أضرار وفوائد

فوائد العلك العربي , اللبان الدكر وسمعته القوية في بلاد العرب

فوائد العلك العربي - اللبان الدكر وسمعته القوية في بلاد العرب 13378821401

فوائد العلك العربي

فوائد العلك العربي - اللبان الدكر وسمعته القوية في بلاد العرب 76E279Fc43B387A11D2D8Da8C7B896D3

الكندر ، اللبان الذكر (oliban)

ويسمى الشحري” نسبه لمدينه شحر في حضرموت ” – مدينه الشحر :- – الموقع: تقع
مدينه الشحر على ساحل البحر العربي الى الشرق من مدينه المكلا ، وتبعد عنها بنحو
(62 كم) . – التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموما على
جهه الساحل بالنسبه لسكان وادي حضرموت او (حضرموت الداخل) ، وعلى جهه الساحل اقيمت فيها
بلدان كثيره تمتد الى اقصى الحدود الشرقيه في الجوف ، ومن اشهر مدن الساحل مدينه
الاسماء التي عرفت بعد ذلك وحتى الان باسم مدينه الشحر ، وكانت السلع التجاريه الرائجه
فيها : البز واللبان والمر والصبر و العنبر الدخني ، الا انها اشتهرت كثيرا باللبان
الذي ينسب اليها ( اللبان الشحري ) .

