرعة مذهلة كى لا يتقدم الى الامام و بامكانة كذلك ان يطير الى الخلف اذا دعت الحاجة.

حواس الطيور :


للطيور نفس الحواس التي للبشر منها ما هو اكثر تطورا و منها ما هو اقل على العموم تتمتع الطيور بنظر و سمع حادين الا ان حاسة الشم لديها ضعيفة كثير من الطيور زاهية الالوان و معظم الطيور تقدر ان تفرق الالوان اما طيور الليل فلا تحتاج الى تمييز الالوان لذا تري الالوان الرمادية اما الطيور التي تصطاد حيوانات ثانية فنظرها حاد جدا جدا ربما يصبح عشرة اضعاف نظر الانسان .

عينا البوم فمقدمة الراس لكي يتمكن من الاستدلال على فريستة بسهولة و هذي الفريسة تكون عادة طيرا عاشبا او عصفورا يحط على الارض و لهذا النوع من العصافير عيون على جانبى الراس لكي يقدر ان ينظر الى جميع الجهات فيري اعداءة مقتربين منه.
وليس للطيور اذان كاذاننا و لكنها تستطيع ان تسمع عبر فتحات تحت الريش و راء العينين و الطيور تتكلم سوية بواسطة الغناء و تحتاج ان يصبح سمعها قويا و البوم يصطاد فالليل و تستخدم سمعها الحاد لتبلغ فرائسها من الاصوات الخافتة التي تحدثها اذا تحركت.
وللطيور مناخر فسفح المنقار و لكنها تستخدمها للتنفس اكثر مما تستخدمها للشم .

تصنيف الطيور :


هنالك نوعيات متعددة من الطيور فالعام و لكي يسهل فهم صلة هذي الانواع احدها بالاخر فقد جري تصنيفها ضمن مجموعات و هذا بموجب تركيب اجسامها فذوات الجسم المشابة ضمت فمجموعة واحدة و المقصود بذلك هو التركيب الداخلى لا المظهر الخارجى و يعني ذلك ان نوعين من الطيور التي ربما تبدو متشابهة كالنورس و الغلمار ( طائر بحرى من طيور القطب الشمالي) ممكن ان تصنف ضمن مجموعتين مختلفتين لان تركيبها الداخلى مختلف و ربما ينتسب طيران يختلفان فالمظهر غلي مجموعة واحدة بسبب تشابة تركيب جسميهما فطير الطوقان الضخم و نقار الشجر الصغير هما من عائلة واحدة لان لكل منهما اصبعين متجهتين غلي الامام و اصبعين الى الخلف فاقدامهما.
وهنالك حوالى 8600 نوع من الطيور يستطيع جميع نوع منها ان يتزاوج مع طيور من نوعة و يتوالد و لكن الاصناف المختلفة لا تتزاوج لذا تظل كما هي دون تغيير و الانواع المشابهة تنتسب لنفس الجنس و الجناس المشابهة للعائلة ذاتها و العائلات المتقاربة تؤلف مجموعة .

وهنالك 27 مجموعة من الطيور احدي هذي المجموعات تشمل نوعا واحدا هو النعامة .

وهنالك مجموعات تشمل نوعياتا متعددة و مجموعة الطيور الجواثم تحوى على عدد من الانواع يفوق سائر اعداد المجموعات كلها .

مجموعات الطيور :


وللطيور اسماء تختلف باختلاف البلدان و لكن للمجموعات اسماء لاتينية تستخدم فكل اللغات و ربما اوردنا ترجمتها بالعربية و هي :

1-النعاميات


2-الريويات (ذوات الاصبعين )


3-الشبناميات (الايمو)


4-اللاجناحيات


5-التناميات


6-السفينيات (النجوين)


7-الغطاسيات


8-الغواصيات


9-البروسيلاريات (القطرس)


10-البجعيات


11-اللقلقيات


12-الاوزيات


13-البازيات (الصقور)


14-الدجاجيات


15-الكركيات


16-القطقاطيات


17-الحماميات


18-الببغاوات


19-الواقواقيات (الكوكو)


20-البوميات


21-السبديات


22-السماميات (الطنانة)


23-الكوليات (طبخات الفئران)


24-الطرغونيات


25-الضؤضؤيات (الهدهد و الوروار)


26-البيسيات (نقار الخشب)


27-العصفوريات (جميع الجواثم)

كيف تعيش الطيور ؟



للطيور طرق ميعيشية مختلفة فالبعض يعيش دائما منفردا بينما نجد الاخرين مجموعات او اسرابا بعدها هنالك طيور لا نرها الا خلال النهار،
وثانية تطير فالليل فقط كما ان ثمة اختلافات موسمية كذلك فبعض نوعيات الطيور تظل فمكان واحد على مدار السنة بينما تظل نوعيات ثانية فمكان ما على مدي فترة معينة من السنة .

العيش على انفراد او معا :


العنصر الرئيسى فتقرير كيفية معيشية طير ما هي ما يحتاجة من غذاء فاذا كان الغذاء محدود الكمية فالطيور التي تاكلة تميل الى العيش منفردة فهكذا تعيش الطيور الكواسر على العموم فالحيوانات التي تتغذي فيها منتشرة على مساحات و اسعة ،

لذا تنتشر الطيور ايضا.
ايضا فالطير الذي يعيش على الصيد له حظ اكبر بمفاجاة فريستة غذا كان بمفردة بدلا من ان يحاول هذا مع سرب من امثاله.
اما الطيور التي تعيش على النباتات او الحبوب و يوجد منها العديد فتتجمع اسربا فاشجار العليق و التوت مثلا تجتذب اسرابا من السمن و اعداد النورس فالمرافئ و مراسي السفن تكثر بسبب توفر السمك و فضلات الاكل و اسراب السنونو فوق المدن تطير جيئة و ذهابا ملتهمة الحشرات الطائرة و الهوام.
السنونو من الطيور التي تحب العيش جماعات مع انها تبنى اعشاشا مستقلة و هي تهاجر اعدادا كبار و كثيرا ما نراها تتجمع على اسلاك التلفون قبل الرحيل.
وتوفر الاكل ليس العنصر الوحيد فالطيور التي تتجمع تسعي و راء الحماية اعدائها .

ومع ان وجود اعداد من الطير معا ربما يجتذب الكواسر ،

الا ان حظ افرادها بالنجاة يصبح اكبر بالاضافة الى هذا اذا داهمها خطر ممكن لهذه الطيور المجتمعة ان تتحد معا لدحر العدو اذا هاجم.
والنجاح فذلك يعتمد على نوع من الاتصال بين افراد هذي المجموعات و عليه فللطيور صرخات انذار تطلقها لتحذير سائر افراد السرب ايضا ممكن ان يصبح عليها علامات تخرج عند الطيران فغذا قفز طير فالجو بغتة فقد يعني هذا انذارا الى الباقين بوجود خطر يتهددهم فيفروا هاربين طائرين.

طيور النهار و طيور الليل :


معظم الطيور تنشط فالنهار و تنام فالليل و هي تحتاج النور لتري طعامها و تحتاج الظلمة لتخفيها عن النظر عندما تكون نائمة لا تستطيع الدفاع عن نفسها غير ان هنالك نوعياتا تفضل ان تنشط فالليل عندما لا يصبح هنالك خطر من اعداء و هي لا تحتاج الى نور لتجد طعامها .

فاليوم مثلا لها سمع مرهف الى درجة تستطيع فيها ايجاد فريستها فالظلام الدامس و الطيور الخواضة تخوض الماء باحثة عن طعامها فالوحول بمناقيرها الطويلة فلا تحتاج الى نظر حاد ايضا فان حلول الغسق يؤذن بخروج الهوام و الحشرات الطائرة فتنشط بعض الانواع الثانية من طيور الليل كالسبد و غيرها .

الا ان طلوع ضوء النهار ربما يسبب مشكلة الاختباء طول النهار .

بالنسبة للبوم و الخواضات الضخمة ليس من مشكلة لانها ليست معرضة للمهاجمة بسبب قوتها و كبر حجمها اما بالنسبة للطيور الصغيرة فهي مضطرة الى الاستعانة بالتمويه.

التغيرات الموسمية :


غالبا ما تتغير الطرق المعيشية للطيور فالربيع .

فعصافير الحدائق كالحساسين و السمن التي تتجمع اسرابا كبار ايام الشتاء بحثا عن الاكل تنفرد الان ازواجا للاعتناء بصغارها و طيور البحر التي تجوب اجواء المحيطات فالشتاء تعود الى الشواطئ للتوالد .

والتغيير فمصادر الاكل هو الذي يسبب هذي التغييرات ففى الشتاء تذهب الطيور مسافات بعيدة سعيا و راء طعامها و لكن فالربيع يمكنها ان تستقر فمكان واحد للاعتناء بصغارها لان الاكل يصبح متوفرا و نوعيات ثانية تستطيع ان تظل فمكان واحد طول السنة بسبب انها تاكل جميع ما تجدة و لا يقتصر غذاؤها على نوع معين من الاطعمة =.

الهجرة :


عديد من الطيور لا تبقي فبقعة واحدة على مدار السنة فهي تمضى الصيف معتنية بصغارها فاماكن توالدها و لكن عند مجيء الخريف و اشتداد البرودة تجد ان الغذاء يقل و بدلا من ان تجوب المناطق المجاورة بحثا عن الغذا ء فانها تقوم برحلة بعيدة الى بقعة ثانية من العالم حيث يصبح الغذاء متوفرا و تقضى فهذا المكان فصل الشتاء و عند حلول الربيع تعود ادراجها الى مكانها الاول لتتوالد و تتكاثر و كثير من هذي الطيور يعود الى نفس المكان و بعضها يعود الى العش نفسة جميع سنة و هذي الرحلات تسمي هجرة الطيور.
والكثير من طيور الهجرة تقتات بالحشرات لان الحشرات تصبح نادرة فالشتاء فالسنونو تهاجر من اوروبا الى افريقيا لكي تظل دائما فمناطق معتدلة الط** حيث تكثر الحشرات.
وهنالك نوعيات متعددة من طيور البحر التي تقوم بهجرات طويلة جميع سنة تقطع فبعضها محيطات بطولها فالخرشنة القطبية تطير من القطب الشمالى الى القطب الجنوبى بعدها تقفل راجعة مرة جميع سنة و غيرها من الطيور يقوم بهجرات افصر كما ان الكثير من الخواضات تقضى الصيف داخل البلدان فالحقول و البرارى و تعود فالشتاء الى الشواطئ حيث يصبح البحث عن الاكل اسهل.
وبكيفية ما تعرف الطيور تماما الوجهة التي يجب اتباعها عند الهجرة و قد كانت هذي المعرفة مبنية على مركز الشمس او حركات القمر و النجوم فالسماء الا ان الطيور تجد الطريق الصحيح دائما .

طريقتها فالطعام و الشرب و النظافة :


تستنفذ الطيور كثيرا من الطاقة فالطيران ،

ذلك فهي تحتاج الى التغذية باستمرار لتظل على قيد الحياة .

علي العموم تستطيع الطيور ان تاكل اي شيء توفرة الطبيعة .

الا ان عددا قليلا منها فقط كالغربان يمكنها ان تاكل جميع شيء.
والبعض منها يقدر ان ياكل نوعياتا محددة من الاكل فقط لان مناقيرها مطورة لاجل ذلك.
عديد من الطيور تقتات بالنبات فالسمن يفضل بعدها العليق و الدورى و الحسون ياكل البذور فاكلة البذور لها مناقير قصيرة متينة لكي تستطيع كسر البذور و تفتيتها و تكون هذي الطيور صغار عادة لكي تتمكن من التنقل بين الاغصان الصغيرة بخفة ايضا العصافير الطنانة التي تقتات برحيق الازهار فتحوم فوق النبات و تدخل منقارها الطويل الدقيق داخل الزهرة – و الطيور الاكبر حجما كالببغاوات و الطوقان فان لها مناقير كبار قوية لكي تستطيع طعام الثمار الاستوائية و طيور البط و الاوز تستطيع تمزيق الاعشاب المائية و اقتلاعها بمناقيرها العريضة.

والحشرات اكل محبب للطيور .

