اضطراب المزاج احادي القطب
يعتبر مرض اللاضطراب ثنائي القطب مرضا نفسيا، حيث ان البعض قد يسيء تشخصه كمرض عقلي،
اللاضطراب ثنائي القطب ما هو الا تقلب مزاجي مفرط، اي بدرجه اكبر عما قد يحدث
في الوضع الطبيعي، ويوصف بالاكتئاب او الهوس على شكل نوبات، حيث ان لحظه انخفاض المزاج
تسمى اكتئابا، ولحظه ارتفاعه تسمى هوسا، ويحدث ايضا ان يصاب المريض بنوبه مزدوجه من الاكتئاب
والهوس، تعتبر فئه العلماء وذوي الحرف كالفنانين او اصحاب الابداعات هم اوفر حظا بالاصابه بمرض
اللاضطراب ثنائي القطب.
قد يخطئ بعض الاطباء في اعراض مرض اضطراب ثنائيه القطب مع اعراض امراض نفسيه اخرى
لتشابه في الاعراض، فالمرض المسمى باضطراب الشخصيه الحاده على سبيل المثال يتميز بتقلب المزج، لكنه
بالاضافيه الى ذلك يصاحب المريض غضب شديد واحتقار للذات قد يصل به للانتحار، اما استخدام
المخدرات قد يظهر بعض اعراض مرض اضطراب ثنائيه القطب لا سيما الهواس او سواها، كذلك
الاضرابات المعويه ومعترك الحياه قد يسبب تقلبا مزاجيا لكنه لا يدوم.
قد يتطرق الاطباء في علاج مرضى اضطراب ثنائيه القطب الى العلاج النفسي او استخدام جلسات
كهربائية، وقد يستخدم بعض العلاج بالابر الصينية، لكن من حيث استخدام العقاقير الطبية، تستخدم عقاقير
مضاده للاكتئاب، لكنها قد تولد نوبات هوس تضير بالمريض، فلا يحبذ استخدام مثبات المزاج، دام
استخدام ملح الليثيوم لفتره طويلة، لكن اعراضه الجانبيه الكثيره دعت العلماء للبحث عن بديل اخر،
قد لا تكون فعاليتها اكبر، لكن اعراضها الجانبيه -بلا شك- اقل، وتمكنوا من الوصوال لاحد
انواع مضادات الذهان، وهو الكويتابين، والذي لا يزالون يستعملنه حتى الان لمثاليته في العلاج.
قد يتفاجئ البعض بان مرض اضطراب ثنائي القطبيه قد يصل بصاحبه لمحاوله الانتحار، وبنسبه توصل
اليها العلماء اقرت ان كل 10 اشخاص من اصل 30 قد يموتون بفعل الانتحار.
ترجع الاصابه بمرض اللاضطراب ثنائي القطبيه لعده اسباب،قد لا تكون دقيقه لكنها كفيله بوضع تصنيف
يحذر منه الاطباءوهي كالاتي:
اولا: العامل الوراثي: حيث قد يصاب الابن بنسبه الربع في حاله كان احد الابوين مصابا
بالمرض، اما في حاله اصابه الوالدين، فتزداد احتماليه الاصابه بالمرض الى النصف او اكثر.
ثانيا: الجنس: لا يشكل عامل الجنس فرقا يذكر قد يساهم في جعله سببا اساسيا للاصابه
باضطراب ثنائيه القطب، الا ان النساء بعد الولاده قد يكونون عرضه للاصابه به اكثر من
اي وقت اخر.
ثالثا: السن: يشكل عامل السن وخصوصا بعد البلوغ، في عمر الواحد والعشرون عاما، فتره حدوث
النوبه الاولى ،مع العلم انها قد تاتي في اي عمر، سواء من مرحله الطفوله حتى
الشيخوخة.
رابعا: العامل النفسي: تحرض الظروف النفسيه الصعبه على الاصابه بمرض الاضطراب ثنائي القطب، لكنها لا
تعد ركيزه اساسيه للاصابه به.