فوائد العلك العربي - اللبان الدكر وسمعته القوية في بلاد العرب 20160703 1299

اذهب الى الشحر ودع عمانا ان لم تجد تمرا تجد لبانا

ومن فوائد الكندر : انه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلاده والنسيان وسوء الفهم ،
وهو نافع من نفث واسهال الدم اذا شرب او سف منه نصف درهم ” ملعقه
صغيره ” ، وكان اطباء الفراعنه يستخدمونه في علاج المس وطرد الارواح الشريره . وهو
يذهب السعال والخشونه واوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الادويه ويكسر حدتها ،
وشربته الى مثقالين . وله فوائد اخرى كثيره . ومن طرق استخدامه: ملعقه صغير من
مسحوق الكندر تذاب في ماء ” يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح ” ويشرب
على الريق في كل يوم مره واحده . فالكندر هو اللبان الذكر وهو عباره عن
خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من اشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين
مشوكه لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون “الكندر بالفارسيه هو
اللبان بالعربية”، وقال الاصمعي “ثلاثه اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملات الارض: الورس واللبان
والعصب (يعني برود اليمن) . يعرف علميا باسم Boswellia Carterii.وشجر اللبان لا ينمو في السهول
وانما في الجبال فقط وللكندر رائحه وطعم مر مميز والجزء المستخدم من شجر الكندر: اللبان
وقشور الساق. كيف يمكن الحصول على الكندر من اشجاد الكندر؟ يستحصل علي الكندر من سيقان
الاشجار وذلك بخدشها بفاس حاد ثم تترك فيخرج سائل لزج مصفر الي بني اللون ويتجمد
على المكان المخدوش من السيقان ثم تجمع تلك المواد الصلبه وهذا هو الكندر، المصدر الرئيسي
للكندر هي عمان واليمن. ما هي المحتويات الكيميائيه للكندر؟- يتكون الكندر من مزيج متجانس من
حوالي 60% راتنج وحوالي 25% صمغ وحوالي 5% زيوت طياره ومركب يعرف باسم اولبين ومواد
مره واهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين. ماذا قال الاقدمون عن الكندر؟ استخدم الكندر او ما
يسمى باللبان الذكر او اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالاخص عند
العرب وقد قال فيه داود الانطاكي في تذكرته :كندر : هو اللبان !لذكر ويسمى البستج
، صمغ شجره نحو ذراعين شائكه ورقها كالاس يجني منها في شمس السرطان ولا يكون
الا بالشحر وجبال اليمن ، والذكر منه المستدير الصلب الضارب الى الحمره ، والانثى الابيض
الهش وقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجرك فيستد، ويسمى المدحرج ، تبقى قوته
نحو عشرين سنه ، وهو حار في الثالثه او الثانيه يابس فيها او هو رطب
يجبس الدم خصوصا قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصا من الراس مع
المصطكي ويقطع الرائحه الكريهه وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ، وضعف المعده والرياح الغليظه
و رطوبات الراس والنسيان وسو الفهم بالعسل او السكر فطورا ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادا
ويخرج ما في العظام من برد مزمن اذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء ،
والبياضر والاورام مع الزفت ء وقروح الصدر ونحو القوابي والثاليل بالنطرون ، والتمدد والخدر والخل
، والداحس بالعمل ، وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه ، وسائر امراض البلغم بالماء
، وتحليل كل ملابه بالشيرج وامراضى الاذن بالزيت مطلقا والبياض والجرب والظلمه والحكه وجمود الدم
كحلا خصوصا بالعسل ، وكذا الدمعه والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس
، ويزيل القروح كلها باطنه كانت اوظاهره شربا وطلاء ، والخلفه والغثيان والقيء والخناق والربو
بالصمغ ، وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتر والدم المنبعث مطلقا وضعف الباه بالنيمرشت بحرب ،