فالطير المغنى يفتش عن الحشرات بين اوراق الشجر و يلتقطها بمنقارة الصغير المسنن و (( متسلق الشجر )) يسحب الحشرات من ثقوب لحاء الشجر بمنقارة الطويل المعقوف بينما يقوم نقار الخشب بثقب اللحاء بمنقارة الحاد حتي يصل الى مخبا الحشرات و هنالك نوعيات كثيرة من الطيور كالسنونو و سبد الليل تلاحق الحشرات الطائرة فاتحة مناقيرها لتلتهمها.

والمحار و الديدان هي اكل الطيور الخواضة التي تعيش فالاماكن الرطبة على الشواطئ و لهذه الطيور مناقير طويلة تفتش فيها فالوحول او التراب بحثا عن طعامها و هنالك طيور تصطاد حيوانات اكبر و انشط كالطيور طبخات الاسماك التي ربما تجد صعوبة فالقبض على السمكة بسبب انزلاقها ايضا نجد ان بعض نوعيات البط و الطيور الغاطسة لها منقار مسنن الاطراف ليمنع السمكة من الانزلاق و الافلات و الطيور الكواسر كالنسر و الصقر و البازى و البوم تاكل اللحوم و مظعم طعامها حيوانات صغار كالفئران و العصافير و مناقيرها متينة معقوفة تقد ان تمزق الفريسة اربا.
والقليل من الطيور يستعمل بعض الحاجات ليصل الى غذائة السمنة مثلا تكسر عظم البزاقة على صخرة لتحصل على اللحم فالداخل بينما يلجا النقرس الى القاء المحار من عل على الصخور لتتكسر صدفتها و النسر المصري يكسر بيض النعام الصلب بالقاء حجارة عليها من الجو و نقار الخشب فجزر غالاباغوس يظهر الحشرات من ثقوب الاشجار مستخدما بذلك شوكة صبار يمسكها بمنقاره.

الشرب :


تحتاج الطيور ان تشرب ،

مثلما تحتاج ان تاكل بعض الطيور الصحراوية تستطيع العيش على عصارة الاكل الذي تاكلة و لكن معظم الطيور تحتاج الى ايجاد الماء و تشرب بكيفية ان تحنى راسها و تضع منقارها فالماء بعدها ترفع راسها الى الوراء فينزل الماء من منقارها الى حلقها و ممكن للحمامة ان تمتص الماء فلا حاجة لها برفع راسها الى الوراء.

النظافة :


علي الطيور ان تحافظ على ريشها و الا غزتها الحشرات او الافات و الحقت اذي بريشها فيكون الطيران اصعب عليها لذا تصرف الطيور و قتا طويلا فالاعتناء بريشها و تنظيفة لان جسمها كله مغطي بالالاف من الريش.
وللطير اربعة (( و اجبات)) او اعمال تنظيف فعليه اولا ان يستحم لتنظيف الريش و التخلص من الحشرات و معظم الطيور تغطس فبركة ماء ضحلة بعدها تنفش ريشها و بعض الطيور تستحم تحت المطر بينما هنالك طيور تتمرغ فالغبار او التراب الجاف تفرك فيه ريشها و بعد الاستحمام يجيء دور الهندام فيسوى الطير ريشة بمنقارة و يمشطة و ذلك العمل يقوم فيه الطير فاى وقت و ليس بالضرورة بعد الاستحمام فالطير يستخدم منقارة داخل ريشة ليزيل الاوساخ و الحشرات و بما انه لا يستطيع تنظيف راسة بهذه الكيفية فانه يستخدم مخالبة لذا او يقوم بذلك رفيقه.
وللحفاظ على حيوية الريش ممكن للطير ان يزيت ريشة بافراز ما دة صمغية من غدة خاصة قرب الذنب تدعي (( غدة الهندمة)) فيستعمل الطير منقارة ليمسح هذي المادة فوق ريشة و ذلك يجعل الريش مقاوما للماء.

الدفاع و الهجوم :


حياة الطير ليست سهلة فهو مضطر ان يظل حذرا منتبها لما يدور حولة ليس لكي يستطيع الحصول على طعامة فحسب بل لكي يتفادي الخطر من اعدائة ،

لذا يجب ان يتقن اساليب الدفاع و الهجوم اذا اراد ان يصبح له بقاء.
نظر الطيور الثاقب يمكنها من الاستدلال على مصدر اكل – او خطر مقبل – من مسافة بعيدة فبامكان الطير ان يميز حاجات عن بعد نحتاج به نحن الى منظار مكبر لنري اي شيء فيتمكن الطير من اتخاذ موقف هجومى او دفاعى حسب الحاجة ايضا السمع الحاد فانه يعطى الطيور ميزة على الانسان فالخبراء يعتقدون ان سمع البوم يفوق سمع الانسان بمئة ضعف.


الطيور الصيادة :


عديد من الطيور تعتمد على اصطياد حيوانات ثانية لغذائها و الطيور الكواسر من اشرس الصيادين خصوصا بعض نوعيات الصقور و البازى فهي تنقض فالهواء بسرعة البرق تتفتل و تتداور مطاردة فريستها بعدها تهوى عليها كالصاعقة و الكواسر كالنسور و غيرها رهيبة فشراستها و تقضى على الفريسة اذ تشرطها بضربة من براثنها.
ومعظم الطيور الصيادة تعيش منفردة غير ان اعداد كبار من هذي الكواسر تتجمع معا فالمناطق الاستوائية .

فهي تحط على الاشجار بجلبة و ضوضاء فتثير القلق و الفوضي فالحشرات فتتحرك فامكنتها و عندها تلتهمها الطيور و بعض نوعيات الطيور تسخر حيوانات ثانية لاجل ما ربها فطيور النمل و بلشون الماشية يتبع المواشى لكي يلتهم الحشرات التي تساعد الماشية على كشفها .

وبعض الطيور تحتال على ايجاد طعامها بذكاء و دهاء فالبوم يفتش عن غذائة فالليل و البوم القطبي يحتاج الى الاصطياد فالنهار فبعض ايام السنة لانة يعيش فالمناطق القطبية حيث ليل الصيف قصير جدا جدا او غير موجود.
ولتعويض البوم القطبي عن هذا منحتة الطبيعة ريشا ابيض لتصعب رؤيتة فتلك البقاع المكسوة بالثلوج.
وعديد من الطيور تصطاد الاسماك و بما انها تعيش فالهواء و فالماء فان هذا يشكل بعض من الصعوبات لها فهي تحتاج الى جسم خفيف لكي تستطيع الطيران بينما تحتاج الى الثقل عندما تصطاد السمك .

وبعض الطيور ال كبار كالعقاب النسارية او الاطليش ترمى بنفسها فالماء معتمدة على ثقلها للغوص اما الطيور الغطاسة الثانية كالاوك او الغاطس فانها تغوص فالماء و تسبح مطاردة الاسماك لان لها رجلين الى الخلف و اصابع مشبكة تستخدمها كالمجاذيف و اقوى سباح على الاطلاق هو البطريق الذي تبلغ سرعتة تحت الماء 36 كم فالساعة و البطريق لا يستطيع الطيران لكنة يستخدم جناحية الشبيهين بالزعانف لكي (( يطير)) تحت الماء مستعملا قدنية للتوجية و القيادة.

اساليب الدفاع :


تلجا الطيور الى الطيران عادة للهرب من اعدائها على الارض الا ان ذلك الاسلوب لا ينفعها مع الطيور الكواسر التي تكون عادة من اسرع الطيور ففى هذي الحالات من الاروع لها ان تختبئ و تامل بان لا يراها العدو .

والطيور التي لا تطير لا تستطيع بالتاكيد ان تهرب من الخطر بواسطة الطيران لذا فاروع اساليب دفاعها هو العدو السريع و هذي الطيور تكون عادة ذات رقبة طويلة و سيقان طويلة قوية كالنعامة و الامو و تعيش هذي الطيور فالسهور المعشوشبة حيث ينفعها علوها و طول رقبتها باكتشاف الخطر من مسافة بعيدة و الواقع ان كثيرا من اسراب الحيوانات تعتمد على النعامة لكيتنذرها باقتراب الخطر كاقتراب اسد او سبع جائع فالسهول لا عقبات بها و تستطيع الطيور ان تهرب و ربما تبلغ سرعة النعامة 60كم فالساعة.
ثم ان هذي الطيور تستطيع ان تقاتل اذا حوصرت و يمكنها ان تدافع عن نفسها برفسات قوية و هنالك نوعيات ثانية من الطيور تلجا الى القتال اذا احست بالخطر كما ان بعض الذين يدرسون طبائع الطيور يعرفون ان طيور لابحر تهاجم جميع من يحاول الاقتراب من اعشاشها .

والطيور الاصغر لا تستطيع القتال بمفردها الا انها كثيرا ما تتجمع اسرابا و تتالب على عدوها لكي تبعدة عنها و البوم الذي ينام على الشجر فالنهار كثيرا ما يقلقة وجود اسراب حانقة من الطيور النهارية تحاول طردة من مكانه.
والكثير من الطيور يستخدم التموية للدفاع فهي تشابة ما حولها الى درجة يصعب مع عدوها تمييزها و رؤيتها فالترمجان ( دجاج الاصقاع الشمالية ) يغير لونة جميع سنة من بنى الى ابيض لكي يظل لونة متماشيا مع بياض الثلوج.
وبعض نوعيات الزقزاق تلجا احيانا الى الدهاء فدفاعها فعندما يقترب عدو من عشها تظهر من العش و تبتعد عنه ببطء و تثاقل ليعتقد العدو بانها مصابة عاجزة سهلة الاصطياد و بعد ان تبعد العدو الى مسافة كافية تقفز فالجو و تطير.

المغازلة و التناسل :


لدي جميع طير دافع غريزى للتوالد لذا يكرس **ما كبيرا من حياتة للتناسل و لكل طير تقريبا فصل خاص للتوالد جميع سنة ففى المناطق الدافئة و الباردة يجرى التزاوج فالربيع و الصيف اما فالمناطق الاستوائية فغالبية الطيور تتزاوج خلال الفصل الممطر او اشهر الجفاف و اختيار الفصل يتوقف بالدرجة الاولي على توافر الغذاء فو قت الولادة او تفقيس البيوض.
وقبل ان تستطيع الانثى وضع بيوضعها يجب ان تتزوج من الذكر و الاثنان يؤلفان زواجا كثيرا ما يدوم حتي احدث موسم التوالد لكي يرعيا صغارهما معا و فبعض الاحايين ربما يترك الذكر انثاة لتعتنى بالصغار بمفردها و قليل من الطيور كالنسور و البجع الملكي يؤلفان زوجين يظلان معا طول الحياة و الطيور تغير من طبائعها و سلوكها الى درجة كبار عند اقتراب موسم التوالد و ذلك السلوك الخاص نسمية (( مغازلة)).

اجتذاب الذكر :


تتغازل الطيور لاسباب عديدة فالذكر يحاول ان يستميل الانثى بعدها يجب على الاثنين ان يثقا بامانة احدهما للاخر اذا اراد ان يظلا سوية مدي الحياة .

ثم ان المغازلة و سلوك الذكر بها ينذر سائر الذكور بعدم الاقتراب من الانثى.
عديد من الطيور تلجا الى الصداح و الغناء لكي تستميل الرفيق و غالبا ما تختار مكانا بارزا كغصن خال من الاوراق لكي تخرج نفسها باقوى حال و عندما يسمع سائر الذكور هذي الاغنية فانهم يفهمون ان عليهم البقاؤ بعيدين.
وبعض الطيور تظهر اصواتا خاصة بدلا من الصداح ،

فنقار الخشب يطرق منقارة بسرعة فائقة على غصن اجوف ليخرج صوتا له رجع كالطبلة ،

والشكب يشق الهواء بسرعة ناشرا ريش ذنبة ليحدث صوت ازيز.
والكثير من الطيور تكتسى مظهرا خاصا زمن المغازلة .

فتغير الوانها او تبرز الا**ام الزاهية من ريشها .

فذكر الضغنج يغير لون ريش قمة راسة من اللون البنى الى اللون الازرق الرمادى .

