مقالات منوعة جديدة

مجلة مراهقات للفتيات مهمة , أهمية احتواء المراهقات نفسيا

مجلة مراهقات للفتيات مهمة - أهمية احتواء المراهقات نفسيا 1428132514 Shutterstock 142454665

مجلة مراهقات للفتيات مهمة , أهمية احتواء المراهقات نفسيا

مجلة مراهقات للفتيات مهمة - أهمية احتواء المراهقات نفسيا Cb2E4626C89B6D160679E766Dda8A61A

متى تشعر الفتيات بالحاجه الى الاحتواء من الاخرين؟

تحلم الفتيات دوما بالانغماس في علاقه عاطفية، وهذه العلاقات بالنسبه للفتيات والنساء على حد سواء
عالم مليء بالجنون والشغف والمغامره التي تشعرنا دائما باننا احياء وقلوبنا تتنفس وتنبض بشتى المشاعر،
فداخل كل علاقه حياه بتفاصيلها التي لا يفهمها ولا يشعر بها احد سوى الطرفين.

المستشاره الاسريه اسماء حفظي تحدثنا من خلال السطور التاليه عما ترغب به الفتيات وتحتاجه في
هذه العلاقات واهميه ذلك بالنسبه لهن:

مجلة مراهقات للفتيات مهمة - أهمية احتواء المراهقات نفسيا 20160701 1204

بدايه تقول اسماء: “تشعر هذه العلاقات الفتيات بالعديد من الامور الايجابيه التي تزيد من ثقتهن
بانفسهن، الا ان العلاقه الناجحه لها سر خاص تبحث عنه كل فتاة، وهو الاحتواء، واستطيع
القول ان الاحتواء هو سر نجاح 90% او ربما اكثر من العلاقات، والجميع يبحث عمن
يحتويه ويمضي به الى الحياه مستوعبا كل مشاعره واحاسيسه ومتقبلا لافكاره وصفاته، والاحتواء ليس بالامر
الصعب اذا فهمنا كيف نقوم به، فاذا اردت احتواء شريكك عليك بحصر مميزاته وعيوبه والنظر
للامر بشكل حاسم وواضح لذاتك، واذا لم تفعل لا تلم الا نفسك، فهذا هو حجر
الاساس، ثم استعرض الامر، فمن اهم المميزات المنفعه التي ستحصل عليها جراء تلك العلاقة، اما
العيوب فهي المسؤوليات التي عليك القيام بها تجاه ذلك، وهنا يطرح سؤال هام يكاد ان
يفرض ذاته علينا، وهو: هل هذا الامر مفيد في حال وقعنا بالفعل في الحب ولم
يعد لدينا الاختيار بالقبول او الرفض؟ نعم، فاذا كنت امضي دون ان اعي ما استفيده
وما التزم به قد اشعر في وقت ما بالظلم او قد ازداد انانيه ويشعر الشريك
بالظلم في المقابل وهكذا، اما اذا ادركت ما احصل عليه وما اقدمه فسوف استوقف نفسي
عند كل مشكلة، وانا متقبل لدوري وواع لما استفيده واقدمه في كل موقف وفقا للقاعده
التي وضعتها لنفسي، كما قد اعي ان التجربه ظالمه لنفسي اذا حصرت العيوب والمميزات، وحينها
استطيع اتخاذ القرار بالابتعاد وانا في حاله رضا”.
هذا ليس كل ما في الامر، فالعلاقات وخاصه العاطفيه تحتاج الى معرفه ووعي ومسؤوليه حتى
نحصل على مرادنا منها، ونعدكم بتقديم كل ما نحتاجه في تلك الرحلة.