وانتثار الشعر بدهن الاس ، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم ، وقشاره ابلغ
في قطع النزف وتقويه المعده ء وكذا دقاقه في الجراح ، والقطور في الاذن ،
وثمر شجره الشبيه بحب الاس يزيل الدوسنتاريا ، وهو يصدح المحرور واكثاره يجرق الدم ،
ويصلحه السكر ويصلب الصلب منه مضغ الجوزه او البسبابه معه وفيها معهما سر في المني
ظاهر، والذي يلتهب منه مغشوش ينبغي اجتنابه وشربته نصفه مثقال . ويستعمل مع الصمغ العربي
لقطع الرائحه الكريهه وعسر النفس والسعال والربو ومع العسل والسكر لضعف المعده والرياح ورطوبات الراس
والنسيا، ومع الماء لسائر امراض البلغم، ومع البيض غير كامل النضج لضعف الباره، ويستعمل مطهرا
وتوجد وصفه مجربه من الكندر مع البقدونس حيث يؤخذ قدر ملعقه كبيره من الكندر ويقلى
مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماء ويغلى حتى يتركز الماء الى كوب
واحد ويكون شكله غليظ القوام يشرب نصفه في المساء والنصف الاخر في الصباح فانه مفيد
جدا لعلا السعال الشديد والنزلات الصدرية.كما يستعمل لعلاج السعال عند الاطفال حيث ينقع منه ملء
ملعقه صغيره ليلا مع كوب حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحا.كما يستخدم منقوعه في
الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوه صباحا على الريق واخر في المساء عند
النوم وذلك لعلاج حالات كثيره مثل السعال وضعف المعده وازاله البلغم والام الروماتزم. كما يخلط
مع زيت الزيتون او السمسم لازاله الام الاذن.ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر لعلاج ثقل اللسان.
اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحه ومن الافضل
نقعه في الماء وشربه في الصباح والكميه الماخوذه منه هو ملء ملعقه اكل تنقع في
ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعه ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من
الام اللثه كمضمضة. وقال ابن البيطار: “الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمه البصر، يملا القروح العتيقه
ويدمعها ويلزق الجراحات الطريه ويدملها ويقطع نزف الدم من اي موضع كان ونزف الدم من
حجب الدماغ الذي يقال له سعسع وهو نوع من الرعاف ويسكنه. يمنع القروح التي في
المعقده وفي سائر الاعضاء، اذا خلط بالعسل ابرا الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي
المعده الضعيفه ويسخنها. الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح. دخان الكندر اذا احرق مع عيش الغراب
انبت الشعرت”.وقد استخدمه قدماء المصريون دهانا خارجيا مسكنا للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولالام المفاصل
ولازاله تجاعيد الوجه. وقال ابن سينا :كندر‏.‏ الماهية‏:‏ قد يكون بالبلاد المعروفه عند اليونانيين بمدينه
الكندر ويكون ببلاد تسمى المرباط وهذا البلد واقع في البحر وتجار البحر قد يتشوش عليهم
الطريق وتهب الرياح المختلفه عليهم ويخافون من انكسار السفينه او انخراقها من هبوب الرياح المختلفه
الى موضع اخر فهم يتوجهون الى هذا البلد المسمى المرباط ويجلب من هذا البلد الكندر
مراكب كثيره يتجرون بها التجار وقد يكون ايضا ببلاد الهند ولونه الى اللون الياقوتي ما
هو والى لون الباذنجان وقد يحتال له حتى يكون شكله مستديرا بان ياخذوه ويقطعوه قطعا
مربعه ويجعلوه في جره يدحرجونها حتى يستدير وهو بعد زمان طويل يصير لونه الى الشقرة‏.‏
قال حنين اجود الكندر هو ما يكون ببلاد اليونانيين وهو المسمى الذكر الذي يقال له
سطاعونيس وما كان منه على هذه الصفه فهو صلب لا ينكسر سريعا وهو ابيض واذا
كسر كان ما في داخله يلزق اذا لحق واذا دخن به اخترق سريعا‏.‏ وقد يكون
الكندر ببلاد الغرب وهو دون الاولى في الجوده ويقال له قوفسفوس وهو اصغرها حصا واميلها
الى لون الياقوت‏.‏ قال ديسقوريدوس‏:‏ ومن الكندر صنف اخر يسمى اموميطس وهو ابيض واذا فرك
