مات الضمير لماذا وكيف , ان غفل الضمير غفل كل شيء لا تنخدع

مات الضمير لماذا و كيف

 7d0673eed102a81e9c1c6057dee9be91

ان ما ت الضمير ما ت القلب .
.
وان ما ت القلب فحياتك بلا معنا لانك ميت !
!
لن تشعر بشيء !
!
للاسف بات الكثيرون منعدمو الضمير بلا قلوب !

ستقابلهم فكل مكان !

حتي هنا فالفيس بوك .
.
لا تحزن عندما يسرقونك فحقك باق و محفوظ .
.
وهم من خسروا حقيقة !
!
فانت و ان خسرت حاجات زائلة فالدنيا !

فهم خسروا حاجات فالاخرة و هي الباقية !

ليتهم يدركون !

فطريق التوبة مفتوح و لكن ليعلموا ان الله عز و جل لا يقبل التوبة من شخص و ان ندم و توقف عن الخطا ما لم يسامحة صاحب الحق !
!!,,,احمد قنديل

لضمير كما فسرة علماء النفس فالعصر الحديث هو و ظيفة من و ظائف الدماغ التي تطورت لدى الانسان لتسهيل الايثار المتبادل،
او السلوك الموجة من قبل الفرد لمساعدة الاخرين فاداء و ظائفهم او احتياجاتهم دون توقع اي مكافاة و هذا داخل مجتمعاتهم.

 20160702 1191

فالضمير اذن مجموعة من المشاعر و الاحاسيس و المبادئ و القيم تحكم الانسان و تاسرة ليصبح سلوكة جيدا محترما مع الاخرين يحس بهم و يحافظ على مشاعرهم و لا يظلمهم و يراعى حقوقهم و باختصار شديد هو ميزان الحس و الوعى عند الانسان لتمييز الصح من الخطا و ضبط النفس على ذلك.

 

يميز علم النفس الضمير بالخصائص التالية :الضمير هو جهاز نفسي تقييمى يتعلق بالانا,
فالمرء يهتم بتقييم نفسة بنفسة كما انه يتلقي تقييمات الاخرين لما يصدر منه من افعال,
فالضمير يقوم بمعاتبة الشخص اذا تبين ان نتيجة تقييمة لنفسة او تقييمة من الناس ربما تكون محدودة او ربما يمتد ليشمل شعب باكمله,
فمثلا عندما ينهزم جيش لدولة ما   امام جيش احدث فان ضمير الشعب ربما يثور و ربما يقوم بانقلاب على حكامة .

الضمير يتناول الماضى و الحاضر و المستقبل  فهو لا يعاتب صاحبة على ما صدر منه فالماضى فقط,
بل و يحاسبة عما يفعل فالوقت الحاضر,
وعما سوف يفعلة فالمستقبل .



الضمير ربما يبالغ فالتراخي و ربما يبالغ فالقسوة،
فالضمير ربما يصبح سويا او ربما يتعرض للانحراف اما الى البلادة و الخمول ،
و اما الى المبالغة فتقدير الاخطاء ،
الضمير ربما يصبح فرديا و ربما يصبح جماعيا فالمرء فحياتة الشخصية و علاقاتة بغيرة و بنفسة يصبح صاحب ضمير فردي,
ولكن الضمير ربما يتسع ليشمل مجموعة القيم الاخلاقية،
وهنا ربما يختلف الامر نتيجة اختلاف البيئة او النشاة او مفهوم الاخلاق لدي جميع انسان.

 

والضمير او ما ربما يسمى  الوجدان  هو قدرة الانسان على التمييز فيما اذا كان عمل ما خطا ام صواب او التمييز بين ما هو حق و ما هو باطل،
وهو الذي يؤدى الى الشعور بالندم عندما تتعارض الحاجات التي يفعلها الفرد مع قيمة الاخلاقية،
والي الشعور بالاستقامة او النزاهة عندما تتفق الافعال مع و اقعه.

 

وفى الاسلام هنالك حديث يدل على وجود الضمير و هو حديث و ابصة ابن معبد الذي سال الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم عن البر و الاثم فقال له: “يا و ابصة،
استفت قلبك،
البر ما اطمانت الية النفس و اطمان الية القلب،
والاثم ما حاك فالقلب و تردد فالصدر و ان افتاك المفتون”رواة احمد باسناد حسن .

 

الضمير شيء حسى بداخل القلوب فعندما يغرق القلب بالظلمات و التكبر و الغرور و الانخداع تعلو الانا و الشهوات على صوت الضمير و يكاد الضمير يصبح منعدما .

