روايه حب بين الاعداء
وقف جوليانو امام مسبح الفندق ماسكا منشفه بيده ،وعينيه الفضيتان تتفحصان المكان جيدا نظر بين
الناس يبحث ضالته ،،بين كل الفتيات الجميلات اللاتي يتمايلن امامه باجسادهم يدعونه لشي ما ،،،ولكنه
لم يتاثر بلسعات هؤلاء النحلات من حوله،، لانه بالامس قد ذاق لسعه نحله واحده جعلته
يتقلب في فراشه وجافه النوم لم يستطع ان ينزعها من تفكيره ،،لدقائق بحث عنها حتي
وجدها مستلقيه علي احد الاسره القريبه من المسبح تقراه مجله وترتشف القليل من العصير
عندما ابصرها ذهب اليها مباشره ،،وعند وصوله اشرقت علي ملامح وجهه ابتسامته اللعوب :- صباح
الخير موزموزيل،
رفعت نظرها اليه ببطء،، ليتحرك داخلها شعور غريب
فقد سببت لها تقسيمات جسده الرياضي قشعريره سرت في عمودها الفقري ،،،،حاولت تمالك نفسها قليلا
ولكنه شعر انها شردت قليلا فقال لها :- ارجو انك استطعتي النوم ليله امس وخف
عنك الالم ،
،قالت له بابتسامه باهته تضيف الرسميه في حديثها :-نعم لقد اخذت كافيتي من النوم والفضل
يعود لحبه الدواء التي اعطيتني ايها شكرا لك مره اخري،، ثم همت بالوقوف:-اعذرني يجب ان
اذهب الان ،اتمني لك نهار سعيد
فا استوقفها بيده قائلا :-انتظري ، بودي ان تشاركيني السباحه ، انتي ترتدين مايو سباحه
جميل ،لا يجب ان يهدر،، ونظر اليها بعينان ترسل وميض شعاع يتراقص علي جلدها ،،،
احمر وجه جوزفينا ،،فقد اخذت وقتها في جناحها وهي تقنع نفسها انه مايو سباحه فاضح
بعض اللشي فترددت في لبسه،،، كان مكون من قطعتين باللون الوردي مزين بجانب خصرها ب
فيونكه جميله بلون البنفسج ، ولكنه يظهر اكثر مما يخفي قررت ان تلبسه ،وعندما وصلت
الي المسبح غيرت رايها عن السباحه في اخر لحظه واكتفت بالمشاهده ،،
قالت له بشي من الحده ولا تعلم لما تغير مزاجها فجئه :- لا شكرا ليس
لدي رغبه بالسباحه وداعا
مشت تاركه ايها خلفها مالبث ان لحقها ممسك بذراعها بلطف :-هيا جاز ارجوكي لا ترفضي
نظرت اليه قائله مستنكره :- جاز؟؟؟ضحك برقه ثم اكمل :- انتي مميزه جاز لن اناديك
كباقي الناس بجوزي
نظرت اليه قائله بعد ان اخذت نفس وزفرته:-مميزه لك انت ؟لماذا ؟ كتفت يديها وكانها
تحاول ان تستعد لمواجهته :-اسمع جوليانو انا لا اعرف لما انته هنا ، ولما تطاردني
اينما ذهبت. ولكن ان كنت ضمن خطه ما فاخرجني منها حالا ،،لانها فشلت،، لن اسمح
لك باضرار كارل من ناحيتي فهمت ،وداعا،،
تركته واقفا لوحده
مابين المصدوم والمبهور لم يتوقع ابدا ان تقول له هذا الكلام في هذا الوقت المبكر
جدا علي خطته :- ما هذا جوليانو انها ليست بقدر الغباء الذي توقعته ،لقد تسرعت
قليلا ، اه اظن ،،ان الموقف اصبح ممتعا ،،،الفتاه قويه مثل اخيها بقدر ماهي جميله
