تعرف على مرض انفصام الشخصيه واسبابه وعلاجه
الفصام او السكيتسوفرينيا (/ˌskɪtsɵˈfrɛniə/ او /ˌskɪtsɵˈfriːniə/) هو اضطراب عقلي يتمثل في تعطل عمليات التفكير وضعف
الاستجابات الانفعالية.[1]
على الرغم من ان اشتقاق المصطلح من جذور اغريقي هو skhizein(σχίζειν، “يقسم”) و phrēn, phren-(φρήν,
φρεν-؛ “عقل”)، الا ان السكيتسوفرينيا لا تدل على “انقسام العقل” كما انها ليست مثل اضطراب
انفصال الهويه —وهو ما يعرف ايضا ب “تعدد الشخصيه الفصامي” او ” الشخصيه الفصامية”—وهي حالات
غالبا ما يتم الخلط بينها في الادراك العام.[2]
يظهر غالبا على شكل هلاوس سمعيه او بارانويدي او وهام غريب او كلام وتفكير مضطرب،
ويصاحبه اختلال في الوظائف الاجتماعيه والمهنية. يبدا ظهور الاعراض في مرحله الشباب ثم تنتشر على
مدار عمر المريض بنسبه تتراوح من 0.3-0.7%.[3] يعتمد التشخيص على ملاحظه سلوك المريض والخبرات التي
يذكرها. تتمثل العوامل الهامه المؤثره في الوراثيات والبيئه الاوليه والبيولوجيا العصبيه والاليات النفسيه والاجتماعية؛ كما
يبدو ان بعض العقاقير المنشطه والموصوفه طبيا قد تسبب ظهور الاعراض او زياده حدتها. تركز
الابحاث الحاليه على دور البيولوجيا العصبيه مع انه لم يتم اكتشاف اي سبب عضوي منفصل.
اثار تعدد مجموعات الاعراض الظاهره الجدل حول ما اذا كان التشخيص يتمثل في اضطراب مفرد
او عده متلازمات منفصلة.
يتمثل العلاج الرئيسي في مضاد الذهان وهو دواء يعمل بشكل اساسي على تثبيط نشاط مستقبل
الدوبامين (واحيانا السيروتونين). كما يعتبر العلاج النفسي واعاده التاهيل المهني والاجتماعي من طرق العلاج الهامة.
قد يلزم الايداع الجبري بالمستشفى بالنسبه للحالات الاكثر خطورة—التي تمثل تهديدا لسلامه المريض او الاخرين—وان
كانت مده الاقامه بالمستشفى اقصر واقل تكرارا عما كانت عليه.[4]
يعتقد ان الاضطراب يؤثر بشكل اساسي على الادراكات، الا انه يساهم ايضا في حدوث مشاكل
سلوكيه وانفعاليه مزمنة. من المحتمل اصابه الاشخاص الذين يعانون من الفصام بحالات مرضيه مصاحبه (مرض
مصاحب) وتتضمن اضطراب اكتئابي واضطراب القلق؛ اما سوء استخدام المواد الدائم فيحدث في 50% من
الحالات.[5] ومن الشائع ان يعاني المريض من مشاكل اجتماعيه مثل البطاله لفتره طويله والفقر وانعدام
الماوى. يقدر متوسط العمر المتوقع للاشخاص الذين يعانون من الاضطراب ما بين 12 الى 15
سنه اقل من الاشخاص الطبيعيين، وهو ما ينتج عن تزايد المشاكل الصحيه الجسمانيه وارتفاع معدل
الانتحار (حوالي 5%).[3]
تعريف الفصام[عدل]
يعرف الفصام بانه مجموعه من اضرابات التفكير والانفعال والسلوك ويؤدى اضطراب الافكار الي عدم وضوح
الرؤيه للواقع،والي الشعور بالهلاوس والهذاءات التى تهدف الي حمايه النفس ،كما يؤدى اضطرابا الانفعال الي
الاستجابه للمثيرات بشكل متضارب لا يتناسب مع الموقف الانفعالي والي عدم التواصل مع الاخرين وعاده
ما يضطرب لوك المريض ويتسم بالانطواء والنكوص.[6]
انواع الفصام[عدل]
1 .الفصام الحاد:وتكون اعراضه حاده و فجائيه الظهور و قد يشفي المريض منه تماما ربما
في غصون بضعه اسابيع او قد ينتكس تكرارا وغالبا ما يتقدم الي شكل كلاسيكى.
