رواية عشقتك من جنوني
منك اتعلمت كيف اقسي و كيف ابدى الشفاعه
كيف ازيف رقة اسلوبى و تاثير اندفاعي
طار طيرك ففضا غيرى و بالغ بارتفاعه
والنتيجة تاة عن دربى و ساهم بالتياعي
شى مؤسف لو تخلا الخل عن خلة و باعه
وانكر العشرة و خان الود ذى له كان راعي
قمة الماساة لو صار الوفا كالبضاعه
بالرخص ينباع ياسوء السلوك الاجتماعي
الزعل هو سبت الفرقة يهز الحب كله
ليتنى طولت بالى قبل لايعلن غروبه
*
*
*
ضربت بيدها الجدار و هي تبكي بخووووف
خوف من انها تفقد الانسانة الوحيدة الي بقت لها خوف من انها تعيش فهذا العالم و حيدة بدون اخ و بدون اخت و بدوون اب و الان بدوووون ام
خوف من انها تفقد الامان تفقد اغلى شخص حبتة فحياتها
تقرب منها كينان يطمنها :لاتخاف امك بتقوم لك بالسلامه
سديم :انا من لى غيررها لاراحت من لى غيرررررررها
ما ابي اعيش وحيد بهذا العالم ما ابي افقدها
كينان كان بيقول (وانا وين رحت انا معاااك على طول)
لكن قاطعهم الدكتور و هو بيت =راسة و ينطق بصعوبة :امك تبى تودعك
تركتهم بسرعة و هي تتوجهة لامها
مسكت يدها و باستها و بدء بكاها يعلي اكثر و اكثر
ام سامي بصعوبة :س د ى م يمة لاتبكين انا بودعك قبل لا ربى ياخذ امانتة انت ى اسباب و جدودى فهالحياة انت ى الى كنتى مصبرتنى على العيشة ااااة …سديم ديرى بالك على نفسك و روحى دورى ابوك فالسعودية .
.ابوك الحقيقي اسمه ابو …… ارجعى له ار ج على ى …واختفت الحروف من شفتها
وانتقلت روحها الى خالقهاا (يايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية )
شهقت و هي تبكي بقووة و هي تشوف امها ربما فارقت الحياة ضمتها و هي بكاها جميع ما له و يزيد :يمممممة يمة انا ما عندي غيرك بهذي الدنياااا اهئ اهئ يممممة حرام عليك تخلينى بروحى بهذي الدنيا يمة اخذينى معاااك ما ابي اكون بروحي
دخلو الدكاترة و الممرضات بسرعة و دخل معاهم كينان الي من شاف منظر سديم قلبة عورة عليها و ما قدر يستحمل بكاها
تقربوا الاطباء يغطونها لاكنها كانت تبعدهم و هي تبكي بصوت يقطع القلب و تصرخ فيهم
:لااااالا امي ما ما تت خلوووها اصلا كيف تموت و انا اكون و حيدة لا مستحيل هي ما ترضي اعيش بروحي
تقرب منها كينان و هو يمسك يدها يهديها و هم يسحبوا السرير بيطلعووه
صرخت :لا لاااااا كينان لا تخليهم ياخذونها لا تخليهم هذه امي امي
ضمها لصدررة و هو يمسح دمعة نزلت منه (من حبها صارت دموعة رخيصة عشانها )
قال بهمس :اطلبى لها المغفررره
سديم تمسكت به بقوة و هي تدفن و جهها فصدرة و تبكي :اهئ اهئ اهئ لييية تركتنى و حييدة و هي تدرى ان ما لى غيرها انا و ييين اروح من بعدها
همس لها :وانا وين رحت انا معااااااااك لا تخافين
فقدتك يا اعز الناس
فقدت الحب و الطيبه
وانا من لى فهالدنيا
سواك انطالت الغيبه
رحلت و من بقي و ياي
يحس بضحكتى و بكاي
وحتي الجرح فبعدك
يغزينى و اهليبه
تصدق ربما من حنيت
اشوفك فزوايا المنزل
واسولف معكعن حزني
واحس ان انت تدرى به
شسوى بالالم و الاه
ولكن البقا لله
يصبرنى على بعادك
وذا حظي و راضيبه
*
*
*
فى السعوديه
مسكت نورة التلفون و دقت على بيت =العنود فتاة عمها (بيت ابو ما جد)
سلطان:الووو
نورة :الوو
سلطان:وعليكم السلام و الرحمه
نورة :ممكن اكلم العنود
سلطان شك انها نورة عشان هكذا سال :منوا قول لها ؟
؟
نورة :صديقتها
سلطان :وصديقتها ما لها اسم (كان متعمد يطفر فيها )
نورة بنفاذ صبر :بتعطينى العنود الحين او لا
سلطان :تصدقين صوتك يذكرنى بوحده
نورة بفضول :ومنو هذه ؟
!
