كلام فيس بوك من الفلب
نذكر لكم في هذا المقال بعض الكلام والخواطر البسيطه المطبوعه بطابع الحزن والمه في قلوب
العاشقين.
تجمعنا الايام وتاخذنا الاحلام، نطير في فضاء الكون، ونحلق بين ثنايا السحاب، نضحك ونمرح ونحب
ونعشق، وتاخذنا الاحلام.
اصبحنا نلتقي باناس لا نعرفهم، ونعيش معهم احلى واجمل ايام حياتنا، نمشي معهم في طريق
واحد، نخط عليه باقدامنا اجمل الاسرار التي في حياتنا.
وياخذنا الكلام، حتى يطلع فجر يوم جديد، لنحزم امتعتنا ونطير من جديد، وتاخذنا الاحلام حتى
نستيقظ على واقع مرير، لنفتح اعيننا وكاننا في عالم جديد، وكان الذي عشناه مجرد احلام.
الى اين يسير بنا الطريق؟ الى بقايا مبعثرة؟ ام الى صرخه مخنوقة؟ ورحله مجهولة؟
هذه الذكريات تكاد تقتلنا، لا مفر من شاطئ الذكريات؛ حيث قطعنا مسافات ومسافات كي نصله.
اسماؤنا وبقايا انفاسنا واسراب العصافير التي تحط وتطير، كل هذه ذكريات تولد حزنا وحريقا في
القلب والروح، وفي صمتنا المجروح واصابعنا التي نقشت على الحجاره اسماءنا و قصائدنا التي تغنينا
بها سويا. وحقائبنا التي حملت اسرارنا، وكلامنا الذي يخرج من القلب، وطريقنا الذي اكتشفناه سويا.
ها نحن نبدا لنجمع دموعنا على اثر ذلك الطريق، نواسي انفسنا بانفسنا حتى نمل، وما
في اليد حيله ابدا، فنحن في دنيا كل يوم فرح يمضي فيها وكانه حلم كبير
نعيشه ساعات طويلة، وهو في الواقع مجرد ثوان، وكم من ثانيه مرت في حياتنا دون
ان نشعر بحلاوتها؟!
من نلوم انلوم الايام ؟!…ام نلوم انفسنا؟؟وماذا اصبح يفيد اللوم؟؟ ولكن نبقى على امل ان
يتذكرنا من احببناهم وعشنا معهم، فلا نريد منهم الا الذكرى ،وحتى هذه الامنيه تبقى مجرد
احلام.
اني اشكو ما بين يدي، اشكو من نظر عيني، اشكو من ذلك الناي، اشكو من
جرح يلاحقني بين اوقاتي، يكسو ايامي بزهور الجوري الشوكية.
ساعديني ايتها الحياه ، انني فقيده النفس، نفسي اتدرين انها من رائحه الياس، الياس يتخللني
في نفسي.
اني اعتصر المر من عيني، هنا كان مجلسه، هذا فنجان قهوته، باتت باحضاني سيجارته، اشتم
عبق انفاسه المنثورة، الحق طيات وجهه المهجور، اتتبع خطواته المنسية، ما زالت عالقه في ذهني
خطاباته، واعتنقت اذاني همساته، واحتضنت رياحي شراعاته، اتلمس ملامحه الوردية، ليتني اعود بذاكره منسيه وممحيه
ولا اذكر تلك الزهور العطرية.
اما زلت منتظرا احداقي؟ اما زلت تلتقط اوراقي؟ اتريد ان تجني اشواقي؟ اذهب الان فقد
اتعبتني وارهقتني ذكرياتي.