*****************************************

مجلة مراهقات للفتيات مهمة - أهمية احتواء المراهقات نفسيا 20160701 1205

الحب ام الدراسة.. ايهما اكثر اهمية؟

بين احلام الحب وتحقيقها وشغف التعليم وطموحه، تقع الفتيات في حيرة.. ايهما اهم: ان تكون
حياتها الاسريه الخاصة، ام تتنازل عن الحب في سبيل الطموح والارتقاء التعليمي الذي سيصل بها
في نهايه المطاف الى اعلى مراتب الطموح العملي، واثبات النفس؟ واي الطريقين افضل، فكلاهما خياران
لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة، ولكن لا بد من ايجاد معادله سويه لتحقيق ذلك.

عالم الحب ام مستقبل العلم؟
ترى الاخصائيه نهال الكامل انه بمجرد بلوغ الفتاه تتغير نظره المجتمع لها، فهي دخلت في
الاطار الانثوي الذي يتعين فيه ان ترتبط بشريك الحياه لبناء مستقبل اسري، كذلك لا يخلو
الامر من احلام الفتاه الورديه بفارس حياتها، وامنياتها في الحصول على حب يشبع لها عواطفها،
لذا نجد بعض الفتيات تحت سن العشرين او ما فوقه بقليل يدخلن الى عالم الحب
او الزواج، مع ما يترتب عليه من مسؤوليات كبيرة،فيجتمع حينها حب العمر مع احمال الدراسة،
مما يصيبها بالاضطراب والحيرة، فايهما تختار: بناء الاسره ام بناء المستقبل العملي؟.

الحب والشهاده العلميه لا يتعارضان
الحب امر جميل ومحبب للنفس، ولكن يجب الانتباه قبل الوقوع فيه والغاء العقل وجعل القلب
هو ما يسيطر على المشاعر، فيجعلنا نختار الطرق الخاطئة، وهذا ما تقع فيه اغلب الانسات
الصغيرات، اما التعليم فهو سلاح الفتاه الذي يقوي من ثقتها وينضج من شخصيتها، ويجعل لها
رايا وفكرا يعاونها على تخطي مصاعب الحياه بكل حكمه وعقلانية، ولا يوجد ما يمنع ان
يجتمع الحب والعلم سويا، ولكن في اطار المصداقيه والمصارحه مع النفس وعدم ارجاح كفه على
الاخرى، فان صادفت الفتاه الحب الحقيقي يجعلها تجتهد اكثر لانهاء مرحلتها التعليميه وبتفوق من خلال
الدعم والتشجيع، والافضل الا تستبق الاحداث وتنهي حياتها العلمية، فهي قد حصلت على فرصتها الاهم
ونصيبها من الحب، فالتعادل وارجاح كفه الميزان بالعدل هو الشان الصحيح للتعامل في ذلك الامر.

كيف توفق الفتاه بين الحب والدراسة؟
يفضل بالطبع الا تتسرع الفتاه وتلقي بنفسها وبمشاعرها على اول كلمه حب ترد على مسامعها،
او ان تتعرض لاصرار من الاهل في تزويجها كونها تعدت مرحله البلوغ وتلك هي مسيره
الحياة، لذا يجب ان تضع الفتاه شروطا اساسيه لحياتها ومستقبلها لتحقق التوازن بين الامرين دون
ان تتخبط في ذلك، والتي تتمثل في:

1- الهدف: يجب عليك انستي ان تضعي هدفا علميا تطمحين للوصول اليه ولا تتنازلي عن
تحقيقه؛ فالعلم هو سلاح الحياه والمعرفة.
2- النضوج: كوني انستي ناضجه فكريا على الرغم من صغر سنك فلا تدعي اي مؤثرات
خارجيه تؤثر على قرار مصيري قد يدخلك لعالم يغير مستقبلك الذي كنت تتمنيه.
3- التريث: لا تتسرعي املا في ان تكسبي الحب، فقبل ذلك تاكدي من انك وجدت
الحب الصادق الذي سيدعمك ويزيد من نجاحك، فكلما احب المرء فردا احب نجاحه اكثر.
4- ضعي حساباتك: من خلال حساب الايجابياتوالسلبيات، واي كفه سترجح بالنسبه لك، والاخذ باستشاره من
تثقين بارائهم، وابتعدي عن الاندفاع لاي سبب خارجي قد تتعرضين له.
5- الاحترام: تعلمي احترام العواطف واحترام قيمه التعليم، فالاثنان لا يتجزءان ويجب الا يفصل فيما
بينهما فكل يكمل الاخر بصوره غير مباشرة.

