الزوجه الصالحه اذا نظرت اليها سرتك
خير النساء من اذا نظرت اليها سرتك، واذا امرتها اطاعتك، واذا اقسمت عليها ابرتك، واذا
غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك
عليه وسلم: « خير النساء التي تسره اذا نظر وتطيعه اذا امر ولا تخالفه في
نفسها ولا مالها بما يكره »
[ صحيح • انظر حديث رقم -٣٢٩٨- في صحيح جامع ]
الشرح :
4045 – (خير النساء التي تسره) يعني زوجها (اذا نظر) لان ذات الجمال عنده عون
له على عفته ودينه وكانت امراه زكريا في غايه الجمال مع رفضه للدنيا وكونه نجارا
فسئل فذكر ان عذر العفه هذا وهو معصوم فكيف بنا؟ (وتطيعه) في امره (اذا امرها)
بشيء موافق للشرع (ولا تخالفه في نفسها) بان لا تمنع نفسها منه عند ارادته الاستمتاع
بها (ولا مالها -[482]- بما يكره) بان تساعده على اموره ومحابه ما لم يكن ماثما
فان حسن العشره ترك هواها لهواه واذا كانت كذلك كانت عونا له على حسن العشره
وزوال العسره واقامه الحقوق
(حم ن ك) في النكاح (عن ابي هريرة) قال الحاكم: على شرط مسلم واقره الذهبي
.—***•••***•••***•••***•••***•••***—الطبراني في الكبير عن / عبد الله بن سلام عن النبي صلى الله عليه وسلم:
« خير النساء من تسرك اذا ابصرت وتطيعك اذا امرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك
»
[ صحيح • انظر حديث رقم -٣٢٩٩- في صحيح جامع ]
الشرح :
4046 – (خير النساء من تسرك اذا ابصرت) اي نظرت اليها (وتطيعك اذا امرت) ها
بشيء (وتحفظ غيبتك) فيما يجب حفظه (في نفسها ومالك) ومن فاز بهذه فقد وقع على
اعظم متاع الدنيا وعنها قال في التنزيل: {قانتات حافظات للغيب} قال داود عليه السلام: مثل
المراه الصالحه لبعلها كالملك المتوج بالتاج المخوص بالذهب كلما راها قرت بها عيناه ومثل المراه
السوء لبعلها كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير ومن حفظها لغيبته ان لا تفشو سره فان
سر الزوج قلما سلم من حكايه ما يقع له لزوجته لانها قعيدته وخليلته
(طب عن عبد الله بن سلام) بالتخفيف الاسرائيلي الصحابي المشهور قال الهيثمي: فيه زريك بن
ابي زريك لم اعرفه وبقيه رجاله ثقات وظاهر صنيع المصنف ان هذا مما لم يتعرض
احد من السته لتخريجه وهو وهم فقد خرجه ابن ماجه بخلف لفظي يسير مع الاتحاد
في المعنى ولفظه خير النساء اذا نظرت اليها سرتك واذا امرتها اطاعتك واذا غبت عنها
حفظتك في مالك ونفسها .