معلومات عن البنك العربي
البنك العربيبنك فلسطيني ثم نقل الى الاردن واصبح بنك اردني، اسسه عبد الحميد شومان[1]في القدس، فلسطين عام 1930، ابتدا بسبعه من حمله الاسهم بقيمه 15,000 جنيه فلسطيني، وبعد
اكثر من 70 عاما اصبح البنك مؤسسه عالميه واحد اضخم المصارف العربيه باصول بلغت سنه
2005 27.31 مليار دولار فيما بلغت الارباح 310 مليون دولار. وتنتشر فروعه اليوم في خمس
قارات حول العالم.
قام عبد الحميد شومان مع سبعه مستثمرين وراس مال قيمته 15.000 جنيه فلسطيني، بتسجيل المصرف
العربي في 21 مايو 1930، وبدا عملياته في القدس في 14 يوليو من العام نفسه.
بعد انسحاب الانتداب البريطاني من فلسطين في 1948 فقد المصرف فرعيه في يافا وحيفا، وحين
طلب العملاء الذين اجبروا على الفرار من البلاد ودائعهم، اصر شومان وابنه على ارجاع جميع
المطالبات بالكامل. اكسب هذا القرار المصرف العربي سمعه حسنة. اعيد تاسيس الفروع المغلقة، فتاسس فرع
حيفا في بيروت, وتبعه فرع عمان وفرع يافا في نابلس ثم في رام الله. وعندما
بدا الاضطراب المدني بالتاثير على فرع القدس تم نقل اعمال المصرف الى مكاتب مقرها القدس
القديمة. وفي عام 1948، نقل المقر الرئيسي للمصرف الى عمان، الاردن وتم اعتباره رسميا شركه
مساهمه عامة.
جلبت حقبه الستينيات معها موجه من التاميم اجتاحت العالم العربي, حيث رافقت حصول الدول العربيه
واحده بعد الاخرى على استقلالها من الاستعمارين البريطاني والفرنسي، فتم تاميم فروع المصرف في مصر
وسوريا في 1961، وفي العراق في 1964 وفي عدن في 1969 واخيرا في السودان وليبيا
في عام 1970. وخلال عشر سنوات، خسر المصرف العربي 25 فرعا. وعلى اثر احتلال اسرائيل
للضفه الغربيه وقطاع غزه في عام 1967، تم اغلاق فروع اخرى.
تابع المصرف توسعه, فرسخ حضوره العالمي الاول في عام 1961 ليصبح اول مؤسسه ماليه عربيه
ترسي موضع قدم لها في سويسرا، وفي 1962 تاسس المصرف العربي/ سويسرا في مدينه زيوريخ،
كما وافتتح فرع اخر في جنيف عام 1964.[3]
ركز المصرف جهوده في السبعينيات على القوى الاقتصاديه النفطيه الجديده التي نشات في الخليج العربي.
في عام 2010، قام البنك العربي بتخصيص مبلغ مليون دينار اردني يتم انفاقها في المساهمه
باقامه مشاريع تنمويه تهدف الى مكافحه جيوب الفقر والبطاله ورفع المستوى المعيشي للمواطنين المستفيدين من
هذه المشاريع