بحث عن حضاره مصر الفرعونيه القديمه
حضاره قدماء المصريين او الحضاره الفرعونيه هي الحضاره التي قامت في مصر تحت حكم الاسر
الفرعونيه المختلفه منذ فجر التاريخ وحتي الغزو الروماني لمصر.
موجز تاريخ مصر القديم
• منذ 250 الف سنه ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للانسان
البدائي الذي كان يصيد الحيوانات حيث كانت المنطقه في اقصى الجنوب عند النوبه غنيه بالحشائش.
• منذ 25 الف سنه ق.م. تعرضت هذه المنطقه للتصحر الذي توقف بهطول الامطار مما
اوجد مجتمعات زراعيه بمصر الوسطي والدلتا بالشمال.وقامت اول حضاره مصريه في منطقه البداري بالصعيد تقوم
على الفلاحه والصيد وتربيه الطيور والمواشي وصناعه الفخار والتعدين.
• في سنه 4000 ق.م. ظهرت نظم الري واصبحت مصر ممالك قبليه صغيره وكان الوجه
القبلي يرمز له بالتاج الابيض و الوجه البحري يرمز له بالتاج الاحمر ووحد الملك مينا
من الجنوب القطرين منذ 3200سنه ق.م وجعل العاصمه منف (ممفيس). وهذا التوحيد جعل مصر بلدا
امنا وعاصمتها ممفيس مما جعلها ركيزه وباكوره الحضاره الانسانيه بلا منازع وهذا يتضح من خلال
سجلاتها الكثيره الذي حافظ عليها مناخها الجاف لتكون رساله محفوظه عبر الازمان المتلاحقه وما نقش
علي جدران اوابدها العظيمه وماكتب هلي ورق البردي.
وهناك تاريخ دقيق مثبت لمسيره هذه الامه عبر الازمان والقرون فنجد، مثل ذلك الذي كتبه
مانيتو في العهد البطلمي:
• تقسيم تاريخ مصر لثلاثين اسره حتي دخول الاسكندر الاكبر مصر وهذا التاريخ فيه ثغرات
اغفلت فيها فترات حكم العديد من حكام مصر. انظر: مانيتو.
• ظل حاكم مصر يضفي عليه الالوهيه منذ توحيد مصرعام 3200 سنه ق.م. وحتي دخول
الرومان مصر واطلق عليه لقب فرعون.
• 2772 ق. م. عرف المصريون ان تقويم السنه 365 يوم.
• 2700 ق.م. الملك زوسر شيد هرمه المدرج.
• 2560 ق.م. بني الملك خوفو الهرم الاكبر الذي ظل اعلى بنايه في العالم حتي
القرن 19.
• 2050 ق.م اصبحت طيبه اثناء الدوله الوسطى عاصمه مصر.
• 2000 ق.م. مصر روضت القطط لاصطياد الثعابين والتقدم في الفلك والتنبؤ يميعاد الفيضان.
• 1786 ق.م. الهكسوس الذين قدموا الى مصر كتجار واجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون
شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجله وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخليه بمصر.
• 1600 ق.م. ثوره ضد الهكسوس في مصر العليا انتشرت بكل انحاء مصر.
• 1560 ق.م. احمس طرد الهكسوس وباقي القبائل الاسيوية، مؤسسا الدوله الحديثه واصبحت مصر دوله
استعماريه وقد ادخلوا فنون حرب الهكسوس في الجيش وبلغوا اعالي الفرات.
• 1560 – 1259 ق م خروج موسى و اليهود مع فلول الهكسوس و الاسيويين
من مصر.
• 1500 ق.م. استعمل الشادوف.
• 1375 ق.م. دعوه التوحيد اخناتون ونقل العاصمه من طيبه لتل العمارنه ومنع عباده الشمس.
• 750 ق.م. الملك كاشتا ملك النوبه يستولي على مصر ويصبح فرعون بها.
• 671 ق.م. الاشوريون يهزمون مصر.
• 661 ق.م. الامبراطوريه الاشوريه تتقلص وتصبح مصر مستقله لمده قرن.
• 525 ق.م. الفرس يغزون مصر وحكموها لسنه 405 ق م.
• 343 ق.م. الفرس يحكمون مصر مره ثانيه حتي 332 ق م.
• 332 ق.م. الاسكندر الاكبر يغزو مصر ويؤسس الاسكندرية.
