نعمة البصر و النظر و حاجتنا لفقة البصيرة
ان نعمة البصر من اعظم النعم اذا استعملها العبد فطاعة الله عز و جل،
وفيما يعود عليه بالنفع فدنياة و اخرتة اما اذا كانت خلاف ذلك،
فان نعمة البصر ربما تكون سببا للحسرة فالدنيا و الندامة فالاخرة،
فكم من ذنوب و معاصى كان سببها النظر الحرام و لذلك جاء الامر الالهى للمؤمنين كافة بغض البصر و حفظه،
اما البصيرة ان يصبح عندنا يقين باننا سنرحل عن هذي الدنيا و لن يبقي بها احد،
عند هذا يختفى الجشع و الطمع و غمط حقوق الاخرين و الاعتداء على اموالهم و اعراضهم و دمائهم و ان الله سيقتص من الظالم و المعتدى فالدنيا قبل الاخرة.