والنقرس الاسود الراس لا يكتسى راسة ذلك اللون الا فموسم التزاوج حيث ان راسة ابيضا فالمواسم العادية و طائر الراف يتميز بطوق الريش الملون حول عنقة فايام المغازلة.
واحلى كهو ذكر الطاووس و الذنب الفخم الزاهى المزركش بالالوان الخضراء و الزرقاء الذي يفرشة امام الانثى ليستميلها.
وطيور الجنة ايضا تتباري فاظهار ريشها الحريرى الجذاب.
وللطيور اعمال خاصة بالمغازلة تقوم فيها كثير منها تتخذ و قفات او و ضعات خاصة رافعة راسها او جناحيها بكيفية ملفتة للنظر و هذي الوقفات ممكن ان يقوم فيها الذكر او الانثى و ربما يصبح المقصود بهذه الوقفات افهام الاخر بان لا خطر عليه من هذي الاستعراضات .

وفى بعض الاحوال يقوم الطيران برقصة معا و رقصات الطائر الغطاس المتوج هي من اكثر هذي المشاهد اثارة فتري الاثنين يسرعان جيئة و ذهابا على و جة البحيرة و رافعين جناحيهما و هما يهزان راسيهما و فنهاية الرقصة يغطسان فالماء سوية بعدها يظهران الى سطح الماء متقابلين و فمنقار جميع منهما قطعة عشب ما ئى و اعمال كهذه التي ربما تعني المشاركة فالغذاء تساعد الطيرين على تبادل الثقة و البقاء سوية و حركات المغازلة هذي ربما تدوم طيلة موسم التزاوج لكي يظل الاثنان معا.

الانفراد فالعمل :


عديد من الطيور تتبادل المغازلة بعدها تتزاوج و بعد هذا تذهب الانثى بمفردها لتضع بيوضها و تعني بصغارها و ذلك السلوك ربما يساعد الطيور على نمو صغارها و ذلك السلوك ربما يساعد الطيور على نمو صغارها لان الذكر يصبح زاهى الالوان براقا بينما الانثى باهتة اللون فلو ظل الذكر مع عائلتة فربما يصبح فالوانة الزاهية خطر على العش و الصغار لانة يجتذب الاعداء و من هذي الانواع التي تنفرد بها الانثى بتربية الصغار.

مناطق الطيور :


تتخذ الطيور لنفسها مناطق محددة عند بدء موسم التزاوج و يصبح هذا باتخاذ الطير بقعة يربى صغارة بها و يجد بها الغذاء الكافى لهم .

وتكون البقعة و اسعة الحجم و محمية بقوة من الطيور المنتسبة الى الفصيلة نفسها فابو الحن يهاجم ابا حن احدث يدخل منطقتة و يستشيط غيظا اذا راي شيئا احمر اللون لانة يظن انه ابوحن احدث رغم انه يخشي ان يعتدى على منطقة طائر احدث مثله.
والكثير من الطيور امثال النقرس تتوالد فمستعمرات كثيفة و ضمن هذي المستعمرة يتمتع جميع زوج ببقعة صغار يبنى عشة عليها الا ان المنطقة لا توفر الاكل للمستعمرة بل ان الطيور تعتمد على البحر القريب لايجاد غذاء لها و لعائلتها.

الاعشاش :


يجب ان تظل البيوض دافئة كى تنمو صغيرة الطير داخلها بعدها تف** معظم الطيور تضع بيوضها فعش بعدها تجثم على البيض لكي تبقية دافئا.
ويجب ان يصبح العش قويا مبنيا فمكان امين حيث لا تستطيع الحيوانات الثانية ان تصل الى البيض او غلي الصغار.

مواد بناء العش :


عديد من الطيور تبنى اعشاشها من اوراق الحشيش الجافة او من الامالد او عيدان الشجر.
ويصبح العش مجوفا لكي يحفظ البيوض و ربما تبنى بعض الطيور عشا مدخلة لا يزيد على حجم الطائر الام و العصفور الحائك يبنى عشة بشكل غرفة صغار لها مدخل كالقمع لكي يحول دون الافاعى او غيرها من الافات من الوصول الى البيض و يصبح العش مبطنا بمواد طرية ناعمة كالطحالب او الريش.
ورغم ان الطيور ما هرة بالبناء الا انها ربما تضطر الى الصاق قطع العش معا و غالبا ما تستخدم الوحول لذا فالسنونو تبنى عشها من الوحول و الحشيش اليابس و القش و نوع من الطيور يشبة السنونو يقوى عشة بلعابة اللزج بينما يبنى نوع احدث عشة من بيوت العنكبوت مضيفا اليها لعابه.

بناء العش :


يختار الوالدان من الطيور المكان المناسب للعش قبل ان تضع الانثى بيوضها و غالبا ما تختار هي المكان الذي تريد و معظم الطيور تخبئ العش بين اوراق الشجر كى لا يري بسهولة و من العلو بحيث لا تستطيع الحيوانات الارضية بلوغة .

وقد يقوم الاثنان ببناء العش او تقوم الام و حدها او الاب بذلك و يستغرق بذلك الاف الرحلات لجمع المواد اللازمة غير ان عملية البناء تتم فايام معدودة.
وهنالك نوعيات متعددة لاتبنى عشا جديدا جميع سنة بل ترجع الى العش نفسة عاما بعد عام فالسنونو تعود الى عشها و تصلحة اذا لحقة اذي او خراب و ايضا النسور ترجع الى اوكارها مضيفة اليها بعض العيدان و الاغصان جميع سنة الى ان يتسع و يكبر و ربما يبلغ طولة حوالى ثلاثة امتار.

العش فالجحر :


عديد من نوعيات الطيور تفضل ان تجد جحرا او تجويفا تجعل منه عشا لها و ربما تحفر فالارض او على ضفة نهر او تستخدم جحرا او تجويفا لحيوان سابق او فراغا فجذع شجرة او فصخر و فهذه الحالة ربما لا يبنى الطير عشا على الاطلاق بل يضع البيوض فالجحر.
واستخدام هذي الامكنة ربما يصبح كيفية فعالة لحماية الصغار و جعلها فما من من الاعداء و كثير من نوعيات الطيور تعشش فالتجاويف فالبفن ( طائر بحرى من طيور الاطلسي) و الطنان تحفر فالتراب لتعشش و نقار الخشب يحفر لنفسة مكانا فجذع الشجرة و نوعيات كثيرة من عصافير الحدائق و البساتين كالدورى و الدعويقة تستخدم اي فجوة طبيعية تجدها و من اغرب طرق بناء الاعشاش كيفية البوقير المسمي ( ابو منقار) و هو طير استوائى ضخم فالانثى تدخل الى تجويف فشجرة و يقوم الذكر بسد المدخل بالوحول تاركا ثقبا صغيرا لمنقار الانثى و تظل هي داخل العش للاعتناء بالصغار بينما يتولي الذكر اطعامها من الثقب.
وهنالك طيور تستعمل الابنية لتعشش فزوايا السطوح كالسنونو و الخطاف التي تجعل اعشاشها فزوايا الحيطان او تحت افريز السطح و كثيرا ما تعشش البوم فالاطلال و الامكنة الاثرية و من الطيور نوعيات كالشحرور و ابو الحن التي ربما تسخدم ادوات مهملة كغلاية شاى قديمة او سيارة او تراكتور مهمل فتبنى عشها به و سكان المدن من الطيور كالحمام تستخدم حافة البناء او الجسور لبناء اعشاشها.

الطيور التي تعشش فالارض :


عديد من الطيور تبنى اعشاشها على التراب و تظل على قيد الحياة اما لانها تحسن تخبئة عشها او تضعة فمكان امين.
فالقبرة و الزقزاق تحب ان تعشش فالحقول و تخبيء عشها بين الاعشاب و نوعيات متعددة من الطيور بما بها الخرشنة تضع بيوضها على الرمل او بين الحصي مباشرة الا ان هذي البيوض تكون منقطة بشكل الحصي و يصعب رؤيتها و بعض الطيور كالغلموت تضع بيوضها على نتواءات المرتفعات الصخرية و تكون هذي البيوض بمامن من حيوانات كالثعالب الا انها لا تكون بمامن من لصوص الجو كالنقرس لذا تكون البيوض منقطة للتموية و شكلها كالاجاصة و ليست مستديرة و هذا لكي تتدحرج و تتجمع اذا حركها شيء فلا تقع عن مرتفع .

وغالبية البطريق ايضا تبنى اعشاشها على الارض منها ما يستعمل كومة من الحصي بمثابة عش بينما يستخدم البطريق الكبير رجلية بمثابة عش و بسبب برودة المناخ الذي تعيش به هذي الطيور يضع الطير بيوضة على رجلية و يسدل عليها طية من جلدة لتظل دافئة.

رعاية الصغار :


تبذل معظم الطيور مجهودا كبيرا فرعاية صغارها بادئة بالاهتمام بالبيض و مكرسة اكثر و قتها لاطعام الطيور و حمايتها بعد و لادتها و هي تفعل جميع هذا بالغريزة فالغريزة هي التي تجعل الدعويقة الصغيرة و زوجها يقومان باكثر من 500 رحلة يوميا لايجاد غذاء للصغار او تجعل البطريق الكبير يصوم شهرين فالشتاء لكي يحافظ على حرارة البيضة التي يحضنها خلال صقيع القطب الجنوبى المميت.

عدد البيوض :


عديد من الطيور لا يضع الا بيضة واحدة فموسم التناسل و يشمل ذلك الكثير من الطيور التي تعتنى بصغارها مع رهط من صغيرة امثالها كالاطيش و طيور الاوك و ثمة طيور تضع عددا كبيرا من البيوض كانثى الحجل التي ربما تضع عددا كبير من البيوض تصل الى 16 بيضة و من الطبيعي ان هذي البيوض لا تف** كلها و تنمو و تصبح بالغة و الا لكانت غزت العالم منذ زمن بعيد فقط هي الصيصان القوية التي تعيش و ذلك ما يساعد على ابقاء الصنف سليما و تمكنة من البقاء.
ومعظم طيور الحدائق تضع 4 او 5 بيضات كابو الحن و السنونو و السمن و الدورى و النعامة اكبر طير فالعالم و التي تضع اكبر البيوض حجما و ربما تضع 12 بيضة كلا منها اكبر من بيضة الدجاج ب 24 مرة .

واصغر بيضة هي التي تضعها انثى عصفور النحل الطنان و هو اصغر عصفور و طول البيضة حوالى سنتيمتر و تضع الانثى اثنتين منها .

والالبطروس المتجول و هو صاحب اطول جناحين بين الطيور قاطبة لا يضع الا بيضة بينما تضع الدعويقة و غيرها من العصافير الصغيرة بين 7 و 11 بيضة.
وعدد البيوض التي يضعها الطير تتوقف على توفر الغذاء فبعض نوعيات البوم لا تضع بيوضا الا اذا كان هنالك من الفئران و حشرات الحقل ما يكفى لغذاء الصغار و هنالك الكثير من الطيور تحضن صغارها حتي تكبر و اذا كان الغذاء و فيرا و لدت فوجا احدث و فسنى الاقبال ربما تلد ثلاثة افواج.

طور الحضانة :


معظم الطيور ترخم بيوضها اي تجثم فوقها و تحضنها لتظل دافئة فتنمو الصغار داخلها الى ان تف** و لبعض الطيور الثانية طرق تختلف مثلا الطيور البحرية تستعمل اقدامها الدافئة بينما نوعيات غيرها تدفن البيض فكومة من النباتات المهترئة الدافئة او فالتراب او الرمل الدافيء و طور الحضانة ربما يدوم من عشرة ايام لبيعض طيور الاحراج الى 80 يوما للالبطروس و الكيوى و الالبطروس المتجول يصرف و قتا طويلا بالاعتناء بصغارة حتي انه لا يستطيع الانجاب الا مرة جميع سنتين.

الوقواق فالعش :


بعض نوعيات الطيور لا تعتنى بصغارها على افطلاق بل تسخر لذا نوعياتا ثانية و اكثر هذي الانواع شيوعا فاوروبا هو الواقواق و يوجد شبية له فاميركا اسمه (( طير البقر)) و احدث فافريقيا امسة (( دليل المناحل)) .



