اقوال عمر المختار روعه
عمر المختار (1862 – 1931) مجاهد ليبي حارب قوات الغزو الايطاليه منذ دخولها ارض ليبيا
الى عام 1931. حارب الايطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عاما لاكثر من عشرين عاما
في اكثر من الف معركه و استشهد باعدامه شنقا و توفي عن عمر يناهز 73
عاما.
لقب بشيخ الشهداء، وشيخ المجاهدين، واسد الصحراء : حصد عمر المختار اعجاب وتعاطف الكثير من
الناس اثناء حياته، واشخاص اكثر بعد اعدامه، فاخبار الشيخ الطاعن في السن الذي يقاتل في
سبيل بلاده ودينه استقطبت انتباه الكثير من المسلمين والعرب الذين كانوا يعانون من نير الاستعمار
الاوروبي في حينها.
ان الظلم يجعل من المظلوم بطلا، واما الجريمه فلابد من ان يرتجف قلب صاحبها مهما
حاول التظاهر بالكبرياء.
انني اؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان اقوى من كل سلاح.
لما حكم القاضي على عمر بالاعدام شنقا حتى الموت قهقه عمر بكل شجاعه قائلا الحكم
حكم الله لا حكمكم المزيف
لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي.
ان الضربه التي لا تقصم ظهرك تقويك
سوف تاتي اجيال من بعدي تقاتلكم، اما انا فحياتي سوف تكون اطول من حياه شانقي.
اماه لا تجزعي فالحافظ الله انا سلكنا طريقا قد خبرناه
على …حفافيه يا اماه مرقدنا ومن جماجمنا ترسو زواياه
اماه هذا طريق الحق فابتهجي بسلم باع للرحمن دنياه
هزات بالارض والشيطان يعرضها في زيفها ببريق الذل حلاه
عشقت موكب رسل الله فانطلقت روحي تحوم في افاق رؤياه
لا راحه دون تحليق بساحتهم ولا هناء لقلبي دون مغناه
من كافا الناس بالمكر كافاؤه بالغدر .
كن عزيزا واياك ان تنحنى مهما كان الامر ضروريا فربما لا تاتيك الفرصه كى ترفع
راسك مره اخرى
س : لماذ حاربت بشده متواصله الحكومه الفاشيستيه ؟
ج : لان ديني يامرني بذلك.
س : هل كنت تامل في يوم من الايام ان تطردنا من برقه بامكانياتك الضئيله
و عددك القليل ؟
ج : لا كان هذا مستحيلا.
س : اذا ما الذي كان في اعتقادك الوصول اليه؟
ج : لا شيء الا طردكم من بلادي لانكم مغتصبون ، اما الحرب فهي فرض
علينا ، و ما النصر الا من عند الله .
اننا نقاتل لان علينا ان نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاه او نموت
نحن وليس لنا ان نختار غير ذلك انا لله وانا اليه راجعون
التردد اكبر عقبه في طريق النجاح
ان الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك
حينما يقاتل المرء لكي يغتصب و ينهب ، قد يتوقف عن القتال اذا امتلات جعبته،
او انهكت قواه ، و لكنه حين يحارب من اجل وطنه يمضي في حربه الى
النهاية
نحن لن نستسلم ، ننتصر او نموت