• 305 ق.م. بدايه حكم البطالمة.
• 30 ق.م. كليوباترا تنتحر – نهايه حكم البطالمه وبدايه حكم الرومان.
• 330 م حكم البيزنطيين الروم لمصر.
• 639 م دخول الاسلام مصر بعد 20 سنه من ظهوره بمكة.
التاريخ
لم تكن حضاره قدماء المصريين فلته حضاريه في عمر الزمن. لان حضارتهم كانت متفرده بسماتها
الحضاريه وانجازاتها الضخمه واصالتها. وهذا ما اضفي عليها مصداقيه الاصاله بين كل الحضارات. مما جعلها
ام حضارات الدنيا بلا منازع. وهذه الحضاره اكثر مكوثا وانبهارا وشهره بين حضارات الاقدمين. فلقد
قامت حضاره قدماء المصريين The Ancient Egyptians Civilization بطول نهر النيل بشمال شرق افريقيا منذ
سنه 5000 ق.م. الي سنه 30 ق.م. . وهي اطول حضاره اسنمراريه بالعالم القديم ،
ويقصد بالحضاره المصريه القديمه من الناحيه الجغرافيه تلك الحضاره التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث
كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحيه الثقافيه تشير كلمه الحضاره للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم
واداره شئونهم الحياتيه والاداريه ومفهومهم للطبيعه من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة.
ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضاره قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشه بشرق
افريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر لياتي الفيضان كل عام ليعذي
التربه بالطمي. وهذه الظاهره الفيضانيه الطبيعيه جعلت اقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا اساسا علي
الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضاره ايضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفه تقريبا
طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء. كما ان مصر محميه من الجيران بالصحراء بالغرب
والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبا بالنوبه على النيل مما جعلها ارضا شبه
مهجورة. وفي هذه الارض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الاهرامات بالجيزه ومناره الاسكندرية.
وكانت نبته اقدم موقع اثري بالنوبة. وكان منذ 6000 سنه منطقه رعويه تسقط بها الامطار
الصيفيه ترعي بها الماشيه حتي منذ 4899 سنه عندما انحسرت عنها الامطار. اكتشف بها دوائر
حجريه وقد قام بالمنطقه مجتمعات سكانبه من بينها قريه كان يمدها 18 بئر بالمياه تحت
سطح بلاطات بناء ميجوليثي كبير عباره عن تمثال يشبه بقره نحت من صخره كبيرة. وكانت
تتكون القريه من 18 بيتا. وبها مدافن كثيره للمواشي حيث عثر علي هياكلها في غرف
من الطين . وهذا يدل علي ان السكان كانوا يعبدون البقر . ووجد مواقد كانت
تستعمل. وعظام غزلان وارانب بريه وشقف فخار وقشر بيض نعام مزخرف. لكن لايوجد مدافن او
مخلفات بشريه في نبتة. وهذا يدل ان البدو كانوا رحلا ياتون لنبته كل صيف حيث
الماء والكلا. والزواج والتجاره واقامه الطقوس الدينية.
في مجال علوم الفلك نجد ان قدماء المصريين قد اقاموا اقدم مرصد في العالم وقبل
عصر بناء الاهرامات منذ فتره زمنيه حسب الشمس والنجوم حيث اقاموا الشواهد الحجريه ميجاليثات Megaliths.
وهي عباره عن دائره من الحجر اقيمت منذ 7000 سنه في الصحراء الجنوبيه بمصر. قبل
اقامه مواقع الميجاليثات بانجلترا وبريطانيا واوربا بالف سنه كموقع ستونهنج الشهيرة.
