مجلة ملهاش حل , مجلة المجلة المصرية

مجلة المجلة المصرية



مجلة المجلة – سجل الثقافة الرفيعة


مجلة المجلة المصرية – هي مجلة ثقافية شهرية تصدر من القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب احدي هيئات و زارة الثقافة المصرية


الاصدار الاول من عام 1957 الى عام 1971

 20160710 1466




يناير 1957 بعد ثورة 23 يوليو بقرار من و زارة الارشاد القومي التي كان يتولاها شيخ المجاهدين فتحى رضوان.


رؤساء تحرير مجلة المجلة من عام 1957 الى عام 1971


– دكتور محمد عوض محمد: يناير 1957 الى اغسطس 1957


– دكتور حسين فوزي: سبتمبر 1957 الى فبراير 1959


– دكتور على الراعى: ما رس 1959 الى ابريل 1962


– الاديب الكبير يحيي حقي: ما يو 1962 الى نهاية 1970


– دكتور شكرى محمد عياد: نائب رئيس التحرير و فوضة رئيس التحرير يحى حقي فالشهور الاخيرة لعام 1970


– دكتور عبدالقادر القط: نوفمير 1970 الى اكتوبر 1971

 20160710 75




– الكاتب الصحفي اسامة عفيفى: ابريل 2024 الى ما يو 2024


اعلن الكاتب الصحفى الزميل اسامة عفيفى رئيس تحرير مجلة ‘المجلة’ استقالتة احتجاجا على القرار التعسفى لوزير الثقافة الجديد باقالة د.احمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب من منصبه.
وقال اسامة عفيفي: القرار كارثة ثقافية ليس فقط لانة يستبعد احد ابرز ابناء المؤسسة الثقافية لكن كذلك لانة يؤكد ما ذهبت الية الجماعة الثقافية من ان الوزير الجديد جاء لاقصاء ابناء الحركة الثقافية و تمكين الاخوان من مفاصل الدولة.

 20160710 1467




لماذا تم اصدار مجلة المجلة – سجل الثقافة الرفيعة فعام 1957


فى خضم الاحتفالات الشعبية بانتصار مصر على العدوان الثلاثى،
وامتلاك المصريين لاول مرة لمقدرات بلدهم اقتصاديا،
وسياسيا..
وفى اوج الزهو القومي..
قررت و زارة الارشاد القومي التي كان يتولاها شيخ المجاهدين فتحى رضوان تاسيس مجلة “المجلة” لتكون منارة فكرية تصدر من القاهرة منفتحة على الفكر الانسانى و تنشر العقلانية،
والمعرفة بين ربوع الوطن العربي……مصر بعد تاميم قناة السويس و معركة بورسعيد اصبحت مركز الثورات فالوطن العربي،
والعالم،
واصبح من حق الانسان المصري ان يعرف ما الذي يدور حولة فالعالم من افكار و تيارات و اصبحت مجلة المجلة سجلا دقيقا لكل جديد على مستوي العلوم و الفنون و مثلت جسرا معرفيا بين القارئ العربي،
والابداع و الفكر العالميين..


الاغلاق الاول


تم اغلاق سبعة مجلات بما بها مجلة المجلة فاكتوبر 1971 بقرار من رئيس الجمهورية انور السادات و هو ما عرف بقرار اطفاء المصابيح الثقافية او مذبحة المجلات فالهيئة المصرية العامة الكتاب.


الاصدار الثاني عام 2024 بعد ثورة 25 يناير


ابريل 2024 بعد ثورة 25 يناير و اسقاط نظام مبارك – اعادة اصدار المجلات التي تم اغلاقها من قبل انور السادات فاكتوبر 1971 – بقرار من و زير الثقافة دكتور عماد ابو غازي بعدها الدكتور شاكر عبدالحميد و زيرا للثقافة و الدكتور احمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.


لماذا مجلة المجلة – سجل الثقافة الرفيعة فعام 2024


مع اغلاق مجلة (المجلة) مع غيرها من مجلات ثقافية فالعام 1971،
ظهرت على الساحة العربية مجلات تروج للثقافة الاستهلاكية التي اسهمت فانتاج مواطن متساهل،
بدلا من المواطن المتساءل العقلانى الذي استهدفت تلك المجلات انتاجة و من بعدها كانت اعادة هذي المجلة للحياة مرة ثانية من القاهرة لتضيء سماء الوطن العربي كما كانت و تاكيدا على قيم العقلانية و الحوار و المعرفة قبل اي شيء اخر.”…..
ومن بعدها جاءت الحاجة لاعادة اصدارها من جديد بعد ثورة 25 يناير التي انتصرت على نظام تجريف العقل،
تاكيدا و نشرا لهذه القيم خاصة انها اغلقت لتمسكها به


مجلة المجلة !

