حكم عن الاخلاق الحسنة , صفات العظماء التي لا تعرفها
ان الله جعل مكارم الاخلاق و محاسنها وصلا بيننا و بينه
صلاح امرك للاخلاق مرجعه *** فقوم النفس بالاخلاق تستقم
هي الاخلاق تنبت كالنبات ***اذا سقيت بماء المكرمات
فكيف تضن بالابناء خيرا ***اذا نشاو بحضن السافلات
و المرء بالاخلاق يسمو ذكره ***وبها يفضل في الورى و يوقر
المروؤات اربع : العفاف ، و اصلاح الحال ، و حفظ الاخوان ، و اعانه
الجيران .
قد يحوز الانسان علما وفهما … وهو في الوقت ذو نفاق مرائي
رب اخلاق صانها من فساد … خوف اصحابها من النقاد –
واذا لم يكن هنالك نقد … عم سوء الاخلاق اهل البلاد –
ليست الاخلاق ان تكون صالحا فحسب ، بل ان تكون صالحا لشيء ما
في سعه الاخلاق كنوز الارزاق
لا يمكن للانسان ان يصبح عالما قبل ان يكون انسانا
وكل جراحه فلها دواء … وسوء الخلق ليس له دواء
وليس بدائم ابدا نعيم … كذاك البؤس ليس له بقاء –
شيئان ما انفكا يثيران في نفسي الاعجاب و الاحترام : السماء ذات النجوم من فوقي
، و سمو الاخلاق في نفسي .