وقد اكتشف موقع نبته منذ عده سنوات ويتكون من دائره حجريه صغيرة. وبه عظام ماشيه
وخمس خطوط من الحجاره المائله والبلاطات الحجربه التي كشف عنها مائله على بعد ميل من
الموقع وبعضها بارتفاع 9 قدم. وكل بلاطه مدفونه بالتربه وهي فوق صخره منبسطة. وهذا الموقع
يتجه للجهات الاصليه الاربعه ويحدد الاعتدال الشمسي. وبالموقع دائره حجريه صغيره بها عظام الماشيه وخمسه
خطوط من ميجوليثات مائلة. وكان هذا الموقع قد بني علي شاطيء بحيره يتجمع بها ماء
المطر صيفا وقتها. حيث كانت قطعان المواشي تقاد الى نبته في العصر الحجري الحديث منذ
10 الاف سنة. وكان البدو الرعاه يفدون اليها في موسم امطار حتي منذ 4800 سنه
حيث انحسرت الرياح الموسميه باتجاه جنوب غلاب لتصبح المنطقه جرداء. وكانت هذه الدائره الصغيره قطرها
12 قدم تضم اربعه مجموعات من البلاطات القائمه حيث يمكن رؤيه الافق. وكانت مجموعتان تتجها
ناحيه الشمال والجنوب والمجموعتان الاخريتان تتجها ناحيه افق الاعتدال الشمسي الصيفي. وسلاله هؤلاء بعد 2000
سنه قد نزحوا ل وادي النيل واقاموا الحضاره المصريه القديمه ولاسيما بعدما اقفرات هذه المنطقه
الرعويه وتغير مناخها. واستقروا سنه 4000 ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمه ونقاده وابيدوس
(انظر : بداري). وهذا الاستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق ارضهم. فاوجدوا
العلوم والاداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص و الاساطير وتركوا من بعدهم تسجيلات جداريه و مخطوطه
على البردي لتاصيل هذه الحضاره المبتكرة. فشيدوا البنايات الضخمه كالاهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن.
علاوه علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونه والتي ظلت حتي اليوم.
وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقه وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون
رساله لاحفادهم وللعالم اجمع . فكانوا يكتبون عليها باللغه الهيروغليفيه وهي كتابه تصويريه التي فيها
الرمز يعبر عن صوره معروفه . وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسه ودرسوا الطب وطب الاسنان
وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم . ورغم ان قدماء المصريين كانوا يعبدون
الهه عديده الا ان دعوه التوحيد الالهي ظهرت علي يد الملك اخناتون ***ه عقائديه .
كما انهم اول من صوروابتدع عقيده الحياه الاخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجوده لدي بقيه
الشعوب . وبنوا المقابر المزينه والمزخرفه وقاموا بتاثيثها ليعيشوا بها عيشه ابديه . وكانت مصر
القوه العظمي بالعالم القديم وكان تاثيرها السياسي في احيان كثيره يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا
في اسيا وغربا بافريقيا. وجنوبا بالنوبه وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي ارضهم
كيمت Kemet اي الارض السوداء لان النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها ايضا ديشرت Deshret
اي الارض الحمراء اشاره للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت اشعه الشمس . وكانت وفره
مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكه للري والزراعه وصنعوا القوارب للملاحه والنقل وصيد الاسماك من
النهر. واعطتهم الارض المعادن والجواهر النفيسه كالذهب والفضه والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار.
وتاريخ مصر نجده يبدا منذ سنه 8000 ق.م. في منطقه جنوب شرق مصر عند الحدود
السودانيه الشماليه الشرقية. وقد جاءها قوم رعاه وكانت هذه المنطقه منطقه جذب حيث كان بها
سهول حشاشيه للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الامطار الموسمية. واثارهم تدل علي
انهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمه في سنه 6000 ق.م.
وقد بدات الزراعه في بلده البداري منذ سته 5000 ق.م. وكان بالفيوم مستوطنين يزرعون قبل
البداري بالف سنه . وكانت مدينه مرميد بالدلتا علي حدودها الغربيه منذ سنه 4500 ق.م.
وفي مدينه بوتو ظهرت صناعه الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا .
وكان هناك اختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيده وطريقه دفن
الموتي والعماره .وجاء الملك مينا عام 3100 ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان
يضع علي راسه التاجين الابيض يرمز للوجه القبلي والاحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا
منف Memphis العاصمه الموحده و كانت تقع غرب النيل عند الجيزه وابيدوس المقبره الملكيه والتي
انتقلت لسقاره ابان عصر المملكه القديمة. انظر: اهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الاسرات(
5000ق.م. – 3000ق.م. ) لايتعدي مئات الالاف واثناء المملكه القديمه (2575ق.م. – 2134 ق.م. )
بلغ عددهم 2مليون نسمه وابان المملكه الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م. ) زاد العدد
واثناء المملكه الحديثه (1550 ق.م. – 1070 ق.م. ) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمه .
