قصة النملة و سيدنا سليمان
جميعنا نعرف من هو النبى سليمان ،
قاهر الجن ،
هو سيدنا سليمان ابن سيدنا داود عليهما السلام ،
وقد بعثهما الله الى بنى اسرائيل الذين اسرفوا فالارض كثيرا ،
وكان النبى داود عليه السلام رحيما جدا جدا بشعبة ،
ولكن و افتة المنية ليتولي الحكم على نبى اسرائيل من بعدة سيدنا سليمان ،
والذى اشتهر بالورع و التقوي منذ الصغر ،
واستطاع ان يحكم شعبة كما كان و الدة يفعل تماما ،
كما ان الله منح سيدنا سليمان القدرة على التحكم فجميع المخلوقات التي خلقها الله ،
من حيوانان و بشر و نباتات ،
والجن كذلك ،
فقد كانت الجن تخاف سيدنا سليمان كثيرا،
وهذه الميزة لم يعطها الله لاحد من بعدة ابدا ،
كما انه كان بقدرتة ان يؤدب الجن ،
وان يتعامل معها كما يريد هو بامر من الله عز و جل ،
كما انه سخر الجن لخدمتة ،
والتى كانت تقوم بفعل جميع ما يريد ،
فقد كانت تبنى له البيوت و تشيد القصور ،
وتجلب الاكل ،
وكانت تحت امرتة و خدمتة ،
كما ان الرياح كانت مسخرة لتسيرة و فق رغبات و طلبات سيدنا سليمان ،
وقد استفاد سيدنا سليمان من ذلك الامر بالحروب التي كانت تقام فعهدة .
وفى فترة من حكمة ابتلاة الله عز و جل بمرض لا شفاء له ،
وجابت الطيور تبحث له فكل انحاء العالم عن علاج لهذا المرض و لكن لم يجدوا له علاج ،
وجلس فمكانة يسبح الله و يذكرة دائما حتي شفى من مرضة بامر من الله عز و جل ،
وقام من جديد ليحكم شعبة .
وجميعنا نعلم قصة النملة مع سيدنا سليمان ،
فقد و هب الله سيدنا سليمان القدرة على التحدث مع الحيوانات و فهم لغتها حتي الصغيرة منها ،
وبذلك كان فيوم من الايام ذاهبا للحرب و القتال ،
وقد جمع معه حشد كبير من الحيوانات الضخمة من اجل القتال ،
وفى خلال الطريق سمع نملة تنادى على النملات الاخريات و تقول لهم هيا بنا نختبئ حتي لا نموت من دعس جيش سليمان علينا ،
وعندما سمعها سيدنا سليمان ضحك و امر الجيش ان يغيروا الطريق الى طريق احدث بعيدا عن بيوت النمل .
وكان حال سيدنا سليمان كحال كل الانبياء الذي سبقوة و الذين لحقوا فيه ،
فقد جاء داعيا لعبادة الله عز و جل من اجل نيل ثوابة و رضاة ،
وحاول ان يشتغل كل القدرات التي اعطاها الله له من اجل نشر الدعوة لعبادة الله ،
ويظهر هذا و اضحا فقصة الهدهد الذي غاب عن الجيش ،
وعندما عاد اخبر سيدنا سليمان عن امر الملكة بلقيس و التي تجعل الناس يصلون للشمس ،
فامر سيدنا سليمان جيشة ان يجهزو نفسهم من اجل اقامة حرب على هؤلاء القوم ،
ولكن قامت الملكة بلقيس بارسال الهدايا الى سيدنا سليمان على امل ان يعود عن الفكرة التي يريدها و لكنة اصر ،
فاذا فيها تاتى له معلنة اسلامها .
وعندما ما ت سيدنا سليمان ما ت كما هو جالس ،
وبقى على هذي الحال مئات السنين و لم تكن الجن تعلم بذلك الى ان اكلت دودة الارض عكازة فسقط على الارض ،
فعرف الجن ان سيدنا سليمان ربما ما ت ،
وكانت الجكمة من ذلك الامر هي ان يوضح الله للناس فكرة ان الجن لا يعلم الغيب .
- قصة النملة وسيدنا سليمان
- اجمل القصص الملخصة
- رسوم قصة سليمان و الحيوانات