سلطان :وحدة انتي شعليك
نورة :عاد و حدة و لا ثنتين وين العنود افف
سلطان خلاص حس انه قهرها بس يبى يقهرها زود فضحك و هو يذكر شكلها لما طاحت :هههههههة ههههه
نورة :بسم الله اشفيك تضحك
سلطان :ههههههة تذكرت لما طحتى على و جهك شكلك كان عجيييييب هههههههههه
نورة بقهر :هذا انت و انا من البداية اكلمك باحترام يتراوالى ما جد لو عرفت انه انت قفلت السمااااعة <<اؤؤما احتراام
سلطان انقهر بس حاول ما يبين :شنو تنتظرين ست نوره
طوط طوط .
.
فعلا قفلت السماعة فو جهه
سلطان :ول و ل ما صدقت على طول قفلت بس هين يانورة ان ما خليتك تحترمينى و تعترفين بحبك لى ما اكون سلطااااااان
*
*
*
دخل عليها الغرفة و ما شافها
ناداها :نوووور خلصتى و لا بعد
طلعت له من غرفة الملابس و هي خجلانة تطلع لانة اول مررة راح يشوفها هكذا بفستاان قصير و بدون اكمام
اول ما شافها انصدم كانت مررة كيوت و حلوووة بس حاول يبين لها العكس هو يقول بصدمة :ووووووع شنو ذلك بالله و حدة سودا تلبس اصفرر الحمد لله ما حطيتى روج احمر و لا كان الناس تمسخروا على روحى غيرية بسرعة صج ما عندك ذوق
ناظرت بنفسها بشك منه و رجعت ناظرته
نور :لهذي الدرجة انا سمراا…..
ليية اجل الناس يقولون ان سمارى حلو
وليد :يجاملوك روحى غيريه
نور :شنو البس؟؟
وليد :وانا شو يعرفنى او اقولك البسى بنى عشان ما تبينى كلش هههههههههههههه
ناظرتة بصدمة و هي مقهورة منه و مع الاسف دموعها خانوها دخلت غرفة الملابس و قفلت على نفسها الباب و بدت تبكي بقهر
(يارب صبرنى يارب و الله ما عاد فينى اتحمل خلااااااص تعبت )
رمت الثوب بعيد عنها بعد ما غيرتة الى بيجاما سودا بها فراشات و رديه
ظلت ساعتين و هي قافلة عليها الباب الى الساعة 10:30 طلعت من الغرفه
شافتة منسدح على السرير يناظر بها اما هي ما كان احد موجود فالغرفه
جت بتمسح المكياج الي بها و كان ناعم مرررة و مطلع شكلها خوقاق
لكن و قفها صوتة :اخيرا طلعتى .
.اشوفك لبستى بيجاما منتى رايحه
التفت له و قالت بسخرية :لا يطوفك لون البيجاما سودا عشان ما تشوفنى بالمررة و رجعت تمسح الميك اب
استفزة اسلوبها بس كما تدين تدان
بس مو الوليد الي يستسلم و يرفع الراية البيضاء تقرب منها و ضمها من الخلف بحيث ان ظهرها يصبح ملاصق لصدره
نزلت دمعة من عيونها على يدة المحوطة على خصرها
تنهد من قلب و هو ينطق :ااسف ما كان قصدى ازعلك كنت امزح معك
بكت هالمرة بصوت مرتفع شوى من القهر الي كانت حاسة فيه
وصار يطبطب عليها و هو يقول :خلااااص لاتبكين عاد …وفى نفسة (ااااة انا ناقصنى دموع التماسيح افففف اللهم طولك ياروح )
*
*
*
بدت الحفلة على نغمات موسيقي هادئة بطلة اميررة الحفلة و هم …….
