الزوج الصالح والزوجة الصالحة , معلومات لن تعرفها عن ازاى تختار شريك حياتك

الزوج الصالح و الزوجة الصالحة

 sigpic845229 1.gif

اخترت لكم ذلك البحث لمن يبحث جميع منهن على الزوج و الزوجة الصالحة

لما كانت الدنيا مرحلة الى الاخرة ،

يبتلي المرء بها لتنظر اعمالة فيجازي عليها يوم القيامة ،

كان لزاما على المسلم العاقل ان يتحري فدنياة جميع ما يعينة على تحصيل السعادة فاخراة ،

واهم معين و اولي نصير هو الصاحب الصالح ،

والذى يبدا بالمجتمع المسلم الذي يعيش به ،

ثم باختيار الصديق التقى كما امر النبى صلى الله عليه و سلم : ( لا تصاحب الا مؤمنا ) رواة ابو داود


ثم ينتهى باختيار الزوجة الصالحة التي يتوسم بها ان تكون خير معين و رفيق الى السعادة الابدية فالجنة عند الله سبحانة و تعالى .

وتوسم صلاح الزوجة لا بد ان يتمثل فجميع جوانب الحياة :


فهي التي يظن بها ان تحفظ نفسها و عرضها فحضورة و مغيبة ،

وفى الصغير و الكبير .



يقول سبحانة و تعالى : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) النساء/34


وهي التي تتحلي بالخلق الحسن ،

والادب الرفيع ،

فلا يعرف منها بذاءة لسان و لا خبث جنان و لا سوء عشرة ،

بل تتحلي بالطيب و النقاء و الصفاء ،

وتتزين بحسن الخطاب و لطف المعاملة ،

واهم من هذا كله ان تتقبل النصيحة و تستمع اليها بقلبها و عقلها ،

ولا تكون من اللواتى اعتدن الجدال و المراء و الكبرياء .



ان اول اساس و ضعة لك الاسلام،
لاختيار شريكة العمر،
ان تكون صاحبة دين،
ذلك ان الدين يعصم المراة من الوقوع فالمخالفات،
ويبعدين عن المحرمات،
فالمراة المتدينة بعيدة عن جميع ما يغضب الرب،
ويدنس ساحة الزوج.


اما المراة الفاسدة المنحرفة البعيدة عن هدي دينها،
وتعاليم اسلامها،
فلا شك انها تقع فحبائل الشيطان بايسر الطرق،
ولا يؤمن عليها ان تحفظ الفرج،
او تصون العرض،
بل ان الخطر يشتد اذا كان مع الفساد جمال،
ومع الجمال ما ل.


من اجل هذا بالغ الاسلام فحثك على اختيار ذات الدين،
وحضك على البحث عنها فكل بيت =مسلم امين.

الرجل الذي ترضاة المراة زوجا لها ينبغى ان يصبح متمسكا بالاسلام ملتزما باحكامة ،

متخلقا باخلاقة ،

وما سوي هذا من الصفات امر يختلف به الناس .



من المقاصد العظيمة التي شرع الزواج لاجلها ،

تحقيق العفة ،

واحصان النفس ،

وقصر الطرف عن الحرام ،

ولتحقيق هذا جاءت الشريعة بالحث على النظر الى المخطوبة قبل الزواج فيها ،

ليصبح ادعي لتحقيق المودة و الالفة و المحبة بينهما ،

فتنشا اسرة سعيدة ،

اساسها المحبة و المودة و الاحترام ،

فلا تطمع نفس احد الزوجين الى غير ما احل الله له

 20160720 209

الدين : و هو اعظم ما ينبغى توفرة فيمن ترغب اي بنت الزواج فيه ،

فينبغى ان يصبح ذلك الزوج مسلما ملتزما بشرائع الاسلام كلها فحياتة ،

وينبغى ان يحرص و لى المراة على تحرى ذلك الامر دون الركون الى الظاهر ،

ومن اعظم ما يسال عنه صلاة ذلك الرجل ،

فمن ضيع حق الله عز و جل فهو اشد تضييعا لحق من دونة ،

والمؤمن لا يظلم زوجتة ،

فان احبها اكرمها و ان لم يحبها لم يظلمها و لم يهنها ،

وقل وجود هذا فغير المسلمين الصادقين .

