كيف اكسب محبه الاخرين
اولا: حب الذات، وقبولها كما هي، هو البدايه لبناء شخصيه متكاملة، شخصيه تمتلك الثقه بنفسها،
وتنظر باكبار الى ذاتها وكيانها، هو حب غير مشروط، تماما كحب الاب لابنه، ايا كان
هذا الابن.
وتنظر باكبار الى ذاتها وكيانها، هو حب غير مشروط، تماما كحب الاب لابنه، ايا كان
هذا الابن.
ثانيا: حبنا لانفسنا لا يعني التسليم بعيوبها والدفاع عنها؛ فالمحب لذاته يسعى لتطوير ما هو
قابل للتطوير, ويسعى للتعويض عن جوانب القصور لديه.
قابل للتطوير, ويسعى للتعويض عن جوانب القصور لديه.
وتخيل معي رجلين يعاني كلاهما عاهه مستديمة:
الاول: تقبل ذاته على عاهتها وانكب على العمل والانجاز؛ حتى يتغلب على تلك العاهة, ويطور
نفسه, ويحقق النجاح والسعادة؛ وبذلك استطاع التعويض عن النقص الذي ابتلي به.
نفسه, ويحقق النجاح والسعادة؛ وبذلك استطاع التعويض عن النقص الذي ابتلي به.
اما الاخر: فتملكه الحزن والياس، واخذ يندب حظه السيئ؛ فهذا الرجل اختار رفض الذات وليس
العاهة.
العاهة.
ثالثا: عندما نحاسب انفسنا على فعل غير لائق, يجب ان نفصل بين (انفسنا) و(سلوكنا)، بمعنى
انه برغم ارتكابي لهذا الخطا، الذي يستوجب التصحيح والتوبة، والاعتذار احيانا, تبقى نفسي عزيزه وكريمه
وغاليه علي، حتى لو ارتكبت اخطاء كسائر البشر.
انه برغم ارتكابي لهذا الخطا، الذي يستوجب التصحيح والتوبة، والاعتذار احيانا, تبقى نفسي عزيزه وكريمه
وغاليه علي، حتى لو ارتكبت اخطاء كسائر البشر.
رابعا: هناك وسائل عديده لكي نزيد من حبنا لانفسنا، لكني وجدت ان انفعها هو القيام
باعمال يوميه ايجابيه صغيرة، لا يقوم بها الناس عادة, وبطريقه دائمه ومتكررة, كقيام ليلة، او
صيام نهار، او الالتزام بورد يومي اضافي من الذكر، او الصدقه في السر، او القراءه
المركزه في موضوع ما، او اتقان رياضه ما، او القيام بعمل يخدم الشان العام… او
غير ذلك كثير، ومن ثم تسجيل هذه الانجازات في دفتر شخصي؛ ستصبح هذه الافعال دليلا
يوميا على ان نفسك تستحق كل الحب والامتنان.
باعمال يوميه ايجابيه صغيرة، لا يقوم بها الناس عادة, وبطريقه دائمه ومتكررة, كقيام ليلة، او
صيام نهار، او الالتزام بورد يومي اضافي من الذكر، او الصدقه في السر، او القراءه
المركزه في موضوع ما، او اتقان رياضه ما، او القيام بعمل يخدم الشان العام… او
غير ذلك كثير، ومن ثم تسجيل هذه الانجازات في دفتر شخصي؛ ستصبح هذه الافعال دليلا
يوميا على ان نفسك تستحق كل الحب والامتنان.
خامسا: القراءه ثم القراءه ثم القراءة، شخصيتنا يا اخي عبد الله في تغير دائم، وكما
قال احدهم: “انك لا تسبح في النهر مرتين”؛ لانك في تغير دائم، لكننا بحاجه الى
توجيه هذا التغيير؛ ليصبح ايجابيا نافعا.
قال احدهم: “انك لا تسبح في النهر مرتين”؛ لانك في تغير دائم، لكننا بحاجه الى
توجيه هذا التغيير؛ ليصبح ايجابيا نافعا.
تذكر انك ان لم يكن لك خطه لتوجيه حياتك وتطويرها، ستكون جزءا من خطط الاخرين،
واهم وسائل التوجيه، هي القراءه في الكتب النافعه والمشهورة.
واهم وسائل التوجيه، هي القراءه في الكتب النافعه والمشهورة.
سادسا: حب الناس ياتي خطوه ثانيه بعد حبك لذاتك، ومن السهوله ان تكسب الاخرين، حينما
تهتم بهم، وتنصت اليهم، وتستشعر ما يهتمون به؛ كما قال احدهم: “انا احب الشكولاته، والسمك
يحب الدود؛ عندما اصطاد سمكا فاني اقدم لها دودا، وليس الشوكلاته”.
تهتم بهم، وتنصت اليهم، وتستشعر ما يهتمون به؛ كما قال احدهم: “انا احب الشكولاته، والسمك
يحب الدود؛ عندما اصطاد سمكا فاني اقدم لها دودا، وليس الشوكلاته”.
وانصحك بقراءه كتاب الكاتب الامريكي دايل كارينجي: “كيف تكسب الاصدقاء؟”؛ ففيه الكثير مما تبحث عنه.
واخيرا: تجربتي الشخصيه هي اللجوء الى دعاء الله – عز وجل -، قد تستغرب هذا؛
ولكنني وجدت للدعاء وسؤال المولى سبحانه مفعولا هائلا، وهذا امر بديهي لا يحتاج الى كثير
بيان.
ولكنني وجدت للدعاء وسؤال المولى سبحانه مفعولا هائلا، وهذا امر بديهي لا يحتاج الى كثير
بيان.