لماذا الان ؟
؟؟
بقلم اسامة عفيفى


العدد الاول من مجلة المجلة (الاصدار الثانى) – ابريل 2024

سالتنى مندهشة:..
المجلة..؟!!
لماذا الان؟!..
هل هو الحنين للماضي؟!
ام التمترس خلف اسم محترم لضمان التوزيع؟!ابتسمت و قلت: بل ان موعدها الطبيعي يا سيدتى الان… هذي المجلة كانت منارة صرحية للمعرفة و العقل منذ الخمسينيات،
وحتي اغلاقها فمنتصف السبعينيات…اسسها مثقفو مصر فالخمسينيات عندما اكتملت ثورية ثورة يوليو – بالتحديد – بعدما انتصرت مصر ضد العدوان الثلاثى فمعركة التاميم،
واكتمال و عى الثورة الثورى التحرري،
وقيادتها لمعركة الاحلاف،
وتاسيس عدم الانحياز،
واعتلاء مصر مكانها الطبيعي فقيادة حركة التحرر الوطنى عربيا،
وافريقيا،
وعالميا…


فى هذي اللحظة التاريخية الفارقة كانت القاهرة بحاجة الى “دورية ثقافية” تربط مصر معرفيا بالعالم،
وتؤسس تيارا عقلانيا ينشر الوعى فربوع الوطن العربي… فالمعرفة،
والعقلانية يشكلان معا الركيزة الاساسية للحداثة المجتمعية التي هي بوابة التقدم،
والحرية،
والعدل..

ولقد اخلص لهذه الرؤية رؤساء تحريرها الرواد “د.
محمد عوض محمد،
ود.
حسين فوزي،
ود.
على الراعي،
ود.
يحيى حقي،
ود.
شكرى عياد،
ود.
عبد القادر القط..” و استطاعت المجلة عبر مسيرتها ان تؤسس منهجا معرفيا عقلانيا؛
فتحولت الى منارة ثقافية ترسل اشعاعها الفكرى الحر من القاهرة الى كافة اطراف الوطن العربي.


وعندما اغلقها “السادات” فاول السبعينيات هي و ست مجلات ثانية فيما عرف بقرار “اطفاء المصابيح الثقافية” كان يمهد – بوعى – لسلخ مصر عن جسدها العربي،
وتقليص دورها التحررى فافريقيا،
والعالم الثالث – لتتقوقع داخل حدودها..
مقلمة الاظافر – كما ارادها المشروع الامريكي المعد للسيطرة على المنطقة.


فتمت جريمة تجريف الوعي،
والمعرفة،
والعقلانية لصالح الطبقات الطفيلية،
والراسمالية التابعة،
والتيارات العنصرية اللاعقلانية المتعصبة ضيقة الافق..
تلك التي سادت المجتمع منذ منتصف السبعينيات و حتي اسقاط نظام “مبارك” ف25 يناير 2024.


قالت: اذن انت تري ان ثورة 25 يناير تحتاج مجددا لنفس المطبوعة مرة اخرى..
او بمعني ادق لنفس الدور؟!
اليس كذلك؟!


قلت: ذلك بالضبط ما اراة ضروريا الان،
فالثورة قامت ضد الاستبداد،
والفقر،
والتخلف،
والتبعية لتحقيق مجتمع الحداثة الجديد الذي سيحقق الحرية،
والعدالة،
والتقدم،
والاستقلال الوطنى الحقيقي..
ولا حداثة بدون المعرفة،
والعقل.
هنا يكون اسم “المجلة” رمزا،
وراية خفاقة ينبغى ان نلتف – نحن المثقفين – حولها لتعود من جديد لنسطر بها اجتهاداتنا،
وابداعاتنا لانها “سجل الثقافة الرفيعة” الذي هو سجل المعرفة،
والعقل..
سجل الحداثة المنفتح على التجارب الانسانية ياخذ منها و يعطيها فتعود الحيوية الى روح الامة،
وتتحول الطاقة الثورية التي هدمت نظام مبارك الفاسد ف25 يناير،
الي طاقة هائلة لبناء المستقبل الذي يحقق انسانية الانسان.


لذا فعودة “المجلة” فعل ثوري،
يستهدف فتح ابواب المعرفة التي هي حق اصيل من حقوق الانسان العربي،
واعلاء من شان العقل الذي هو احلى ما و هب الله للانسان.


لنحارب الاستبداد و العنصرية و الدجل و الخرافة و التخلف و التبعية التي فرضت على هذي الامة منذ منتصف السبعينيات و حتي رحيل مبارك،
فالمجلة كانت و ستظل ساحة تتسع للاراء و الاجتهادات تؤمن بالتجاور من اجل التحاور الخلاق الذي يتسع صدرة للجميع..
ولا يضيق بخلاف او اختلاف و ستظل كذلك سجلا لاراء و اجتهادات و ابداعات عقول الامة العربية فسعيها المخلص لتحديث المجتمع العربي ليتجلي نور العقل..
وجمال المعرفة


مجلة ملهاش حل , مجلة المجلة المصرية