ففى موسم التوالد تختار انثى الوقواق عش انثى من احد اصناف الطيور و تراقبها فاذا تركت هذي العش حطت انثى الوقواق مكانها حالا و وضعت بيضة فالعش ،

واذا تيسر لها الوقت الكافى ازاحت ما استطاعت من البيوض الثانية قبل رجوع الانثى الاصلية بعدها تطير انثى الوقواق و لا تعود تري البيضة التي و ضعتها.
اما الام المستعارة فتحضن البيضة و تف**ها و تطعم الوقواق الصغير و اضعة الغذاء فمنقارة بالغريزة و ربما يكبر صغير الوقواق و يكون حجمة اكبر منحجم الام التي تتولي اطعامة و لا يطول فيه الامر حتي يدفع صغيرة الطير الثانية فالعش لانة اكبر و احسن منها و يظل و حدة متمتعا بالغذاء الذي تاتى فيه الام و ينمو بسرعة و فاقل من اسبوعين يكون مستعدا للطيران مسلحا بكل ما حبتة فيه الطبيعة من قدرة على البقاء.

الايام الاولي :


تف** بعض بيوض الطير و تظهر صغارها مستعدة لمواجهة متطلبات الحياة فالصغار مكسوة بالريش و بامكانها التنقل كما تشاء.
فالصيصان و صغيرة البط تبدا حياتها كذا و جميع ما تحتاج الية الام هو حماية هذي الصغار فخلال بحثها عن الاكل .
الا ان معظم الطيور تولد و لا حول لها و لا امكانية فهي عريانة عمياء لا تستطيع ترك العش و على الاهل ان يحضروا الغذاء بينما ينمو الصغار.
الا انها تنمو بسرعة و ربما تتمكن من مغادرة العش قبل ان تصبح صيصان مستقلة عن و الديها.

الثدييات


الثدييات ( اللبونات ) حيوانات ذات دم حار و عظام فقرية يتغذي صغارها من حليب امها ،

وينبت لها شعر او فرو و يولد الصغار عادة احياء.
والبلاتينوس او منقار البط و النضناض او قنفذ النمل هما الثدييان الوحيدان اللذان يضعان بيوضا و كلاهما يعيش فاوستراليا و هي موطن معظم الثدييات الجرابية مع انه توجد بعض الجرابيات المنتشرة فاميركا الجنوبية.
هاتان المجموعتان الاكثر بدائية بين الثدييات حل محلهما الثدييات المشيمية المنتشرة فكل بقاع العالم .

فالجنين يتغذي و هو داخل جسم امة بواسطة الدم الذي يمر عبر مصفاة هي المشيمة لذا تولد الصغار فعمر اكثر تطورا مما هو فالانواع الثانية من الثدييات.
والثدييات تتراوح فالحجم بين (الزبابه) و هو نوع يشبة الفار الصغير الى الحوت الازرق الضخم و تختلف الطرق المعيشية للاجناس باختلاف نوعياتها فهي تعيش فوق الارض و تحت الارض فالشجر و فالماء و فالهواء .

وعندما يتعلق المقال بالبحث عن الاكل يكون من المهم جدا جدا ان يصبح الحيوان مكيفا على كيفية معيشية خاصة و الفروق الاساسية تخرج عادة فالاطراف و فالاسنان و فبعض الثدييات تكون السيقان مناسبة اكثر ما ممكن للركض و فالبعض الاخر للقفز و فسواها للحفر او التسلق او السباحة او الطيران.
وتستعمل الاسنان للقضم او للمضغ او لتمزيق اللحم و يخرج من نوع اسنان الثدييات ما اذا كانت اكلة لحوم او نباتات على العموم و لان الثدييات ذات دم حار و مكسوة بالشعر او الفراء فباستطاعتها ان تعيش فالبلدان الباردة كما تعيش فالبلدان الحارة و لكي تتفادي التجمد او الحرارة الزائدة فان تصرفها مختلف .

فهي كثيرة النشاط و الحركة فالاصقاع القطبية لان الحركة تزيد فحرارة الجسم كما ان للحيوانات القطبية فراء اكسف اما من ناحية ثانية فالمناطق الاستوائية مثلا فالثدييات الضخمة امثال الفيل و فرس النهر فلها اجسام عارية من الشعر لكي تفقد الحرارة اسرع و بعض الثدييات تخفف من حرارة جسمها بافراز العرق كما يفعل البشر و الكلاب تمد لسانها و تلهث.


اختيار الاكل :


الثدييات ربما تكون اكلة لحوم و اكلة اعشاب او الاثنين معا .

وهنالك نوعيات (( كناسة )) اي تقتات بالجيف و الحيوانات الميتة الا انه باستثناء بعض الانواع التي تاكل طعاما خاصا كدب كوالا الاسترالى و الدب الكسلان اللذان ياكلان نوعا معينا من اوراق الشجر فقط فان معظم الثدييات تقتات بما تستطيع العثور عليه اذا احتاجت الى هذا .

والقنال الهضمى فالعواشب يصبح عادة اطول بعديد مما هو فاللواحم بما ان الاكل النباتى اعسر على الهضم و لبعض الثدييات معدة ذات ا**ام متعددة تحلل الغذاء بسهولة اكبر .

انواع الثدييات :


اكثر نوعيات الثدييات عددا هي القواضم ذوات الاسنان القواطع المعقوفة او الازميلية الشكل و هي لا انياب لها فالسنجاب و الجرذ و الفار و القنفذ جميعها من القواضم.
والارانب رغم انها تقضم طعامها كذلك الا انها تنتسب الى مجموعة ثانية من الثدييات و لها زوج اضافى من القواضم فالفك الاعلي و اذنان طويلتان و رجلان خلفيتان طويلتان.
وطبخات اللحوم تشمل ال*** و القط و ابن عرس و الضبع و النمس و الدب و الراكون و الباندا و معظمها لا تاكل الا اللحم و لكن بعضها كالدب و الغرير تاكل جميع ما تجدة و الباندا لا ياكل الا النباتات خصوصا اغصان البامبو.
وبعض الثدييات كالفقمة و الفظ و خروف البحر ذات جسم مختص للسباحة و ايضا الحوت و عائلتة و قريبة الصغير الدلفين فهي ايضا اكثر مهارة فالسباحة و ليس باستطاعة الحيتان العيش خارج الماء .

والثدييات بلا اسنان كاكل النمل و الدب الكسلان و المدرع فلا توجد الا فاميركا الجنوبية و تقتات على الحشرات و الديدان .

ويوجد نوعان من ذوات الاظلاف نوع ذو عدد مفرد من اصابع القدم كالحصان و حمار الزرد و وحيد القرن و النوع الثاني ذو اصابع قدم مزدوجة و يشمل نوعيات الغزال و الخنزير و فرس الماء و المواشى المختلفة من بقر و خراف و ما عز ايضا الجمل و الزرافة و بعض ذوات الاظلاف حيوانات مجترة.
وتعيش ذوات الاظلاف بقطعان كبار و هي تاكل العشب و لها اضراس متينة للمضغ و انيابها صغار او غير موجودة.
والخفاش من الثدييات و يبز الطيور فمقدرتة على الطيران و اطرافة الامامية لها اصابع طويلة تشكل هيكلا للجناحين و تطير الخفافيش فالليل و تصطاد الحشرات.

الرئيسيات :


والمجموعة الاخيرة من الثدييات هي الرئيسيات و تتالف من الليمور او الهبار و طفل الغابة و القرد و السعدان و الانسان و كل هذي لها ايدى تمسك و تقبض لكي تتسلق و مع ان بعضها لا يقتات الا بالعشب و النبات فغيرها ياكل طعاما منوعا و اسنان الرئيسيات اقل اختصاصا من اسنان سائر الثدييات.

احاديات المسلك:


اربعة امور تجمع بين جميع الثدييات : الدم الحار ،

الشعر (او الصوف او الفرو) على جسمها ،

وصغارها تولد حية ،

ورابعا و اخيرا جميعها تتغذي بحليب الام .

لذا كان اكتشاف حيوان ينبت له شعر لكنة يبيض كالطير مفاجاة مدهشة و وجد ذلك الحيوان فاستراليا .

البلاتيبوس او منقار البط :


اول نموذج منها ارسل الى انكلترا سنة 1798بعد ان امسكوا فيه قرب احد الانهار فاستراليا الشرقية و لما فحصة العلماء لاحظوا وجود فرو على جسمة كثعلب الماء و منقار كالبط و ذنب كالقندس و كان منظرة من الغرابة بحيث ظن الكثيرون ان فالامر حيلة،
او مزاحا.
فقد ظهر المنقار كان احدا خاط منقار بطة ضخمة على حسم لبونة.
وتبين من الفحص الدقيق لجسم الحيوان ان له مخرجا خلفيا واحدا مثلما هو الحال لدي الطيور و الزحافات بعد ان امسكوا ببعض الحيوانات الاضافية من ذلك النوع و جدوا ان حرارة جسمها حوالى 25 درجة مئوية اي ادني بعديد من الثدييات الثانية و وجدت بيضة طرية القشرة فاحد هذي الحيوانات .

هذا الخليط العجيب بين المواصفات الثدية و الزحافية تاكد تماما عندما و جدت انثى من الحيوان مختبئة فجحرها ترضع صغيرها من حليبها فاطلق عليها اسم بلاتيبوس او منقار البط و يعتقد الكثير من العلماء ان ذلك الحيوان هو الحلقة فسلسلة التطور بين الزحافات الاولي و الثدييات المعاصرة.

كيف يعيش منقار البط :


يعيش البلاتيبوس على شواطيء البحيرات و الانهار فالمناطق الشرقية من استراليا و فجزيرة تسمانيا و لهذا الحيوان طرق معيشية فريدة ففى الضحي و عند الغسق و فالايام الغائمة ينزل فالماء باحثا عن غذائة كالقريدس او ديدان الماء و تحت الماء تغطى عينية و اذنية طيات من الجلد و يدفع نفسة فالماء بيدية الاماميتين بينما رجلاة و ذنبة تعمل بمثابة دفة و الرجلان عريضتان مفلطحتان لها غطاء جلدي تساعدة كثيرا فالسباحة و ممكن ذلك الغطاء ان ينحسر لتظهر البراثن فيستعملها للحفر.
والمنقار العريض لحمى شديد الحساسية يستطيع ان يستشعر وجود حيوانات ما ئية صغار كالبزاق و القشريات و السمك الصغير و الضفادع ايضا الديدان.

تربية الصغار :


يحفر منقار البط جحرة فضفة نهر و ربما يبلغ طول النفق عشرة امتار و يعيش الزوجان معا بعد التزاوج ففصل الخريف تترك الام الجحر و تحفر لنفسها نفقا خاصا فاخرة غرفة بيضاوية الشكل تضع بها بيضتين او ثلاث و تف** البيوض بعد عشرة ايام .

وتلحس الصغار نفط الحليب التي تنز من غدد الحليب على بطن الام لان لا حلمات لها و فكل مرة تظهر الام للبحث عن اكل تسد مدخل النفق بالتراب كى لا يصل الاعداء على صغارها و ليظل دافئا و يغادر الصغار (( العش)) بعد حوالى اربعة اشهر.
وتتزاوج الانثى و تخصب مرة ثانية بعد و لادة صغارها الا ان البيوض لا تبدا بالنمو الا بعد ان ينتهى موسم ارضاع صغارها.
وبسبب الفتحة الوحيدة فمؤخرة منقار البط تدعي هذي الحيوانات (( احادية المسلك)) و هي اكثر الثدييات بداءة و منقار البط هو الحيوان اللبون الوحيد ذو السلاح السام .

فللذكر برثن حاد على طرف جميع من رجلية الخلفيتين ربما يسبب جرحا اليما جدا.
ومنقار البط نادر الوجود و هو من الحيوانات المحمية التي يمنع اصطيادها منعا باتا واحد الاخطار التي ربما تتعرض لها هذي الحيوانات هو ان تقع خطا فشباك الصيادين فتموت غرقا.

اكل النمل الشائك :


والنوع الاخر الوحيد من (( احادية المسلك)) الذي ما زال موجودا فهذه الايام هو طعام النمل الشائك و يوجد منه خمسة نوعيات موزعة بين استراليا و غينيا الحديثة و الانواع الخمسة متشابهة كالقنفذ تقريبا و اجزاء جسمها العالية مكسوة باشواك طويلة حادة.
وتفضل هذي الحيوانات الاماكن الحرجية حيث تكثر النباتات الارضية و هي كالقنافذ تتجول فالليل بحثا عن حشرات او مخلوقات صغار معتمدة على حاسة الشم لان نظرها ليس قويا و هي تستعمل اطرافها الامامية و مخالبها لتحفر التراب بعدها تقبض على فريستها بلسانها الطويل اللزج الموجود فطرف خطمها و طعامها مؤلف من النمل و النمل الابيض و هي قوية الى درجة تمكنها من حفر تلال النمل و الوصول الى العمق بسرعة كبار و عندما تخاف من خطر ما تتجمع بشكل كرة و تتولي الاشواك ابعاد اي عدو ربما يقترب منها.

