رواية مصرية كاملة ممتعة للقراءة , تابعوها وما راح تندموا
” ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺪﻣﻴﻢ ”
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ
ﺗﻤﺪﺩ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﻌﺪ
ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺣﺠﺮﺗﻪ .. ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ
ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻏﺎﺩﻩ .. ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ
ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﻨﺬ
ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ..
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺃﺧﻴﻪ
ﺻﺒﺤﻲ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺣﺎﻟﺘﻪ
ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻣﺎﺧﺒﻴﺶ ﻋﻠﻴﻚ .. ﺍﻟﻮﺭﻡ
ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﺍ .. ﻭﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ
ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻓﻤﻔﻴﺶ ﺍﻱ ﺷﺊ
ﻫﻴﻨﻔﻌﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ
ﻟﺤﺪ .. ﻟﺤﺪ ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻈﺎﺗﻪ
ﻗﺎﻝ ﺻﺒﺤﻲ ﺑﺄﺳﻒ : ﻗﺪﺍﻣﻪ ﺍﺩ ﺍﻳﻪ ؟
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻱ
ﻟﺤﻈﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ
ﺗﻼﺗﻪ
ﺻﻌﻖ ﺻﺒﺤﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ..
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺩﺧﻞ ﺻﺒﺤﻲ ﻣﺮﻩ
ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺤﻲ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ
ﻏﺎﺩﻩ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻓﺘﺤﻲ ﻓﻮﻕ ﻛﺪﻩ
ﻳﺎﺭﺍﺟﻞ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺪﻟﻊ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻭﻗﻔﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻋﻤﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﻪ :
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﻳﻪ ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﻮ
ﻳﻨﺘﻈﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺩﻭﻳﻪ
ﺳﻌﻞ ﻓﺘﺤﻲ ﻭﻗﺎﻝ : ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﺘﻲ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻋﻤﻚ
ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ
ﺫﻫﺒﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻢ .. ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ .. ﻏﺎﺩﺓ ﻓﺘﺎﺓ
ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ
ﻣﻨﻪ ﻓﻮﺻﻒ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ” ﺍﻟﺪﻣﺎﻣﻪ ” ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻤﺜﻞ
ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ..
ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻣﻦ
ﺷﻜﻠﻬﺎ .. ﻫﻢ ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻔﻮﻗﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ
ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻻﺣﺒﺎﻃﻬﺎ .. ﺗﺠﺮﻱ
ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ” ﻣﺲ
ﺳﻌﺎﺩ ” ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻬﺎ
ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ .. ﻓﺘﻬﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎﺕ ﻣﺜﻠﻬﺎ
ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻟﻬﺎ
ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ
ﺳﺨﺮﻳﺘﻬﻢ ﻭﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ
ﻭﺍﺣﺪﻩ : ﺗﺎﻓﻬﻴﻦ .. ﻭﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻧﻀﺠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻧﻀﺠﺖ
ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﻩ ﻭﻛﺎﻥ
ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺷﺠﻌﻬﺎ ﺍﺑﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻮﻓﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ
ﺍﻻﻋﺪﺍﺩﻳﻪ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ
ﺍﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺷﺠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻣﺪﺭﺳﺘﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ .. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺣﻠﻴﻔﻬﺎ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﺑﻴﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺟﺪﺍ ﻟﻢ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .. ﺍﻭ
ﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺍﻧﻄﻮﺍﺋﻴﻪ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ .. ﻻ
ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻭ ﺗﺴﻤﺢ ﻻﺣﺪ ﺍﻥ
ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﺊ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻻﻱ
ﻋﻼﻗﺔ ﻋﺎﻃﻔﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﻣﺒﺪﺃ
ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻭﻃﺄﺕ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺍﺭﺽ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﺪﺃ ﻛﻲ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ
ﻋﺰﺗﻬﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻛﺄﻧﺜﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ
ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ
ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﺷﺎﺏ ﻛﺤﺒﻴﺒﻪ ﺍﻭ
ﻛﺰﻭﺟﻪ ﻓﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ..
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﺑﺤﺎﻟﻬﺎ ..
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ .. ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ .. ﻻ ﺍﺥ ﻭﻻ
ﺍﺧﺖ .. ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻤﻬﺎ ﺻﺒﺤﻲ .. ﺗﺮﺍﻩ
ﻛﻞ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ , ﻳﺄﺗﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﻢ
ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ .. ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ
ﻭﺍﺑﻦ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺮﻫﻢ ﻣﻨﺬ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺻﻠﺘﻬﻢ ﺑﻐﺎﺩﻩ
ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﺩﻭﻥ
ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﺑﺎﻱ ﻃﺮﻳﻘﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻤﻬﺎ
ﺻﺒﺤﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩﻫﻢ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﺧﻴﻪ ﻭﻳﺤﺐ
ﻏﺎﺩﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ
ﻟﻼﺧﺮ ﻟﻴﻄﻤﺄﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﺠﺎﻟﺴﻬﻢ
ﻗﻠﻴﻼ ..
ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻻﺏ ﻓﺘﺤﻲ .. ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ
ﻭﺍﻫﻦ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻟﻒ ﻭﻛﻼﻡ ﻣﺘﺰﻭﻕ
ﻳﺎﺻﺒﺤﻲ .. ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻗﺎﻟﻚ ﻫﻌﻴﺶ ﺍﺩ
ﺍﻳﻪ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﺧﻠﻲ ﺍﻣﻠﻚ ﻓﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻓﻲ
ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ
ﻳﻌﻜﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ
ﻓﺘﺤﻲ : ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ..
ﺑﺲ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﻟﺴﺒﺐ
ﺗﺎﻧﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ..
ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻫﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺸﻮﻓﻪ ..
ﺻﺒﺤﻲ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﺍ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ؟
ﻓﺘﺤﻲ : ﻏﺎﺩﻩ .. ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺣﺪ
ﻏﻴﺮﻱ .. ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻄﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻙ ..
ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺴﻴﺐ ﺑﻨﺘﻚ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ .. ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﻤﻬﺎ؟
ﻓﺘﺤﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﺳﺨﺮﻳﻪ : ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﺿﺤﻴﻦ ﻭﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ .. ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺑﻨﺘﻚ ﻣﺎﺑﻴﻄﻘﻮﺵ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﺳﺄﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﻳﺒﻘﻰ
ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ
ﺻﺒﺤﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺣﺮﺟﺎ ﻣﻦ
ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ : ﻛﻼﻣﻚ ﺻﺢ ﺑﺲ
ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ .. ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﺣﺴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ
ﺍﻳﻪ ﺍﺻﻼ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ
ﻣﺎ ﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﺗﻮﺩﻳﻬﺎ ﻟﺒﻴﺖ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻭﺗﺸﻮﻑ ﻋﻴﺎﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻓﺮﺕ ﺩﻣﻌﻪ ﺳﺎﺧﻨﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻓﺘﺤﻲ :
ﺩﻩ ﺣﻠﻢ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﺠﺮﺃ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﻠﻤﻪ ..
ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ..
ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ .. ﺻﻌﺒﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ .. ﻟﻜﻦ
ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺟﺮﻯ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻓﺘﺤﻲ .. ﺍﻭﻻ
ﻏﺎﺩﻩ ﻟﺴﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻭﺑﺘﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ
ﻃﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻋﻠﻰ ﻛﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ..
ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺑﻜﺎﻟﺮﻳﻮﺱ ﻃﺐ ..
ﻓﺘﺤﻲ : ﻃﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻋﺎﻳﺰﻙ
ﻓﻴﻪ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺰﻋﻞ ﻣﻨﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻣﻠﻜﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ
ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ
ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻏﺎﺩﻩ .. ﻗﻤﺖ ﻧﻘﻠﺘﻪ
ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ .. ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﺶ ﻣﻨﻲ ﻳﺎﺻﺒﺤﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ
ﺻﺒﺤﻲ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﻘﺼﺪﻩ :
ﻭﺍﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻪ؟ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﺮ ﻓﻴﻪ
ﻓﺘﺤﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺖ .. ﺍﻧﺖ
ﻫﺘﺸﺎﺭﻙ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ .. ﺑﺲ
ﻛﺪﻩ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻴﺮﺍﺙ ﺍﺻﻼ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﺑﺎﺳﻢ ﻏﺎﺩﻩ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻚ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ .. ﺍﻧﺎ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻮﺭﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻏﺎﺩﻩ ..
ﻓﺘﺤﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺍﺧﻮﻳﺎ ..
ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﺎﻧﺘﻚ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺻﻴﻚ ﻋﻠﻰ
ﻏﺎﺩﻩ .. ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻙ
ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻮﺕ .. ﻭﺗﺄﺟﺮ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﺩﻱ .. ﻭﺑﺈﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺭﺍﺳﻪ ﻭﺍﻛﻞ ﻭﻟﺒﺲ
ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ
ﺩﻩ .. ﻏﺎﺩﻩ ﺯﻱ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻫﺼﺮﻑ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺯﻱ ﺑﻌﺾ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﻓﺘﺤﻲ : ﺍﺳﻤﻊ ﻛﻼﻣﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ
ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﻩ ﺗﻘﻴﻠﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻌﺪﻩ ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ ..
ﻭﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ .. ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺍﻭﻻ
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ .. ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻬﺎﺵ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ
ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻓﺘﺤﻲ .. ﺑﻨﺘﻚ ﻓﻲ
ﻋﻨﻴﺎ
ﻫﻨﺎ ﺗﻨﻬﺪ ﻓﺘﺤﻲ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ..
ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﻃﻤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ
***********************
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ .. ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻛﻞ ﺳﻴﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﻏﺎﺩﻩ
ﺑﻤﻮﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺳﻴﺪﻩ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ
ﺗﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭﺗﻌﺘﺬﺭ ﻏﺎﺩﻩ
ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻮﻑ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻬﺎ ..
ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ ..
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺍﻧﻔﺾ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺰﻳﻴﻦ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻠﺒﺴﻬﺎ
ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻣﻨﻜﺴﺔ ﺍﻟﺮﺃﺱ .. ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ
ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﻓﻜﺮﺓ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻬﺎ .. ﻓﺰﻭﺟﺘﻪ ﻟﻢ
ﺗﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺤﻀﺮ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻜﻴﻒ
ﺗﺬﻫﺐ ﻟﺘﻘﻀﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ؟
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻶﺳﻒ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻞ ﺁﺧﺮ ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﺧﺮﺟﺖ
ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺠﻴﺶ ﺑﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺼﻮﺭﺕ ﺍﻥ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻗﺪ ﺟﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ
ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ .. ﻣﺎ
ﺃﺻﻌﺒﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺴﺎﺱ .. ﺍﻟﻴﺘﻢ ..
ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﻩ .. ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻛﻠﻪ ﻣﺮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺄﺱ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺩﻉ ﺍﺑﺎﻫﺎ ﻋﻨﺪ
ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ﻟﻜﻠﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﺘﺤﻀﺮ
ﻟﻬﻤﺎ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺩﻭﻣﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ .. ﻳﺤﻀﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ
ﻭﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻄﻬﻲ
ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ
ﻳﺘﻌﺎﺭﻛﺎﻥ ﻛﺄﻃﻔﺎﻝ ﺻﻐﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﻐﺴﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ .. ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻐﺴﻠﻬﺎ ﻭﺍﻻﺧﺮ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﺎﻱ .. ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ
ﻋﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ
ﻳﺤﺴﺴﻬﺎ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ..
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﻬﺎ ﺻﺒﺤﻲ :
ﻏﺎﺩﻩ .. ﻏﺎﺩﻩ ..
ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻠﺘﻔﺘﻪ ﻟﻪ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻋﻤﻮ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ .. ﺟﻬﺰﺗﻲ
ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺘﻚ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻳﻮﻩ .. ﺑﺲ ﻻﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﻳﺎﻋﻤﻮ
ﺑﺘﺮﺟﺎﻙ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻫﺮﺗﺎﺡ ﻫﻨﺎ
ﺍﻛﺘﺮ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺧﺮ ﻣﺮﻩ ﺑﺮﺩﻭ ﻫﻘﻮﻟﻚ
ﺍﻥ ﺩﻱ ﻭﺻﻴﺔ ﺑﺎﺑﺎﻛﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ..
ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻫﺘﺮﺗﺎﺣﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ
ﺣﺎﺟﻪ ﺿﺎﻳﻘﺘﻚ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻳﺎﺳﺘﻲ
ﺗﺎﻧﻲ
ﺍﻧﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﺎ ﻟﻪ ﻭﺍﻧﺼﺎﻋﺖ
ﻟﻜﻼﻣﻪ .. ﺣﻤﻞ ﺻﺒﺤﻲ ﺣﻘﺎﺀﺑﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ
ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﺭﻛﺒﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ..
ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ……..
الفصل الثانى
ﻣﺘﻮﺗﺮﻩ .. ﺧﺎﺋﻔﻪ .. ﺷﻌﻮﺭ ﺑﻌﺪﻡ
ﺍﻟﺮﻏﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ
ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﻭﺩﺕ ﻟﻮ ﻟﻬﺎ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﻪ
ﻟﺘﻔﺮ ﻫﺎﺭﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻣﺮﻩ
ﺍﺧﺮﻯ .. ﻭﻟﻜﻦ .. ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻣﺤﺘﻮﻡ
ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 10 ﺳﻨﻴﻦ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ
ﺯﻳﺎﺭﻩ ﻋﺎﺋﻠﻴﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ
ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﺳﻮﺃ ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﻫﻲ
ﻭﺃﻣﻬﺎ .. ﺍﻧﺘﺰﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺻﻮﺕ
ﻋﻤﻬﺎ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻏﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻋﻤﻮ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺑﻨﺪﻩ ﺑﻘﺎﻟﻲ ﻣﺪﻩ
ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﻴﻪ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﻼ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺨﻮﻑ : ﺣﺎﺿﺮ
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻣﻼﺻﻘﻪ ﻟﻠﺤﻴﻄﻪ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ..
ﻧﻌﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺷﺊ ..
ﺑﻴﺖ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺑﺴﻴﻂ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺢ ..
ﻳﻨﻘﺼﻪ ﺍﻟﺪﻓﺊ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﺊ ﺑﻪ
ﺑﻴﺖ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺻﺒﺤﻲ
ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻬﻮ ﺍﻻﺧﺮ
ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ
ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺑﻠﻐﻬﺎ
ﺑﻘﺪﻭﻡ ﻏﺎﺩﻩ .. ﺗﺬﻛﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺳﻤﻊ
ﻣﺎ ﻻ ﻳﺮﺿﻴﻪ .. ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻫﻲ ﺑﻌﺪ
ﻣﻨﺎﻗﺸﻪ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻧﻌﻢ ؟؟؟؟ ﻏﺎﺩﺓ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻴﺠﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ؟؟؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ .. ﻟﺴﻪ
ﻣﺶ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻏﻴﺮ
ﺑﻜﺮﻩ .. ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻭﻗﺖ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ؟ ﺩﻱ ﻟﺤﻤﻲ
ﻭﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺤﺪﻩ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺻﺒﺤﻲ ﺍﻧﺖ
ﺑﺘﺤﻄﻨﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ؟؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﺯﺍﻱ ﻳﺎﻓﻮﺯﻳﻪ ﻣﺎﻧﺎ ﺑﺎﺧﺪ ﺭﺃﻳﻚ
ﺍﻫﻮ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ ﺑﻘﻰ
ﻫﻨﺠﻴﺒﻬﺎ ﻣﻨﻴﻦ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺩﻱ ﻓﻲ
ﻛﻠﻴﺔ ﻃﺐ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ ﺍﺩ ﻛﺪﻩ .. ﻻﻻﻻﻻ
ﻛﻠﻪ ﺍﻻ ﻛﺪﻩ ﺗﻘﺎﺳﻢ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻬﻢ
ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﻢ ﻭﺍﻛﻞ ﻭﺷﺮﺏ ﻭﻏﺴﻴﻞ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺩﻱ ﺍﻃﻤﻨﻲ
ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﻟﺺ .. ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻫﺘﺘﺄﺟﺮ ﻭﺍﻟﻤﺤﻼﺕ
ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻣﺘﺄﺟﺮﻩ ﻭﻓﺘﺤﻲ ﻭﺻﺎﻧﻲ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭﺍﺕ ﺩﻱ
ﻭﺷﺮﻁ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺻﺮﻓﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻠﻴﻢ …
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺪﻫﺸﻪ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﺎﻟﻚ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ .. ﻟﻤﺎ
ﺍﺧﻮﻙ ﻳﻤﻮﺕ ﻳﺎﻧﺎﺻﺢ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻮﺭﺙ
ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻣﺎﻝ
ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﻭﻱ ﻭﺑﺘﻘﻮﻝ
ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻓﺘﺤﻲ ﻛﺎﺗﺐ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﺳﻢ
ﻏﺎﺩﻩ ﻳﺎﻓﻮﺯﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﻓﺘﺤﻲ
ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺣﺎﺟﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﻐﻴﻆ: ﺍﺍﺍﻩ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻀﻤﻨﻠﻬﺎ
ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻃﻆ ﻓﻴﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﺑﻮ ﻗﻠﺐ
ﺣﻨﻴﻦ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻠﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ
ﺣﺮﻣﻚ ﻣﻦ ﻭﺭﺛﻚ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ..
ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﻴﻦ
ﻧﻮﺭﺛﻪ .. ﻣﺶ ﻳﻤﻜﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺸﻔﻴﻪ
ﻭﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﻩ ﻭﻳﺨﻒ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻭﺩﻱ ﻫﺘﻨﺎﻡ ﻓﻴﻦ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻡ ﻣﻊ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻓﻲ
ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻭﺍﻓﺮﺽ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺎﻭﻓﻘﺘﺶ ؟
ﻭﻟﻴﻪ ﻧﻀﺎﻳﻖ ﺑﻨﺘﻨﺎ ﻭﻧﺨﻨﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ
ﻫﻜﻠﻤﻬﺎ ﻭﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﺍﻟﻠﻪ ﺍﺟﻴﺐ ﻛﻨﺒﻪ
ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﻔﺮﺩﻭﺍ ﺳﺮﻳﺮ ﺩﻭﻝ
ﻭﺍﺣﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﺔ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻏﺎﺩﻩ
ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﺪﻩ ﻓﺄﺳﺮﻉ ﺻﺒﺤﻲ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻫﺠﻴﺐ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﻴﺶ
ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﺑﺮﻓﻀﻠﻚ
ﻃﻠﺐ ﻭﺑﺠﺎﻣﻞ ﺍﻫﻠﻚ ﻛﻮﻳﺲ ﺟﺪﺍ
ﻭﺑﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻛﻮﻳﺲ
ﺟﺪﺍ ﻭﻣﺎﺑﺘﺄﺧﺮﺵ ﻋﻦ ﺍﻱ ﻇﺮﻑ
ﻟﻴﻬﻢ .. ﺍﻇﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﻨﻔﺬﻳﻠﻲ
ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺩﻩ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﻏﻠﺒﺎﻧﻪ
ﻭﻣﻠﻬﺎﺵ ﺣﺪ ﻭﻣﺆﺩﺑﻪ ﺟﺪﺍ .. ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ
ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ
ﺑﻨﺖ ﻏﺮﻳﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻ ﻋﻴﻨﻪ ﺗﺰﻭﻍ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻳﻴﻴﻪ ؟ﺍﻫﻲ ﺩﻱ ﺍﺧﺮ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻫﻲ ﻏﺎﺩﻩ ﻳﺘﺒﺼﻠﻬﺎ
ﺍﺻﻼ ﺩﻱ ﺍﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻚ .. ﺩﻱ ﻭﺷﻬﺎ
ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺨﻤﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻴﺶ ﻛﺪﻩ
ﺩﻱ ﺧﻠﻘﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﺎﺗﻨﺴﻴﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ
ﺑﻨﺎﺕ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻓﺸﺸﺸﺮ ﻫﻲ ﻏﺎﺩﻩ ﺩﻱ
ﺗﻴﺠﻲ ﺟﻨﺐ ﺟﻴﺠﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺣﺎﺟﻪ ..
ﺩﻱ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﺑﺘﺘﻬﺎﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ
ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ..
