بحث مكتوب حول الانتخابات
عملية يدلى بها الناس باصواتهم للمرشح،
او الاقتراح الذي يفضلونه.
وتجري الانتخابات لاختيار المسئولين فعديد من التنظيمات كالجمعيات و النقابات العمالية و النوادى الرياضية و الاجتماعية،
وعديد من المؤسسات العامة و الخاصة.
يعتبر حق الانتخاب فالدول الديمقراطية،
من اهم الممارسات السياسية.
فهي و سيلة لنقل السلطة بكيفية سلمية من شخص او مجموعة الى شخص احدث او مجموعة اخرى.
وفى كثير من البلاد،
يجري احيانا،
نوع احدث من الانتخابات يعرف باسم الاستفتاء للبت فمسائل دستورية او سياسية مهمة.
تختلف اجراءات و نظم الانتخابات من بلد لاخر،
الا ان هنالك اسسا معينة يجرى العمل فيها فعديد من البلاد.
وفى الغالب،
ينتخب رؤساء الدول و الحكومات و الهيئات التشريعية على فترات منتظمة.
واذا توفى عضو الهيئة التشريعية او استقال،
تعقد انتخابات فرعية لانتخاب بديل يحل محله.
وفى البلدان الديمقراطية،
يحق لكل المواطنين،
فوق عمر محدد -عادة 18 او 21 سنة- الادلاء باصواتهم ما داموا مسجلين،
ولم يفقدوا ذلك الحق لسبب او لاخر.
ويستثني من هذا الذين يعانون من مرض عقلى و مرتكبى بعض نوعيات الجرائم.
تجري انتخابات الهيئات التشريعية (البرلمانات) عادة،
بالاقتراع السري.
فكل شخص حر فالتصويت دون ان يتاثر بالاخرين.
وتتحدث و سائل الاعلام التي تشمل: الاذاعة و التلفاز،
والمجلات و الصحف عن المرشحين و عن المسائل المهمة المطروحة فالانتخابات بحرية.
تختار الاحزاب السياسية فاكثر البلاد الديمقراطية مرشحيها لعضوية الهيئات التشريعية،
وتقترح السياسات العامة.
غير انه ف-بعض الدول النامية- تجري الانتخابات المحلية على اسس غير حزبية،
اى تخرج اسماء المرشحين بدون الاشارة الى انتماءاتهم الحزبية.
يختار المقترعون الموظفين الرسميين من بين المرشحين لتولى المناصب اما بالانتخاب المباشر او غير المباشر.
ففى الانتخاب المباشر يدلى الناس باصواتهم بانفسهم للمرشحين.
اما فالانتخاب غير المباشر فيختار الناس ممثلين لهم ليكونوا هيئة انتخابية،
ويقوم ممثلو الشعب بدورهم باختيار المرشحين و فقا للاتجاة الشعبى الذي يمثلونه.
وفى ظل النظام البرلمانى و يطلق عليه كذلك الحكم البرلمانى ينتخب المواطنون اعضاء الهيئة التشريعية او البرلمان.
ويختار الملك او رئيس الجمهورية رئيس الوزراء من بين اعضاء الهيئة التشريعية.
وفى اغلب البلاد يعين رئيس الدولة زعيم حزب الاغلبية فالهيئة التشريعية او رئيس الائتلاف الحزبى رئيسا للحكومة.
النظم الانتخابية فمختلف البلاد
يجرى انتخاب المجلس او الهيئة التشريعية او البرلمان على فترات تتراوح بين ثلاث و ست سنوات.
وعادة تقسم البلاد الى دوائر انتخابية،
او تنتخب جميع و لاية او مقاطعة عددا من الممثلين لملء مقاعد الهيئة التشريعية.
وتطبق بعض البلاد،
مثل: استراليا و ايرلندا نظام التمثيل النسبي.
فى بريطانيا،
ينتخب المرشح الذي ينال اكبر عدد من الاصوات فكل دائرة انتخابية لملء مقاعد مجلس النواب الذي يتكون من 650 عضوا.
وتنتخب الدول الاعضاء فالمجموعة الاوروبية،
ايضا،
ممثلين لها فالبرلمان الاوروبي.
فى بعض البلاد،
يعد الاقتراع فالانتخابات العامة و اجبا على جميع مواطن بلغ سن الرشد.
الحملات الانتخابية
اغلب المرشحين فالانتخابات البرلمانية فعديد من البلاد،
اعضاء فاحزاب سياسية.
والاحزاب السياسية هي التي تختار مرشحيها و تساعدهم على الفوز بالدعاية لهم.
ويقوم قادة الاحزاب بالقاء الخطب و نشر البيانات عن سياسات احزابهم.كما ينشط المتطوعون من جميع حزب فدعوة الناس لتاييد مرشحى الحزب.
وقد يتقدم بعض المرشحين للانتخاب مستقلين.
وفى الوقت الحاضر،
تلعب الاذاعة و التلفاز و الصحف دورا مهما فالحملات الانتخابية.
وفى يوم الانتخاب،
يشرف على عمليات الاقتراع مسئولون رسميون،
للتاكد من سلامتها و دقة فحص عدد الاصوات الناخبة.
يتم الاقتراع فعديد من البلاد،
بالتاشير على و رقة اقتراع و وضعها فصندوق الاقتراع الذي يصبح عادة،
فى غرفة خاصة دون رقيب.
وفى بعض البلاد كالولايات المتحدة،
تستخدم الة تسجل جميع اقتراع.
