تفسير حلم يوم القيامه
تفسيرات رؤيه القيامه فى المنام ماخوذه عن العلماء القدماء ومنهم ابن سيرين.. من راي كانه
ظهر دليل من ادله الساعه بمكان.. مثل طلوع الشمس من مغربها وخروج دابه الارض او
الدجال او ياجوج وماجوج، فان كان عاملا بطاعه الله عز وجل، كانت رؤياه بشاره له،
وان كان عاملا بمعصيه الله تعالى او هاما بها، كانت رؤياه له نذيرا لترك ما
هو عليه وتصحيح اخطائه. قال الله تبارك وتعالى: (وتضع الموازين القسط ليوم القيامه فلا تظلم
نفس شيئا) الانبياء 47.. و من راى كان القيامه قد قامت فى مكان فانه يبسط
العدل فى ذلك المكان لاهله فينتقم من الظالمين هناك وينصر المظلومون.. لان ذلك يوم الفصل
والعدل.
ومن راى كان القيامه قد قامت وهو واقف بين يدى الله عز وجل كانت الرؤيا
اثبت واقوى، وظهور العدل اسرع واوحى.
ومن راى فى منامه كان القبور قد انشقت والاموات يخرجون منها دل ذلك على بسط
العدل.
ومن راى قيام القيامه وهو فى حرب نصر.
ومن راى انه فى القيامه اوجبت سفرا.
ومن راى كانه حشر وحده او مع واحد اخر دلت رؤياه على انه ظالم، لقوله
تعالى: (احشروا الذين ظلموا وازواجهم) الصافات 22.
ومن راى كان القيامه قد قامت عليه وحده دلت رؤياه على موته لما روى فى
الخبر انه من مات قامت قيامته.
ومن راى القيامه قد قامت وعاين اهوالها، ثم راى كانها سكنت وعادت الى حالها فانها
تدل على الظلم من قوم لا يتوقع منهم الظلم.. وقيل: ان هذه الرؤيا يكون صاحبها
مشغولا بارتكاب المعاصي وطلب المحال ويؤجل التوبه ويصر على الكذب لقوله تعالى: (ولو ردوا لعادوا
لما نهوا عنه وانهم لكاذبون) الانعام 28.
من راى كان القيامه قد قامت فى مكان فانه يبسط العدل فى ذلك المكان لاهله
فينتقم من الظالمين هناك وينصر المظلومين.. لان ذلك يوم الفصل والعدل. من راى كان القيامه
قد قامت فى مكان فانه يبسط العدل فى ذلك المكان لاهله فينتقم من الظالمين هناك
وينصر المظلومين.. لان ذلك يوم الفصل والعدل
ومن راى كانه قرب من الحساب فان رؤياه تدل على غفلته عن الخير واعراضه عن
الحق لقوله تعالى: (اقترب للناس حسابهم وهم فى غفله معرضون) الانبياء 1، وان راى كانه
حوسب حسابا يسيرا دلت رؤياه على شفقه زوجته عليه وصلاحها وحسن دينها، وان راى كانه
حوسب حسابا شديدا دلت رؤياه على خسران يقع له لقوله تعالى: (فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها
عذابا نكرا) الطلاق 8، وان راى كان الله سبحانه وتعالى يحاسبه وقد وضعت اعماله فى
الميزان فرجحت حسناته على سيئاته فانه فى طاعه عظيمة، وان رجحت سيئاته على حسناته فان
امر دينه مخوف، وان راى كان الميزان بيده فانه على الطريقه المستقيمه لقوله تعالى: (وانزلنا
معهم الكتاب والميزان) “الحديد 25”.