اسم زوجة سيدنا ايوب

اسم زوجة سيدنا ايوب

 60b8940f445e20c4abe0005bc6db7946

اشار اليها القران الكريم مرتين دون ان يذكر اسمها،
كلتاهما جاءتا فسياق الحديث عن ايوب النبى عليه الصلاة و السلام،
وذكرت فيهما بصفتها “اهله”،
اى زوجته.


قال الله تعالى: ((واذكر عبدنا ايوب اذ نادي ربة انني مسنى الشيطان بنصب و عذاب * ركض برجلك ذلك مغتسل بارد و شراب * و وهبنا له اهلة و مثلهم معهم رحمة منا و ذكري لاولى الالباب )) ( ص 41 – 43 )

 20160704 2088

وجاءت الاية الاخرى فقوله تعالى: (( و اتيناة اهلة و مثلهم معهم رحمة من عندنا و ذكري للعابدين )) ( الانبياء 84 )

فمن هي اهله،
او زوجتة هذه؟
وما اسمها؟
وما قصتها مع زوجها؟
وكيف كافاها الله تعالى على صبرها و اخلاصها؟

هذه المراة هي “رحمة” زوجة النبى ايوب عليه السلام،
وحفيدة النبى يوسف عليه السلام،
وفى اسمها خلاف عند المفسرين،
فيقال انها “ليا”،
بنت يعقوب،
ويقال ان اسمها كان “ناعسة”،
ويرجح المفسرون ان اسمها كان “رحمة” او “رحيمة فتاة افرائيم بن يوسف بن يعقوب”،
والله اعلم.

 20160704 2089

ذكرت رحمة فالقران ضمنا حيث جاءت قصة ايوب فالقران الكريم فعدة ايات و من هذا قوله تعالى : ((وايوب اذ نادي ربة انني مسنى الضر و انت ارحم الراحمين )) ( الانبياء 83 ).
وجاء فتفسير القران فشرح الايات التي تحدثت عن ايوب عليه السلام و ابتلائة و صبرة و ايضا فكتب الاخبار و السير ان رحمة زوجة ايوب كانت و به مخلصة لزوجها عاشت معه و به باخلاص فالسراء و الضراء و صبرت على فقر و مرض زوجها لمدة طويلة ،

وقفت بجانبة و لم تتخل عنه لحظة بعد ابتلائة الى ان انعم الله تعالى عليه بالشفاء .

واعاد الية صحتة و ما له.

وكان الله تعالى ربما انعم على ايوب بنعم كثيرة فبسط عليه فالدنيا فكان يمتلك اراض و اسعة بالشام و كان له من اصناف المال كله من الابل و البقر و الغنم و الخيل و الحمير ما لا يصبح لرجل اروع منه فالعدة و الكثرة و انعم الله عليه بالمال و الولد و اسبغ عليه من الصحة و العافية فكانت النعمة تامة على ايوب .

ولحكمة يعلمها الله و ليتعظ الناس و يعتبروا بان النعمة لا تدوم و ليبتلي الله عبادة فيعلم الشكور للنعمة و الصابر على زوالها و عند الشدة بفقد الولد و زوال الصحة و ضياع المال .
والفتنة و الابتلاء و الشدة لا يصبر و لا يقوي على تحملها الا الرجال المؤمنون .
وهذا ما حدث لايوب الصابر و زوجتة الوفية .

 20160704 2090

فقد زال جميع ما له و ما ت جميع اولادة و اصيب بالامراض فاعتلت صحتة و هزل جسمة و ظل يعاني من الام الفقر و عذاب المرض و الوحشة فقد اصبح بلا ابن و لا اخ و لا صديق فقد ما ت ابناؤة و تخلي عنه الاهل و الاصدقاء بعد ابتلائه.ولكن زوجتة رحمة هي الوحيدة التي و قفت بجانبة باخلاص و صبر تواسية و تشد من ازرة و تحثة على الصبر و تخفف عنه الام المرض و ترفع من روحة المعنوية و تخدمة و تحمد الله معه و ايوب على ما فيه من ضر و بلاء لا يقتر عن ذكر الله ،

وكانت تسعي للحصول على رزقها و رزق زوجها بكفاحها و عملها و عرق جبينها و كد يمينها و قيل انها كانت تعمل فاقسي الاعمال و اشقها و فالاعمال التي لا تناسب مكانتها السابقة و لكن كلها كانت شريفة لا تمس شرفها و كانت تضطرها شدة الحاجة الى التسول و سؤال الناس و ربما الجاتها شدة الحاجة الى ان تجذ شعرها و تبيعة للحصول على اكل بثمنة لزوجها .