2 .الفصام المزمن :حيث يمر المرض بعده مراحل يتقدم فيها حتى يزمن اذا لم يعاج
منذ البدايه.[7]
3.فصام الطفوله :حيث تظهر اعراض الفصام قبل البلوغ ويبدو فيه اضطراب وفشل نمو الشخصيه،والنكوص الطفولي
الشديد.
4.الفصام التفاعلي :وفيه يرتبط المرض بعوامل نفسيه حديثه او ضغوط اجتماعيه واضحه ويكون الشخص متوافقا
اجتماعيا قبل المرض.[8]
5.الفصام المتخلف:حيث يشفي المريض بالفصام ولكن يتخلف لديه بواقي افكار او انفعالات او سلوك فصامى
وبقايا هلوسات وهذاءات بسيطه لا تؤثر في توافقه الاجتماعي .
6.الفصام الكامن :حيث يميل السلوك نحو الفصام ولكنه يكون ومازال خارج نطاق الشخصيه الفصاميه .[7]
الاعراض[عدل]
تنقسم اعراضه الى :
اضطراب التفكير : حيث يفقد المريض القدره على التفكير بشكل واضح ومنطقي ومترابط.
اضطراب المشاعر: او عدم تناسب التفاعل الوجداني مع الناس حيث يقل تفاعله مع الاخرين عاطفيا,
كان يكون متبلدا غير مهتم .
ضعف الادراك: حيث يبدا المريض بسماع اصوات او رؤيه اشياء غير موجوده على ارض الواقع
.
تباين السلوك: حيث يقوم المريض بسلوكيات غريبه مثل اتخاذ اوضاع غريبه او تغيير تعابير وجهه
بشكل دائم او القيام بحركه لا معنى لها بشكل متكرر .
اللغه والكلام: اكدت بعض الدراسات الحديثه ان مرضى الفصام يعانون من صور مختلفه من اضطرابات
اللغه او الكلام.
قد يعاني الشخص الذي تم تشخيص حالته بالفصام من هلوسه (اغلبها سماع اصوات) ووهام (يتصف
غالبا بالغرابه او اضطهادي) وكلام وتفكير مضطرب. يمكن ان يتراوح الاخير من فقدان تتابع الافكار
الى ضعف ترابط الجمل لتكوين معنى والى عدم ترابط يعرف ب كلام مخلط في الحالات
الخطيرة. من الاعراض الشائعه عند الاصابه بالفصام؛ الانسحاب الاجتماعي وعدم الاهتمام بالملبس او النظافه الشخصيه
وفقدان التحفيز والقدره على تقدير الامور.[9] غالبا ما يلاحظ نمط من الازمات الانفعالية، مثل ضعف
الاستجابة.[10] كما يرتبط قصور الادراك الاجتماعي بالاصابه بالفصام،[11] وكاحد اعراض جنون الارتياب؛ عاده ما تحدث
عزله اجتماعية.[12] كما توجد عاده صعوبات في عمليه والذاكره طويله المدى والانتباه والاداء التنفيذي وسرعه
معالجه المعلومات.[3] يمكن ان يظل الشخص المصاب باحد الانواع الفرعيه غير الشائعه صامتا لفترات طويله
او يبقى دون حركه في اوضاع غريبه او يصاب باهتياج عشوائي؛ وجميعها من علامات الاصابه
بالجامود.[13]
تتمثل فترات الذروه لظهور مرض الفصام عند المراهقه المتاخره والبلوغ المبكر، [3] وهي سنوات حرجه
بالنسبه للتنميه الاجتماعيه والمهنيه للشباب.[14] تظهر الحاله قبل سن التاسعه عشر عند نسبه 40% من
الرجال و23% من النساء الذين تم تشخيص حالتهم بالفصام.[15] اجريت الكثير من الابحاث مؤخرا للحد
من الاضطراب النمائي المرتبط بالاصابه بالفصام، وذلك من خلال تحديد وعلاج المرحله البادريه (قبل ظهور
المرض) والتي اكتشف انها تصل الى 30 شهرا قبل ظهور الاعراض.[14] الاشخاص الذين تستمر حاله
الفصام عندهم في التطور ربما يعانون من اعراض ذهانيه عارضه او تشفى من تلقاء نفسها
[16] ومن اعراض غير محدده من الانسحاب الاجتماعي والتهيجيه والانزعاج,[17] والخلل الحركي [18] اثناء المرحله
البادرية.