مجلة مراهقات للفتيات مهمة - أهمية احتواء المراهقات نفسيا 20160701 1206

الذكاء سر نجاح الحب والدراسة
ترى هاله احمدالنمر، ان امتلاكالشهاده امر مهم جدا لمستقبلها، كذلك ايضا الحب والزواج، لان الله
خلقنا كي نكمل حياتنا بشريك اخر لتحقيق حلم الامومه الجميل، ولا تجد “النمر” اي مانع
من ان يتفق الحب والدراسه مع بعضهما اذا وجد الحب الصادق والشريك الذي يتقي الله
في معاملته معها، ويعينها على اجتياز مراحل تعليمها واكمالها لدراستها، لكن ان وضعت في خانه
الاختيار فستختار الحب والارتباط، فذلك قمه سعادتها واولوياتها، ولايمانها الكامل بان الحب لا يعترضمعالتحصيلالدراسي، بل
انه حافز له، لذا يجب اختيار شريك الحياه بعناية؛ لان من يحبها سيسعى بالتاكيد لنجاحها،
فالفتاه الناجحه هي التي تستطيع ان تملك جميع ادوات الحياه من حب وزواج ودراسه وعمل
دون ان تقع ضحيه لاحدها، وكل ذلك اولا واخيرا يقع على من ستختاره ليشاركها حياتها،وعلى
قوه ثقتها وطموحها، فرفض الفتاه للزواج بسببالعلم امر غير صائب تماما سيترتب عليه اضرار كثيرةفيالمجتمع،
وقد يؤدي ذلك الى زياده الفتن وفساد المجتمع، والانفلات الاخلاقي.
وتكمل “النمر”: “انا كفتاه افكر بذكاء فلا مانع لدي ان انهي مرحلتي الجامعية، واكمل دراستي
العليا مع شريك حياتي، وابني مستقبلي العلمي والعملي داخل اسرتي الخاصة”.

لكل اوانه
بينما تقول خلود ابوعوف: “الفتاه بطبيعتها تهتم بالحب، وايضا مهتمه باثبات الذات، فالحياه الحالمه الجميله
وحدها لا تكفي لكسب العيش، ولابد من السعي لبناء المستقبل. كذلك الفتاه يوما ما ستكون
اما، وستسعى لتعليم ابنائها، فيجب ان تكون على مقدار من العلم الكافي لتنشئ جيلا جديدا،
ولن تصل لتحقيق ذلك الا بالعلم فهو سلاحها ولا يجب ان تتنازل عنه، كذلك الحب
فهو ما يجعل حياه الشخص افضل، فالمحب الحقيقي يسعى لاسعاد رفيق دربه ويكون عونا له
لا عليه، فالحب يعطي دافعا كبيرا، ولكن الاهم التفريق بين الحب والرغبه حتى لا نقع
في المتاهات، ويجب على الاهلل المتفهمين والواعين ان يحترموا اراءنا ورغباتنا من تقديم الدعم لا
الارغام، فكل شيء له اوانه ووقته وجماله، ولا يحبذ الاستعجال لانهاء احد الطريقين، فالاهل عون
لنا بتجاربهم وخبراتهم التي تثري افكارنا وقراراتنا ان وجد التفاهم والحوار الهادف”.

 

 

Previous post
اسباب ارتفاع هرمون الحليب عند البنات
Next post
امثال و حكم من زرع حصد , صور و امثال من زرع حصد انستجرام