معلومات عن ما بعد الولادة
تتعرض المراه الحامل خلال تسعه شهور الحمل للعديد من التغيرات الجسدية، و النفسيه والضغوطات والقلق
والخوف من الولادة، على المراه الحامل خلال فتره الحمل ان تهيء نفسهاللتغيير الذي سوف يطرا
على حياتها فالطفل حديث الولاده يحتاج لكثير من العنايه والاهتمام حيث انه سوف ياخذ معظم
الوقت من الام لعدم استقرار نومه و البكاء المستمر للطفل والرضاعه والالم الذي يصيب الطفل
في بطنه في اول ايامه كلها اشياء متعبه وتجهد الام كثيرا وتجعلها غير متزنه وغيلر
قادره على العطاء لقله النوم الخوف على طفلها من اي ضرر .
تشعر الام بعد ولاده الطفل بارهاق شديد والم وتعب جسمي من فتره المخاض والولاده ،تحتاج
الام للعنايه الشديده بعد خروجها من المستشفى من قبل زوجها والاهل من حولها لدعمها بشده
و تعزيز مقدرتها على العطاء وتشجيعها على الرضاعه الطبيعية، تغذيه الام جيدا الغنيه بالبروتينات مثل
اللحوم الحمراء و كبد الدجاج وكبد الخروف والاسماك ) لتعويض ما فقدته من سوائل ودم
خلال الولادة،ااعطاء الام فرصه للراحه خلال النهار والنوم والاعتناء بالطفل من قبل (اهل الزوج -الزوجة)
لتقدر على الاهتمام بالطفل ليلا.
معظم الامهات بعد الولاده يعانون من مرحله الكابه المصاحبه للنفاس ،وذلك يحدث بسبب عدم انتظام
الهرمونات بجسمها ،احيانا تشعر بالبكاء والحزن من دون سبب مقنع او فقدان الشهيه وعدم الرغبه
بالاهتمام بالمولود، وانطوائها بالمنزل ، هنا ياتي دور الاهل والزوج بالترفيه عنها والحديث المستمر معها
وتجنب تركها وحدها لفترات طويله بالمنزل حتى لا يتسرب الملل لحياتها ، ممكن من الاصدقاء
والصديقات زيارتها باستمرار وشرب الشاي مع الام هذا يعطيها انطباع انها ما زالت ضمن قائمه
الاولويات والاهتمام.
تصاب الام بحاله من الاحباط بعد الولاده من وزنها الزائد ،لا تقلقي عزيزتي كل هذا
سيزول ويصبح من الماضي بوقت قصير اذا مارست التمارين الرياضيه مع مجموعه من الصديقات لتشجيعك
على الاستمرار ،مع المداومه على الرضاعه الطبيعيه لان الرضاعه الطبيعيه من اكثر العوامل التي تساعد
بازاله دهون البطن وشده ورجوع الرحم الى حجمه الطبيعي.
يستقر الوضع الصحي للام والطفل بعد مرور ما بين الشهر والشهرين من الولاده حيث ان
نوم الطفل يستقر وانت تعودت على متطلباته والاشياء التي يحتاجها ، وزالت الامك وتعبك من
الحمل والولاده واصبحت مستعده للمضي قدما مع طفلك الجميل الرائع هدذا الطفل البريء الذي ينتظرك
دائما لضمه ومداعبه اطرافه والاستمتاع معا والخروج الى نزهات قصيره برفقه الاب وتعريف الطفل لعالمنا
الذي ينتظره عندما يكبر ويصبح شاب فعال فيه.
