سؤال:
هل خروج الهواء من فرج المراه ينقض الوضوء؟
الجواب:
الحمد لله
“هذا لا ينقض الوضوء ، لانه لا يخرج من محل نجس كالريح التي تخرج من
الدبر” انتهى .
فضيله الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
“فتاوى ابن عثيمين” (4/147) .
وقد سبق ذكر فتوى اللجنه الدائمه للافتاء في ذلك ، في جواب السؤال رقم (2175)
.
والله اعلم .
السؤال:
هل خروج الريح اعزكم الله يفسد الاستنجاء؟ وهل من ضروره لاعاده الاستنجاء مره ثانيه قبل
الوضوء؟
الجواب:
خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينصرف حتى
يسمع صوتا او يجد ريحا) [رواه البخاري في ”صحيحه” (1/43)]، لكنه لا يوجب الاستنجاء اي:
لا يوجب غسل الدبر؛ لانه لم يخرج شيء يستلزم الغسل.
وعلى هذا؛ اذا خرج ريح؛ انتقض الوضوء، وكفى الانسان ان يتوضا؛ اي: ان يغسل وجهه
مع المضمضه والاستنشاق ويديه الى المرفقين ويسمح راسه ويمسح اذنيه ويغسل قدميه الى الكعبين.
وهنا انبه على مساله تخفى على كثير من الناس، وهي ان بعض الناس يبول او
يتغوط قبل حضور وقت الصلاة، ثم يستنجي، فاذا جاء وقت الصلاه واراد الوضوء؛ يظن انه
لابد من اعاده الاستنجاء وغسل الفرج مره ثانية، وهذا ليس بصحيح؛ فان الانسان اذا غسل
فرجه بعد خروج الخارج؛ فقد طهر المحل، واذا طهر؛ فلا حاجه الى اعاده غسله؛ لان
المقصود من الاستنجاء او الاستجمار تطهير المحل، فاذا ظهر؛ فلا يعود الى النجاسة؛ الا اذا
تجدد الخارج مره ثانية.
اجاب عليه العلامه صالح الفوزان