تصنيف شنايدر[عدل]
اعد الطبيب النفسي كورت شنايدر، في بدايه القرن العشرين، قائمه باشكال الاعراض الذهانيه التي اعتقد
انها تميز بين الفصام وبين انواع الاضطرابات الذهانيه الاخرى. ويطلق عليها اعراض المرتبه الاولى او
اعراض المرتبه الاولى لشنايدر. وهي تتضمن وهام سيطره قوى خارجيه على المريض؛ اي الاعتقاد بان
هناك من يقوم بادخال افكار الى العقل الواعي للمريض او يسترجعها منه؛ او يقوم بنشرها
على اشخاص اخرين؛ بالاضافه الى هلاوس سمعيه تعلق على افكار المريض او افعاله، او هلاوس
باجراء محادثات مع اصوات اخرى.[19] رغم المساهمه الهامه التي قدمها تصنيف اعراض المرتبه الاولى في
معايير التشخيص الحالية، الا انه تم التشكيك في نوعيه تلك الاعراض. كشفت المراجعه على الدراسات
التشخيصيه التي اجريت في الفتره بين 1970 و2005 انها لا تعيد تاكيد ولا ترفض مزاعم
شنايدر واقترحت انه ينبغي عدم التركيز على اعراض المرتبه الاولى في المراجعات المستقبليه على النظم
التشخيصية.[20]
الاعراض الايجابيه والسلبية[عدل]
غالبا ما يتم وصف الفصام من ناحيه الاعراض الايجابيه والسلبيه (او القصور).[21] الاعراض الايجابيه هي
تلك الاعراض التي لا يمر بها عاده معظم الاشخاص ولكنها تحدث مع المصابين بالفصام. ويمكن
ان تتضمن وهام وافكار وكلام مضطرب وهلاوس لمسيه وسمعيه وبصريه وشميه وذوقية، والتي تعتبر عاده
من مظاهر الذهان.[22] كما ترتبط الهلاوس عاده بمضمون موضوع الوهام.[23] هذا وتستجيب الاعراض الايجابيه للادويه
على نحو جيد بشكل عام.[23] تتمثل الاعراض السلبيه في قصور في الاستجابات الانفعاليه الطبيعيه او
في عمليات التفكير الاخرى، كما ان استجابتها للادويه اضعف.[9] وتتضمن عاده ردود فعل وانفعالات فاتره
او ردود فعل لامباليه وضعف الكلام (حبسة) وعدم القدره على الاستمتاع (انعدام التلذذ) وعدم الرغبه
في تكوين علاقات (البعد عن المخالطه الاجتماعية) وضعف الدافعيه (انعدام الارادة). تشير الابحاث الى ان
الاعراض السلبيه تساهم اكثر من تلك الايجابيه في انخفاض جوده الحياه والعجز الوظيفي والقاء الاعباء
على الاخرين.[24] غالبا ما يكون للاشخاص الذين يعانون من اعراض سلبيه واضحة، سوابق من ضعف
القدره على التكيف قبل بدء ظهور المرض، كما ان الاستجابه للادويه غالبا ما تكون محدودة.[9][25]
اسباب الفصام[عدل]
الاستعداد الوراثي:ان مرض الفصام لا يورث ولكن الذي يورث هو استعداد الفرد للاصابه بالفصام.
خلل الموجات الكهربائيه في الدماغ.
خلل الجهاز العصبي للامراض والتغيرات العصبيه والجروح في الحوادث.[26]
فقدان الحواس مما قد يؤدى الي اضطراب التفكير والهلوسات.
احباطات البيئه وانهيار الحيل الدفاعيه مثل الفشل في الزواج .