فاحت منه رائحه المصطكى‏ .‏ وقد يغش الكندر بصمغ الصنوبر وصمغ عربي اذ الكندر صمغ
شجره لا غير‏.‏ والمعرفه به اذا غش هينه وذلك ان الصمغ العربي لا يلتهب بالنار
وصمغ الصنوبر يدخن والكندر يلتهب‏.‏ وقد يستدل ايضا على المغشوش من الرائحه وقد يستعمل من
الكندر اللبان الدقاق والقشار والدخان واجزاء شجره كلها وخصوصا الاوراق ويغش‏.‏ الاختيار‏:‏ اجود هذه الاصناف
منه الذكر الابيض المدحرج الدبقي الباطن والذهبي المكسر‏.‏ الطبع‏:‏ قشاره مجفف فى الثانيه وهو ابرد
يسيرا من الكندر والكندر حار في الثانيه مجفف في الاولى وقشره مجفف في حدود الثالثة‏.‏
الخواص‏:‏ ليس له تجفيف قوي ولا قبض الا ضعيف والتجفيف لقشاره وفيه انضاج وليس في
قشره ولا حده في قشاره ولا لذع للحم حابس للدم‏.‏ والاستكثار منه يحرق الدم دخانه
اشد تجفيفا وقبضا‏.‏ وقال بعضهم‏:‏ الاحمر اجلى من الابيض وقوه الدقاق اضعف من قوه الكندر‏.‏
الزينة‏:‏ يجعل مع العسل على الداحس فيذهب وقشوره جيده لاثار القروح وتنفع مع الخل والزيت
لطوخا من الوجع المسمى مركبا وهو وجع يعرض في البدن كالثاليل مع شيء كدبيب النمل‏.‏
الاورام والبثور‏:‏ مع قيموليا ودهن الورد على الاورام الحاره في الثدي ويدخل في الضمادات المحلله
لاورام الاحشاء‏.‏ الجراح والقروح‏:‏ مدمل جدا وخصوصا للجراحات الطريه ويمنع الخبيثه من الانتشار وعلى القوابي
بشحم البط وبشحم الخنزير وعلى القروح الحرفيه وعلى شقاق البرد ويصلح القروح الكائنه من الحرق‏.‏
اعضاء الراس‏:‏ ينفع الذهن ريقويه‏.‏ ومن الناس من يامر بادمان شرب نقيعه على الريق والاستكثار
منه مصدع ويغسل به الراس وربما خلط بالنطرون فينقي الحزاز ويجفف قروحه ويقطر في الاذن
الوجعه بالشراب واذا خلط بزفت او زيت او بلبن نفع من شدخ محاره الاذن طلاء
ويقطع نزف الدم الرعافي الجابي وهو من الادويه النافعه في رض الاذن‏.‏ اعضاء العين‏:‏ يدمل
قروح العين ويملؤها وينضج الورم المزمن فيها‏.‏ ودخانه ينفع من الورم الحار ويقطع سيلان رطوبات
العين ويدمل القروح الرديئه وينقي القرنيه في المده التي تحت القرنيه وهو من كبار الادويه
للظفره الاحمر المزمن وينفع من السرطان في العين‏.‏ اعضاء النفس والصدر‏:‏ اذا خلط بقيموليا ودهن
الورد نفع الاورام الحاره تعرض في ثدي النفساء ويدخل في ادويه قصبه الرئة‏.‏ اعضاء الغذاء‏:‏
يحبس القيء وقشاره يقوي المعده ويشدها وهو اشد تسخينا للمعده وانفع في الهضم والقشار اجمع
للمعده المسترخية‏.‏ اعضاء النفض‏:‏ يحبس الخلقه والذرب ونزف الدم من الرحم والمقعده وينفع دوسنطاريا ويمنع
انتشار القروح الخبيثه في المقعده اذا اتخذت منه فتيلة‏.‏ الحميات‏:‏ ينفع من الحميات البلغمية‏.‏ ا.ه.اللبان
الظفاري .. كنز الفوائد الكثيرةتتعدد الموارد الاقتصاديه لمحافظه ظفار بسلطنه عمان منذ قديم الزمن. وتمثل
شجره اللبان واحده من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقد ازدادت اهميه هذه
الشجره نتيجه للماده التي تنتجها، والتي تستخدم في العديد من الاغراض سواء في المجالات الطبيه
او المنزليه او في المناسبات الدينيه والعائليه كالاعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتها اليوميه في المنازل
على شكل بخور ذات رائحه طيبة. كما يستخدمها البعض في عمليه الصمغ خاصه النساء، اضافه
الى استخداماتها الاخرى. ويطلق البعض على هذه الشجره ب «الشجره المقدسة».وتنمو شجره اللبان بشكل طبيعي
على الحواف المتاثره بالامطار الموسميه في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجره من اهميه
تاريخيه وطبيعيه ودينيه واقتصاديه وصحية، فقد اجريت لها العديد من الدراسات والاطروحات العلميه حولها، والتي
تناولت هذه الشجره من زوايا مختلفة. اما الحقيقه الثابته حولها فان محافظه ظفار تنفرد عن
باقي المناطق والحافظات العمانيه في زرع هذه الشجرة.