كانت اية من الجمال بفستان اخضر يصبح ضيق عند الخصر ثم و ااااسع فستان لامع انيق لابعد الحدود ذلك غير انه مبرز جمالها و بياضها موزع بالفستان كرستال ذهبى عاطية جمال اكثر و مكياج هادئ و ناعم
كانت جالسة معهم بالجسد اما الرووح بعيدة بعيدة مررة رجولها ترجف و حاسة بالخووف ما تدرى ليه
يمكن لانها تحس ان ذلك الزواج اكبر غلط سوتة بحياتها
كان المفروض انه يتم على ورق و يطلقها بعد كم يوم لاكن الحين و فهذي الحالة بتنفضح بين الناس
قطع تفكيرها صوت دانة :وهم حبيبتي شفيك شكلك مو على بعضك
وهم بهمس :دانة ما اقدر اقوم خلااااص تعبت
دانة :هههة يعني ما تنصحي
وهم :لا ما انصح ابدا
دانة :طيب يالله قومى اصلا المعازيم بدوا يروحون
صعدوا الثنتين لغرفة و هم
رمت نفسها على السرير و هي تتنهد بضيق
دانة بخوف :وهم شفيك اليوم باين عليك متضايقه
وهم :دانة شتبين يصبح حالى و انا و حيدة لا ام و لا ابو و لا حتي اخت او اخو انا انخلقت و حييييييدة بدون هذول الاشخاص
ضمتها دانة :وانا وين رحت انا معاك على طول و انتي مو و حيدة حنا الحين كلنا حولك و لا تخافى الانسان الي تزوجتية رجال و ما راح يخليك مهما صار مو لانة اخو بدافع عنه بس لانى اعرفة و اعرف شخصيته
وهم :محد مهون على الا انتي
دانة :احم احم اخجلتى تواضعى يالله انا اخليك ترتاحى الحين ثم ارجع لك اوكي
وهم : اوكي
بس اختفت دانة عن عيونها انمحت الابتسامة الي كنت مبتسمتها غصب
وبدء سيل الدموع بدون توقف
صرخت بقهر :ليييييية حرمتنى من فرحتى بهذا اليوم شنو ذنبى شنو الذنب الي ارتكبتة عشان تعاقبنى باسوء عقاب
دانة كانت بتقول لوهم عن و حدة تكلمت عنها فالحفلة عشان هكذا رجعت بس لما دخلت انصدمت بالحال الي كانت عليه و هم
شافتها ضامة ركبتها و هي تبكي بالم و حسررره
تقربت منها بخوف و هي تسالها :وهم حبيبتي شفيك شالى صار
وهم كانها تنتظر ذلك السؤال لانها مو قادرة تكتم بداخلها اكثر انفجرت تبكي
وهم ببحة :دانة انا ما ابي اتزوج ما ابي اتزوج خلصيني من ذلك الزواج خلصيني خلاص مو قادرة اتحمل اكثر مو قادره
دانة بخووووف :وهم شفيك و ربى مو فاهمة شي من الي تقولينه
وهم بانفعال :دانة اناااااا مو فتاة مو فتاة انااااا ما استاهل انني اتزوج من اي شخص بس و الله مو بيدى مو بيدي
الكلام كان كالصاعقة على دانة و على ….
ذابت الحروف من شفاتها و هي تشوف الشخص الثالث معاهم يناظرها بحدة و ملامحة الحادة صارت قاسيه
قال بصراخ :دانة اطلعى براااا
ناظروة الثنتين بخوف و هم جامدين مكانهم
اسامة بصراخ احسن :قلت لك اطلعى براااا بسرعه
طلعت دانة و هي ترجف من الخوف تقدم من الباب و قفلة بالمفتاح و ذلك الي و تر و هم الي مو متعودة انها تكون مع شاب بروحها اصلا مو متخيلة ان ذلك زوجها
لازالت مستقرة على سريرها و هي ترتجف من الخوف حاسة فيه بيذبحها اول ما صحاها من افكارها
انة سحب يدها بقوة له و عطاها كف قوي طبع اصابعة معاه
وقال و هو يرص على اسنانة :توقعتك حقيرررة و واطية و و….