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﺍﻣﺮﻱ ﻟﻠﻪ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺒﺖ
ﺩﻱ ﻟﻮ ﺿﺎﻳﻘﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺘﺒﻘﻰ
ﺑﺮﻩ ﺑﻴﺘﻲ
ﺻﺒﺤﻲ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ ﻣﻦ ﻟﻬﺠﺘﻬﺎ :
ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ
*****************************
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻳﺎﻏﺎﺩﺓ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺎﺩﻳﻠﻚ
ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻤﻚ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺟﻠﺴﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﻘﻌﺪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻜﻤﺸﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ .. ﻧﻈﺮ
ﻟﻬﺎ ﻋﻤﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﻔﻘﻪ ﻭﺩﻋﻰ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﺣﺴﻨﻪ
ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ..
ﺩﺧﻞ ﺻﺒﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻤﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﻴﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﺑﺤﺠﺮﺗﻬﺎ .. ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻃﺒﻖ
ﻣﻠﺊ ﺑﻘﺸﺮ ﺍﻟﻠﺐ .. ﻧﻈﺮ ﻟﺤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﻧﺘﻲ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻛﺪﻩ
ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺰﺍ
ﻭﺧﺪﺗﻲ ﺑﺨﺎﻃﺮ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﻮﻳﺎ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ : ﺟﺮﻯ ﺍﻳﻪ
ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻫﻨﺎ
ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﻳﻪ
ﺛﻮﺍﺏ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺻﺒﺤﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺑﺮﻩ ﻗﻮﻣﻲ
ﺭﺣﺒﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺑﺮﺩﻭ؟ ﻗﻮﻣﻲ ﺧﺪﻱ ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﻭﻋﺰﻳﻬﺎ
ﻭﺣﺴﺴﻴﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ …
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ : ﺣﻴﻠﻚ ﺣﻴﻠﻚ .. ﺍﻳﻪ ﻛﻞ
ﺩﻩ .. ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻑ ﺻﺒﺮﻧﻲ
ﻳﺎﺭﺏ ..
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻗﺎﻳﻤﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻑ
ﺍﺧﺮﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ
**************************
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ
ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ … ﺟﺰﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺳﻠﻮﺏ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺣﺎﻧﻲ ﻭﻣﺆﺛﺮ : ﺍﻫﻼ
ﺍﻫﻼ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻋﺎﺵ ﻣﻦ ﺷﺎﻓﻚ
ﻭﻗﻔﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ : ﺍﻫﻼ
ﺑﺤﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎﻃﻨﻂ
ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ : ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ
ﻭﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺍﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ..
ﻓﻠﻘﺪ ﺩﻓﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻻﻥ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﻭﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ
ﺟﻠﺲ ﺻﺒﺤﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻣﻨﻪ ﻻﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﻭﻟﻜﺰﻫﺎ ﺑﺨﻔﻪ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﺗﺄﺧﺬﻧﻴﺶ
ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﺍﺟﻲ ﻣﻊ ﻋﻤﻚ ﺍﻋﺰﻳﻜﻲ
ﻣﻌﻠﺶ ﻛﻨﺎ ﺷﺎﻳﻠﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﺠﺎﺟﻴﺪ
ﻭﻣﺴﺢ ﻭﺗﻨﻔﻴﺾ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ
ﻣﻘﻠﻮﺏ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﺻﻤﺘﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺑﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ
ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻣﺎﺑﺘﺮﺩﻳﺶ ﻋﻠﻴﺎ
ﻟﻴﻪ؟ ﻣﺶ ﺑﻜﻠﻤﻚ ؟
ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻤﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻝ : ﻏﺎﺩﻩ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻬﺎ
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺗﺮﺗﺎﺡ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺩﻩ .. ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﺍﺩﺧﻠﻲ
ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﻭﻗﻔﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﻬﻲ ﺍﻭﺿﻪ
ﻳﺎﻋﻤﻮ
ﺷﺎﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﺑﻨﺘﻪ :
ﺍﻻﻭﺿﻪ ﺩﻱ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ
ﺟﻮﻩ ﺍﻛﻴﺪ ﻟﺴﻪ ﺻﺎﺣﻴﻪ ﻫﺘﻨﺎﻣﻲ ﺟﻨﺒﻬﺎ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﻨﻨﺰﻝ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺳﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻭ ﻛﻨﺒﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﺩ ﻣﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﺗﻜﻔﻲ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻻﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﺟﺒﺘﺶ
ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟؟؟
ﺻﺒﺤﻲ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ : ﻻ ﻣﺎﻛﻨﺶ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻧﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻣﺎﻧﺖ ﺑﻘﺎﻟﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ
ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻭﺍﺧﻮﻳﺎ ﻋﻴﺎﻥ ﻭﺍﺧﻮﻳﺎ
ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻭﺟﺎﻱ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺟﻴﺐ
ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ
ﻫﻨﺎ ﻓﺮﺕ ﺩﻣﻌﻪ ﺳﺎﺧﻨﻪ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺜﺒﺎﺕ : ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﻣﺎﺑﻌﺮﻓﺶ ﺍﻧﺎﻡ ﻭﺣﺪ ﺟﻨﺒﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻟﺤﺪ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ؟
ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻻﺍﺍﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺤﺒﺶ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺩﻱ ﺍﻧﺘﻲ
ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻣﺶ ﺳﺎﻳﺐ ﻛﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻪ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺭﺩﺕ
ﻋﻨﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺻﺒﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﻩ : ﻣﺎﺧﻼﺹ ﻳﺎﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻧﺎ
ﻗﻠﺖ ﺑﻜﺮﻩ ﻫﺠﻴﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﺒﻘﻰ
ﻣﺎﺟﺘﺶ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻪ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﺟﻨﺐ ﺑﻌﺾ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﻌﻨﺪ : ﻭﺳﺮﻳﺮ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ
ﻛﻨﺒﻪ ﻭﺧﻼﺹ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻏﺎﺩﻩ ﺭﻓﻴﻌﻪ
ﺧﺎﻟﺺ ﻭﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺴﺎﺣﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻫﺎﻧﺎﺕ
ﻭﺟﺎﻫﺪﺕ ﺍﻻ ﺗﺮﺩ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﻫﻲ
ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﻭﻳﻬﺎ ﺍﻻﻥ
ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﺪﺭ ﻣﻨﻬﺎ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻳﻼ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻭﺍﺭﺗﺎﺣﻲ
ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻟﺤﺠﺮﺓ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻃﺮﻗﺖ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺪﻭﻭﻭﺀ
**************************
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺷﺒﺔ ﻣﻈﻠﻤﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺿﺎﺀﺓ ﺧﺎﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﺎﺟﻮﺭﻩ
ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﻮﺩﻳﻨﻮ .. ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺘﺎﺓ
ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻻﺏ ﺗﻮﺏ
ﻣﻔﺘﻮﺡ .. ﻭﺍﺿﻌﻪ ﺳﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﺫﻥ ﻭﺗﻬﺰ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻻﻏﻨﻴﺔ ﻣﺎ .. ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻏﺎﺩﻩ .
ﻓﻠﻢ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺧﺒﻄﺘﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺭﺩ ..
ﺍﺿﻄﺮﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﻻﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺑﺨﻔﻪ
ﻟﺘﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ..