الحرمان في مرحله الطفوله مما يجعل الفرد لا يتحمل الضغط عندما يكبر في السن.[27]
المسببات[عدل]
العوامل الكيمائية.
سريان الدم بالمخ.
الاستعداد الوراثي.
التوتر والضغوط النفسية.
اساءه استخدام العقاقير.
امراض الجهاز العصبي.
تلعب مجموعه من العوامل الجينيه والعوامل البيئيه دورا في تطور الفصام.[2][3] يبلغ احتمال تشخيص الاصابه
بالفصام ما بين 20-40% بعد سنه من ظهور اعراض الذهان العارض او الذي يشفى من
تلقاء نفسه للاشخاص الذين لديهم سوابق عائليه للاصابه بالفصام.[28]
الوراثيات[عدل]
تتفاوت التقديرات المتعلقه بالانتقال بالوراثه نظرا لصعوبه الفصل بين الاثار الجينيه والبيئية.[29] اكثر ما يشكل
خطرا على مرض الفصام هو وجود قريب من الدرجه الاولى مصاب بالمرض (نسبه الخطر 6.5%)؛
ويصاب اكثر من 40% من تواما الزيجوت الواحده للمصابين بالفصام بالمرض.[2] من المحتمل ان هناك
العديد من الجينات المؤثره التي يشارك كل منها بتاثير ضئيل ذي انتقال وتعبير مجهولين.[2] تم
اقتراح العديد من المرشحين المحتملين من بينهم نوع معين من اختلاف في عدد النسخ وبروتينNOTCH4
وموضع بروتين هيستون.[30] كما ارتبط عدد من الجينوم على نطاق الروابط مثل بروتين اصبع الزنك
804A.[31] يبدو ان هناك تراكب قوي في الجينات المتعلقه بالفصام والاضطراب ذو الاتجاهين.[32]
بافتراض وجود اساس وراثي، يطرح علم النفس التطوري سؤالا؛ الا وهو لماذا تتطور الجينات التي
تزيد احتمال الاصابه بالذهان، على فرض ان الحاله غير متاقلمه من وجهه نظر تطورية. تتضمن
بعض النظريات جينات مرتبطه بتطور اللغه والطبيعه البشرية، الا انه حتى الان تبقى هذه الافكار
ذات طبيعه نظريه اكثر.[33][34]
البيئة[عدل]
تتضمن العوامل البيئيه المرتبطه بتطور الفصام؛ البيئه المعيشيه وتناول العقاقير واجهاد ما قبل الولادة.[3] اما
اسلوب التربيه فلا يبدو ذو تاثير قوي، وان كان الاشخاص من ابوين داعمين تكون حالاتهم
افضل من ذوي الاباء الناقدين او العدائيين.[2] وجد دوما ان المعيشه في بيئه حضريه اثناء
الطفوله او المراهقه ترفع من خطر الاصابه بالفصام بعامل او عاملين، [2][3] وذلك حتى بعد
الاخذ بالاعتبار تناول العقاقير والجماعه الاثنيه وحجم الجماعه الاجتماعية.[35] اما العوامل الاخرى التي تلعب دورا
هاما فتتضمن العزله الاجتماعيه والهجره المتعلقه بالازمات الاجتماعيه والتفرقه العنصريه والخلل الاسري والبطاله وسوء الظروف
السكنية.[2][36]
سوء استخدام المواد[عدل]
هناك عده عقاقير ترتبط بتطور الفصام، منها القنب الهندي والكوكايين والامفيتامينات.[2] يتناول ما يقرب من
نصف الاشخاص المصابين بالفصام العقاقير او/والخمور تناولا مفرطا.[37] يمكن ان يكون دور القنب الهندي سببيا،
[38] بينما يمكن تناول العقاقير الاخرى فقط كاليه للتكيف للتعامل مع الاكتئاب والقلق والملل والشعور
بالوحدة.[37][39] ان نبات القنب ]]الارتباط (احصائيات) |مرتبط ب علاقه الاستجابه – للجرعه | الاعتماد على
الجرعة[[يزيد من امكانيه الاصابه بالاضطراب الذهاني[40] حيث يرتبط الاستخدام المتكرر بضعف امكانيه الاصابه بالذهان والفصام.[39][41]