:- اخرجت نفسها بذكاء من الخطه،،، ولكن ياتري كيف سوف اعيدك الييها الان صغيرتي جاز
،
جعد انفه مكشرا عن اسنانه البيضاء ثم التف ناحيه المسبح وهو حقا بحاجه اليه اكثر
من اي وقت مضي تقدم ليتوقف ثم هم بالقفز فورا ليتسلل الماء البارد محوط جميع
جسده الغض،حاول عصر راسه ليخرج له خطه بديله ،،،، والجميلات من حولها يتهامسن علي وسامته
تتوق الواحده ان يقترب منها او علي الاقل ينظر اليها دون فائده فقد كان مخه
يضرب بالافكار ،، دون ان تتكون له فائده بالاخير من اي خطه ،،
صعدت جوزي الي جناحها وهي تتمتم :لما الا استطيع الاستمتاع بحياتي ،،كل شي يقف في
وجهي حتي اعداء غيري من الناس لا تتركني وشاني
اخذت هاتفها النقال واتصلت بوالدتها :الو ماما مرحبا ،نعم انا بخير ،كيف حال لوك الان
،جيد ،ماما بالامس لم اجد سياره تنتظرني ابلغي كارل بذلك ،،انتي تعلمين انني لا استطيع
ان اتنقل لوحدي مع اناس لا اعرفهم بالليل ،،نعم ماما مازالت اخاف تعلمين مع حصل
لي انا ووالدي ،اوه حسنا لا باس لم اقل هذا لتقلقي انسي الموضوع ،اجل ساتصل
بخبيره التجميل كل شي مرتب لا تقلقي ،،سابدو جميله ومشرفه لكم ابلغي لوك بذلك ،،احبك
وداعا الان،،
عند الساعه الثامنه كانت جوزفينا متالقه ومستعده للافتتاح ارتدت فستان ابيض ذو فتحت صدر واسعه
ورفعت شعرها ولمته الي الخلف ووضعت القليل من الزينه بوجهها ولبست ومجوهرات بسيطه لم تكن
تحب الاشياء المبهرجه الشكل كانت تحب البساطه بكل شي وتذكر نفسها دئما انها ليست ابنت
لوك لتكون كما يشاء ،،،،توقفت السياره المخصصه لنقلها الي الافتتاح عند بوابه الفندق ،،وعندما وصلت
كما توقعت كلعاده الكثير من رجال الاعمال والامراء ذو الطبقه الراقيه بملابسهم باهضه الثمن والنساء
بفساتينهن ومجوهراتهم المتالقه من جميع الماركات،،، والمكان ذو الطابع الملكي ،،
زفرت قائله تحاول ان تدمج نفسها قدر المستطاع :- اهلن بالليله الممله ،،وعند نزولها من
السياره سطعت كاميرات التصوير بالفلاشات حولها واساله الصحافه حول الافتتاح والانجاز الذي سيقدمه المشروع الجديد
ل ال دميتري ،،ما ان تخلصت من البلبله الاعلامية،،حتي همت بالترحيب بالكل والاعتذار لكثافه عائلتها
من عدم حضورهم للانشغال باداره مشاريع اكبر من هذا المشروع
اتمت ترحيبها واهتمامها بالضيوف علي اكمل وجهه وعندما دقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل كانت
عائده الي الفندق وهي تحمد الله ان كل شي انتهي علي مايرام ،،مشت متثاقله الخطي
وعند وصولها الي المصعد فتح بعد انتظار ،،لتجد امامها جوليانو ممسك بجاكيت بدله بشكل انيق
يضج برجولته ويبدو انه قد اتي من مناسبه مالبث ان غير رايه للخروج مره اخري،
،
سلط نظره عليها فورا ،،باعجاب واضح بشكلها البسيط وابتسم بهدوء :- مرحبا،جاز ،انتي حقا تبدين