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ
ﻭﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﺤﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺣﺪﻩ : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ؟؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻦ
ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺩﺧﻠﺘﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﺯﺍﻱ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ : ﺍﻧﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻨﺖ
ﻋﻤﻚ
ﻻﻧﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼ : ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﻧﺘﻲ
ﺟﻴﺘﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﺳﻔﻪ ﺍﻧﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻛﺪﻩ
ﺑﺲ ﻋﻤﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺧﺒﺮ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺧﺒﻄﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺪﻫﺖ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ
ﺳﺎﻣﻌﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ….
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻳﻴﻴﻴﻪ ﺣﻴﻠﻚ ﺣﻴﻠﻚ
ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﺳﻒ ﺧﻼﺹ ﻣﺤﺼﻠﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﺻﻤﺘﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻲ
ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﺧﻴﺮﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ : ﺍﻧﺎ
ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺗﻐﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ .. ﺍﻧﺎ
ﺑﺮﻩ ﻟﻮ ﻋﻮﺯﺗﻲ ﺣﺎﺟﻪ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ ﻭﺩﻟﻔﺖ
ﻟﺤﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻦ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺷﺮﻓﺖ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻩ ﺷﻔﺘﻬﺎ .. ﻋﻤﻠﺘﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎﻟﺤﻘﺘﺶ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺻﻼ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺟﻲ ﺟﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ
ﺗﺪﻳﻬﺎ ﺭﻳﻖ ﻧﺎﺷﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ
ﻣﺎﻧﻌﺮﻓﺶ ﻫﻲ ﻣﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻳﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻳﻮﻭﻭﻩ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ
ﻣﻔﻄﻤﺎﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ..
ﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺖ
ﺍﻟﻄﻴﺒﻪ ﺍﻟﻤﺴﻬﺘﻨﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻛﻠﻬﺎ .. ﺧﻠﺖ ﺟﺪﺗﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺍﻡ
ﺍﺑﻮﻛﻲ ﺗﻔﻀﻠﻬﺎ ﻋﻨﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ
ﺍﺑﻮﻛﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺧﻠﻔﺖ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺣﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻚ ﻓﺘﺤﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﺑﻮﺷﻬﺎ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻃﻴﺒﻪ
ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ .. ﺧﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺮﻛﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺐ ﻭﺑﻘﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﻄﻠﻪ .. ﻓﻲ
ﺍﻱ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﻳﺴﺄﻟﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ
ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﺒﺮﻧﻲ ﺧﺎﻟﺺ .. ﻭﺍﻧﺎ
ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﺠﺪﺗﻚ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﺑﻮﻛﻲ
ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﻮﻧﻴﺶ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ
ﻓﻴﺎ ﺍﺳﺎﻓﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻲ
ﺩﺧﻞ ﺻﺒﺤﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﻭﺳﻤﻊ ﺍﺧﺮ ﻋﺒﺎﺭﻩ
ﺳﺄﻝ ﺻﺒﺤﻲ : ﻫﻲ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﺳﺎﻓﻴﻦ؟
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺮﻋﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺩﻱ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻤﻲ
ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﺻﺒﺤﻲ ﺑﺼﺪﻣﻪ : ﺍﻳﻪ؟ ﻃﺐ ﺍﻃﻠﻌﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺮﻩ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﻏﺎﺩﻩ ﻟﻮ
ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻣﻨﻚ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻫﺘﻌﻮﺯ
ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ﺍﻏﻴﺮﻟﻬﺎ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻣﺜﻼ ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﺳﻤﻌﻲ
ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ ..
ﻧﻈﺮ ﺻﺒﺤﻲ ﻟﻔﻮﺯﻳﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
ﺩﻩ ﻣﺎ ﺍﺗﻘﻔﻞ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﻪ ﺍﺧﺮﻯ :
ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻳﻪ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﺎﺑﻼﺵ ﺗﻔﺘﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻳﺎﻓﻮﺯﻳﻪ .. ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻭﻻ ﺍﻓﻜﺮﻙ .. ﻷ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﻜﻲ ﺑﻘﻠﺐ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﻛﻠﻪ ﻛﺬﺏ ﻭﺍﻥ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺍﻻﺳﺎﻓﻴﻦ ﺩﻱ
ﻣﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻦ؟ ﻫﻪ ؟ ﺭﺩﻱ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻟﺘﻘﻮﻱ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ : ﺟﺮﻯ ﺍﻳﻪ
ﻳﺎﺻﺒﺤﻲ .. ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﻭﺟﻮﺩﻱ ؟ ﻫﻲ ﺣﻴﻪ ﻭﻣﻴﺘﻪ ﻫﺘﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﺎ
ﻋﻴﺸﺘﻲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﺩﻳﻜﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ .. ﻣﻴﺘﻪ ..
ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ
ﻭﺍﺫﻛﺮﻱ ﻣﺤﺎﺳﻨﻬﺎ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﻫﺘﺘﻈﻠﻢ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻴﺘﻪ
ﺍﺣﺘﺪﺕ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺻﺒﺤﻲ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺻﺒﺤﻲ ﺍﺗﻜﺘﻢ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺭﺝ
ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎﻟﻚ ﻻﻻﻻ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﻭﻫﻘﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻬﻮﻩ ..
ﺳﻼﻻﻻﻻﻡ
ﻧﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺑﻄﻠﺘﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻻﺋﻘﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ
ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺰﻳﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ .. ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺷﺒﺢ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ..
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﺭﺑﻬﺎ ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ
ﺣﺎﺭﻩ .. ﻓﻜﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﻔﻜﺮ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺨﺒﺊ ﻟﻬﺎ
ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ .. ﻋﻤﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻤﻨﺌﻬﺎ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﻪ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻤﺎ ﻻ
ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻱ ﺧﻴﺮ .. ﺑﺎﻗﻲ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻻﺧﺮ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ : ﻋﺎﺩﻱ
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻟﻤﻴﻦ ﻣﺎﻓﺮﻗﺘﺶ ﺍﺗﻨﻴﻦ
ﻣﻦ ﺗﻼﺗﻪ ..
ﺍﺳﺘﻌﺎﺫﺕ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﺊ
ﻭﻇﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﺑﺎﻓﺮﺍﺩ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ
ﻭﺍﻋﻄﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﻢ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ .. ﻓﻬﻲ ﻓﺘﺎﻩ ﺗﻄﻔﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺪﻩ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﺧﺮﻫﺎ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻋﺒﺎﺀﻩ
ﺍﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻭﺧﻠﻌﺖ
ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻋﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ .. ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ
ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﺣﺪ ..