فوائد العلك العربي - اللبان الدكر وسمعته القوية في بلاد العرب 20160630 1352

وكان للبان يمثل عمود التجاره الاساسي في جنوب شبه الجزيره العربيه قديما ومصدرا مهما من
مصادر الدخل حيث اشتهرت محافظه ظفار بانتاج اجود انواع اللبان في العالم لتوفير المناخ الملائم
لنمو اشجاره في مجموعات صغيرة، ويكون ارتفاع شجره اللبان حوالي ثلاثه امتار وتصبح قادره على
العطاء بعد ثماني او عشر سنوات من زراعتها. وقد احتلت شجره اللبان اهميه بالغه تضارع
قيمه الذهب وهدايا الملوك. ولا تزال تلعب دورا هاما حتى عصرنا الحديث. ويطلق على افضل
انواع اللبان اسم «البخور الفضي» وينتج في محافظه ظفار. و لقد وصف المؤرخ الرومان بلينى،
ماده اللبان بانها «ماده بيضاء لامعه تتجمع في الفجر على شكل قطرات او دموع كانها
اللؤلؤ» ان المقصود باللؤلؤ هو هذه الماده الراتنجيه التي تنتج عند جرح الاشجار في مواقع
معينة. .

وتتناول اطروحه الدكتور العامري عددا من النقاط حول الخصائص البيئيه لانتشار شجره اللبان وتصنيفها نباتيا
بجانب صفاتها الظاهرة. ويقول الباحث ان الشجره تمثل اهميه كبيره على المستوى الاقتصادي، حيث يقوم
الاهالي بتجميع اللبان وبيعه في المدن، ويستخدمونه في علاج مختلف الامراض، وللتبخر، اضافه انها اوراقها
تستخدم كعلف للحيوانات وازهارها مصدر لجمع العسل.
يضيف ان هذه الشجره تنمو بشكل طبيعي دون تدخل الانسان على الحواف المتاثره بالامطار الموسميه
وتقدر المساحه التي تنمو بها اشجار اللبان 4 الاف كيلو مترات مربعة، مشيرا الى ان
الدراسات تشير الى ان محافظه ظفار كانت حتى وقت قريب تنتج ما بين 6 الى
6 الاف طن سنويا من ماده اللبان، وكان اللبان يشكل 75% من دخل البلد. كما
يوضح الباحث لهذه الشجره اهميه مستقبليه واهميه اقتصاديه حيث ان لماده اللبان طلب كبير في
الكنائس والمعابد وفي الطب الشعبي وهناك دراسات على استخدام اللبان في الطب الحديث.

