فرقه الاسراء الجزائريه الاغواط
صلوا صوا يا لخوان عبد القادر الدح فرقه الاسراء الاغواط … اروع انشوده للفرقه الرائعه
اكتشاف هذه الفرقه والله بالنسبه لمدمن
نشيد مثلي وان شاء الله الى تالق يااارب
من منا لا يتذكر نشيد “جبل الابطال “الذي سامر المجاهدين في ليالي العدوان وهو من
ابرز اناشيد فرقه الاسراء التي واكبت
انطلاقه المقاومه الاسلاميه وشاركتها بالكلمه واللحن والنشيد رسالتها، وادت دورا فعالا في استنهاض الامه الاسلاميه
والعربيه
للاهتمام بقضاياها، سيما فلسطين.
يقول الحاج زكريا قصير، مدير الفرقه في حديثه لموقعنا: “مع بدايه العام 1988 كانت انطلاقه
فرقه الاسراء،
حيث تطوع عدد من الشبان بمبادره فرديه لانشاء فرقه انشاديه تواكب مسيره المقاومه وتحاكي اجيالا
عن ادبيات العزه والحريه والتي كانت في واقع عربي يعاني من الضعف والخنوع…. وفي ظل
امكانيات بسيطه ومبادرات فرديه انشئت الفرقه واصدرت انتاجها الاول والذي ترك علامه فارقه في الفن
المقاوم وفي مسيره المقاومه (جبل الابطال)، وكانت ظروف انتاجه تحاكي واقع حصار تعرض له المجاهدون
في جبل صافي… يذكر احد المجاهدين الذين عاصروا تلك الفتره “ان احد ابرز عوامل الصمود
النسبه للمجاهدين اثناء الحصار هو امران: الاول وجود سماحه الامين العام بينهم؛ والثاني بث وترديد
نشيد جبل الابطال”.
يضيف الحاج قصير: “عملنا بعد تلك المرحله على تطوير المواهب، بعد ان كانت قائمه على
استقطاب الاصوات الجميله من المدارس والنوادي الكشفية، وهذا التطوير تضمن الناحيتين الفنيه والاكاديميه برغم ضعف
الامكانات وضيق الوقت المتاح والتمويل الذاتي والخاص للفرقة….
توالت الانتاجات الفنيه للفرقه بالتوازي مع عمليات المقاومه في لبنان والانتفاضه في فلسطين فكانت ابرزها
موجهه نحو هاتين القضيتين.
اعتمدت الفرقه في اختيار كلمات الاناشيد بشكل اساسي على خطابات الامين العام لحزب الله سماحه
السيد حسن نصرالله وبدراسه وقائع وتطورات الاحداث في فلسطين المحتله والخطر المحدق بالقدس الشريف، (نشيد
لن نترك الاسرى، هذا يوم الحشر، يا شعب فلسطين، انهض، القدس لنا، قوموا يا شعب
فلسطين، الموت لاسرائيل، يا شعبي في الضفه قاوم، ما بال الامة، غنى البارود، من الاسر
الى امي، غردي)….
كما تم انتقاء الكلمات ذات القيمه المعنويه والرقي في حمل القضيه في سبيل تحقيق الهدف
الرئيسي وهو ايصال صوت المقاومه بطريقه هادفه محببه تدخل القلوب عبر اللحن وطيب الكلام وتستهدف
شريحه كبيره من الناس بشكل مباشر عبر الانشوده التي تتكرر على اسماعهم وتولد فيهم روح
المسؤوليه والتضحية… وهذا ما يؤكد عليه الامام الخامنئي دام ظله اذ ان للفن ووسائله فعاليه
هائله في قدرته على دخول القلوب ووصول الرساله بقالب جميل يستهوي الكثيرين”.