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﻭﺟﺪﺕ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ
ﻟﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺰﻥ ﻟﻜﻲ
ﺗﺼﻨﻊ ﺣﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻏﻴﺮﺗﻴﺶ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻟﻴﻪ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻ ﻏﻴﺮﺕ ﺩﻱ ﻋﺒﺎﻳﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻭﻟﺒﺴﺘﻲ ﻋﺒﺎﻳﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ
ﺍﻧﺘﻲ ﺧﺎﺭﺟﻪ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻷ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﺍﻣﺎﻝ ﻫﺘﻘﻌﺪﻱ
ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﻳﻪ ﻛﺪﻩ ؟؟؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻩ ﻣﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻫﻴﺠﻲ ﺍﻣﺘﻰ
ﻭﻣﺎﻋﺮﻓﺶ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻩ ﻗﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﺍﺿﻤﻦ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ )ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ
ﻻﻣﻬﺎ ﻭﻫﺘﻌﻴﺶ ﺩﻭﺭ ﺧﻀﺮﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻪ (
ﻫﻨﺎ ﺧﺮﺝ ﺻﺒﺤﻲ ﻣﻦ ﺣﺠﺮﺗﻪ ﻭﺟﺪ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻫﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﺗﻌﺮﻓﺘﻲ
ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻩ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﺒﻘﻰ
ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻮﺍﺕ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﻳﺎﺑﻨﺎﺕ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻊ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺷﻜﺮﺍ
ﺧﺮﺝ ﺻﺒﺤﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﻣﻦ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻐﺎﺩﻩ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﻧﻤﺘﻲ .. ﺍﻧﺘﻲ
ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻏﻴﺮﺗﻴﺶ ﻫﺪﻭﻣﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ : ﻻ ﻫﻲ ﻛﺪﻩ
ﻏﻴﺮﺕ ﻣﺎﻫﻲ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﻳﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻛﺪﻩ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻭﻣﺎﻟﻬﺎ ﻋﺒﺎﻳﻪ ﺳﻮﺩﺍ ﻭﻛﺌﻴﺒﻪ
ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ
ﺍﻟﺒﺲ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ
ﻣﻄﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﻳﻼ
ﻳﺎﺟﻲ ﺟﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﻀﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻳﻮﻭﻭﻩ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ
ﻓﺎﺿﻴﻪ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻣﺬﺍﻛﺮﻩ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ .. ﺩﻋﺖ ﺭﺑﻬﺎ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻥ ﻳﺆﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻠﺐ
ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻬﺎ ﻣﺮﻳﺤﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ
ﻳﻌﻜﺮ ﺻﻔﻮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﺍﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ
ﻭﺧﺘﻤﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺛﻢ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﺰﻭﺟﺔ
ﻋﻤﻬﺎ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﻳﺎﻃﻨﻂ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺑﺤﺒﺶ ﺣﺪ ﻳﻤﺪ ﺍﻳﺪﻩ
ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺨﻲ
ﻗﺮﺭﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻥ ﺗﺄﺧﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﻩ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﻪ
ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﺎ
ﺯﻱ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺮﺩﻭ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺳﺎﻋﺪﻙ
ﻭﺍﺭﻳﺤﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻨﻬﺮﻫﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺻﺒﺤﻲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺄﻓﻒ :
ﻃﻴﺐ ﺍﻏﺴﻠﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺩﻭﻝ ﻭﺍﺳﺘﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﻄﻠﻚ
ﻣﻮﺍﻋﻴﻦ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﺍﻏﺴﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ
ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻫﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻐﺴﻞ
ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺑﻞ ﻭﺍﻛﺜﺮﺕ ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻏﺎﺩﻩ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺘﺂﻟﻒ ﻣﻌﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻞ ﻭﺍﻧﻬﺘﻪ ﺟﻴﺪﺍ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﺳﻤﻌﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ
ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﺛﻢ ﺳﻤﻌﺖ
ﺻﻮﺕ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ .. ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﺷﺎﺏ .. ﻭﻫﻮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ……….
الفصل الثالث
“ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ .. ﻏﺎﺩﻩ .. ﻏﺎﺩﻩ ”
ﻏﺎﺩﻩ ﻣﺘﺴﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﺠﻢ
ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ .. ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﺮﺩ ..
ﺛﻢ ﻏﻠﺒﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺮﺩ
ﻓﺨﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺘﺤﺸﺮﺝ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻧﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﺎﻛﺮﺍﻧﻲ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺲ ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﻣﺶ
ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺷﻜﻠﻚ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎﺧﺪﺗﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻓﻴﻦ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍ .. ﺍﻧﺎ ﺣﻀﺮﺕ
ﺍﻟﺪﻓﻦ ﻭﺟﻴﺖ ﺍﻟﻌﺰﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ
ﺗﺤﺖ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺰﺍ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﻫﻴﺎﺧﺪ
ﺍﻟﻌﺰﺍ ﻣﺶ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ . ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﻱ .. ﺍﻧﺎ
ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺑﺲ
ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ : ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺯﻳﻬﻢ
ﺧﺎﻟﺺ .. ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺣﻨﻴﻦ ﻛﻤﺎﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﻭﺗﻔﺮﻙ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﺤﺪﺛﻪ ﻓﺎﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺣﺠﺮﺓ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺴﺮﻋﻪ .. ﻭﺟﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺒﺚ
ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ : ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻪ ﺑﺮﻩ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﺧﻮﻛﻲ ..
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻫﺎ .. ﺍﻟﻌﺸﺎ ﺧﻠﺺ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻷ
ﻋﺎﺩﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻟﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻏﺎﺩﻩ
ﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﺼﺤﻔﻬﺎ ..
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ
ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ
ﻟﻬﺎ .. ﻭﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﺁﻳﻪ ﺗﻘﺮﺃﻫﺎ ﻭﺟﺪﺕ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻌﻴﻮﻧﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ..
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﺑﻴﻬﺎ .. ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ
ﻓﻲ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻬﻤﻠﻪ
ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻟﻴﺎﺕ ﺍﻭ
ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ .. ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﻮ ﺳﺮ
ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ ..
ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﻭﺷﻌﺮﺕ ﻧﺤﻮﻫﺎ
ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻔﻘﻪ .. ﻓﺠﻴﻬﺎﻥ ﻓﺘﺎﺓ
ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ .. ﺗﺠﺪﻭﻫﺎ ﺍﻻﻥ ﻗﺎﺳﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﻠﻴﻞ ﺣﺎﻧﻴﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﻣﺼﺤﻔﻬﺎ : ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ
ﺑﺎﺑﺎ .. ﻛﻨﺎ ﺑﻨﻘﻌﺪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﻘﺮﺍ ﻗﺮﺁﻥ
ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺍﺗﺼﺪﻕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺍﻡ ﺗﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ؟ .. ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ
ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺑﻐﺎﺩﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﺮﻩ
ﺍﺧﺮﻯ .. ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻰ
ﻣﺼﺤﻔﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﺯﻭﺟﺔ
ﺍﻟﻌﻢ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻐﺎﺩﻩ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻻﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺧﻠﺺ .
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻓﺮﺷﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮﻩ ﻭﺣﻄﻲ ﺍﻻﻛﻞ
ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻤﻚ ﺟﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﺎﺿﺮ ..
