قصص حب حزينة واقعية , ستبكي من قرائتها

الحب هو شعور جميل و لكن ليس جميع شيئ يجرى بسعاد و ليست جميع نهايات القصص سعيدة لذلك جلبنا لكم قصص حب حزينه و اقعيه .

فى حى من أحياء القاهره الساهره ; نشأت مني فأسره متوسطة الحال هادئه البال هانئه .

مني بنت رائعة مهذبه و رقيقه .

الأب : مني مني !
!


الأم : مني فحجرتها تذاكر


يدخل الأب على مني فحجرتها .
.


مني بلهفه و فرحه : أبى أبى أهلا بك !

..
أتريد شيء ؟



الأب : لا لا كنت أود رؤيتك فقط يا حبيبتي .

فى السابعة صباحا .
.
استقيظت الأسره … حان وقت الذهاب للجامعة … تنزل مني من بيتها .
.
تركب الباص … تلتقى بصاحبتها أمل .



أمل : أهلا مني !

(تجلس بجانبها .
.
يتبادلان الحديث و الضحكات) …

هنالك فالمقعد الآخر شاب ينظر إلي مقعدهما باهتمام !
!
… ترتبك مني … ينظر إليهما و يترك مقعدة و يذهب أتجاهما !

… تنتفض مني !
!!

قصص حب حزينه

يأتى الشاب .
.
خذى يا أمل ذلك الكتاب ضعية فحقيبتك .



أمل : حاضر يا أشرف


أمل لمني : ذلك أشرف أخى .
.طبيب .
.انتقل للعمل فالمستشفي المجاوره لجامعتنا .
.
مني فنفسها !
!
..
تراة شابا محترما … كنت أظن أنة ينظر إلي لكنة كان يبحث عن أختة أمل .

اعتادت مني أن تلتقى بأمل و أشرف الشاب الخلوق .
.
ترتبط مني فيه نفسيا دون أن تحكى لأحد  .
.

بعد عده أشهر من اللقاء الثلاثى فالباص .
.


أمل : للأسف يا مني هتركبى لوحدك بعد كدا .



مني بحسره .
.
“لماذا !
!



أمل : سوف ننتقل إلي سكن آخر .



مني بلهفه .
.” مش هشوفك تانى ؟
!” …


أمل ضاحكه : “لا !

… مسير الحى يتلاقي “..


تودعها أمل و يفترقان و تحمل مني فقلبها أسي و حزن عميق .

تنهى مني دراستها الجامعية .
.
تعمل فمدرسة قريبه من المنزل .
.
مني لا تستطيع نسيان أشرف .



الأم : يا مني !

..
أحمد جارنا يريد خطبتك .



مني : لسه شويه يا أمى .
.


تحاول الأم اقناع ابنتها و لكنها ترفض بشده .
.
تمر الشهور تلو الشهور .
.


الأم : بقالك سنه متخرجه و بترفضى الي بيتقدمولك .
.
أحمد خطب فتاة خالتة و انتي قاعده زي ما انتي .
.


مني : جميع حاجة نصيب يا أمى .



قصص حب و اقعيه مؤثره جدا

تذهب مني إلي عملها .
.
هذه السنه الاخرى لها فالعمل فنفس المدرسة .
.


الأب : مني !

..
ابن عمك اتقدم لك يا مني .
.
و هو شاب مؤدب و يعمل فعمل مرموق .
.


الأم : و افقى يا بنتى سنك بيكبر .
.


مني : سأفكر !




تدخل حجرتها .
.
و تبكي طويلا .
.
تقترب من النافذه .
.
و تدعو الله أن يزوجها بأشرف الشاب الخلوق الذي لا تعلم عنه شيء الآن .
.


ثم تقول لنفسها .
.” ممكن يصبح تزوج !

