واجب الطلاب نحو المدرسة
هى منزلى الثانى واحب مكان الى نفسى ، فالمعلم فيها مثل ابى والمعلمه مثل امى
والتلاميذ والتلميذات مثل اخوتى واهلى .
فى مدرستي اتعلم العلوم النافعه واتلقى الدروس المختلفه فينمو عقلى ويتفتح ذهنى وتتسع خبرتى بكل
ما حولى ، وفيها يقوى جسمي بما ازاول من انواع النشاطات البدنيه والالعاب الرياضيه التى
تهذب خلقى وتغرس فى كثير من الصفا الكريمه .
وفى مدرستي التقى بزملائى واتعرف عليهم واتخذ من احسنهم خلقا واكثرهم اجتهادا اصدقاء لى نشترك
معا فى استذكار الدروس وفهم ما يصعب علينا فهمه وفى الخروج وقت فراغنا فى رحله
تفيدنا او نزهه بين الحقول تضاعف نشا طنا ، او نقوم بمزاوله بعض الالعاب الرياضيه
التى تكسبنا صحه وقوه ، وقد نكون بمجامله صديق لنا فى عيد ميلاده او زياره
زميل مريض لنطمئن على صحته
لهاذا كان من واجبى نحومدرستى ان احبها وازداد كل يوم تعلقا بها واؤدى لها واجباتها
فاذهب اليها راضيا مشتاقا واحرص على نظافتها وصيانه مرافقها وحسن سمعتها واطيع ناظرها ومدرسيها واقوم
بكل ما يطلبون منى واستذكر دروسى من اول العام وما عجزت عن فهمه سا لت
عنه والدى او مدرسى حتى ياتى اخر العام وقد هيا ت نفسى للامتحان واتممت الاستعداد
له بهذا ان جح فى سهوله واكون من المتفوقين فيرضى عنى والدى ويسرمنى مدرسى وناظرى
ويحبنى الله والناس.