********************
ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻻﺳﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﻩ ﺍﻻ ﺗﺮﻓﻊ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﻢ .. ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ
ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺭﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻞ
ﻭﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻃﻴﺒﻪ .. ﻗﻀﺖ ﻓﻲ
ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ 6 ﺳﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﺏ
ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻻﺧﺮ ..
ﻭﻫﻢ ﺳﺎﻋﺪﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .. ﺗﺠﻨﺒﻮﻫﺎ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺄﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ
ﻭﺳﻄﻬﻢ .. ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻳﺄﺧﺪ
ﺑﺎﻟﻤﻈﺎﻫﺮ .. ﻳﻨﺨﺪﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺨﻔﻲ ﺧﻠﻔﻪ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻓﺎﺿﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺳﺒﻮﻉ .. ﻫﺘﻨﺰﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﺷﻮﻳﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻ ﻫﻨﺰﻝ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺩﻱ ﻣﺶ ﺩﺭﺍﺳﻪ ﺍﻭﻱ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎ
ﻫﻲ ﺷﻐﻞ ﻋﻤﻠﻲ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻳﻮﻩ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺍﻓﻮ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺍﻓﺘﺤﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﻭﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻫﻮ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻳﻌﺘﻤﺪ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻮ ﺟﺮﺍﻟﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺎﻳﺮﻭﺣﺶ
ﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻐﻨﻲ ﻋﻦ
ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺩﻱ ﻏﺎﺩﻩ ﺷﺎﻃﺮﻩ
ﻭﻣﻦ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﺳﻨﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻳﺎﺳﻼﻡ .. ﻭﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺘﻄﻠﻊ
ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺋﻞ ﻧﻌﻴﻨﻬﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ
ﻫﻨﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻓﺎﻛﺮﻳﻦ
ﺍﻧﻬﺎ ﻫﺘﻔﻀﺎﻟﻜﻮﺍ .. ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ
ﺩﻱ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﻭﻫﺘﺒﻘﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺗﻴﺠﻲ ﻫﻠﻜﺎﻧﻪ ﻋﺎﻳﺰﻩ
ﺗﻨﺎﻡ .. ﺍﺣﺠﺰﻭﺍ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺠﺎﻳﻪ
ﻭﺿﺤﻚ ﻋﺎﻟﻴﺎ .. ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺭﻏﻤﺎ
ﻋﻨﻬﺎ .. ﻓﻬﺎ ﻫﻮ ﻟﻠﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻓﻲ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺮﻃﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ
ﺑﺴﻴﻄﻪ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﻟﻤﺤﻮ ﻛﻼﻡ
ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ..
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﻩ .. ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻏﺎﺩﻩ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻓﻲ ﺷﺊ .. ﺍﺧﺬﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ
ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺩﺧﻠﺖ
ﺍﻟﻰ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ .. ﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺑﺤﺜﺎ
ﻋﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ .. ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ
ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ..
ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﻋﻤﻬﺎ
ﻭﺍﺑﺘﺎﻋﺖ ﻛﻨﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻟﻠﻔﺮﺩ
ﻭﺍﻟﺜﻨﻲ .. ﻭﺍﺣﻀﺮﻭﻫﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺭﺗﺒﻮﺍ
ﻣﻌﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻭﺿﻌﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .. ﻭﻫﻢ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺻﺒﺤﻲ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻲ
ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻴﻪ ﻻﺯﻣﻪ ..
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻳﻜﻔﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ .. ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺣﺴﺴﻬﺎ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﻱ
ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺟﻬﺖ ﻛﻼﻣﻬﺎ
ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ : ﻫﺎ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﺎﻫﺰ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻳﺎﺳﺘﻲ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺟﺎﻫﺰ ﻻﻳﻪ ؟ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺎﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻻﺯﻡ ﺗﻨﺰﻝ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻫﺪﻭﻡ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎﻧﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻻ
ﻧﺴﻴﺖ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻩ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ
ﺧﺮﺝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ ﺛﻢ
ﺩﺧﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻐﺎﺩﻩ :
ﻣﺎﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺗﺠﻴﺒﻲ ﻫﺪﻭﻡ ﺟﺪﻳﺪﻩ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻓﻜﺮﻩ ﺟﺎﻣﺪﻩ ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻳﻼ
ﻏﺎﺩﻩ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ
ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺪ
ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻬﻢ : ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﻴﻴﻴﻴﻦ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻛﻴﺪ ﻫﺘﺤﺘﺎﺝ ﻫﺪﻭﻡ ﺟﺪﻳﺪﻩ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﻪ ﺯﻳﻚ ﻭﻻ
ﺍﻳﻪ
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﻪ ﻓﻤﻦ
ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ
ﻣﻌﻬﻢ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺷﺘﺮﻱ
ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻧﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻋﺪﺍﺵ ﻋﻠﻴﻪ
ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ
ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻝ
ﺣﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻧﻴﻴﻦ ..
ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺨﻄﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ..
ﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺠﺪﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺼﻲ
ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﻐﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﻮﺩ ﺑﺘﺎﻋﻚ
ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺗﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ
ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻚ .. ﻳﻼ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ
ﻭﻣﺎﺗﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ
ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﺍﻧﻈﺎﺭﻩ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺟﻲ
ﺟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺧﺮﺝ ﻣﻌﻬﻢ ﺻﺒﺤﻲ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ
ﺍﺣﻀﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻋﺎﺩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﺤﺠﺮﺓ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺧﺪﻱ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻳﻪ ﺩﻭﻝ ﻳﺎﻋﻤﻮ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻓﻴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﺲ ﻳﺎﻋﻤﻮ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺩﻱ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ
ﻣﻦ ﻭﺭﺛﻚ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ..
ﺑﻜﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻘﺒﻠﻬﺎ ﻋﻤﻬﺎ
ﻣﻦ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
***********
ﻭﻗﻒ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺒﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻗﺮﺻﺘﻪ
ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺩﻩ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺩﻩ ؟ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻙ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺪﻩ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺩﻱ ﺍﺻﻼ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻘﻔﻠﻪ ﻛﺪﻩ
ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻘﻔﻠﻨﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺟﻪ ..
ﻭﺍﻓﺮﺽ ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻧﺎﺱ ﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻫﻨﻘﻮﻟﻬﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ؟ ﻫﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﻱ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ
ﺍﻧﺎ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ : ﺍﻭﻭﻭ ﻧﻮﻭﻭﻭ ..
ﺑﻨﺖ ﻋﻢ ﺟﻼﻟﺘﻚ .. ﺍﻣﺒﻮﺳﻴﺒﻞ ..
ﻳﺎﺷﻴﺨﻪ ﺍﺗﻨﻴﻠﻲ ﺩﻱ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻃﺐ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﻩ ﻭﺍﻧﺘﺴﺎﺏ ﻛﻤﺎﻥ ..
ﺍﺟﺮﻱ ﺍﺟﺮﻱ ..