فاتنه ،،
قالت له بشي من الخجل وهيه تفكر يالهي كيف عندما اكون معه تخجلني كلماته كثيرا
فابدو كمراهقه ساذجه :- شكرا لك ،وانت ايضاء تبدو فاتن ،،اممم يبدو انك ستذهب الي
مكان ما
وقف امام المصعد حتي لا تدخل اليه وكانه لا يصدق ان تاتيه فرصه بهذا الوقت
المتاخر بمحادثتها :
نعم عدت من حفل عشاء عمل ،،ولكن شعرت بالضجر بسرعه وفكرت بالخروج للاستمتاع قليلا بوقتي
فكرت بما انه اتتها فرصه الان ستستغلها:- اسمع بشان ماحدث صباح اليوم انا اسفه لم
اقصد ازعاجك لقد كنت في مزاج سيئ اتمني الا يضايقك ذلك ،
اقترب منها اكثر وابتسامته مازالت تتالق في الاجواء :- لا باس في النهايه كنتي علي
حق فكرت ان رفقتي لك قد تشعر كارل بالغضب وهذا سيسرني كثيرا ،وشكرا لك لانك
نبهتني لذلك ،،لاني لم استغل امراء يوما لكسب مارب لي ،،صمتت لدهشتها من اعترافه لها
تنظر اليه باستغراب
ما لبث ان قال :-ولاكني كنت جادا بشان ان تسبحي معي وقد كسرت قلبي ،،ان
ترفض فتاه جميله مثلك طلبي،لا يحدث لي كثيرا ،،ثم اذا كنتي اسفه حق اقبلي دعوتي
الان للذهاب والاستمتاع معي ،لاني اعرف نوع الحفله التي ذهبتي اليها،، انها كالتابوت اليس كذلك
،،ضحكت لتعليقه الاخير ثم قالت برقه :-هل انته هكذا دائما مرح لا يزعجك شي ،حسنا
موافقه سا البي دعوتك و نكون متعادلين ،،
فرح لموافقتها الغير متوقعه وعاد اليه الامل من جديد وقال :-اذن هيا بنا
وامسك بيدها فاستوقفته قائله: -انتظر سابدل ملابسي
نظر اليها بتمعن :ملابسك مناسبه جدا لذلك المكان،هيا، امسك بها يضع يدها في ذراعه ومشي
بها وكانها اميره يحوطها بيده في كل مره لا يسمح بالاقتراب منها ،
عند وصولهم للمكان المنشود رات انها امام باحه مكشوفه للحفلات والناس في كل مكان يرقصون
مستمتعين بوقتهم
اخذها الي طاوله متوسطه في المكان ،، مالبث ان نادي النادل وامره باحضار طلبهم
قال لها محاولا فتح حديث عادي :-اذا جاز ماريك رايك بالمكان ،فقالت له وهيه تجول
بنظرها في انحاء المكان بسعاده :-انه جميل بل رائع لم ااتي الي هنا من قبل
،فقال لها:-جيد اذا انا المحظوظ الذي سيكون اول شخص رافقك الي هنا ،
نظرت اليه مبتسمه :انت كذلك
مر الوقت بسرعه ولم تحس جوزي بالملل كانت مستمتعه برفقته انه انسان مرح ومحب لكل
شي يفعله تحدثا عن نفسيهما لبعضهم،، وحدثها اكثر شي عنه هو ونوبيلدا وكيف انها صديقته
المقربه بالطفوله والمراهقه رغم فارق السن بينهم ،،ولكن نوبيلدا بعقلها كانت اكبر من سنها بكثير
،،واضاف ايضا كيف انه سيتخذها زوجه له بقرار من جده،،لم يعرف لما كان يقول لها
هذا وكانه يفيض لها بهموم قلبه ،،و لم تعرف هي ايضا لما احست بالضيق من
حديثه الاخير ،، مالبث ان تقبلت الموضوع لانه قاست تصرفاته معها فقد كان محترما جدا