وكانت رحمة رائعة فتعرضت لمضايقات العديد و اغرائهم لها بالمال و الهدايا الثمينة و لكنها كانت عفيفة شريفة حرة فتردهم فحزم و صرامة .
وقد عرض احد الرجال الاثرياء الاقوياء ممن يتمتعون بنفوذ قوي و جاة و سطوة الزواج على رحمة و تركها لايوب المبتلي الذي اصبح لا يقوي على الحركة .

لكنها صدتة بعنف و حزم و رفضت ذلك العرض السخى فاباء و شمم ،

وفضلت الوفاء على ذلك الاغراء .
.

هذه الزوجة هي التي اقسم نبى الله ايوب ان يضربها ما ئة سوط،
واليكم قصتهما:

ابتلي الله تعالى ايوب عليه السلام بان ارسل الية نارا اجتاحت ارزاقة و قضت عليه،
فلم يهتز ايمانة و يقينة بالله تعالى،
بل صبر و احتسب كعبد شكور راض بحكم الله تعالى و بمشيئته،
واصبح مضرب الامثال فصبره،
حتي ليقال “صبر ايوب”.

وزادت عليه المحن بان ابتلاة الرحمن بالمرض،
فهزل جسمه،
وشحب لونه،
ونزت جروحة و قروحه،
فصبر،
وصبرت معه زوجتة رحمة مؤمنة راضية بكل ما ياتى من الله سبحانه…وانفض الناس من حولة الا “رحمة” التي بقيت الى جانبة تساندة و تداريه.ولما ضاقت بهما سبب العيش صارت تخدم عند الناس لتقدم لقمة العيش لزوجها العليل،
وكانت صابرة محتسبة.
وقالت لزوجها ذات يوم: “ادع الله يا رجل ان يرفع عنك الضر،ويمن عليك بالشفاء”،
فقال لها ايوب: “والله يا امراة انني لاستحى من ربى ان اطلب منه ذلك،
وهو العليم الخبير بحالى و بشؤون عباده،
ولو شاء لرفع المرض عني…”،
ثم كررت عليه طلبها مرار،
فغضب من الحاحه،
وظن ان ايمانها بالله ربما ضعف،
وصبرها على نوائب الدهر ربما نفد،
فانذرها: ان شفاة الة من مرضه،
واخرجة من محنته،
واعاد الية صحتة و قوتة ليضربنها ما ئة سوط،
وعزم ان لا ياكل من يدها طعام،
ولا يذوق شراب،
ولا يطلب منها شيئ،
حتي يقضى الله امره.

وبات ايوب عليه السلام و حيد،
فتفاقمت الامة و اوجاعة الجسمية و النفسية،
واصبح و حيدا لا مؤنس له،
فدعا ربة فلحظة ضيق و ياس و ضعف،
ونادي ربة قائلا: “انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين”،
فاستجاب له ربة و كشف ما فيه من ضر: “واتيناة اهلة و مثلهم معهم رحمة من عندنا و ذكري للعابدين”،
واوحي اليه: “اركض برجلك ذلك مغتسل بارد و شراب”.

فاغتسل ايوب بالماء،
وشرب كما امرة ربه،
فعافاة الله من مرضه،
واعاد له القوة و الصحة الجمال،
فلما راتة زوجتة “رحمة” انكرتة و لم تعرفه،
ولكنها حين اقبلت عليه و تحادثا عرفته،
واخذت تبكي لله شكرا له بان من على زوجها بالشفاء،
فنظر اليها زوجها معاتبا اياها على الحاحه،
ثم احتار كيف يبر بقسمة و يضرب المراة التي حنت عليه و رعتة فمرضه،
وصبرت على ابتلائها معه،
فاوحي الية الله تعالى بفتوي يبر فيها قسمه،
فقال له: ((وخذ بيدك ضغثا فاضرب فيه و لا تحنث انا و جدناة صابرا نعم العبد انه اواب )) ( ص 44 )

وهكذا جازاهما الله تعالى على صبرهما فمحنتهم،
واقوى لهما الجزاء،
ورد عليهما المال،
ورزق نبية عليه السلام من البنين كما كان لديه،
وذلك مصداق لقوله تعالى:((ووهبنا له اهلة و مثلهم معهم رحمة منا و ذكري لاولى الالباب )) ( ص 43 )

  • اسم زوجة النبي ايوب
  • زوجة سيدنا ايوب
  • ما اسم ابن سيدنا ايوب عليه السلام
  • اسم زوجة ايوبً عليه السلام
  • اسم زوجة سيدنا ايوب
  • ما اسم زوجة النبي ايوب
  • اسم سيدنا ايوب
  • من هي زوجة ايوب
  • اسم زوجة ايوب
  • اسم ايوب


اسم زوجة سيدنا ايوب