الدوره الشهريه قبل موعدها
اضطراب موعد الدوره الشهريه ” الطمث ” لدى النساء والفتيات مشكله مؤرقه لهم ، نظرا
لما تسببه من مضاعفات نفسيه وصحيه كبيره و مزعجه ، وتنقسم اضطرابات الدوره لقسمين :
فمنها ما يتاخر عن موعدها لمده تزيد عن 40 يوم او اكثر قد تصل في
بعض الحالات الى 90 يوما ، والقسم الثاني : هي الدوره المتقدمه عن موعدها والتي
تاتي بعد اسبوع او اسبوعين احيانا من انتهاء الدوره السابقه . مما يؤدي الى استنزاف
كميه اكبر من الدم قد تؤدي الى فقر الدم اذا بقيت دون تنظيم .
ومن المعروف بان الدوره الشهريه الصحيحه هي التي تاتي كل 28 يوما بصوره منتظمه كل
شهر ، وفي هذه الحاله تضمن المراه توازن الهرمونات في جسمها ، وعدم تاخر الحمل
عليها اذا كانت متزوجه ، كما انها تكون في حاله نفسيه متوازنه نسبيا مقارنه بالنساء
اللواتي يعانين من اضطرابها الدائم .
اسباب تقدم الدوره الشهريه :
الوراثه : اذ ان هناك رابط كبير بين تاخر او تقدم الدوره لدى الفتاه اذا
كانت والدتها او واحده من قريباتها تعاني من ذات المشكله ، فتكون هذه التركيبه وراثيه
، وكل ما يتعلق بها ناتج عن التركيبه الجينيه للعائله .
العوامل النفسيه : حيث تؤثر الضغوطات النفسيه كالقلق والحزن والتوتر والعصبيه الزائده والاكتئاب الى حدوث
خلل في افرازات الهرمونات الانثويه وبالتالي تختل عمليه التبويض فر رحم المراه مما يؤدي الى
خروج الدم في وقت سابق عن اوانه .
المشاكل الهرمونيه : وتتمثل هذه المشكلات بوجود نقص في افراز الهرمونات الانثويه لدى الفتاه ،
كالبروجيسترون والاستروجين ، وزياده في الهرمون الذكري لديها ” التستيرون ” او احيانا زياده هرمون
الحليب لديها ” البرولاكتين ” ، حيث تؤدي هذه الاختلالات الى تقدم الدوره الشهريه عن
موعدها .
طرق علاج تقدم الدوره الشهريه :
يجب علاج اضطراب الدوره الشهريه حسب السبب ، فاذا كان وراثيا فلا يوجد طريقه مباشره
للعلاج ، اما اذا كان بسبب الضغوطات النفسيه فلا بد من تجنب المشاكل النفسيه قدر
الامكان لانها تحدث خللا في هرمونات المراه قد يؤدي مستقبلا لتاخر الانجاب ومشاكل في المبايض
والرحم . بينما اذا كان السبب متعلق بنقص الهرمونات الانثويه وزياده الهرمونات الذكوريه ففي هذه
الحاله يجب عليها مراجعه الطبيب لوصف العقار المناسب لها الذي على الاغلب يكون حبوب منع
الحمل وما شابهها كي يحدث التوازن المطلوب ويعيد الدوره الشهريه لموعدها الصحيح