ما هي الزوجة الناجحة
/ باختصار و ايجاز ان تتجنب فاسلوب تعاملها مع زوجها اللاءات الا ما كان فمعصية الخالق و ان تبدى الراى و لكن من غير اصرار و ان تتجنب الجدل العقيم ،
لحديث : ” لو كنت امرا احدا بالسجود لامرت المراة ان تسجد لزوجها .
.” .
والزوجة ام و الام هي الحياة و المستقبل و هي شركة و الشركة قوامها الوفاء و الاخلاص من طرفيها و هي كما قال عنها اهل العلم : ( اذا غاب زوجها حفظتة و اذا حضر سعدتة و اذا مرض طببتة و اذا ابتلى حمدت و اذا عوز صبرت و اذا نعم حدثت و اذا حدثت شكرت ،
وهي التي تعرف مواطن الالم فتتجنبها و تعلم مواقع السرور فتقبل عليها و تدرك وقت الهش و صفاء البش و منهما تنطلق امالها و الامها و هي التي تفكر و تعمل فثلاث :
1_ كيف ترضى زوجها .
2_ كيف تسعد زوجها .
3_ كيف يقبل عليها زوجها .
فلا يري منها الا الوجة الحسن و الا الوجة المشرق فلا ينبغى ان يري منها ما تشمئز منه النفس و ما تنفر منه الطباع لان النفس البشرية بفطرتها تنفر من جميع ما يخالف السرور و تشمئز من جميع قول مؤلم او منظر منفر او عمل بئيس فاذا حدث ذلك صدت النفس و توقف العطاء و تلجلج الفكر و اضطربت الاعصاب و وهن حبل الرباط المقدس ) ،
من اجل ذلك قامت شركات ادوات الترائع و المكياجات و من اجل ذلك ترغب الزوجة ان تكون دوما فريعان شبابها الى احدث يوم فحياتها .
لا ضير ان يري الزوج من زوجتة بحكم الفطرة الطبيعية ما تشمئز منه الزوجة نفسها و لا يالم من هذا و هنالك فرق كبير بين ان يري من تلقاء نفسة و بين ان يقال له هلم لتري فما راي لا ضير به و ما يري لا مندوحة به .
والزوجة الناجحة هي المسؤولة و هي التي تفخر بمسئوليتها و مسئوليتها استمرارية لا تقف عند حد مهما كان امر تابعوها تؤمن برسالتها و ترعاها من يوم و لادتها الى احدث يوم من حياتها مسؤوليات تلو مسؤوليات و عمل يتبع عمل من اجل رسالة استمرارية البشرية لما خلقها ربها و ما افضل و صية ام لابنتها قبل زفافها التي ذخرت فيها مناهل الادب و البلاغة ،
يروى الامام الغزالى فكتابة ( الاحياء ) 4/163 و صية ( اسماء فتاة خارجة ) لابنتها عند الزفاف فقالت لها : ( يا بنية انك خرجت من العش الذي درجت به فصرت الى فراش لم تعرفية و قرين لم تالفية ،
فكوني له ارضا يكن لك سماء ,
,
وكوني له مهادا يكن لك عمادا ,
,
وكوني له امة يكن لك عبدا ,
,
لا تلحقى فيه فيقلاك – اي لا تلحى عليه فالطلب فيكرهك – و لا تباعدى عنه فينساك ،
ان دنا منك فاقربى منه ،
وان ناي عنك فابعدى عنه ،
واحفظى عليه انفة و سمعة و عينة فلا يشمن منك الا طيبا و لا يسمعن عنك الا حسنا و لا ينظرن منك الا جميلا .
.) .
وفى كتاب ( تحفة العروس ) ذكر عدة و صايا منها ان عبدالله بن جعفر بن ابي طالب رضى الله عنهما اوصي ابنتة فقال : اياك و الغيرة فانها مفتاح الطلاق ،
واياك و كثرة العتب فانه يورث البغضاء ،
وعليك بالكحل فانه ازين الزينة ،
اطيب الطيب الماء .
واوصت ام معاصرة ابنتها قبل زفافها فقالت :
يا بنيتى !
انت مقبلة على حياة حديثة حياة لا مكان بها لامك او لابيك او لاحد من اخوتك بها ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد ان يشاركة فيك احد حتي لو كان من لحمك و دمك .
كوني له زوجة يا ابنتى و كوني له اما اجعليه يشعر انك جميع شيء فحياتة و جميع شيء فدنياة اذكرى دائما ان الرجل اي رجل طفل كبير اقل كلمة روعة تسعدة لا تجعليه يشعر انه بزواجة منك ربما حرمك من اهلك و اسرتك ،
ان ذلك الشعور نفسة ربما ينتابة هو ،
فهو كذلك ربما ترك بيت =و الدية و ترك اسرتة من اجلك و لكن الفرق بينك و بينة هو الفرق بين المراة و الرجل المراة تحن دائما الى اسرتها الى بيتها الذي و لدت به و نشات و كبرت و تعلمت و لكن لا بد لها ان تعود نفسها على هذي الحياة الحديثة لا بد لها ان تكيف حياتها مع الرجل الذي اصبح لها زوجا و راعيا و ابا لاطفالها هذي هي دنياك الحديثة .
يا ابنتى ذلك هو حاضرك و مستقبلك هذي هي اسرتك التي شاركتما انت و زوجك فصنعها ،
اما ابواك فهما ما ض اننى لا اطلب منك ان تنسى اباك و امك و اخوتك لانهم لن ينسوك ابدا يا حبيبتي و كيف تنسي الام فلذة كبدها و لكننى اطلب منك ان تحبى زوجك و تعيشى له و تسعدى بحياتك معه …
قلت : و اما و صية الاب لولدة عند زواجة فالقول ما قالة الحق سبحانة و تعالى :(( و عاشروهن بالمعروف )) النساء 19.
وقوله تعالى : (( و لهن كالذى عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة )) البقرة 228 .
وقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم : ( اتقوا الله فالنساء فانكم اخذتموهن بامان الله و استحللتم فروجهن بكلمة الله ) .
( و استوصوا بالنساء خيرا ) .
و ( خيركم خيركم لاهلة ) او كما قال عليه الصلاة و السلام .
ويكفى الزوجة الناجحة القائمة بحق زوجها قول الرسول الكريم عليه الصلاة و التسليم : ” ايما امراة توفيت و زوجها راضى عنها دخلت الجنة ” ،
ما افضل التضحية و ما احلى الثمن .
وصلي الله على سيدنا و نبينا محمد و على الة و صحبة و سلم
- الزوجة الناجحة
- الزوجه الناجحه
- معاملة الزوج الحسن