وهذا كله نتيجه احترامه لمشاعر ابنه عمه بالتاكيد ،، ،،عندما حان دورها تحدثت عن نفسها
وحبها للتحف وما الي ذلك ولكنها كانت متحفظه اكثر منه حول حياتها
اعجبت بكل شي فيه ففكرت بنفسها انه انسان جيدا اوه يالهي لما كل هذا العداء
بينه وبين كارل
في تلك اللحظه طلب منها ان تراقصه فوافقت استمرا لنصف ساعه بالرقص وكان كل ذلك
الوقت جوليانو يضحكها بسرده لها بمغامراته الطائشة،، فقالت له : لا اصدق بعد كل ما
سمعته انك رجل اعمال ناجح فقال :انه دمي فقط ماهوا ناجح ، هذا فقط السبب
،،فعرفت انه يشير الي اسم عائلته ،في تلك الاثناء تساقطت قطرات من المطر مالبث ان
اصبحت قويه ليبدؤ الناس بالانصراف راكضين والصراخ والضحكات البريئه وكان الكل من حولهم تشارك هذه
اللحظه الساحره،
امسك بيدها وركض بها مالبث ان اصبح المطر اقوي وسيارته متوقفه بمكان بعيد يحتاج الي
دقائق اخري للوصول
فقرر ان يحتمو تحت مضلات احد البنايات حتي يخف المطر
ما ان وصلو الي المكان حتي بدات بمسح وجهها بيدها وهيه تضحك من شكلهم وهم
يركضون،، فاخرج منديل من جيبه وهم بوضعه علي خديها برقه يجففه لها ، لم تعي
ماحدث فقد تسمرت بمكانها ناظره الي جمال عينيه انها تسحرها تامرها بفعل اشياء دون ان
يتكلم وكان عينيه الوحيده التي تستطيع حقا ان تقراها وتفهمها ،،حتي وهي بهذا المكان المضلم
قليلا لون عينيه بدا يشع بلون الفضي المزرق كانت كالبحر الصافي تستطيع ان تري القاع
من خلالها
اما هو نظر في عينيها ثم وجهها يليه جسدها لتتوقف انفاسه فجئه. امال راسه يقترب
منها ببطء
وكل شي داخله يطالب بالمزيد والمزيد،لم تصدر منها اي حركه تمنعه
طبع شفتيه علي شفتيها برقه شديده يخالطها قطرات من المطر العذب، مغمض عينيه،، مالبث ان
طالبه عقله بالمزيد فاخذ يقبلها برقه شديده متذوق رحيق شفتيها ،،، مالت جوزي الي الخلف
اكثر في وقت ذابت تحت انامله لتطلق انين خفيف ،،مالبث ان احست انه بدا يطالبها
اكثر بقبلاته الحاره ،،قبلها بنهم محوط يديه حول خصرها بشده،، لم تعرف كم بقيت من
الزمن وهم علي تلك الحاله
فقد تبادلا الاحاسيس والمشاعر دون ان يعترض احدهما ،،، ما ان ابتعد عنها لاهثا حتي
اقر في نفسه انه يريد منها اكثر من ذلك،
لم يتكلم ولكنها رات كل مطالبه في عينيه،
امسك بيدها وقادها الي السياره لقد كان مخدر بسبب مفعول الشراب كذلك هي ،فكان قلبها
ينادي باسمه وعقلها يحاول تنبيهها بما يحدث حولها
ضلت صامته في السياره حتي وصلو الي الفندق ،، ثم اصر علي مرافقتها الي جناحها
وعندما وصلا تمني لها ليله سعيده وهو يحاول جاهدا السيطره علي نفسه تمنت له بالمثل
ثم مالبث ان صمت للحضه ومشي تاركا ايها واقفه،
دقت الساعه الرابعه فجرا ولم ينم جوليانو تقلب في فراشه محاولا ان يسيطر علي نفسه،،
