قصص وغرائب عن الاموات
الشيخ/ عائض بن مسفر الشمراني من اشهر المغسلين في مغاسل الموتى.. يقول عددا من القصص
مع الموتى وحال تكفينهم .. منها:
1) سالناه عن تغسيل تارك الصلاه بان العلماء قالوا بانه لا يغسل ولا يكفن ولا
يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين بل يحفر له حفره في البريه ويرمى فيها
ويكبس بالتراب، والسؤال هل تطبقون ذلك عمليا ام ان في ذلك احراج ؟
فاجاب: بانه قبل ثلاثه اسابيع (وقتها) جاء اب بولده الشاب الى المغسله وقبل ان نشرع
في تغسيله اخبرنا بان ابنه لا يصلي وانا ابري ذمتي لذمتك يا شيخ !!، فما
كان من المغسلين الا ان قالوا له خذ ولدك فلا نغسله ولا نكفنه ولا نصلي
عليه بل ادفنه في البرية. وفعلا اخذ الاب ابنه ودفنه في البريه ولم يدفنه في
مقابر المسلمين.
واخبر الشيخ عائض الشمراني رحمه الله انه يحصل هذا مرات وليست المره الاولى .
2) اخبر مره ان ابناء جاؤوا بابيهم (الميت) لكي يتم تغسيله ! لكن الغرابه تكمن
في انه لم يسلموا للمغسله تصريح دفن من الشرطه واثبات الوفاه من المستشفى (من الباب
للطاقة) فقال الشيخ: وضعت اباهم على المغسله ونظرت اليه فاذا هو ليس فيه علامات للوفاه
معروفه كميلان ارنبه الانف يمينا او يسارا، فقام وامسك بانفه ودلكها بصوره سريعه (لان الانف
كما يقول الشيخ له اتصال قوي بالروح وسرعه استجابه ولذلك يغمى الشخص سريعا اذا ضرب
في انفه) فافاق الاب من غيبوبته وامره بالمكوث في مكانه، وقام بابلاغ الشرطه بالواقعة، فتبين
في نهايه المطاف ان الابناء ظنوا ان والدهم قد مات بينما هو داخل في غيبوبة،
ولانهم يجهلون امارات الوفاه في الانسان ظنوا ان والدهم قد مات فعلا، والشيخ ظن المساله
ان فيها جنايه ورغبه من الابناء في التخلص من ابيهم.
3) من القصص ان الشيخ ذكر كيفيه تغسيل المقصوص بحد السيف، وقد سبق له تغسيل
مقصوص، فقال بان رقبته تغور في جسده وتختفي تماما، وطريقه تغسيل المقصوص كالتالي:
يؤتى بالراس فيثبت في الجسد، ثم تؤتى بخرقه طويله فتوضع فوق الراس ثم يدلى بطرفاها
الى اسفل الابطين وتمر منهما ثم ترجع الى الراس ثم تعمل عقده وبذلك يتم تثبيت
الراس ثم يغسل بصوره طبيعية.
4) من الامور التي ذكرها الشيخ فتره احتضار الانسان فقال بان اقلها لحظه واكثرها يومان
!!.
5) ذكر الشيخ بانه حضر الى احد المحتضرين من كبار السن الذين يعرفهم فقال المحتضر
بانه يرى ناسا ما هم باناس !!، فهذه – والله اعلم – ملائكه الموت قد
جاءت اليه.
6) ذكر الشيخ بان للجنائز مواسم كايام الاختبارات واجازه الصيف فتقل الجنائز وتكثر في اوقات
معروفه من العام.
7) كان الشيخ يستعصي عليه تغسيل من فيه مرض الايدز، فكانوا يلبسون القفازات ويحتاطون اشد
الحيطه من انتقال المرض من الميت اليهم، حتى اثبت لهم احد الاطباء بان مرضى الايدز
يموت مرضهم معهم مباشره والحمد لله فلا عدوى بعدها، واثبت هذا الطبيب ذلك عمليا فحضر
الى مغسله الراجحي في فرصه من الفرص وغسل رجلا مصابا بالايدز بيده مباشره بدون حائل
او لبس للقفازات، فاطمئنوا الى مثل هذه الحالات الا خوف من تغسيلها.
8) ذكر الشيخ بانه يؤتى باناس من الخارج في توابيت وخاتمتهم سيئة، فاحدهم تم تغسيله
وذكره منتصب بعد الموت والعياذ بالله!! اذ مات زانيا ولا حول ولا قوه الا بالله.
9) ذكر الشيخ ماساه خاصه بمغسلي الاموات اذ الناس ينفرون منهم ولا يجالسونهم، فيقول اجلس
على العشاء في العرس على صحن لوحدي ولا احد يجالسني لاني مغسل للاموات .
————
للعلم فقد توفي الشيخ/ عائض بن مسفر الشمراني رحمه الله قبل ايام..
واسال الله تعالى ان يجعل قبره روضه من رياض الجنه ..
وان يرحم ضعفه وعوزه وان يجبر كسره على انقطاع عمله وان يعوضه الفردوس الاعلى من
الجنه ..
فسبحان الله بالامس كنت مغسلا واليوم صرت مغسلا .. الى رحمه الله ابا اسامه .
فهل من متعظ