 

فاذا علا صوت الانا على الضمير ذهب العطف على الصغير فاذا علا صوت الانا على الضمير ذهب الاحساس بالشيخ الكبير ،

وتبدل  جميع شئ و لكن  ربما نعيد الضمير الى نبضة اذا خبا ذلك الضمير،
بالتفاؤل و الامل و العزيمة .

الضمير مركب من الخبرات العاطفية القائمة على اساس فهم الانسان للمسؤولية الاخلاقية لسلوكة فالمجتمع،
وتقدير الفرد الخاص لافعالة و سلوكه.
وليس الضمير صفة و لادية،
انما يحددة وضع الانسان فالمجتمع،
وظروف حياته،
وتربيته،
وهكذا.
ويرتبط الضمير ارتباطا و ثيقا بالواجب،
ويشعر المرء  بوعية بانه انجز و اجبة تماما  بانه صافي الضمير،
اما انتهاك الواجب فيصبح مصحوبا بواخزات التانيب.
والضمير،
فى استجابتة الايجابية لمتطلبات المجتمع،
قوة دافعة قوية للتهذيب الاخلاقى للفرد .

 20160702 1192

واذا  ما ما ت الضمير تصبح القمة قاعا ،

ويكون الفجر غروبا ،

وتتبدل  الفصول فيكون الخريف ربيعا و الشتاء صيفا،
واذا ما ت الضمير يكون الانكسار صمودا و تصبح الهزيمة انتصارا،
ويكون العويل اهزوجة ،

ويصير الحزن فرحا ،

والسراب حقيقة ،
والخوف شجاعة،
والهروب اقداما ،

والذل عزا،
والفشل نجاحا ،

والتعالى تواضعا،
والخيال حقيقة.

 

و حين يختفى و يموت الضمير مباح و جائز قول  الزور ،

وقد تصل للخيانة و القتل ،
وقد يتلذذ ممن ما ت ضميره  فيرى فلون  الدم عصيرا ممتعا ،

وقد يزيف الحقائق و يغيب الواقع و لا يعبا بالوطن ،

ويصبح انين القتلي و المحرومين و الثكالي معزوفة يحس بنشوة انتصارة حين سماعها ،
فلا يهمة هدم البيوت و المساجد و تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها ،

وقد يسمح لنفسة من ما ت ضميرة باستباحة جميع شئ فتنتزع من عقلة الذاكرة ،

ويري فما يصنعة شيئا عذبا جميلا و بطولة خارقة  ،
ويري ذلك الجلاد نفسة بريئا و الضحية متهما.

 

حين يموت الضمير ترحل طيور الوطن الجميلة  ،

و لا يبقي فالجو الا البوم  و الغربان و طيور الظلام تبعث ببؤس صوتها الحزن و الالم و الوحشة ،
ويبين الخراب،
فيكون ذلك الانسان الذي تخلي عن ضميرة و حشا كاسرا يتربص بفريسته.

 

اما المدن و القري و ساحات الوطن  و الارياف الرائعة فتلوح من سؤ افعالة كغابات موحشة مقلقة مخيفة،
وتصبح الانسانية فقاموسة مجرد كلمة لا معني لها و لا قيمة و لا اهمية  لانه  اصبح و حشا مفترسا بانياب تستمرى اللحم البشرى و تراة لذيذا سهل الهضم ،

وحين يختفى الضمير و يموت يكون جميع ما هو خاص ملك عام ،

ويكون الحرام حلالا،
وينظر الى الوطن كمزرعة مستباحة له و لعائلتة و يري شعبة كقطيع من حيوانات مزرعته،
مسموح له فعل ما يشاء فيهم؟  لان عقلة بات فسبات عميق و شطن عن الواقع ،

لانة فقد انسانيتة ،

واصبح مغيب العقل لا يفقة شيئا،
واصبح بلا ابصار و بلا سمع و بلا قلب مدرك .

 

  • اذا مات الضمير
  • عذاب الضمير
  • صور مكتوب عليها مات ضمير
  • صور مكتوب عليها مات الضمير
  • صور مكتوب عليها عن الضمير
  • صور مكتوب عليها عن الانسان والضمير
  • صور مكتوب عليها الضمير
  • صور مكأنت الضمير
  • مفهوم موت الضمير
  • الضميرمات


مات الضمير لماذا وكيف , ان غفل الضمير غفل كل شيء لا تنخدع