فوائد العلك العربي - اللبان الدكر وسمعته القوية في بلاد العرب 20160630 1353

كما لها اهميه سياحيه حيث ان هذه الشجره تعتبر مقدسه ولا تنمو الا في مناطق
محدوده من العالم لذلك فان البيئه العمانيه تناسب شجره اللبان حيث تتحمل الجفاف وقله الامطار
وارتفاع الحرارة. ويقول الباحث انه في ظروف التنافس الاقتصادي ووجود انواع مختلفه من اللبان في
السوق العالميه لابد من عمل شهاده منشا للبان العماني وتحديد مكونات اللبان الكيميائيه .
وهذا بدوره سوف يؤدي لحل عدد من المسائل منها تصنيف اللبان الى درجات على اسس
علميه وضبط اسعار اللبان على المستوى العالمي، والاستخدام الامثل له من خلال التصدير وليس فقط
الاستفاده من خام اللبان بل مكوناته حسب متطلبات السوق. ويضيف انه بعد دراسته لمواقع انتشار
اشجار اللبان في جبال ظفار يتبين ان هناك امكانيه واسعه لزراعه هذه الشجره وهي ذات
جدوى اقتصادية.
وحول المميزات الاخرى لماده اللبان يقول الباحث: ما يميز اللبان العماني وجود نسبه عاليه من
ماده الفابنين وعدم وجود ماده اينسينسول. ويعتبر اللبان الحوجري افضل للاستخدام في الطب الشعبي وللحرق
(البخور)، بينما يفضل اللبان الشعائبي لانتاج زيت اللبان. وعند دراسه مكونات ماده اللبان الكيميائيه من
الممكن تتبع مصدرها وهذا سوف يؤدي الى تحديد العلاقات بين الشعوب والحضارات القديمة.
اما حول اوجه الشبه والاختلاف بين شجره اللبان في محافظه ظفار واشجار اللبان في باقي
مناطق العالم يقول العامري، تصنف ماده اللبان محليا حسب اللون والنقاوه ووقت الجمع والمكان الذي
تنمو فيه شجره اللبان، وقد اشتهرت 4 مواقع وسمى نوع ماده اللبان عليها وهي مواقع
متداخله وليس هناك حد فاصل بين المواقع وهي لبان الشعاب (الاودية) .
وهو الشريط القريب من الساحل غرب ريسوت بمحاذاه البحر ويمتد غربا حتى راس ساجد، ولبان
الشزر امتداد من شمال غرب ريسوت بمحاذاه جبل القمر حتى حدود اليمن، ولبان النجد وهو
ما وراء سلسله جبال ظفار ناحيه الربع الخالي، ولبان حوجر ويجمع من شمال جبال سمحان
ناحيه وادي انفور. وقد بينت الدراسه التي قام بها الباحث انها نفس النوع من الشجره
.
ولكن هناك اصناف داخليه تختلف في الشكل الخارجي وقشره الشجره وبعض الصفات الاخرى، كذلك يختلف
لون وتركيز بعض العناصر في ماده اللبان حسب تاثير الخصوصيه البنية. وهذا ما يطلق عليه
الاهالي بطريق الخطا لبان ذكر ولبان انثى، هذا الكلام لم يثبت علميا حيث ان ازهار
شجره اللبان تحمل صفات التانيث والتذكير معا. كما يوجد في محافظه ظفار نوع واحد من
اشجار اللبان واسمها العلمي (Boswelliasacra fluec) .
وهذا النوع هو الوحيد الموجود في ظفار، وتنتمي اشجار اللبان الى جنس يسمى (Boswellia) يوجد
منه 25 نوعا منه، واربعه انواع منها منتجه لماده اللبان وهو النوع العماني ونوع اخر
هندي ونوعان اخران في منطقه القرن الافريقي. كما ان هناك اختلافات على مستوى شكل الشجره
وشكل الاوراق. اما المكونات الكيميائيه لماده اللبان فهناك ايضا اختلافات اخرى، واهم هذه الاختلافات هو
ان اللبان العماني لا يحتوي على ماده تسمى ((iusoi، وتحتوي الماده العطريه فيه بشكل عال
تصل الى 83%وتسمى الفاينين.
كما يحتوي اللبان العماني على نسبه عاليه من زيت اللبان تصل الى 15%، اضافه الى
ذلك ان اللبان العماني يحتوي على نسبه عاليه من الصمغ. وبشان الاستخدامات الطبيه لماده اللبان
يقول الباحث ان اللبان تستخدم في الطب الشعبي على نطاق واسع، فسكان ظفار يستخدمون اللبان
كمسكن لالام البطن والصدر والتهاب العيون .
ومضاد للسموم والتئام الكسور، مشيرا الى ان الدراسات الحديثه قد اثبتت ان الماده الفعاله المسئوله
عن الفعاليه العلاجيه تسمى حامض الابسوليك، وتبين انه مسكن للالم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد
وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعاليه مبنيه على تاثير اللبان على انزيم lipoxyjenas وللبان تاثير
على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ.
ومن ميزات العلاج بماده البوليك انه على المدى البعيد لا يؤدي الى تاثيرات جانبيه والزيوت
الطياره المستخرجه من اللبان تدخل في صناعه العطور وكريمات الوجه وعلاج التهاب الشعب الهوائية.
لقد اصبحت المناطق التي تزرع فيها شجره اللبان في محافظه ظفار معالم بارزه ضمن المعالم
والمقومات السياحيه التي يرتادها الزوار القادمون الى هذه المحافظة، حيث يحرص السياح وخاصه الخليجيين منهم
في زياره تلك المناطق ومعرفه اهميه وتاريخ تلك الاشجار وفوائد اللبان، ويلتقطون الصور التذكاريه بجانبها.