وفي العصر الهيليني (332 ق.م.- 30 ق.م. ) بلغ العدد 7مليون نسمه . وبعدها دخلت
مصر العصر الروماني . وكان المصريون يجاورون النهر . لانها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبه
مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة. والتعليم والكتابه كان مستقلا في مصر القديمه وكانت
الكتابه والقراءه محدودتين بين نسبه صغيره من الصفوه الحاكمه او الكتبه في الجهاز الاداري .
وكان ابناء الاسره الملكيه والصفوه الحاكمه يتعلمون بالقصر. وبقيه ابناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس
المعابد او بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابه والقراءه بالبيت. وكان المدرسون صارمين
وكانوا يستعملون الضرب . وكانت الكنب المدرسيه تعلم القراءه والكتابه وكتابه الرسائل والنصوص الاخري .
وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياه وهو دار الحفظ في كل معبد واشبه بالمكتبه .وكان
المتعلمون في مصر القديمه يدرسون الحساب والهندسه والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني
والجراحه والعلاج الصيدلاني والبيطره وطب الاسنان . وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الادب
والنصوص الدينيه .
وكان حجر رشيد قد اكتشف عام 1799 ابان الحمله الفرنسيه و قد نقش عام 196
ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفيه والديموطقيه (القبطيه ويقصد بها اللغه الحديثه لقدماء المصريين) والاغريقيه .
وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين . لان اللغتين الاولتين كانتا وقتها
من اللغات الميته . حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد
مضاهاتها بالنص الاغريقي ونصوص هيروغليفيه اخري . وهذا يدل علي ان هذه اللغات كانت سائده
ابان حكم البطالمه الاغريق لمصر لاكثر من 150 عاما . وكانت الهيروغليفيه لغه دينيه متداوله
في المعابد واللغه الديموطيقيه كانت لغه الكتابه الشعبيه والاغريقيه لغه الحكام الاغريق . وكان محتوي
الكتابه تمجيدا لفرعون مصروانجازاته الطيبه للكهنه وشعب مصر . و قد كتبه الكهنه ليقراه العامه
والخاصه من كبار المصريين والطبقه الحاكمه . واستطاع شامبليون فك شفره الهيروغليفيه عام 1822 ليفتح
افاق التعرف علي حضاره قدماء المصريين وفك الغازها وترجمه علومها بعد احياء لغتهم بعد مواتها
عبر القرون.وكانت الهيروغليفيه وابحديتها تدرس لكل من يريد دراسه علوم المصريات . ثم تطورت الهيروغليفيه
للهيراطقيه ثم للديموطقيه ثم للقبطيه .
وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحله مبكره وكان يعتمد علي ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء
ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيل الاحداث التاريخيه وجدوله
اعيادهم وناريخ القرارات الملكيه . وكان اول محاوله لصنع تقويم عام 8000 ق.م. عندما صنع
الدوائر الحجريه (انظر: افبيري .وستونهنج) في ركن باقصي جنوب غربي مصر حاليا . وكانت تستخدم
لمراقبه النجوم وحركاتها . وقسموا اليوم 24 ساعه (12 نهار و12 ليل )والاسبوع 10 ايام
والشهر 3 اسابيع او 30 يوم . والسنه 12 شهر . وكانت تقسم لثلاثه فصول
كل فصل 4 شهور . وكانت السنه تعادل 360 يوم . وكان قدماء المصريين يضيفون
بعدها 5 ايام كل يوم من هذه الايام الخمسه تشير لعيد ميلاد اله. و بهذا
تكون السنه الفرعونيه كامله 365 يوم. وهي تقريبا تقارب السنه الشمسيه حاليا ماعدا ربع يوم
الفرق في كل سنه شمسيه ولم يكن يعرفون اضافه يوم كل 4 سنوات .
وقام قدماء المصريين بالغديد من الاعمال الابداعيه المبتكره والمذهله للعالم سواء في التحنيط (مادة)والموسيقى والنحت
والادب والرسم والعماره والدراما . وبعد توحيدها ايام مبنا اصبحت العقيده الدينيه لها سمات رسميه
من التعدديه قي الالهه والالهيات وكانت البيئه لها تاثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونيه حيث
اتخذت الالهه اشكالا بشريه او حيوانيه او خليطا منها . وهذه الاشكال جسدفيها قدماء المصريين
قوي الطبيعه وعناصرها .وتاليف الاساطير والقصص حول الهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من
حولهم. ولعبت العقيده الدينيه دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تاثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم
عن الحياه الاخرويه وفكره البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالابعاد
الثنائيه علي جدران المعابد والمقابر واكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون
الصور الشخصيه بملامحها التعبيريه متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال
الرسومات الهيروغليفيه التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب
التمثال علي القاعده او بجانبه .
والاهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعماره لدي قدماء المصريين . وهذه الاوابد الضخمه مقابر لها اربع
جدران مثلثه تتلاقي في نقطه بالقمه وهي تمثل التل البدائي اصل الحياه في اساطير الخلق
او تمثل اشعه الشمس القويه . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحه لحكامهم
بعد الموت . وكانت المعابد مربعه الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس
.وكان قدماء المصريين يعتقدون ان نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن ان يكون بيئه طبيعيه
مناسبه للالهة. وقد استفاد الاغريق من قدماء المصريين في النحت والعماره والفلسفه والالهيات (انظر :
امنحتب). . فلقد كان المصريون القدماء ساده فنون الاعمال الحجريه والمعدنيه وصنع الزجاج العادي والملون.
وكشف التنقيب عن اثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000 سنه ق.م. وجود مواقع اثريه
علي حدود مصر الجنوبيه مع السودان حيث عثر بها علي اماكن دفن واقامه الاعباد والاحتفالات
ومقابر للماشيه مما يدل علي تقديسها . وعثر بالمقابر البشريه علي مشغولات يدويه واسلحه واوان
ترجع لهذه الحقبه مما يدل علي وجود عقيده ما بعد الموت . وكانت عقيده قدماء
المصريين تقوم علي الشمس ممثله في عقيده رع وحورس واتون وخبري . والقمر ممثلا في
عقيده توت وخونسو والارض ممثله في عقيده جيب . وكانت نوت ربه السماء و شوو
تفنوت الها الريح والرطوبة. واوزوريس وايزيس حكام العالم السفلي . ومعظم هذه الالهه دارت حولهم
الاساطير. واصبح رع وامون بعد اندماجهما يمثلان عقيده امون – رع كملك الالهه .
وكان هناك الهه محليه تعبد خاصه بكل اقليم بمصر . وكان الملك الكاهن الاكبر يمارس
الطقوس في الاعياد والكهنه كانوا يؤدونها في الايام العاديه بالمعابد . وكان عامه الشعب لايدخلونها
الا لخدمتها . وكان المصريون يهتمون بالحياه بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والاثاث.
وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الاكفان التعاويذ والاحجبه حول
المومياء . وكانوا يكتبون نصوصا سحريه فوق قماشه او علي جدران المقبره واوراق البردي لتدفن
معه . وكانت هذه النصوص للحمايه ومرشدا له في العالم السفلي .
وفي مصر القديمه كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصله بين الشعب والالهه .
وكان يعاونه الوزير والجهاز الاداري ويتبعه الكهان . وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش
جنوده من المرتزقه الاجانب . وكان الحكم وراثيا بين الابناء في معظم الوقت باستثناء حورمحب
(1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الاول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما
كانت امراه تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الاسره 18 بعد وفاه زوجها تحتمس
الثاني عام 1479 ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون ان مركز
الملك الهي والملك اله . وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل اله . وكان يلقب
عاده بمالك وملك الارضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر
قوم علي الزراعه معتمده علي النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعه كالحبوب ولاسيما الشعير
والقمح والفاكهه والخضروات .وممعظم الاراضي الزراعيه كانت ملكا للملك والمعابد . وكان الشادوف وسيله الري
بعد انحسار الفيضان . ولقد اكتشفت مومياوات عديده محفوظه تم العثور عليها في كل انحاء
العالم بكل القارات حيث اتبع التحنيط mummification بكل القارات. وكلمه مومياء اصلها الكلمه الفارسيه ؟؟
ومعناها قطران (البيوتيمين bitumen) وهو وصف للاجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمه مومياء تطبق علي
كل البقايا البشريه من انسجه طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قاره لكن الطريقه
ترتبط بطريقه قدماء المصريين لهذا ينسب اليهم. وكانت اول دراسه للمومياوات كانت في القرن 19.
وليس المومياوات المصريه مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الاجساد الميته فقط . ولكنها
طريقه لوجود بيوت دائمه للارواح. وهذه طريقه تحايليه علي الموت .