التوالد :


يضع طعام النمل الشائك بيضة واحدة فاواخر الصيف و لكنة لا يبنى عشا فالبضة تنتقل الى ((جيب)) اوجراب مؤقت مكون من طية جلدية على بطن الام بخطمها او بيدها و تف** البيضة بعد عشرة ايام.
ويلحس الصغير حليب امة و يظل ضمن الجراب مدة حوالى عشرة اسابيع و عند ذاك تكون الاشواك على جسمة ربما بدات ت**و فتتركة الام فمكان امين تزورة بانتظام و تغذية و بعدحوالى سنة يصبح الصغير ربما اكمل نموة و اصبح قادرا على الاعتناء بنفسه.

العيش فالاسر :


اكل النمل الشائك يعمر طويلا حوالى 50 سنة تقريبا و هو من الحيوانات التي يسهل و ضعها فحدائق الحيوان فتعيش سعيدة و بالمقابل فان منقار البط لا يحب الاسر و يموت عادة غير ان احد علماء الطبية الاستراليين نجح فتوليدة فقد بني نفقا طويلا و عشا متصلا بحوض للسباحة و تزاوج اثنان من منقار البط و وضعت الانثى صغيرين ما ت احدهما اما الاخر فقد عاش و كبر و اكمل نموه.

الكنغر و الولب (الكنغر الصغير):


الحيوانات الجرابية لها كيس او (جراب) تحمل به صغرها و موطن الجرابيات الرئيسى هو استراليا و النوع الاكثر شيوعا من هذي الحيوانات هو الكنغرو و ربما ظل سكان استراليا الاصليون يعيشون على صيد الكنغرو على مدي مئات السنين و ذكرة مخلد فرقصاتهم التقليدية و فنهم التصويرى و اليوم فان الكنغرو رمز استراليا الوطني.
هنالك حوالى 90 نوعا من الكنغرو ،

النوع الكبير منها يسمي الكنغرو و الاصغر الولب او الكنغرو الصغير و هنالك نوع صغير جدا جدا يدعي الجرذ الكنغرو.
واحد اكبر الانواع و اطولها الكنغرو الاحمر و يبلغ علوة المترين و يعيش فالمناطق العشبية المكشوفة فداخل البلاد جماعات او اسربا و ترعي هذي الاسراب خلال الليل و تستريح فالظل فالنهار.
وعندما يرعي الكنغرو الاحمر يدب على اربع و اضعا ذنبة على الارض و ما دا رجلية الى الامام و الذنب مهم جدا جدا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغرو و القفز هو الكيفية التي يتنقل فيها بسرعة و باستطاعة الكنغرو البالغ ان يقفز مسافة عشرة امتار و يجتاز حاجزا علوة مترين و نص و الرجلان الخلفيتان و البراثن تستخدم للدفاع مثلا عندما يتنافس ذكران او ان تهاجمها كلاب المزارع و عندها ممكن ان يلحق الكنغرو اذي بالغا بالكلاب و الكنغرو سباح ما هر و حفار سريع و كثيرا ما يحفر فالارض بحثا عن ماء الشرب.
وبين الولب الاصغر حجما توجد نوعيات كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات و الولب الصخرى يفضل المناطق الصخرية اما النوع الذي يعيش فحدائق الحيوان فيتواجد عادة فالبرارى المعشبة .

ومن نوعيات جرذ الكنغرو توجد ثمانية نوعيات.
الصغير منها ربما لا يتعدي طولة 30سم من راس انفة على احدث ذنبة و جرذ الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التي تنتسب الى عائلة القواضم.
وقد يبدو من المستغرب ان نري الكنغرو على شجرة الا ان ذلك النوع موجود فعلا مع انه يبدو مرتبكا فتسلقة معتمدا على مخالبة الطويلة .

الولادة :


بعد التزاوج يتطور الصغير داخل جسم الام مدة 30 او 40 يوما و الاسباب =هو ان البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت فرحم الانثى قبل ان تبدا بالنمو و يسمي ذلك (( الانغراس المتاخر)) و هو يحدث فبعض نوعيات الغزلان او القنافذ.
وقبل الولادة بيوم او يومين تستلقى الام على ظهرها و تلحس بطنها و تنظف الجراب و صغير الكنغرو صغير جدا جدا فطولة لا يتجاوز النصف سنتيمتر و لا يزن اكثر من غرام واحد و رجلاة مجعدتان قصيرة و يتمسك بفرو الام و ضمن ثلاث دقيقة يزحف من نفق الولادة على بطنها بعدها يدخل الجراب بدون اية مساعدة و عندما يكون فالداخل يصل الى حلمة الحليب الموجودة هنالك و يتمسك فيها بقوة عظيمة حتي يكون من العسير جدا جدا ابعادة عنها و يظل داخل الجراب ياكل و ينام مدة 190 يوما قبل ان يظهر لاول مرة بعد ان يصبح ربما نبتت له فروة.
وبعد ان يكبر يبدا بمغادرة الجراب لمرات اطول لكنة يعود بسرعة اذا اخافة شيء فيقفز الى داخل الجراب و راسة اولا بعدها ينقلب راسا على عقب و ينتهى ما دا راسة و يدية الاماميتين من الجراب و بمرور سبعة اشهر يصبح باستطاعتة التجول و التغذى بمفرده.

الصيادون :


اذا حوصرت الام فانها ربما تدفع بصغيرها خارج الجراب لكي تصبح اخف و زنا و اسرع حركة رغم ان هذا يعرض الصغير لموت محقق ،

وقبل و صول الرجل الابيض على استراليا لم يكن للكنغرو من عدو الا الكلاب البرية ( الدينغو) و النسور التي كانت تسطو على الصغار و لكن عندما انتشرت الزراعة و توسعت زادت الحاجة الى مراع عشبية للغنم و المواشى و وضعت السياجات لكي يمنع الكنغرو من رعى العشب بعدها ادخلت الارانب الى استراليا و تكاثرت و هي تاكل الاعشاب كذلك فكانت النتيجة ان اخذ الانسان يحارب الكنغرو و الارانب.

الجرابيات


مواطن الجرابيات :


باستثناء بعض نوعيات (( الاوبوسوم)) التي تعيش فاميركا الجنوبية و الشمالية كل الجرابيا تقريبا تعيش فاستراليا و الاستراليون يسمونها ((بوسوم)) لانها تختلف عن (( الاوبوسوم)) الاميركي.
يظهر من المتحجرات ان الجرابيات كانت منتشرة فجميع نواحى العالم منذ سبعين مليون سنة و منذ هذا الوقت ظهرت ثدييات حديثة كانت كمعظم الثدييات المعروفة اليوم و هي ذات مشيمة او مصفاة فجسمها توصل بين الجنين و بين الرحم لكي تستطيع تغذية الجنين و تسمي الثدييات المشيمية .

وعديد من الثدييات المشيمية تخبيء صغارها فعش ا/ا صغير الجرابيات فيولد قبل ان يبلغ ذلك الطور و لذا يجب ان تحملة امة فجرابها و ان تغذية و من الممكن ان المشيمية كانت متميزة على الجرابية و مع الوقت ازاحت الجرابيات من سائر انحاء العالم و لم يبق منها الا ما ظل فاستراليا فاستراليا كانت قطعة من اسيا الى ان طغي البحر على هذا الجزء و فصلها عن اسيا فظلت الجرابيات و حدها هنالك لتتطور بطريقتها الخاصة.
((البوسوم)).
هذه العائلة تشبة السنجاب و تتغذي بالثمار و اوراق الشجر و يستطيع البعض التارجح على الشجر بالتعلق باذنابها و اكثرها ليلة و اصغر نوع هو العسلى و له لسان طويل يقتات فيه من رحيق الازهار و اكبر الانوع هو الك*** البطيء الحركة.
اما الاوبوسوم الامريكي فيختلف عنها و يقتات بالحيوانات الصغيرة و الحشرات و اوبوسوم فيرجينيا الموجود بكثرة فالولايات المتحدة فيلد عائلة كبار و يحملها على ظهرة بعد ان تترك الجراب و عندما يشعر بالخطر يستلقى متماوتا و يسمي ذلك الاسلوب محاكاة الاوبوسوم.

الجرابيات المنقبة :


الومبات حيوان جرابي يشبة القنفذ بانه ينام تحت الارض طيلة النهار و يظهر فالليل متثاقلا كدب صغير و جرابة له فتحة خلفية لكي لا يدخل التراب عندما يحفر نفقة و هو قابل للتدجين و توجد منه اعداد اليفة فالبيوت.


والجرابي المنقب الاخر هو الخلد الجرابي و هو بلا عينين و لا اذنين و يعيش كالخلد الذي نعرفة و الواقع ان معلومات العلماء و الدارسين قليلة جدا جدا عن الخلد المنقب و لكنة شبية بالومبات من حيث فتحة جرابة مدخلها من الجهة الخلفية .

الجرابيات الصيادة :


الداصيور حيوان ثدي استرالى صياد يعيش و يسلك كالنمس و هنالك حيوان اكبر منه حجما و صياد كذلك يدعي شيطان تسمانيا و هو رغم اسمه ممكن ان يكون اليفا سلسا و ربما انقرض من استراليا و لم يبق منه الا الحيوانات التي تعيش فتسمانيا.

الكوالا :


قليلا ما تعمد حدائق الحيوان على الاحتفاظ بدب الكوالا لانة ليس من السهل اطعامة فهو ياكل ورق الكينا (اليوكاليبتس) او ورق شجرة الصمغ و الاوراق الطرية لبعض نوعيات النبات و اليوم لا يعيش الكوالا الا فالقطاع الشرقى من استراليا.
وهو يعيش فالاشجار و مخالبة طويلة تشبة يد الانسان كما انها حادة لتمكنة من الامساك بقوة بالاغصان و لحاء الشجر.
والانثى تلد صغيرا واحدا جميع مرة يعيش فاول الامر فجراب الام و يتغذي بحليبها بعدها تبدا الام تفرز طعاما اخضر غير مكتمل الهضم فيلعقة الصغير بلسانة و جراب الام مفتوح من الجهة الخلفية ليستطيع الصغير بلوغ الاكل و تحصل الكوالا على ما تحتاج من رطوبة منالاكل الذي تتغذي فيه و كلمة كوالا فاللغة الاسترالية الاصلية تعني (( لا ما ء)).

طبخات الحشرات:


عديد من الثدييات تقتات بالحشرات و بانواع من الحيوانات الصغيرة و هذي الثدييات تنتسب على نوعيات مختلفة اكثرها صغار لا يمكنها التعرض لفرائس كبار الحجم و ينطبق ذلك على المجموعةالت يتسمي اكلة الحشرات و هي تشمل القنفذ و الخلد و الزبابة.


الحيوانات الصغيرة :


الزبابة هي اصغر طبخات الحشرات ،

ويصعب التفريق بينها و بين الفارة .

ولكن الفارة من القواضم ،

لها اسنان قوية للقضم بينما طبخات الحشرات لها اسنان مروسة حادة كالابر .

واصغر زبابة هي زبابة (( المتوسط )) التي تعيش فاوروبا الجنوبية و لا يزيد طولها على 5 سم .

ولهذه الحيوانات الصغيرة خطم طويل مروس ينتفض باستمرار اذ انها تبحث عن الغذاء ليل نهار كونها تحتاج الى طاقة حديثة طول الوقت و البعض منها يعيش حوالى سنة و لها غدد ذات رائحة قوية تجعل طعمها كريها لذا تتركها الحيوانات و شانها باستثناء بعض نوعيات البوم التي تاكلها .

والزبابة اكثر الثدييات بدائية و هي شبيهة بالثدييات الصغيرة التي عاصرت الدينصورات .

وزبابة الفيل فافريقيا لها اطول خطم ،

وغذاؤها الحشرات.
والزبابات تعيش متجولة تحت اوراق الشجر و النباتات بينما الخلد يحفر خنادق تحت الارض يعيش بها مستعملا بذلك يدية الاماميتين بمثابة رفش يدفع فيه التراب الى سطح الارض .