… أسره أشرف أغنياء و احنا فقراء .
.
و هو طبيب و أنا دون هذا .
.
يا تري هل أوافق على ابن عمي ؟
؟؟؟

تذهب للعمل .
.
ترجع لتجد أبيها و قع على قدمة فانكسرت و ذهبوا فيه إلي المستشفي لإجراء عملية سريعة .
.
تجرى مني للمستشفي مسرعه !

…..
” أمى أمى أين أبى ؟
!
” … الأم : الأطباء عملوا له عملية .
.
و ربما خرج الآن إلي الغرفه .
.
تجرى مني إلي غرفه أبيها .
.
“أبى .
.
أبى ” …


الأم : اتركية يا مني .
.
ما زال فالبينج .
.
الدكتور سوف يأتى لإفاقتة .

تجلس مني بجانب ابيها باكيه .
.


الممرضه : الدكتور يا جماعة !




يدخل الدكتور و هي و اضعه و جهها فكفيها تبكي بحرقه !

..


الدكتور .
.
يفيق الأب … ترفع مني و جهها .
.
” دكتور !

..
كيف حالة ؟
” .
.
تركز مني فو جة الدكتور .
.
و تقول فنفسها .
.
” يا إلهى .
.
إنة دكتور أشرف ” .
.
تحاول السيطره على مشاعرها الممتزجه بين الفرح و القلق على أبيها .
.
و تكمل سؤالها …


“كيف حالة ى .
.
ى .
.
ياا .
.
دكتور .
.



الدكتور : بخير .
.
دقيقة و يفيق … أنا فالحجره المجاوره لو أردتم شيء .
.

..
بعد ساعة … يرجع الدكتور .
.
ليجد الأب أفاق إفاقه كاملة … ” كيف حالك يا و الدى ؟
..”


الأب : بخير يا دكتور ربنا يكرمك .
.


يبحث الدكتور بعينية فالحجره .
.
حتي و جدها بجانب النافذه .
.


..
هى تراقبة من بعيد ….


هو فنفسة ” عرفتها !
!!
… مني صاحبه أختى أمل …كانت أمل تصفها بالمحترمه ” .
.

الأم : متي سيخرج يا دكتور .
.


الدكتور : بعد ساعتين من الآن .
.


يهم الدكتور بالخروج .
.ثم يقول “سآتى لكم بعد قليل ” .
.


يذهب إلي حجره الأطباء .
.
يتصل بأختة أمل .
.” تعالى بسرعه إلي المستشفي .
.
أريدك فمقال هام” .
.

تأتى أمل .
.
يحكى لها جميع ما حدث … تذهب أمل إلي حجره و الد مني … تدق على الباب !

..
تفتح مني … تصرخ مني من شده الفرح و الدهشه !
!!!
..
” أمل !
!
..
مش مصدقة”..
و يتعانقان .
.

مني : أمى !

..
إنها أمل صديقتي كانت تسكن بجوارنا .
.


أمل : و أنا أخت دكتور أشرف الي عمل العملية للوالد .
.


يفرح الأم و الأب و ينظران لبعضهما نظره متعارف عليها ( يا ليتة يخطب مني ) .
.


ينظر الأب إلي السماء من نافذه الغرفه .
.
و يدعو الله فصمت .
.


..
دقيقة .
.
يدخل دكتور أشرف و يقول لهم ” هيا سأوصلكم بسيارتى إلي المنزل “…


قصص حب حزينة جدا جدا و مؤلمه يشعر الأب أن هنالك شيء … و صلوا جميعا إلي المنزل

….
يهمس دكتور أشرف فأذن الوالد !
!
..
“يا عمي .
.
سأتركك يومين لترتاح .
.
و آتى لك زياره ” .
.


الأب : تشرف يا دكتور !
!
..
تشرف !

..


أيام قليلة .
.
يذهب أشرف و و الدة و و الدتة ليخطب مني … و تتحقق الأمانى و يسود الكل الفرحه ♥♥ .

قصة حب حزينه و اقعية

واقعية من قصص قرائتها ستبكي حزينة حب 289282


قصص حب حزينة واقعية , ستبكي من قرائتها