شعر عن البكي والدمع , شعر حزين يمس القلب
اشعار عن البكاء
دمع وليل وصوت الجرح منكسر
تبكي فيبكي الزمان الحلو و القدر
مابين قوسين عمر المرء , حين اتى
يبكي صراخا , ويبكي حين يحتضر
يكفي بكاء فدمعي جف في مقلي
كفي بربك ان القلب ينفطر
مازلت اذكر طعم الجرح في جمل
بغصه الدمع ذاك الحرف يندثر
(اسماء) يا قمرا تاهت ملامحه
لا طعم لليل اذ يفنى به القمر
الحزن يلهب ما في الروح من الم
تزين الوجه من احداقها الدرر
تبدو كسوسنه و الطل ساورها
تدعو لخالقها ان يكثر المطر
اراك بين الحروف السود قابعة
ثوبا و قد سئمت من وخزه الابر
قولي بربك اين العطر في كلم
اين ابتسامه ثغر راعه الخفر
غني فقد ماتت الالحان في وتري
ان مات لحن فماذا يفعل الوتر
يبكي اليراع فلا القرطاس يؤنسه
ولا السطور بها من دمعه اثر
اني ساجمع ما في الليل من نجم
اني ساكتب شعرا ما به كدر
و اطرد الحزن من قاموس قافيتي
حتى ارى الجرح للافراح يعتذر
كوني ربيعا ربوع الحب تعشقه
يحبه نظري , و العين تنتظر
وسط اوراق الخريف
وصفير الرياح الكئيب
وفي صمت ..
ذرفت دمعه من عيناها
لقد راته غارق في دمه..
شاحب الوجه ذايل
راته ينهار الى الابد
وعندما تلاقت عيناها بعيناه المتلالتان بالدموع..
همس لها قبل ان ياخذ انفاسه الاخيره “لقد انهار كل شيء”
وفي صمت,
ابتسم اليها بمراره وحزن… و ….و ذاب في الظلام!!
وبغتة….
انطفات شموع الامل ..
واحتضنها الظلام,
فشعرت بشبح الضياع يهاجمها ليقتل الامن من حياتها
وقد شل الخوف عقلها
و احاطتها حوائط الهم والحسرة..
فعند سقوط ملجاها الوحيد ارضا..
وانهيار مملكتها ..
وخراب حياتها..
الى اين تذهب ؟ومن اين ستعود؟
وقد جف قلبها من الظما..
ونزف حنين..
فهل من درب يعيد الراحلين؟
لم يتبقى من حياتها سوى اطلال مبعثره و راقده وسط اوراق الخريف
و ذكرى لن تمحو ابد.. حتى بعد مرور السنين
ليتك تشوف اللي جرى وصار فيه
وتشوف ماشفته وارء سود الايام
اخفي جروحي في ضميري خفيه
كني سجين ينتظر حكم الاعدام
حكم القدر لاصار غصب عليه
مايمنع المكتوب تحطيم الارقام
عزاه ياخلن سعى في عذابي
وانا عن عيون المخاليق اداريه
مدري نوى خلي يصفي حسابي
ولا يبي يجرب غلاه وتغليه
احترت مابين الخطاء والصوابي
وشلون محبوبي عذابي يسليه