والخلد يصطاد الديدان الصغيرة و الحشرات .

ولة احساس مرهف للذبذبات او الرجرجة حتي يستطيع الشعور بحركات الديدان فالتراب .

والخلد الذهبى يعيش فافريقيا و له فرو رائع لماع يختلف عن فرو سائر اقربائة الاسود.
اما القنفذ فيخرج ليلا للبحث عن طعامة مفتشا بين اوراق الشجر و التراب عن حشرات او حيوانات صغار ،

لا يهمة اذا اخر جلبة و ضوضاء لان له سهاما حادة تغطى جلدة و تشكل اروع دفاع له .

فاذا اخافة شيء التف على نفسة بشكل كرة فلا يقربة احد .

واكبر خطر عليه هو خطر السيارات التي ربما تدهسة على الطرقات ليلا .

والقنفذ الاوروبى هواحد الثدييات القليلة التي تسبت فالشتاء.
وهنالك نوعيات مختلفة من القنافذ فجنوب شرقى اسيا ،

جسمها مكسو بالفرو بدلا من السهام و فجزيرة مدغشقر توجد نوعيات لها شوك قصير.
اما فاستراليا فتوجد بعض الانواع الصغيرة من الجرابيات اشهرها فارة (( الاوبوسوم)) التي تصطاد حشرات اكبر منها حجما .

طبخات النمل :


بين طبخات الحشرات الضخمة طعام النمل الذي يعيش فاميركا الجنوبية ،

ويبلغ طولة احيانا مترين و يوجد عادة فالسهول او البرارى المعشوشبة و لا اسنان له غير ان خطمة طويل به لسان لزج تلصق فيه النمل .

ويستخدم مخالبة القوية فنبش تلال النمل و بيوتها .

وبعض نوعيات طبخات النمل قزم يعيش فالاشجار متدليا بواسطة ذنبة و جميع هذي الانواع تضع صغيرا واحدا جميع مرة.
وهنالك نوع احدث ينقب بيوت النمل و تلالها و هو الارماديلو الذي يعلو ظهرة جلد كثيف مدرع حرشفى المظهر يشبة الزحافات ،

واسنانة صغار قليلة و يختلف حجم هذي الانواع الكبير منها ربما يبلغ طولة مترا و نص ،

بينما حجم الاماديلو القزم لا يتعدي عشرة سم و لهذا الحيوان شعر على جانبى الجسم و عندما تخاف او تشعر بالخطر تلتف على نفسها كالقنفذ .

وجميع نوعيات الارماديلو تعيش فاميركا الجنوبية ،

فقط نوع واحد منها انتقل الى اميركا الشمالية فال**م الجنوبي.
اما البنغول ( ام قرفة) فتعيش فالعالم القديم و هي كالارماديلو ذات حراشف على ظهرها و اسها و جنباتها حتي ذنبها و الفم الصغير لا اسنان به و هي تبتلع الحصي كالطيور لتساعد معدتها على الهضم و الحوامض ( الاسيد ) الموجودة فالنمل تساعد ايضا على الهضم و بعض هذي الانواع يعيش على الارض و البعض الاخر على الاشجار و النوع الضخم منها ربما يبلغ مترين و نص طولا و جميعها حيوانات ليلية تعيش منفردة.

الرئيسات طبخات الحشرات :


بعض نوعيات الرئيسات كالليمور او الهبار تقتات بالحشرات فافريقيا ينتظر (( طفل الغابة )) نوع من النسناس حلول الظلام لتجول بحثا عن حشرات مستعملا يدية فالتفتيش فالزوايا و الجحور حيث تختبيء الحشرات ليلا و لهذه الحيوانات عيون و اسعة لكي تري فالظلمة .

وبين الرئيسات العليا يلجا الشمبانزى احيانا الى استخدام العيدان للقبض على الحشرات فيدخل العود فبيت النمل و يظهرة و ربما علق فيه بعض النمل فياكلها.
ومع انها تصنف بين طبخات اللحوم الا ان بعض نوعيات القنافذ و الدببة تاكل الحشرات كذلك مستعملة بذلك مخالبها القوية للبحث فجذوع الشجر و الحطب و للتنقيب فالتراب و هي تحب الطعم الحلو المذاق و تهشم بيوت النحل و الزنابير سعيا و راء اليرقانات او العسل .

والكثير من الخفافيش تقتات بالحشرات و تقوم فيالليل باصطياد الحشرات الطائرة و الهوام و بما ان الحشرات موجودة بكثرة و منتشرة فكل مكان فان اكثر الثدييات تقتات بانواعها خاصة اذا لم يكن طعامها متوفرا بكثرة فالفيران و السناجب و العديد غيرها من الطيور و العظاءات و الضفادع تاكل الحشرات.

ذوات الاظلاف المزدوجه:


هى الثدييات العاشبة ( طبخات العشب ) ذوات الاظلاف المقطوعة قطعتين او اربع و كثير منها ضخم الجثة يعيش فقطعان او مجموعات .

والاطراف بين الرسغ و الكاحل مستطيلة و السيقان خصوصا فالعزلان غالبا ما تكون رشيقة طويلة مناسبة للعدو السريع اما الخنازير فقصيرة الارجل مربوعة .

الخنازير :


تقتات الخنازير الجذور و احيانا بالجيف ،

والكبير منها له احيانا انياب محنية بارزة يستعملها للدفاع او الهجوم احيانا ،

كما ينقب فيها التراب و الخنزير الافريقى مشهور بانه ابشع حيوانات العالم .

اما الخنزير البرى فيعيش فاوروبا و اسيا و الهند ،

واصبح نادر الوجود فقد ظل على مدي قرون هدف الصيادين و محبى الرياضة و هو الان محمى و يعيش فبعض المناطق المحددة .

والخنزير الاليف متحدر من الخنزير البرى و الانثى منه احيانا تهاجم شخصا ما اذا خشيت ان يهدد صغارها.

تحت الماء :


فرس النهر يعيش فافريقيا و ربما يبلغ طولة اربعة امتار و يزن ثلاثة اطنان و يعيش جماعات على شواطيء الانهر و البحيرات او فالماء مغمورا تقريبا لا يخرج منه الا عيناة و منخراة و اذناة و باستطاعة فرس النهر الغطس و المشي على قاع النهر و له شبكة بين اظلافة تساعدة على السباحة و طعامة نباتات الماء و فالليل يرعي الاعشاب بجانب الماء.
وهنالك نوع من فرس النهر حجمة حجم الخنزير يعيش فاحراج الكونغو الاستوائية و يقضى معظم و قتة فالماء و جلدة المزيت يقية من الحرارة .



الجمل :


هنالك نوعان من الجمال ،

العربي ذو السنام الواحد اصبح حيوانا اليفا ،

وهو منذ قرون عديدة الكيفية الوحيدة لقطع الصحارى ،

وما زال الى يومنا ذلك يعني للعرب ما يعني الحصان لرعاة البقر فاميركا و يسمون الجمل سفينة الصحراء و بامكانة ان يقطع مسافات شاسعة بدون ماء او غذاء.
وخفا الجمال المظلفان مناسبان تماما لتحمل ثقلة على الرمال و المنخران المشقوقان يمكنة اغلاقهما اذا عصفت الرمال و ربما استعملت الجمال فالحروب و ممكن تدريبها و تعليمها على اي شيء كما ان بامكانها ان تعدو سريعا.


ذو السنامين :


اما الجمل ذو السنامين فيعيش فاسيا ،

فى المناطق الصخرية و لم يزل هنالك بعض الانواع البرية تماما تعيش فصحراء غوبى و اكثرها حيوانات عظيمة الفوائد للنقل و ربما استخدمت على طرقات القوافل منذ اوائل العصور قبل وجود القطارات و السيارات و ذو السنامين له صوف طويل يجعلة يحتمل الط** البارد .

الرنة :


هذا النوع كذلك يستعمل للنقل و هو ينتسب الى عائلة الايل ال كبار .

وقد اصبح ذلك الحيوان اليفا ،

يعيش قطعانا فرعاية الشعوب الشمالية التي تربية لاجل حليبة و لحومة و جلدة و هو شبية للغزلان الافريقية بانه يهاجر فالشتاء نزولا الى المناطق الجنوبية حيث الط** دافيء.
والاظلاف العريضة تحدث طق طقة عندما يمشي حيوان الرنة ،

وتساعدة على المشي فوق الثلج .

وتقتات هذي القطعان باشنة (( الرنة )) التي تنبت فالتوندرا اي اراضى الشمال نص المجمدة.

المواشى و غيرها من الحيوانات الراعية


الزرافة و الاكاب :


الزرافات تشكل عائلة ثانية من مزدوجات الحوافر و تعيش فافريقيا جنوب الصحراء .

ورقبة الزرافة كعنق الانسان لها سبع عقد و يبلغ علو الزرافة ستة امتار و هي اطول حيوانات العالم ،

وفى رقبتها شرايين لها صمامات خاصة تساعد علىدفع الدم الى الدماغ .

وللزرافة قرنان صغيران مكسوان بجلد عليه شعر.
وتعيش الزرافة جماعات و تقتات باوراق الشجر و تساعد الوانها التمويهية على اخفاء و جودها بين الاشجار و عندما تعطش تحتاج الى بسط قوائمها الامامية الى الجهتين لكي تصل الى الماء و مع ان طريقتها فالعدو تبدو خرقاء مضحكة الا ان سرعتها ربما تضاهى سرعة جواد السبق.
اما الاكاب ،

قريب الزرافة ،

فحيوان خجول يعيش فادغال الكونغو الاستوائية و لم يكتشف الا حوالى سنة 1900 و رقبتة اقصر من رقبة الزرافة و جلدة ادكن يساعدة على التخفى و غالبا ما يقف فالماء و له خطوط بيضاء حول رجلية .

الماشية :


اكبر نوعيات ذوات الحوافر المزدوجة هي عائلة المواشى ،

وتشمل الانعام و الخراف و الماعز و الايل و الظبى .

وماشية المزارع التي نعرفها متحدرة من ( الارخص ) و هو ثور اوروبى شبة منقرض كان علوة يبلغ المترين و قاطنا احراج اوروبا و اسيا الشمالية و ربما قتل احدث هذي الحيوانات فبولوينا سنة 1827 .

ثيران الماء او الجواميس شائعة فالشرق الاقصي و تستخدم للحراثة و هي غير جواميس افريقيا التي لم تزل برية .

وهنالك نوعيات ثانية من المواشى ،

مثل ثور المسك القطبي و الياك الذي يستخدمة اهل التيبت كحيوان نقل و البيسون الاوروبى الضخم كان منتشرا فالغابات لك الانسان ابادة تماما تقريبا و لم يبق منه اليوم سوي عدد قليل فحدائق الحيوان و مجموعة صغار فحديقة محفوظة فبولوينا.

وفى القرن الماضى كانت قطعان البافالو ،

او البيسون الامريكي ،

تعد بالملايين و تزخر فيها سهول اميركا الشمالية ،

حيث يعيش الهنود الحمر على صيدها فيقتاتون بلحومها و يستعملون جلدها لصنع ثيابهم و خيامهم و لكن بعد و صول السلاح النارى و مشاريع مد سكك الحديد و انشاء المزارع ال كبار كاد البافالو ان ينقرض لولا القليل الذي تمكنت السلطات من ابقائة حيا و المحافظة عليه .

ولهذه المواشى معدة ذات اربع حجيرات .

فالعشب الذي يبتلع يدخل الى الحجيرة الاولي او ( الكرش) بعدها يمر الى المعدة الاخرى الشبكية حيث تتولي جراثيم صغار حل السلولوز الموجود فالنبات .

وعندما يستريح الحيوان يظهر لقما من ذلك الاكل و يمضغها جيدا فيذهب الاكل بعدين الى المعدة الثالثة ( ذات التلافيف) بعدها الى الرابعة حيث يهضم تماما و هذي المعليه تسمي الاجترار و الغاية منها مساعدة الحيوانات و حمايتها اذ يتيح لها هذا ان تاكل بسرعة كمية من الاكل عند الضحي او حين الغسق بعدها الاختباء فمكان امن و اعادة المضغ و الهضم اما البقرة التي نعرفها اليوم فلا اعداء طبيعيين لها لذا نراها تستلقى فو سط الحقل لتجتر.