فقد كان مذاق رحيقها مايزل يتراقص علي شفتيه،، لم يشعر انه وقف من علي السرير
ولبس رداء النوم وهم خارجا تقوده قدماه الي جناح من صرعته قتيلا،،
وصل الي بابها وهم بالطرق فتوقف قليلا محاول ايقاف نفسه لاخر مره فخانته يده ،،فطرق
الباب مالبث ان عاد يطرق بخفه من جديد
بعد دقيقه فتح الباب لتظهر جوزي وهي ترتدي رداء الاستحمام وشعرها مازال رطبا
نظر اليها وهو يقول :-انا ،انا،، جاز انا اريد،
نظر الي عينيها ثم تقدم،بسرعه ماسك وجهها بيديه واخذ شفتيها يقبلها بنهم شديد،
دهش عندما لم تمانعه ابدا فقد شاركته القبله بنفس اللحظه ايضا،، ففرح بقراره نفسه حين
علم انها تريده كما ارادها،
دفعها برقه وركل الباب بقدمه وهو مازل يقبلها ،، حملها بين يديه ،،وجال بعينه قليلا
في انحاء الجناح فري باب مفتوح يطل منه سرير كبير، اتجه الي هناك مباشر ووضعها
علي السرير واستلقي معها وامسك بخدها وهو يتاملها لاهثا فاخذ يقبلها برقبتها برقه وصولا الي
كتفها ويديه تجول علي جسدها مطالب بالمزيد بدا يفك لها الرداء بينما هي تضع يديها
علي صدره تتحسس بها عضلاته التي شدتها وارعشتها هذا الصباح ،وتذوب اكثر بين قبلاته وبكل
دقات قلبها المتزايده سمحت له بفعل المزيد كلم شعرت بدقات قلبه تسرع تحت يديها
لقد اخذها له كامله شعر بها تحت جسده،، كل شي فيها مختلف،، لم يستطع الابتعاد
عنها،، حراره جسدها الهبت فيه مشاعر نمر نائمه فجرتها بلحظه ،،،ضغط علي جسدها تحته معلنا
انه سيمتلكها الان،،، اخذها معه الي عالم من السحر المتلالئ لا تريد ان تستفيق منه
ابدا،،
مر الوقت،، و زقزقه العصافير علي شرفه الجناح تحاول ايقاظهم فتململت جوزفينا تحاول الانقلاب الي
جهه اخري لكن هناك شي ما يمنعها شي محاطه به من كل اتجاه ،،فتحت عينيها
ببطء لتري وجه جوليانو النائم وملامحه الهادئة
ولدقائق عدت الي ان وصلت رقم عشره تدعو ان يكون هذا كله حلم وما حدث
كله مجرد شي تمنته وتخيلته فقط لتنام عليه ،،ولكنه لم يحدث فما زال وجه جوليانو
امامها وذراعه تحوطها ضامها اليه بتملك
انسحبت من بين يديه وجلست علي السرير تبحث علي ردئها فراته ملقي علي الارض مع
رداء جوليانو نزلت بسرعه والتقطته لتلبس قبل ان يفتح عينيه ضلت لثواني تنظر اليه وهو
مايزال نائم مرتاح البال
وضعت يد علي بطنها ويدها الاخري علي جبهتها وهي تلعن نفسها لتهورها :يالهي مالذي فعلته
لقد نمت مع عدو عائلتي مالذي فعلته بك يا كارل بحق الجحيم ،انا حمقاء غبيه
متهوره حقا كما يقال عني ،،ضلت جامده في مكانها لبعض من الوقت
،، تململ جوليانو علي السرير و مالبث ان فتح عينيه علي صوت دش الاستحمام نظر
حوله بتركيز ليعود كل ماحدث ليله امس الي راسه،،ابتسم لانه حدث ما رغبه به ،اخذها