كما تحرص العائلات الزائره الى هذه المحافظه سواء من المواطنين او الخليجيين والعرب .
وغيرهم بشراء اللبان الظفاري لاستخدامها في الاغراض المختلفة. وقد اصبحت هذه المواد تعبا اليوم في
علب بلاستيكيه وتصدر الى مختلف دول العالم. كما تعرض هذه المواد في بعض المعارض التي
تنظمها الشركات المحليه والدوليه كالمعرض الذي اقيم في اليابان خلال العام الماضي حيث عرضت مختلف
انواع اللبان ضمن العطور التي تنتجها الشركات العمانيه من تلك المواد. نقلا عن جريده البيان
اخر تحديث الساعه 00:10 بتوقيت الامارات الاثنين 6 سبتمبر 2004 وفي مقاله نقلا عن موقع
نزوىالكندر في الحقيقه ليس الا اللبان المالوف واجود انواعه في التبخير وهو ذلك النوع الذي
يطلق عليه في اللغه العربيه الدارجه اسم اللبان الذكر، وكلمه اللبان هي ذات اصل عربي
قديم وردت في نقوش الخط المسند،وقد انتقلت هذه الكلمه القديمه الى اللغه اليونانيه فصارت Libanos
وان كان اسمه في بعض اللغات الاوروبيه مختلفا عن هذه الكلمه فهو في الانجليزيه يسمى
Frankincense اما كلمه كندر فهي حضرميه الاصل . وتوجد في ظفار اربعه انواع من الكندر
تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل اجودها : اللبان ” الحوجري ” اجود
انواع الكندر الذي تنمو اشجاره في الاجزاء الشرقيه من منطقه ظفار . اللبان ” النجدي
” يلي الحوجري في الجوده وتنمو اشجا ره في منطقه ” نجد” الواقعه الى الشمال
من مرتفعات ظفار الوسطى. اللبان ” الشعبي ” اما النوع الثالث فهو الذي تنمو اشجاره
قرب ساحل ظفار ويسمى ” شعبي” وهو اقل الانواع جودة. اللبان ” الشزري ” يليه
النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتده وراء الساحل ويسمى ” شزرى” وهو نوع جيد.
ويلاحظ ان الظروف الطبيعيه تضافرت في منطقه ظفار ( من مناطق دوله عمان ) لتجعل
من كندر ظفار نوعا ممتازا مما ادى الى رواجه الكبير في اسواق العالم القديم، فالكندر
يجود اذا نمت اشجاره فوق مناطق مرتفعه شحيحه المطر ولكن في بيئه ملبده بالسحب، وهذه
الظروف تتوافر في ظفار لان الرياح الموسميه الجنوبيه الغربيه المحمله بالرطوبه من جراء مرورها فوق
البحر عندما تصل الى خط الساحل تتسبب في تكوين ضباب وطبقات من السحب المتراكمه على
منحدرات جيل القراء فتتوفر بذلك الظروف الثلاثه الملائمه لنمو اشجار الكندر الجيد، وهي الارتفاع والجفاف
النسبي والجو الملبد بالسحب والضباب . وقد تحدث الكثير من الكتاب الكلاسيكيين عن مناطق انتاج
الكندر، ونلاحظ انهم ميزوا بين كندر الصومال وبين كندر الجزيره العربيه ، وقد اطقوا على
كندر الصومال اسم كندر الشاطيء البعيد، بينما اطلقوا على كندر ظفار اسم الكندر السخاليتي ،
نسبه الى الاسم الذي اطلقه هؤلاء الكتاب على خليج القمر، في جنوب ظفار، وهو سخاليه
سينوس ، وهذا الاسم يرجع في الاصل الى اسم عربي جنوبي قديم كان يطلق في
نقوش “المسند” على منطقه ظفار وهو (ساكل ) او (ساكلن ) ويلاحظ ان بقايا هذا
الاسم ظلت حتى اليوم في منطقه “الشحر” ومن الملاحظ ان حرف السين في اللغات القديمه
يتحول على السنه الناس بمرور الزمن الى حرف الشين ، وكذلك حرف اللام يتحول الى
حرف الراء ويحدث العكس ايضا . وان كانت منطقه الشحر تقع الى الغرب من خليج
القمر. ولاشك ايضا ان تسميه كندر الشاطىء البعيد هي الاخرى تسميه عربيه جنوبيه قديمه ،
ومن الواضح ان هذه التسميه كانت من وجهه نظر سكان الجزيره العربيه لكي يفرقوا بين
كندر الصومال وبين كندر بلادهم ؟ وكان جزء كبير من لبان الصومال يجلب الى موانيء
الجزيره العربيه وخاصه ميناء «المخا» حيث يعاد تصديره الى البلاد الواقعه شمال البحر الاحمر وخاصه
مصر وذلك في العصر اليوناني الروماني. كندر
د. جابر بن سالم القحطاني
الكندر هو اللبان الذكر وهو عباره عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج
من اشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكه لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر
الاس.
وقد قال ابن سمجون «الكندر بالفارسيه هو اللبان بالعربية» وقال الاصمعي «ثلاثه اشياء لا تكون
الا باليمن وقد ملات الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن)»، ويعرف علميا باسم Boswelia
carterii.
وشجر اللبان لا ينمو في السهول وانما في الجبال فقط وللكندر رائحه وطعم مر مميز
والجزء المستخدم من شجر الكندر: اللبان وقشور الساق.
يستحصل على الكندر من سيقان الاشجار وذلك بخدشها بفاس حاد ثم تترك فيخرج سائل لزج
مصفر الى بني اللون ويتجمد على المكان المخدوش من السيقان ثم تجمع تلك المواد الصلبه
وهذا هو الكندر، المصدر الرئيسي للكندر عمان واليمن.