الماعز و الخراف :


هذه كذلك من الحيوانات المجترة و المرجح ان الماعز البرى الموجود فجنوب غربى ايبا هو الجد الكبير لقطعان ما عز المزارع التي نعرفها اليوم و هنالك نوع برى ،

الوعل او تيس الجبل و الذي يعيش فجبال اوروبا اما ما عز جبال الروكى فيوجد فاميركا الشمالية فقط.
اما جد الخروف فهو الاروية او الموفلون و يعيش فجزر سردينيا و كورسيكا .

الايل :


تعيش هذي الانواع من المجترات فالبقاع الشمالية و الذكور لها قرون متشعبة تخلعها جميع سنة و ينبت لها غيرها و النوع الوحيد من الايل الذي ينبت به للانثى قرون هو الرنة الذي يتواجد فاقصي الشمال.
وفى القرون الوسطي كان اصطياد الايل رياضة الملوك خصوصا اصطياد الذكر الاحمر اللون و يوجد شبية بهذا الذكر فاميركا الشمالية هو الوبيت .

اما الايل الاسمر المرقط فاصلة من اسيا و حل فعديد من البلدان و بعض نوعيات منه حيية تعيش فاحراج السرو و الصنوبر.


الظبى :


تعيش الظبى فافريقيا و اسيا و شكلها كشكل الايل و لكن الذكور و الاناث لها قرون غيرمتشعبة اما محنية او حلزونية الشكل لا تخلعها و اكبر نوعيات القلند الذي يبلغ المترين علوا و اصغرها هو الظبى الملكي و لا يتعدي علوة 25 سم .

الشائك :


يعيش ذلك النوع فسهول اميركا و للذكر و الانثى منه قرون دائمة لكنها متشعبة يغير قشرتها جميع سنة و هو نوع مستقل لا ينتسب الى اي من عائلتى الايل او الظبى .

ذوات الاظلاف المفردة:


هنالك مجموعتان من الثدييات ذوات الاظلاف المجموعة ذات الاظلاف،
المجموعة ذات الاظلاف المزدوجة ،

حيث الظلفان الاوسطان هما الاكبر حجما ،

والمجموعة ذات الاظلاف المفردة ،

حيث الظلف الاوسط هو الاكبر مع انه ربما يوجد اظلاف اصغر على الجانبين.


الحصان :


عائلة الحصان مكونة من الخيول الاليفة و البرية و حمير الزرد او الحمار الوحشى و الحمير العادية فمنذ سبعين مليون سنة و جد حيوان بحجم ال*** له اربعة اظافر على يدية الاماميتين و ثلاثة اظافر على رجلية و بالتدريج كبر الحجم و نقص عدد الاظافر حتي تكون الحصان الذي نعرفة اليوم .

وللخيول قوائم طويلة رشيقة تساعدها على العدو السريع فالبرارى و السهول ،

التى هي موطن الخيول الطبيعي ،

حيث تحتاج الى السرعة لتستطيع الهرب من اعدائها و جميع نوعيات عائلة الحصان حادة البصر .

هنالك نوع واحد من اليخول البرية لم يزل موجودا حتي يومنا ذلك ،

هو حصان برزيفالسكى ( اسم المكتشف البولونى ) و يعيش باعداد قليلة فبرارى مونغوليا و هو قريب من النوع المنقرض الذي رسم انسان ما قبل التاريخ صورة على جدران كهوفة .

ومنذ هذا الحين يربى الانسان الخيول ليستخدمها فاشكال متعددة من نقل و ركوب و عمل.
وحصان مونغوليا البرى ربع البنية له شعر عنق قصير غض و يشبهة بونى اكسمور فانكلترا و غيرها.
اما فاميركا حيث هربت بعض الخيول منذ حوالى ثلاثة او اربعة قرون و عاشت حياة برية فيسمونها (( ما ستانغ )) و استطاع الهنود الحمر القبض على بعض منها و تطويعها و استخدامها .

الحمير :


يوجد نوعان من الحمير البرية : النوع الذي يعيش فجنوب غربى اسيا و النوع الذي يعيش فافريقيا و هي اخف حجما و اطول اذانا من الخيول و تعيش فالمناطق الصحراوية الجافة .

اما الحمار الاليف فهو ابن الاتان المعروفة .

حمار الزرد ( الزيبرا ) :


هو الحصان ذو الجلد المخطط الذي يعيش فسهول افريقيا الشرقية .

وهنالك ثلاثة نوعيات يختلف بها التخطيط و هذي الخطوط فجلدها تجعل رؤيتها عسيرة فالضحي و عند الغسق عندما يظهر الاسد الى الصيد .

وحيد القرن :


توجد خمسة نوعيات من وحيد القرن : نوعان فافريقيا و نوع فكل من الهند و جاوا و سومطرة و القرن مكون من شعر مضغوط و طالما تنا** الكبراء فالحصول على القرن لان جرعة من خلاصتة كانت تعتبر بمثابة مجدد للرجولة .

لوحيد القرن الافريقى و السومطرى قرنان و لسائر الانواع قرن واحد و الحيوان ذلك يعيش منفردا و هو مسالم على العموم و لكن الاسود منه ربما يصبح سيء الطباع احيانا و يهاجم بدون اسباب او استفزاز .

ووحيد القرن الاسود يرعي الشجيرات الصغيرة و وحيد القرن الرمادى (( الابيض)) يرعي الحشيش.

التابير :


لهذه الحيوانات جسم ضخم و خطم طويل و هي حيية ( خجولة) ،

ليلية ،

تعيش فالاحراج الاستوائية قريبا من الماء و يبلغ علوها المتر و تابير اميركا الجنوبية رمادى اللون بينما حيوان ما لايو له خطوط بيضاء و سوداء على جانبية و جميع صغارة تكون مخططة الجلد ،

وهي تختبيء فالادغال الكثيفة و تقتات بالثمار و اوراق الشجر.

الفيل :


الفيل حيوان ضخم جدا جدا له انياب عاجية و خرطوم طويل و الخرطوم عبارة عن انف مستطيل يستخدمة لبلوغ اوراق الشجر العالية و للامساك بالحاجات و لشرب الماء و رش الغبار على نفسة و ليشم الخطر عن بعد و شم العدو هام جدا جدا لانة قصير النظر لدرجة قصوي و ممكن كذلك استخدام الخرطوم كسلاح و الانياب هي القواضم العليا يستخدمها للحفر و للقتال و لرفع الحاجات الثقيلة .

ويعيش فيل افريقيا فقطعان فاجام افريقيا الشرقية ،

ولة اذان كبار و جبهة مستديرة و ظهر مقوس و لطرف الخرطوم شفتان و ربما يبلغ ارتفاع الذكر الضخم ثلاثة امتار و نص و وزنة ستة اطنان.
ونادرا ما الفت هذي الحيوانات الا ان هنالك نوعا اصغر حجما يتواجد فادغال الكونغو و ربما نجحوا فتدريبة على القيام ببعض الاعمال.
وكانت هذي الفيلة تعيش فكل تلك المنطقة ،

شمالا حتي جبال الاطلس فافريقيا الشمالية بالقرب من قرطاجة و ربما تكون هي الانواع التي استعملها هانيبعل ليقطع جبال الالب و يصل الى روما.

الفيل الهندي :


الفيل الاسيوى يعيش فالهند و ما ليزيا و الهند الشرقية و الانثى لها انياب قصيرة مخباة و راء الخرطوم و الانسان يستعمل هذي الفيلة منذ مئات السنين فتساعدة فنقل الاخشاب .

ونادرا ما تعيش الفيلة اكثر من سبعين عاما فنموها يكتمل بحوالى 15 سنة و الصغير يولد بعد 21 شهرا من تزاوج الوالدين .

عائلة القطط:


من السهل التعرف على عائلة القطط ،

كبيرها و صغيرها بانها من الثدييات الصيادة فوجهها مسطح تقريبا و اشداقها قصيرة و عيناها فمقدمة الوجة و مخالب كل نوعيات عائلة القطط ممكن ان تخباء عندما لا تستخدمها ما عدا مخالب الفهد الصياد و تتنقل القطط على رؤوس اصابعها كالكلاب و الاصبع الخامس او (( الزمعة )) يظل مرتفعا عن الارض.

الصيد :


كيفية القطط فالاصطياد تكون عادة اما بان تكمن للفريسة او ان تقترب منها بكل هدوء و حذر بعدها تنقض عليها و القطط تختلف عن الكلاب فهي لا تركض لمسافات طويلة حتي الفهد الصياد الذي يعد اسرع حيوان فالعالم حيث تبلغ سرعتة 100 كم فالساعة فهو لا يستطيع الاسراع الا لمسافة قصيرة و طريقتة فالصيد تشبة كيفية الكلاب فكان قويان تعمل صعودا و نزولا و تختلف بذلك عن حركة فكى طبخات الاعشاب الجانبية .

فالانياب القوية تنهش قطعا من اللحم و الاضراس القاطعة تفرمة قطعا صغار مقدمة لابتلاعه.

الاسود :


معظم القطط تصطاد منفردة ،

الا الاسد فهو يصطاد مع جماعتة و تتعاون لبوتان او ثلاث صغارها التي اكتمل نوها على اصطياد الحيوانات ال كبار ،

مثل الظباء او حمار الزرد .

فيقوم **م منها بمطاردة الفريسة دافعين اياها باتجاة رفقائها الكامنين لها و يصبح مع هذي المجموعة عادة اسد واحد بالغ.
والاسود تتواجد عادة فالبرارى المكشوفة فافريقيا الشرقية ،

كما انها تعيش فادغال (( الكير)) و هو منطقة محفوظة للحيوانات فشمال غربى الهند .

وراس الاسد الكبير و لبدتة تجعلان منظرة مهيبا و يسمونة احيانا (( ملك الحيوانات )) الا انه احيانا كانة جبان ،

ونراة ينسحب من ملاقاة انثى ظبى او ايل تدافع عن صغارها.
واللبوة ربما تهجر صغارها و تهرب احيانا .

وتقضى الاسود اكثر اوقاتها بكيفية كسولة ،

مستلقية فالظل و لكن اذا عكر صفو الاسد شيء فقد يكون سريعا خفيف الحركة .

النمور و الببر :


تعيش النمور فالهند و الشرق الاقصي و ربما تصل الى سيبيريا شمالا حيث يمكنها البقاء رغم البرد القارص و بعكس الاسود فهذه الاسود ال كبار لا تكرة الماء و ربما تستحم احيانا كثيرة .

ويصدق ذلك القول على النمور فالجنوب حيث الط** اكثر حرارة .

وجسمها المخطط مناسب تماما للتخفى و التموية فاعشاب الادغال العالية و قصب البامبو.


الفهد و اليغور :


الفهود مموهة الالوان و تعيش فاماكن عديدة فافريقيا و اسيا و هي متسلقة ممتازة و تعتبر بين اشد نوعيات القطط خطرا و تحمل فريستها عادة الى اعالى الشجرة لتاكلها و يولد صغيرها احيانا اسود اللون و عندها يسمونة (( البانثر )).
اما اليغور المشابة للفهد فيعيش فاميركا الجنوبية و هو اكبر حجما بقليل من الفهد و البقع بجسمة متباعدة.

الكوجر :


الكوجر ،

او اسد الجبال ،

يعيش فاميركا الشمالية و كثيرا ما يخرج فالافلام الاميركية كحيوان خطر و لكنة فالواقع حيى ( خجول ) جبان يهرب من الانسان و يتواجد فانواع مختلفة من المناطق من جبلية و حرجية و صحراوية بعد ان اصبح مطرودا من المناطق التي تتكاثف الزراعة فيها.

الوشق :


هذا النوع من القطط المتوسطة الحجم ،

يعيش فالمناطق الشمالية فالاحراج و الغابات و له ذنب قصير و اذنان ينبت بها شعر طويل.
وقد اصبح الوشق نادرا تقريبا نظرا الى كثرة اصطيادة بسبب نعومة فرائة و جمالة و احلى نوع بين هذي القطط هو الفهد الذي يعيش فاشجار جنوب شرقى اسيا اما البح او السنور الوحشى المرقط فهو صغير الحجم يعيش فسهول افريقيا و هو مطلوب كذلك لجمال فرائة .

