الشماته فالموت ليست من اخلاق الاسلام ,
قصة حقيقة تبين معادن القلوب
توفي لنا زميل فحادثة ففرح احد الزملاء و قال :الحمد لله ،
قد انتقم منه الله ،
لانة حرمني من علاوة بدون و جة حق ،
فهل ذلك القول جائز؟
الجواب : لا شك ان الموت من اعظم ما يقع بالمؤمنين من الابتلاء له و لمن يتركهم بعدة ،
وعند المصائب يجب الاعتبار و الاتعاظ ،
والرحمة الانسانية تحمل على الحزن بل و البكاء مهما كانت معاملة الميت ،
لقد قام النبي صلى الله عليه و سلم لجنازة،
ولما قيل له : انها ليهودي قال “اليست نفسا”؟
رواة البخاري و مسلم .
وليعلم جميع انسان ان التشفي بالموت ليس خلقا انسانيا و لا اسلاميا ،
فكما ما ت غيرة سيموت هو،
وهل يسر الانسان اذا قيل له : ان فلانا يسعدة ان تموت ؟
والنبى- صلى الله عليه و سلم قال “لا تخرج الشماتة باخيك فيعافية الله و يبتليك “رواة الترمذي و حسنة .
ان الشماتة بالمصائب التي تقع للغير تتنافي مع الرحمة التي يفترض انها تسود بين المسلمين و النبي صلى الله عليه و سلم -علي الرغم من ايذاء اهل الطائف له – لم يشا ان يدعو عليهم بالهلاك و ربما خيرة جبريل فذلك ،
ولكن قال فنبل و سمو خلق “لا ،
بل ارجو ان يظهر الله من اصلابهم من يعبدة لا يشرك فيه شيئا” بعدها تسامي فالنبل و الكرم فدعا لهم بالهداية و المغفرة .
ولما منع ثمامة بن اثال عن قريش امدادهم بالاكل ،
وقد كانوا فقحط ،
لم يخرج الرسول بهم شماتة و لم يفرح لما اصابهم ،
بل امر بامدادهم بما كان معتادا ،
عندما ناشدوة الله و الرحم و سالوة باخلاقة السمحة المعهودة به .
وقد قال فصفات المنافقين “واذا خاصم فجز و من الفجور الشماتة .
ان الشماتة بالغير خلق الكافرين و المنافقين الذين قال الله فيهم {ان تمسسكم حسنة تسؤهم .
وان تصبكم سيئة يفرحوا فيها .
وان تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا} ال عمران : 120 ،
الا فليعلم الشامتون بغيرهم ان الايام دول و الشاعر الحكيم يقول :
فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقي الشامتون كما لقينا قال الله تعالى عندما شمت الكافرون بالمسلمين فغزوة احد {ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثلة و تلك الايام نداولها بين الناس } ال عمران : 140 .
- ذكر الموت
- احساس جميل
- التشفي
- التشفي في الناس
- صور جرح من اقراب ناس
- صور عن الشماته
- لا تتشمة بجرح اخي فيعافيه الله ويبتليك