قال الله تعالى : ( و لعبد مؤمن خير من مشرك و لو اعجبكم ) ،

وقال تعالى : ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) و قال تعالى : ( و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ) ،

وقال النبى صلى الله عليه و سلم : ( اذا جاءكم من ترضون دينة و خلقة فانكحوة ،

الا تفعلوا تكن فتنة فالارض و فساد عريض ) رواة الترمذى 866

اهم الاوصاف التي ينبغى للمراة ان تختار الخاطب من اجلها هي الخلق و الدين اما المال و النسب فهذا امر ثانوي لكن اهم شيء ان يصبح الخاطب ذا دين و خلق لان صاحب الدين و الخلق لا تفقد المراة منه شيئا ان امسكها امسكها بمعروف و ان سرحها سرحها باحسان بعدها ان صاحب الدين و الخلق يصبح مباركا عليها و على ذريتها .

تتعلم منه الاخلاق و الدين اما ان كان غير هذا فعليها ان تبتعد عنه و لا سيما بعض الذين يتهاون باداء الصلاة او من عرفوا بشرب الخمر و العياذ بالله .

 20160720 210

– و يستحب مع الدين ان يصبح من عائلة طيبة ،

ونسب معروف ،

فاذا تقدم للمراة رجلان درجتهما فالدين واحدة ،

فيقدم صاحب الاسرة الطيبة و العائلة المعروفة بالمحافظة على امر الله ما دام الاخر لا يفضلة فالدين لان صلاح اقارب الزوج يسرى الى اولادة و طيب الاصل و النسب ربما يردع عن كثير من السفاسف ،

وصلاح الاب و الجد ينفع الاولاد و الاحفاد : قال الله تعالى : ( و اما الجدار فكان لغلامين يتيمين فالمدينة و كان تحتة كنز لهما و كان ابوهما صالحا فاراد ربك ان يبلغا اشدهما و يستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) فانظرى كيف حفظ الله للغلامين ما ل ابيهما بعد موتة اكراما له لصلاحة و تقواة ،

فايضا الزوج من الاسرة الصالحة و الابوين الكريمين فان الله ييسر له امرة و يحفظة اكراما لوالدية .

– و حسن ان يصبح ذا ما ل يعف فيه نفسة و اهل بيته ،

لقول النبى صلى الله عليه و سلم لفاطمة فتاة قيس رضى الله عنها لما جاءت تستشيرة فثلاثة رجال تقدموا لخطبتها : ( اما معاوية فرجل ترب ( اي فقير ) لا ما ل له .
.
) رواة مسلم 1480 .

ولا يشترط ان يصبح صاحب تجارة و غني ،

بل يكفى ان يصبح له دخل او ما ل يعف فيه نفسة و اهل بيته و يغنيهم عن الناس .

واذا تعارض صاحب المال مع صاحب الدين فيقدم صاحب الدين على صاحب المال .

– و يستحب ان يصبح لطيفا رفيقا بالنساء ،

فان النبى صلى الله عليه و سلم قال لفاطمة فتاة قيس فالحديث السابق : ( اما ابو جهم فلا يضع العصا عن عاتقة ) اشارة الى انه يكثر ضرب النساء .

– و يحسن ان يصبح صحيح البدن سليما من العيوب كالامراض و نحوها او العجز و العقم .

– و يستحب ان يصبح صاحب علم بالكتاب و السنة ،

وهذا ان حصل فخير و الا فان حصولة عزيز .