بين احضانه اخيرا ،هم بالنهوض من علي السرير في تلك اللحظه توقف دش الاستحمام وبعد
دقيقه خرجت جوزي ليراها بنفس الشكل الذي كان بالامس
نظرت اليه عندما ابتسم لها وهم بقول شي، قاطعته فورا مشيحه بوجهها عنه :- صباح
الخير ، جوليانو ،اعذرني لم ارد ازعاجك وانت نائم ،يجب ان اخرج الان هناك شي
لم انجزه وعلي الانتهاء منه سريعا
وادارت له ظهرها من الحرج لوقوفه دون ما ملابس يلتقط رداءه ،،احكم ربط رداءه ومشي
ليقف خلفها محاولا امساكها من الخلف ضامها اليه مالبث ان انتفضت مبتعده عنه فقال باستغراب
:ماذا بك جاز ،هل فعلت شي اغضبك
فهجمت في تلك اللحظه وقد فقدت السيطره علي نفسها قائله له بحده :لا لم تفعل
شي سوي انك اتيت لي بالامس وطرقت الباب
فقال لها :وماذا في ذلك ،جاز ،قطب جبينه ثم عاد يقول :-لا تقولي لي انك
نادمه الان علي ما فعلته معي ليله الامس ،، لانني واكد لك لست نادم علي
ذلك،، ثم ماحدث امس بيننا مشتركا ،لا تنسي ذلك ، اخذتك ولم تمانعي،،
فقالت له صارخه وقد اهانتها كلماته :نعم معك حق انا نادمه جدا،نادمه لاني سمحت لك
في لحظه غباء مني ان تاخذني الي السرير ،ونادمه انني لدرجه الغباء التي تسيطر علي
اينما ذهبت، ان من اخذني الي السرير هو الد اعداء اخي ،سالت دموعها علي خديها
وقد اغضبها ذلك ،وهمت بالبكاء تغطي وجهها بيديها
اقترب منها غاضبا :قولي لي الان ،، هذا فقط ما انتي نادمه عليه،، انني عدو
اخيك ،،ان لم اكن عدوه هل كنتي ستسرين ولن تغضبي مني بهذا الشكل
ردت عليه موافقه علي كلامه :- نعم لانك عدو اخي ،وفكرت قائله:وايضا انك ملك لفتاه
اخري بحق الجحيم
لانني ابدا لا ارضي ان اكون فتاه لليله واحد ما فعلته معك كان خطاء ساندم
عليه كثيرا لاني لم اقضي في حياتي ليله عابره كما الامس،،
نظر اليها وهو يقول :من قال لك انها ليله عابره بالنسبه لي ،اذا كنتي ترينها
كذلك فا انا لا ،،
ثم اضاف وهو يتقدم نحوها ليمسك وجهها بين يديه مطمئنان ايها الا انها رجعت خطوتين
الي الوراء فتوقف وقال لها بنفاذ صبر :اقسم لك ،انني لن استغل ماحصل معك ضد
كارل ،ارفض ان استغل لو قليلا من مشاعري لاي غرض كان،اتسمعين
والان اتركك يبدو انه لم يعد مرحب بي هنا ،مر بجانبها والغضب يتطاير من عينيه
،لاعن نفسه علي هذه الخطاء الجسيم الذي في قراره نفسه ندم هو الاخر عليه فسوف
تكون له مشاكل مع جده ان عرف بالامر ايضاء،، ولكن لم يستطع ان يمنع نفسه
حقا نحوها لم يكن مخطط ان تكون له مشاعر عندما يستغلها ضد كارل الا ان
مشاعره غدرت به لم ولن يستطيع اذيتها الان،، لن ينسي كيف كانت رقيقه بين يديه
وكيف راي الخوف في عينيها عندما نطقت باسم كارل ،،،لا لن يجعلها عرضه لنيران كارل
الحقير ففي النهايه هي ليست اخته بالدم ولن يرحمها ابدا فهوا يعرف طبعه القذر،،
************