وتضع كثير من البلاد قوانين صارمة تعاقب على اي عمل من شانة افساد نزاهة الانتخابات،
مثل: رشوة الناخبين او انتحال شخصية مقترع اخر.
كان حق الانتخاب فالماضي،
قاصرا على عدد قليل من الناس،
فمثلا لم تنل المراة ذلك الحق فبعض البلاد،
الا مؤخرا.
مازالت الانتخابات الديمقراطية فبعض البلاد غير متطورة،
او لم تطبق.
ومنذ الثمانينيات من القرن العشرين تحول كثير من بلاد شرق اوروبا و افريقيا من نظام الحزب الواحد الى الانتخابات الحرة و التعددية الحزبية.
الانتخابات الاولية
اجراء تمهيدى لاختيار المرشحين لانتخابات المناصب العامة فالولايات المتحدة الامريكية.
وفية يقوم الحزب باجراء انتخاب بين اعضائة لاختيار الاعضاء الذين سيمثلون الحزب فالانتخابات العامة القادمة.
ويمكن ان يرشح اي عدد من اعضاء الحزب انفسهم فالانتخاب التمهيدي،
ولكن الفائزين فقط هم الذين يمثلون الحزب فالانتخاب العام.وتساعد الانتخابات الاولية الاحزاب على معرفة اي من المرشحين يفضلة اعضاء الحزب.
وعندما يدخل عدة مرشحين انتخابات تمهيدية،
فقد يحصل الفائز على اقل من 50% من الاصوات.
لذا فان بعض الولايات خصوصا فالجنوب،
تقوم بانتخابات تصفية،
يتنافس بها اثنان من الاعضاء الحاصلين على اعلي الاصوات،
احدهما ضد الاخر.
الانتخابات الاولية المباشرة و غير المباشرة
.
الانتخابات الاولية المباشرة هي اكثر نوعيات الانتخابات الاولية انتشارا.
وفيها يقوم عدد من الاشخاص الراغبين فترشيح انفسهم بتقديم التماس لتسجيل اسمائهم للاقتراع.
وهنا يقوم الناخبون بالاقتراع المباشر،
لاختيار مرشحهم المختار.
اما فالانتخاب غير المباشر فيقوم اعضاء الحزب بالاقتراع على المندوبين،
الذين يحضرون مؤتمر الحزب،
حيث يقومون باختيار المرشحين.
الانتخابات الاولية المفتوحة و المغلقة
يعتبر الانتخاب مغلقا حينما يتحتم على الناخب ان يختار حزبا ما ،
اما عند تسجيلة للاقتراع او اثناء الاقتراع نفسه.
ويقوم اعضاء الحزب بالاقتراع على مرشحين من حزبهم فقط،
فتصبح المنافسة فحزبهم مغلقة بالنسبة لاعضاء الاحزاب الاخرى.
اما الانتخاب من النوع المفتوح،
فيتسلم الناخب تذكرة انتخابية فيها جميع الاحزاب المشتركة فالانتخاب،
ويختار الحزب و المرشحين داخل حجرة الاقتراع الشامل.
وفية يختار الناخب مرشحين من احزاب مختلفة.
الانتخابات الاولية اللاحزبية
تستخدم هذي الانتخابات لمجالس ادارات المدارس القضائية و الانتخابات المحلية.
وهنا يتم تسجيل المرشحين فالاقتراع دون اي اشارة لانتمائهم السياسي.
ويختار الناخب اقوى المرشحين على اساس مواهبهم من الفائزين باعلي الاصوات فيما بينهم فالانتخابات العامة.
انتخابات الرئاسة التمهيدية.
وهي مستعملة فاكثر من نص عدد الولايات الامريكية،
لاختيار ممثلين لحضور المؤتمر القومى للحزب.
ويقوم جميع مرشح عندما يدخل الانتخابات بتقديم قائمة بعدد المندوبين،
الذين تعهدوا بمساندتة فالمؤتمر.
ويقوم اعضاء الحزب باعلان اختيارهم لتعيين مرشح الرئاسة بالتصويت لمجموعة المندوبين الموالين لهذا المرشح.
وتعقد الانتخابات التمهيدية لاختيار ثلثى المندوبين فالشهور الاولي لعام انتخابات الرئاسة.
نبذة تاريخية
.
قبل استعمال اسلوب الانتخابات التمهيدية،
كانت الاحزاب السياسية تعين مرشحيها فمؤتمرات الحزب و اجتماعات تعيين مرشح الرئاسة.
وكثيرا ما قام رؤساء الاحزاب السياسية بالتلاعب و الاتفاقات المشبوهة لصالح مرشحين بعينهم،
ليفوزوا بالاصوات الكافية،
فانقلب الناس معادين لنظام مؤتمر تعيين مرشح الرئاسة،
لكونة غير ديمقراطى و ممكن افساده.
وطالبت حركات الاصلاح باستبعاد تحكم الزعماء السياسيين،
واسقاط نظام مؤتمر تعيين المرشحين للرئاسة.
وفى عام 1903م اصدرت و لاية و سكنسن اول قانون للانتخابات الاولية،
وفى اثناء عشر سنوات حذت معظم الولايات حذوها.
واليوم تستعمل جميع و لاية احد اشكال الانتخابات الاولية المذكورة انفا للترشيح للوظائف العامة،
الا ان عدة و لايات ما زالت تتمسك بنظام اجتماع الحزب لاختيار مرشحى الرئاسة.
- بحث حول الإنتخابات
- بحث حول لانتخابات
- خطة بحث ممنهجة حول لإنتخابات الرئاسة