اذا اردت اخي فالله الزواج :

 20160720 211

اذا اردت ان تتزوج فابحث عن ذات الدين كما اوصي بذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : فاظفر بذات الدين تربت يداك .

ولا ما نع من ان يبحث الانسان مع هذا عن ما يساعدة على غض البصر من جمال و غيرة ،

وهو مطلب معتبر و لذلك اخبر عنه النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : تنكح المراة لاربع و ذكر منها الجمال .

فاذا خشيت ان تسيء الى هذي المراة بسبب عدم انجذابك لها فلا تقدم على الزواج فيها .

والله الموفق


عن ابي هريرة رضى الله عنه قال : ( قيل : يا رسول الله !

اى النساء خير ؟

قال : التي تسرة اذا نظر اليها ،

وتطيعة اذا امر ،

ولا تخالفة فنفسها و لا فما له بما يكرة ) رواة احمد (2/251)

 20160627 1116

وقد علمنا النبى صلى الله عليه و سلم دعاء الاستخارة ،

ومعناة : طلبنا من الله عز و جل ان يختار لنا الاروع لديننا و دنيانا من الامور كلها الدينية و الدنيوية ،

وهذا الدعاء هو ما رواة جابر بن عبدالله رضى الله تعالى عنهما ،

قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمنا الاستخارة فالامور ،

كما يعلمنا السورة من القران ،

يقول : ” اذا هم احدكم بالامر : فليركع ركعتين من غير الفريضة ،

ثم ليقل : “اللهم انني استخيرك بعلمك ،

واستقدرك بقدرتك ،

واسالك من فضلك العظيم ؛

فانك تقدر و لا اقدر ،

وتعلم و لا اعلم ،

وانت علام الغيوب ،

اللهم ان كنت تعلم ان ذلك الامر – و يسمية – خير لى فدينى ،

ومعاشى ،

وعاقبة امرى : فاقدرة لى ،

ويسرة لى ،

ثم بارك لى به ،

وان كنت تعلم ان ذلك الامر – و يسمية – شر لى فدينى ،

ومعاشى ،

وعاقبة امرى : فاصرفة عنى ،

واصرفنى عنه ،

واقدر لى الخير حيث كان ،

ثم ارضنى فيه ” .

رواة البخارى ( 1109 ) .

وليس هنالك شيء يستحق التركيز عليه من احد الطرفين كالدين و الخلق .

= فبالنسبة للزوج ،

اوصي النبى صلى الله عليه و سلم الاولياء ،

فقال :

“اذا اتاكم من ترضون خلقة و دينة فزوجوة الا تفعلوا تكن فتنة فالارض و فساد عريض” .

رواة الترمذى ( 1084 ) و ابن ما جة ( 1967 ) .

= و بالنسبة للمراة ،

اوصي النبى صلى الله عليه و سلم ،

فقال :

“تنكح المراة لاربع : لمالها ،

ولحسبها ،

وجمالها ،

ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك” .

رواة البخارى ( 4802 ) و مسلم ( 1466 ) .



نسال الله العلى القدير ان ييسر لاختي و اخي فالله ان يلهمهم رشدهم و يرزقهم الزوج الصالح و الزوجة الصالحة و الذرية الطيبة انه و لى هذا و القادر عليه .

وصلي الله على نبينا محمد .

 20160627 1115

 

  • صور عن اختيار الزوجه الصالحه
  • الزوجة الصالحة والزوج الصالح
  • زوجة الصالحة صورة
  • زوج الصالح
  • رسايل للزوجه الصالحه البعيده
  • الزوجة الصالحة الزوج الصالح صور
  • الزوجة الجيدة والزوج الجيد
  • الزوج والزوجة الصالحين
  • الزوج الصالح والزوجة الصالحة
  • كيفية اختيار الزوجة الصالحة


الزوج الصالح والزوجة الصالحة , معلومات لن تعرفها عن ازاى تختار شريك حياتك