المحتويات الكيميائية:
يتكون الكندر من مزيج متجانس من حوالي 60٪ راتنج وحوالي 25٪ صمغ وحوالي 5٪ زيوت
طياره ومركب يعرف باسم اولبين ومواد مره واهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.

الاستعمالات:
استخدم الكندر او ما يسمى باللبان الذكر او اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على
نطاق واسع وبالاخص عند العرب، وقد قال فيه داود الانطاكي في تذكرته «ان قشر الكندر
يحبس الدم ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصا من الراس مع المصطكي، ويقطع الرائحه
الكريهه وعسر النفس والسعال والربو مع الكندر، وينفع ضعف المعده والرياح والغليظه ورطوبات الراس والنسيان،
وسوء الفهم وبالاخص اذا اخذ مع العسل او السكر فطورا، يجلو القوباء ونحوها بالخل ضمادا،
ينفع قروح الصدر، ينفع الزحير اذا اخذ مع النخوه وسائر امراض البلغم، دخانه يطرد الهوام
ويصلح الهواء ويطهره، قشره ابلغ في قطع النزيف وتقويه المعدة».

وقال ابن سينا في القانون «مدمل جدا وخصوصا للجراحات الطريه ويمنع الخبيثه من الانتشار وعلى
القوابي مع شحم البلوط ويصلح القروح الناتجه من الحروق، يحبس القيء وقشره يقوي المعده ويشدها
وهو اشد تسخينا للمعده وينفع من الدستناريا».

وقال ابن البيطار «الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمه البصر، يملا القروح العتيقه ويدملها ويلزم الجراحات
الطريه ويدملها ويقطع نزف الدم من اي موضع كان ونزف الدم من حجب الدماغ الذي
يقال له سعسع وهو نوع من الرعاف ويسكنه، يمنع القروح التي في المقعده وفي سائر
الاعضاء، اذا خلط بالعسل ابرا الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعده الضعيفه ويسخنها،
الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح، دخان الكندر اذا حرق مع عيش الغراب انبت الشعر».

وقد استخدمه قدماء المصريون دهانا خارجيا مسكنا للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولالام المفاصل ولازاله
تجاعيد الوجه، ويستعمل مع الصمغ العربي لقطع الرائحه الكريهه وعسر النفس والسعال والربو ومع العسل
والسكر لضعف المعده والرياح ورطوبات الراس والنسيان، ومع الماء لسائر امراض البلغم، ومع البيض غير
كامل النضج لضعف الباءة، ويستعمل مطهرا وتوجد تجربه من الكندر مع البقدونس حيث يؤخد قدر
ملعقه كبيره من الكندر ويقلى مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماء ويغلى
حتى يتركز الماء الى كوب واحد ويكون شكله غليظ القوام يشرب نصفه في المساء والنصف
الاخر في الصباح فانه مفيد جدا لعلاج السعال الشديد والنزلات الصدرية.
كما يستعمل لعلاج السعال عند الاطفال حيث ينقع منه ملء ملعقه صغيره ليلا مع كوب
حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحا.

كما يستخدم منقوعه في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوه صباحا على الريق
واخر في المساء عند النوم وذلك لعلاج حالات كثيره مثل السعال وضعف المعده وازاله البلغم
والام والروماتيزم.
كما يخلط مع زيت الزيتون او السمسم لازاله الام البطن. ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر
لعلاج ثقل اللسان، كما يستعمل الكندر على نطاق واسع في تحضير اللصقات والمشمعات. ا.ه.

ما فائده اللبان المر سواء جافا او شرب منقوعه؟ اما اللبان المر والمعروف باللبان الذكر
او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحه ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في
الصباح والكميه الماخوذه منه هو ملء ملعقه اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك
12ساعه ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من الام اللثه كمضمضة.قال رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم : « اطعموا نساءكم الحوامل اللبان ، فانه يزيد في
عقل الصبي »
وقال الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام : « اطعموا حبالاكم اللبان ، فان
يكن في بطنهن غلام خرج ذكي القلب عالما شجاعا ، وان يكن جاريه حسن خلقها
وخلقها وعظمت عجيزتها وحظيت عند زوجها »

 

Previous post
طريقة عمل الكيك مولتو , كروسون احلى من الجاهز
Next post
ما هو الوتاب او الام الرقبة اسبابه و علاجه