وو..بس مو لهذي الدرجة من الحقارة تعرفين من اول ما دخلتى المنزل و انا عارف ان و راك بلووة و بلووة كبار بعد المشكلة الكل عارف بمصايبك و سااااااكت و كملت السالفة لما خلونى اخذ و حدة بايعة دينها و شرفها انتي ما تستاهلين انك تنوجدى بهالحيااااه
تعرفون لم احد يتكلم عنكم بشيء مو فيكم لكن ما تقدرون تدافعون عن انفسكم .
.تعرفون لما تحسون انكم بدوامة سودا كلما و صلت الى النهاية رجعت الى نقطة البداية تعرفون لما الدموع تنزل غزيرة لاكن بصمت بدون صوت تقدر تعبر به عن مشاعرك
كل ذلك عاشتة و هم فهذي الدقيقة لكن مع جملتة الاخيرة ما قدرت تسكت “وحدة بايعة دينها و شرفها”
صرخت فو جهه:اسكت .
.اسكت انت ما تعرف شيء ما تعرف
دفها بقوة للجدار و ثبت اكتافها بايدة منظرها كان ساحرررة مرة بفستانها الاخضر الامع مع الذهبى و الاكسسوارات الذهبيه
هذا غير عن غمازاتها الثلاث و خصوصا الي فذقنها ابدا ما تنزال و عاطيتها جمال و نعومة اكثر
عشان هكذا نفض الافكار هذه من بالة بسرعة و هو يصرخ بغضب :اسمعى انتي و حدة ما تشرفينى و الحمد لله الي كشف حقيقتك من البداية انتي ط …..
ايدها الي لامست شفاتة الجمتة عن الكلام
قالت و هي تتوسلة :لاااا لا الله يخليك لا تطلقنى شتبى اهلك يقولون عنى شتبى الناس تقول عنى لا تطلقني
وبرجاء اكبر :ابوس ايدك لا تطلقنى انا ما لى احد ما لى احد عمي بيذبحنى لو رجعت له
اسامة ابتعد عنها :وانا ما ابي و حدة مثلك تكون موجودة فبيتي و على ذمتى الطلااق انسب حل لك ياااا و لا خلنى ساكت احسن
تمسكت بيدة و هي تترجاة و تبكي ببكا يقطع القلب :شغلنى خدامة لك اي شي اي شي بنظف و بغسل…بس لاتطلقنى مو انت قلت بتزوجنى على ورق خلاص انا موافقه
لف لها و هو يقول باستهزاء :ما كنت ادرى انك مو فتاة و شد على الكلمة الاخيره
نزلت راسها بياس منه خلااص ذلت نفسها له و اايد و الاهم انها بتنفضح بين الناس خلاص الكل بيدرى بفضيحتهااا ااااة يازمن
ناظر بها لثوانى و هو يشوف دموعها الي تنزل منها بغزاره
خلااص مو قادر يتحمل جمالها يحسها طفلة بريئة الدنيا قست عليها
بس الواقع المر صحاه
شد شعرها بقوة و هو يرفع راسها عشان تناظرة :اسمعى انا مو مطلقك و باخذك من غير زواج كفاية مصاريف حفلة اليوم على و حدة مثلك ما تستاهل و شيماء و دانة ما لك خص فيهم ابدا انا ما يشرفنى انهم يعرفون و حدة مثلك …وعشان لاتنسين انتي بتكوني خادمة عندي و صح قبل انسي هالبس الي عليك ما ابي اشوفة لان ابدا مو لايق مع رقعة و جهك ياحشررره
ورماها على السرير و طلع
هنا بدا سيل الدموع بدون توقف بكاء يهز كيان اي شخص ربما يسمعه
- صور عشقتك
- روايات جامده
- روايةعشقتك من جنوني