بينما يعتبر استخدام القنب مقبولا كسبب مساعد للاصابه بالفصام لدى الكثيرين،[42] فان الامر يظل مثيرا
للجدل.[30][43] يمكن ان يؤدي الامفيتامين والكوكايين وبنسبه اقل الكحول، الى الاصابه بالذهان الذي يبدو بشكل
مشابه للفصام الى حد كبير.[2][44] برغم انه لا يعتقد بصوره عامه انه سبب المرض، فان
الاشخاص المصابين بالفصام يستخدمون]]النيكوتين[[ بمعدل اكبر من نسبه السكان العامة.[45]
عوامل التطور[عدل]
ان عوامل مثل نقص وصول الاكسجين الى انسجه الجسم والعدوى، او التوتر وسوء التغذيه الام
اثناء ]]تطور الجنين[[، قد يؤدي الى زياده طفيفه في مخاطر الاصابه بالفصام فيما بعد.[3] ومن
المحتمل ان الاشخاص الذين تم تشخيص اصابتهم بالفصام هم من مواليد فصل الشتاء او الربيع
(على الاقل في]] نصف الكره الشمالي)، والذي قد ينتج عن المعدلات المرتفعه للتعرض للفيروساتفي الرحم[[.[2]
وهذا الفرق يشكل حوالي 5 الى 8%.[46]
الاليات[عدل]
تمت عده محاولات لشرح الرابطه بين وظيفه المخ المتبدله والفصام.[3] واكثرها شهره هي فرضيه الدوبامين
للفصام فرضيه الدوبامين، التي تعزي الذهان الى اخطاء تفسير العقل لاختلال اطلاق الدوبامين خلايا الدوبامين
العصبية.[3]
النفسية[عدل]
تتداخل الكثير من الاليات النفسيه في تطور الفصام واستمراره. لقد تم تعريف ]] التحيز الادراكي[[لدى
الذين تم تشخيصهم او لدى المعرضين للخطر، خاصه عند وجود حالات التوتر او في مواقف
مربكة.[47] قد تعكس بعض الخصائص الادراكية]]خلل في الادراك العصبي[[ شامل مثل فقدان الذاكرة، بينما يكون
البعض الاخر على صله بامور وخبرات بعينها.[48][49]
برغم المظهر المعروض للتاثير الفظ، تشير النتائج الحديثه الى ان الكثير من الافراد الذين تم
تشخيص اصابتهم بالفصام يستجيبون من الناحيه العاطفية، خاصه للمحفزات الضاغطه عصبيا او السلبيه وان تلك
الحساسيه قد تتسبب في قابليه تعرضهم للاعراض او للاضطراب..[50][51] تشير بعض الدلائل الى ان محتوى
المعتقدات المضلله والخبرات الذهانيه يمكن ان تعكس اسباب الاضطراب، وكيف يمكن ان يؤثر تفسير شخص
ما لتلك التجارب على علم الاعراض.[52][53][54] ان اللجوء الى “]]السلامة|سلوكيات السلامه ” لتجنب التهديدات المتخيله
قد يساهم في ازمان (الطب) |المزمن [[الضلالات[55] وياتي دليل اخر على دور الاليات النفسيه من
تاثيرات]]العلاجات النفسيه [[.على اعراض الفصام[56]
العصبية[عدل]
]]ملف: الفصام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي: الذاكره العاملةjpg |thumb|[[التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي (fMRI) وتقنيات تصوير
المخ[[ الاخرى تسمح بدراسه الاختلافات الجاريه في نشاط المخ لدى الاشخاص الذين تم تشخيص اصابتهم
بالفصام. تظهر الصوره مستويين في المخ، حيث توجد مناطق كانت اكثر نشاطا لدى افراد المجموعه
الضابطه الاصحاء عنها لدى المصابين بالفصام وتظهر باللون الاحمر، خلال دراسه تمت بالتصوير الوظيفي بالرنين
المغناطيسي للذاكره العاملة. [[
يرتبط الفصام باختلافات ثابته في بنيان المخ، وجدت لدى 40 الى 50% من الحالات، وفي