القطط الاليفة :


تتحدر القطط البيتية الاليفة من قطط شمالى افريقيا البرية فالمزارعون الاول الذين استوطنوا البحر المتوسط و الشرق الاوسط كانوا محتاجين الى كيفية لحماية مخزونهم من الحبوب من الفئران و الجرذان و وجدوا ان القطط مفيدة لذا .

وبالتدريج انتشرت القطة البيتية فكل انحاء العالم و صار توليدها و تربيتها بطرق عديدة كالكلاب.


الكلاب و الدببة:


الكلاب كالقطط من اكلة اللحوم و هي ذات ارجل طويلة و تركض على اصابع قوائمها و لما كانت القطط تفضل الصيد بمفردها فتفاجيء فريستها و تنقض عليها فان الكلاب تطارد الفريسة على مسافات طويلة الى ان تنهكها .



وفيما عدا الثعلب لا تصطاد الكلاب بمفردها فلها حاسة شم مرهفة و سمع قوي و الكلاب حيوانات اجتماعية تحب التجمع قطعانا و جميع قطيع له قائد.

الذئاب :


طرق الصيد لدي فصيلة الئاب هي اروع مثال فالذئاب تصطاد جماعات او عائلة من حوالى ستة افراد و تتواجد الذئاب فمناطق و اسعة من اميركا الشمالية و اوروبا و اسيا رغم انها ربما ابعدت عن المناطق الاهلة بالمزارع .

ورغم الروايات و القصص فنادرا ما تهاجم الذئاب الانسان .

والكويوتى الاصغر حجما ( فاميركا الشمالية ) و ابن اوي فافريقيا هي اكلة جيف اكثر مما هي صيادة .

وهنالك نوعيات متعددة من الذئاب.

الكلاب الاليفة :


غالبية نوعيات الكلاب التي تعيش فالبلاد الشمالية الباردة ككلاب الاسكيمو متحدرة من الذئاب فكيفية معيشتها و سلوكها مشابهان و هي تعتبر سيدها بمثابة قائد القطيع و تعتمد عليه اكثر بكثير.
وال*** يلتهم طعامة .

مثل الذئب بينما للقطط تهذيب ارفع و الاسباب =هو ان القطة البرية تستطيع ان تاكل طعامها على مهل بينما الكلاب و الذئاب تعيش جماعات و الاسرع فالطعام ينال **طا اوفر من الاكل .

وجراء ال*** كجراء القطط تحب اللهو و المرح و اللعب مقدمة لعمليات الصيد عندما تكبر و تربي الكلاب الان لتقوم باعمال متعددة منها الصيد و التقاط الطيور و الحراسة و ارشاد العميان و لجر الزحافات و الثلجية و كحيوان اليف فالمنازل.

الثعلب :


يميل الثعلب الى الانفراد فمعيشتة و فطريقتة للصيد متتبعا اثر فريستة على كيفية القطط و الثعالب نفسها تشكل فريسة للحيوانات و للانسان على السواء و لذا فهي شديدة الحذر لا تظهر الا فالليل و لكن لم يزل الثعلب موجودا بكثرة فانحاء العالم و كثيرا ما يدخل الى المدن و القري للبحث عن اكل .

والثعلب القطبي يعيش فاقصي الشمال و يتغير لون فرائة فيكون ابيض فالشتاء اما الثعلب الفضى فيربي فمزارع خاصة لاجل فرائه.

الضبع :


مع ان منظرها يشبة الكلاب الا ان الضباع تنتسب الى فصيلة ثانية فهي لا تحسن الركض كالكلاب و ظهرها اشد انحدارا نحو الوراء و توجد اربعة نوعيات من الضباع : المرقطة و البنية اللون تعيش فسهول افريقيا و ذات الخطوط فشمالى افريقيا و ذئب الارض كما تسمي توجد فافريقيا الجنوبية و ذلك الاخير يقتات بالحشرات و فكاة ضعيفان اما سائر الانواع فقوية الفكين و تاكل الجيف و بامكانها تكسير العظام الغليظة .

وكان الناس يعتقدون ان الضبع حيوان جبان ينتظر حتي ياكل فضلات الاسود و لكننا نعلم الان ان الضباع تفتك بفريستها بنفسها و كثيرا ما تخيف الاسود و تطردها (( و ضحكة )) الضبع من الاصوات المالوفة فالبرارى الافريقية .

الدببة :


الدببة اضخم طبخات اللحوم و هي تدب على اربع على مسطح اقدامها بحيث تترك اصابعها الخمس اثرا على الارض و بعض نوعيات الدببة تحسن التسلق و مع ان لها انيابا عريضة و فكا قويا كاكلة اللحوم الا انها تاكل جميع شيء من الديدان الى ثمر العليق الى الفرائس ال كبار .

معظم الدببة تعيش فالبلدان الشمالية و لها فراء غليظ يقيها صقيع الشتاء و اكثر الانواع انتشارا هو الدب الاسمر و يتواجد فاميركا الشمالية و اوروبا الى اسيا و الهند و تختلف احجام الدببة اكبرها الدب الاسود فجبال روكى الاميركية و دب كودياك فالاسكا .

وتعيش نوعيات ثانية من الدببة السوداء فاميركا كما يعيش الدب الكسلان فالهند.
اما دب اقصي الشمال الدب القطبي الابيض فيعيش فثلج و جليد القطب متجولا بمفردة اكثر الوقت و يعيش على اصطياد الفقمة .

صغار الدببة:


يركز الدب اهتمامة فالصيف على طعام اكبر كمية ممكنة من الغذاء و عندما ياتى الشتاء ينسحب الى مكان امين يختبيء به و يسبت و فهذا الفصل يولد الصغار و يصبح حجم المولود الجديد من اصغر المواليد نسبة الى حجم الام.
فقد يبلغ وزن الام 220 كجم بيما لا يصل وزن المولود الى اكثر من بضعة غرامات.
وتتغذي الصغار بحليب الام و اول مرة يغادرون بها الوكر تكون فالربيع و يظل الصغير مرافقا لامة لمدة ثلاثة سنوات .

ويمكن ان يكون الدب الصغير اليفا و يتدرب على القيام بانواع الالعاب فالسيرك و حدائق الملاهى .

ثعلب الماء (القضاعة) و الغرير و الراكون


معظم اصناف عائلة ابن عرس لها اجسام طويلة نحيفة و ارجل قصيرة .

وهي تركض بكيفية القفز ،

وتشتهر بشراستها بالصيد ،

الا ان بعض الانواع تقتات بالنباتات و الحشرات .

*** عرس و القاقم :


*** عرس الاوروبى من اصغر الانواع ،

لا يتعدي طولة 22 سم و الانثى اصغر من هذا و هو يفضل العيش منفردا و يصطاد مع افراد عائلتة احيانا و تقتات هذي الحيوانات بالثدييات الصغيرة كالفئران و فئران الحقل.
اما القاقم فيصطاد الارانب و طيور الارض .

وراس ذنبة اسود اللون و فالبلدان الشمالية الثلجية يتغير لون جلدة الى الابيض فيسمونة عندها (( ارمين)) و هو من نوعيات الفرو الفاخرة و هو ك*** عرس اي يلجا الى الصيد مع جماعتة و كثيرا ما تدخل هذي الحيوانات الى جحر حيوانات ثانية لكي تفترسها .

ولهذه المخلوقات غدد رائحة تستعملها للتفاهم فيما بينها و ايضا للدفاع فرائحة بعض الانواع كفار الخيل المنتن و الظربان الاميركى كريهة لدرجة انها تبعد الحيوانات الثانية عنه .

الدلق و المنك :


الدلق و اقرباؤة بارعة فتسلق الاشجار حتي ان بعضها يتمكن احيانا من اصطياد السناجب.
والدلق كالمنك و السمور مرغوبة بسبب نعومة و جمال فرائها لذا اصبحت نادرة الوجود فبعض الاماكن .

والمنك حيوان اميركى بالاصل و يربي الان فمزارع خاصة لاجل فروة الثمين و ربما استطاعت بعض الحيوانات منه ان تهرب لتعيش طليقة فالبرية الاوروبية و هي صيادة ما هرة و سباحة سريعة تسطو على الطيور المائية .

الشرة و الغرير :


يعش الشرة و نوعياته فاوروبا الشمالية و اسيا و اميركا ،

وهو من اكثر نوعيات فصيلة *** عرس و نظرة كالغرير الكبير الحجم .

والغرير حفار قوي ينقب التراب و يعيش فمجموعة من السراديب يحافظ على نظافتها و يجعل اماكن خاصة يستعملها بمثابة بيوت خلاء.
وهذه الحيوانات تاكل جميع ما تجدة من نبات و جذور و حيوانات صغار و ديدان و ارجلها قوية و اظافرها حادة و هي تمشي على مسطح قدمها و الغرير الاوروبى يعيش فالامكنة الحرجية بينما صنوة الاميركى يفضل السهول .

وهي كلها ذات خطوط سوداء و بيضاء على جلدها كانذار لاعدائها و يمكنها ان تعض بقوة.
اما (( غرير العسل)) فافريقيا فيفتش على خلايا النحل لينقبها و ياكل عسلها.

القضاعة (ثعلب الماء) :


هذه المخلوقات المائية الرشيقة و هي سباحة ما هرة انسيابية الشكل و لها ذنب مستدق للقيادة و اصابع مشبكة و هي ليلية حيية ( خجولة) و نادرا ما تري كما انها تحب التجول و التنقل و من المؤسف انها اصبحت قليلة الوجود بسبب اصطيادها اولا بعدها بسبب تلوث الانهار حيث تحب ان تتواجد لتصطاد السمك و صغيرة القضاعة تجب اللعب و منظرها و هي تلهو من احلى المناظر الطبيعية .

اما القضاعة البحرية فتعيش على شاطيء اميركا الغربى و تقضى اكثر الوقت عائمة على ظهرها و لها عادات غريبة مثلا ان تغوص الى القعر و تجلب حجارة و محارا و تضعها على بطنها و تستخدم الحجارة لتكسر المحار .

وكادت القضاعة البحرية ان تنقرض بسبب صيدها لفرائها الا انها الان محمية و عادت للتكاثر.

النمس :


مع ان النمس يشبة *** عرس الا انه اقرب الى عائلة القطط و الكلاب و مع انه يعيش فالعالم القديم اصلا الا ان بعضا منه جيء فيه الى نيوزيلاند و جزر الهند الغربية لمكافحة الافاعى و الجرذان .

والنمس الهندي مشهور بقدرتة على قتل الحيات .

خصوصا الكوبرا و لكنة يقتل كذلك جميع نوعيات الفرائس بما بها الدجاج و للنمس قريب هو الرباح و يشبة قطا مرقطا له ذنب محلق و هو متسلق ما هر .

الراكون و الباندا :


يعيش الراكون فاميركا و وجه مستدق و ارجلة مسحاء و هو متسلق ما هر و يفضل المناطق الحرجية القريبة من الماء.
وطريقتة فالطعام ان يفتش تحت الحجارة على الاسماك الصغيرة و الربيان و فو قت ما كان الصيادون يرتدون قبعة خاصة من جلد الراكون مع ذنبة مدلي منها اما الان فقد تركوة يتكاثر و هو من الحيوانات التي تاتلف و يقتنيها الناس فمنازلهم.
اما الباندا الذي يعتقد بعض العلماء بانه قريب من الراكون فيعيش فاسيا و دب الباندا الجبار فاواسط اسيا اما النوع الاصغر الاحمر اللون فيعيش فجنوب شرقى جبال الهملايا و هو يتسلق الشجر ليقتات باوراق الشجر و الثمار و بعض الحيوانات الصغيرة و بيض الطيور.

  • كيف تصلح خراب شائع في السيارات
  • كيف أصنع ملابس لإنسان
  • متي تتزاوج الاخطبوطات وكيف تعتني بصغاره ومتي
  • صور بنات صغار السن المناسب في المكان المناسب
  • صوخور
  • هل تأكل الأرانب القاصوليا البيضاء
  • تضع البيض في رمال الشاطئ
  • تزاوج حيوان الكنكر
  • تزاوج الحيوانات الذكر والانثى مختلفين
  • الكركند يشبه الغزال


كيف يوظف الانسان بعض الحيوانات في حياته