مقدمة عن يوم القيامة المجيد
اهوال يوم القيامه
حكمة الله تعالى ان تكون هذي الدنيا دار عمل و جد لجميع الناس و فنهاية هذي الدنيا ياتى يوم الحساب و الجزاء على الاعمال التي قاموا فيها ،
وذلك اليوم هو اليوم الاخر،
والتى تبداعلاماتة من لحظات فراقة للدنيا،
فحينئذ يعلم العبد ما هو مقبل عليه من امره،
وقد اخبرنا الله تعالى و اخبرنا رسولة صل الله عليه و سلم عن اليوم الاخر باخبار مليئة بالاحداث و المشاهد و الصور المرعبة ،
ولا شك ان هذا كله حاصل ،
وسيعقبة الجزاء الاخير على العمل،
فاهل الصلاح الى جنة النعيم و الرضوان،
واهل الشقاء الى الجحيم و النيران.
ايها المسلمون هيا لنقف مع بعض حول تلك الاحوال و الاهوال،
وسنبدا بالامر الذي كتبة الله عز و جل على كل الخلائق،انة الموت الحق الذي لا شك به ،
والدليل على هذا ما نشاهدة جميع يوم باعيننا ،
نودع به اناسا اعزاء على قلوبنا من احباب و اصحاب ،
بل حتي من الاعداء ،
لان سنة الله سبحانة و تعالى فهذا الفراق انه كتبة على كل الخلائق قال تعالى :”فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة و لا يستقدمون” ( الاعراف -34- )
اول احداث الموت الانسان اذا قبضت روحة تحضر ملائكة الموت الية ،
تقوم باتيان المؤمن فاقوى صورة رائعة ،
وتقوم باتيان الكافر المنافق فصور غير حسنة و مخيفة.
وفى حالة الموت ربما تخرج حالتان عظيمتان يتم انقسام الناس عليهم : الحالة الاولى: حسن الخاتمة.
والحالة الثانية: سوء الخاتمة
وثاني احداث الموت القبور و اهوالها و احوالها: حيث يقوم الاهل بحمل الميت فيسارعون الى نقلة الى ظلمة القبر.
وثالث احداثها القيامة و اهوالها ,
هدوء يخيم على جميع شيء فيصبح صمت رهيب و هدوء و المكان لا يوجد به الا القبور و الموتي ……فان الزمن ربما انتهي و فات ما فات …و هناك صيحة عالية و مخيفة تعمم السكون و تحل الخوف …..فتوقظ الاموات و تبعثر القبور و انشقاق الارض …..فتخرج البشر عراة و يسارعون فتلبية النداء فان ذلك يوم القيامة .
عندما يصبح اولها تتنازل الملائكة حتي ينزل حملة العرش فينطلق منهم صوت التسبيح عاليا فصمت الخلائق فينزل الله تبارك و تعالى فجلالة و ملكة و يضع كرسية حيث يشاء من ارضة و يقول سبحانة و تعالى ( يا معشر الجن و الانس انني ربما انصت اليكم منذ ان خلقتكم الى يومكم ذلك اسمع قولكم و ابصر اعمالكم .
.) فاستمعوا الى فانما فهذه اعمالكم و صحفكم تقرا عليكم فمن و جد له خيرا فليحمد الله و من و جد غير هذا فلا يلوم الا نفسة .
الحساب:فانت تصور نفسك و اقفا للجزاء و الحساب ،
فتري ربك ليس بينك و يصبح بينه
وسيط ،
فيكلمك ربك باعمالك،
وينشر كتاب يوجد به اعمالك التي عملتها فالكتاب لا يترك منها شيئا ،
وكذلك انحلال العلاقات الدنيوية يوم القيامة فان فيوم القيامة لا يعرف الولد ابية و لا امة و يقدمهما فداء لنفسة من شدة العذاب .
وياتى الجزاء و العقاب و تكون نار جهنم يلقي بها من اهل النار الاعداد الكثيرة،
والكافر بها يضخم جسمة حتي يصير اضراسة كجبل احد كما تبين فالحديث الصحيح ،
(( و ما بين منكبى الكافر مسيرة ثلاثة ايام،
فتصور الكافر بهذا الحجم العظيم،
ويلقي بها الكفار ))جميعا،
ويتكردس من يتكردس من عصاة الموحدين،
والنار تشتد تغيظا و زفيرا و تقول هل من مزيد.فاما اهل الجنة مكانهم فالنعيم و حور العين
- عبارات عن يوم القيامه
- مقدمة يوم القيامة
- اذاعه عن يوم القيامه
- إزاعة عن يوم القيامة
- مقدمة عن يوم القيامه
- مقدمة اذاعة عن يوم القيامة
- مقدمة ازاعه مدرسيه عن يوم القيامة
- يوم القيامة مقدمه
- اذاعة عن اليوم الاخر
- مقدمة عن يوم البعث