كيمياء المخ اثناء الحالات الذهانيه الحادة.[3] وقد اظهرت الدراسات التي تستخدم ]]الاختبارات العصبيه النفسيه وتقنيات
مثل تصوير المخ مثل التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي تصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي مقطعي بالاصدار البوزيتروني|
PET لفحص الاختلافات الوظيفيه في نشاط المخ، ان الاختلافات تبدو انها تحدث بصوره اكثر شيوعا
فيالفصوص الاماميه و الحصين والفصوص الصدغية[[.[57] وقد تم الابلاغ عن وجود انكماشات في حجم المخ
اصغر من تلك التي وجدت في]] مرض الزهايمر[[في مناطق من القشره الاماميه والفصوص الخلفية. ومن
غير المؤكد ما اذا كانت تلك التغييرات في الحجم اخذه في التقدم ام انها كانت
سابقه في الوجود قبل بدايه المرض.[58] وقد تم ربط تلك الاختلافات]]بعجز الادراك العصبي[[ والذي غالبا
ما يرتبط بالفصام.[59] نظرا لتغير الدارات العصبية، فقد اقترح ان ينظر الى الفصام وكانه مجموعه
من اضطرابات التطور العصبي.[60]
يجب الانتباه بصوره خاصه الى وظيفه الدوبامين في ]]الممر الطرفي الحوفيللمخ. وقد نتج هذا التركيز
بصوره كبيره كتاثير عرضي لاستعمال ادويةفينوثيازين]]، التي تمنع عمل الدوبامين، لانها تتمكن من الحد من
الاعراض الذهانية. كما يدعمها ايضا حقيقه ان الامفيتامينات، والتي تحث على اطلاق الدوبامين، قد تزيد
من الاعراض الذهانيه في الفصام.[61] تفترض نظريه الدوبامين المؤثر في الفصام ان التنشيط الزائد ل
]]مستقبلات الدوبامين D2|D2مستقبلات ]] كانت سبب (الاعراض الايجابية) للفصام. وعلى الرغم انه كان من المسلمات
لما يقرب من 20 عاما بناء على التاثير المعيق ل D2 الشائع في جميع مضادات
الذهان، الا انه لم يتم التثبت منه قبل منتصف التسعينات حيث قدمت دراسات اشعه ]]تصوير
مقطعي بالاصدار البوزيتروني| PET]] وتصوير طبي باشعه جاماالادله الداعمه لذلك. وتعتبر الان نظريه الدوبامين مبسطة،
ويرجع ذلك جزئيا الى الادويه الجديده المضاده للذهان ( الادويه ]] مضادات الذهان غير النمطية]]
التي يمكن ان تكون بذات فعاليه الادويه القديمة) الادوية]] مضادات الذهان النمطية]])، ولكن ايضا تؤثر
على وظيفه ]]السيروتونين]] وقد تكون ذات تاثير اقل قليلا على اعاقه الدوبامين.[62]
كما تم تركيز الاهتمام ايضا على الناقل العصبي ]] الغلوتاميت]] والوظيفه المخفضه ل ]]مستقبل NMDA
|مستقبل الغلوتاميت غلوتاميتNMDA ]] في مرض الفصام، ويرجع هذا بصوره كبيره الى المستويات المنخفضه بصوره
غير طبيعيه من ]]مستقبلات الغلوتاميت ]] التي تم العثور عليها في مخ المتوفيين ممن تم
تشخيص اصابتهم بالفصام، [63] واكتشاف ان العقاقير المعيقه للغلوتاميت مثل ]]فينسينكسليدين ]] و ]]كيتامين ]]
يمكنها ان تقلد الاعراض والمشكلات الادراكيه المرتبطه بالحالة.[64] وترتبط وظيفه الغلوتاميت المتراجعه بالاداء السيء في
الاختبارات التي تتطلب عمل الفص الامامي والحصين، ويمكن ان يؤثر الغلوتاميت على وظيفه الدوبامين، وكلاهما
يرتبط بالفصام، مما اشار الى وجود دور وسيط هام (وقد يكون سببيا) لممرات الغلوتاميت في
الحالة.[65] ولكن الاعراض الايجابيه فشلت في الاستجابه للعلاج بالغلوتاميت.[66]