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎﻟﻬﻢ ﺑﺘﻮﻉ ﺗﺠﺎﺭﻩ ﻳﺎﺧﻮﻳﺎ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺟﺪﻉ ﻧﺎﺱ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊ
ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺲ . ﺍﻧﻤﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻚ ﻋﺎﻳﺰ ..
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺘﺤﺪﻱ : ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ..
ﻫﻪ ؟؟؟؟؟؟
ﺍﻣﺴﻚ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ
ﺧﺪﻳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﺎﻳﺰ ﺑﻮﺳﻪ
ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻛﻲ ﻳﻐﻴﻈﻬﺎ ..
ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﻭﺟﺮﻳﺖ ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻭﻫﻲ
ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﺣﻪ .. ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻥ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻳﻘﻠﺐ ﺍﻱ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﺍﻭ
ﻧﻜﺪ ﺍﻟﻰ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﺿﺤﻚ
ﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﻟﻤﻨﻈﺮﻫﻢ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﺥ ﺍﻭ ﺍﺧﺖ
ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻭﺩﺕ ﻟﻮ
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ..
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻪ .. ﻭﺍﻧﺘﺼﺮﺕ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺍﻭﻗﻌﺘﻪ ﺍﺭﺿﺎ
ﻭﺑﺪﺃ ﺗﻌﺪ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﻣﺜﻞ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻋﻪ
ﻭﺍﻋﻠﻨﺖ ﻓﻮﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻮﺩ ..
ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺪﺧﻮﺍ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻣﺤﻤﻠﻪ ﺑﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺭﻭﺣﺘﺶ ﺷﻐﻠﻚ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻻ ﺭﻭﺣﺖ ﻭﺟﻴﺖ ﺑﺪﺭﻱ ﺑﻨﺎﺀﺍ
ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻃﻴﺐ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﻭﻣﺎﺗﺘﺎﺧﺮﻭﺵ ..
ﻫﺘﻴﺠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻻ ﻻ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺗﻐﺪﻯ ﺑﺮﻩ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻃﻴﺐ ﻳﻼ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻐﺴﻞ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺒﺎﻫﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻘﺼﺪ : ﻻ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﺶ
ﻓﺎﺿﻴﻪ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺗﻴﺠﻲ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﻓﻴﻴﻴﻴﻦ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻫﺪﻭﻡ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ؟ ﺍﻣﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ
ﻫﻠﺒﺲ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﺟﻮ ﺍﻟﻨﻜﺪ
ﺩﻩ ؟ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎﻋﺮﻓﺘﻲ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺧﺮﻭﺝ
ﻏﻴﺮﺗﻲ ﺭﺃﻳﻚ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ ﻭﻟﺤﺪ
ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺧﺮﺝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ..
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺳﻔﻪ ﺍﻧﻲ
ﻋﻄﻠﺘﻜﻮﺍ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﺤﺠﺮﺗﻬﺎ .. ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ :
ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻﻣﻪ : ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﻭﺍﺗﺤﺎﻳﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻴﺠﻲ
ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﻓﻌﻼ ﻫﻲ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻠﺒﺲ
ﻏﻴﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ … ﻟﻜﻦ ﺍﺻﺮﻳﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮ
ﺍﻟﺠﻮ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ
ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻓﻮﻭﻭﻭﺯ .. ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺭﻭﺡ
ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﺼﻤﺼﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺍﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺑﻬﺎ
ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ
ﻧﻈﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻟﻐﺎﺩﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﻼ ﺑﻘﻰ
ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺘﺄﺧﺮ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺎﺑﻼﺵ ﺍﻟﺨﺮﻭﺟﻪ ﺩﻱ ﺧﻠﻴﻬﺎ
ﻣﺮﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻚ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﻴﻴﻴﺶ
ﻳﺎ ﺩﻭﺩﻭ
ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ : ﻛﻤﺎﻥ ﺩﻭﺩﻭ ..
ﻳﺨﺮﺑﻴﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﻨﻴﻦ ﻛﺪﻩ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﻧﺼﻴﺎﻉ : ﺣﺎﺿﺮ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻮﻡ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻗﺒﻠﻬﻢ ..
ﺭﻛﺒﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻏﺎﺩﻩ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻰ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ …
الفصل الرابع
ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻣﻨﻪ .. ﻣﻦ ﺍﻭﻝ
ﻣﺘﺠﺮﻳﻦ ﺍﻧﻬﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ..
ﻟﻜﻦ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻀﻲ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺘﺠﺮ ﻭﻻ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺷﺊ ﺍﻭ
ﺗﺄﺧﺬ ﺷﺊ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ .. ﺍﻧﻬﻮﺍ
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺣﺮﺍﺍﺍﻡ ﺑﻘﻰ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻳﺎﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺍﻧﺎ ﻫﺤﺮﻡ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺗﺎﻧﻲ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﺍﺭﻭﺡ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻃﻠﺒﺎﺗﻲ ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻃﺐ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﻪ
ﻭﻧﺎﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻧﻘﻮﻡ ﻧﻜﻤﻞ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻭﻙ .. ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺗﺎﻛﻞ
ﻣﺎﺗﺠﻴﺶ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺭﻭﺡ ﺗﻌﺒﺖ
ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻻ ﻻ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﻮﺯﺕ ﻫﻮ
ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺪ ﺑﻴﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻭﺃﺧﺬﻫﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﻌﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻤﻮﻝ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻟﺘﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ..
ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺟﻴﻬﺎﻥ ..
ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺧﻄﺄ ﺍﻻﻥ
ﻭﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺢ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺎﻡ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻴﺌﺎ
ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻻ
ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺼﻮﺕ ﺿﻤﻴﺮﻫﺎ ..
ﺣﺪﺙ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ
ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻜﻲ ﻳﺎﺟﻴﻬﺎﻥ ..
ﺻﺮﻓﺘﻲ ﺑﻼﻭﻱ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻓﻬﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻭﻳﻘﻒ ﻳﺪﺧﻞ
ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻛﺪﻩ ﺧﻠﺼﺘﻲ
ﻃﻠﺒﺎﺗﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﻮﺯﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻛﺪﻩ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻤﺎﻡ ؟ ﺩﺍﻧﺘﻲ
ﻣﺎﺟﺒﺘﻴﺶ ﺭﺑﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺖ ﺟﻲ ﺟﻲ .. ﻟﻮ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻣﻘﺼﺮﻩ
ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﻴﺶ
ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻤﺘﻨﻪ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﺎﻳﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻃﺐ ﺍﻳﻪ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﺗﻤﺎﻡ ﺯﻱ
ﻣﺎﻗﻠﺘﻠﻚ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻫﺴﻤﺤﻠﻚ ﺗﻄﻠﻌﻲ
ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﺲ ﺑﺎﺑﺎ
ﺍﺩﺍﻧﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﻣﻦ
ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻧﻔﺬﺗﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ
ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻭﺟﺒﺘﻲ ﻛﻞ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻏﻮﺍﻣﻖ
ﻏﻮﺍﻣﻖ ﻣﻔﻴﺶ ﻟﻮﻥ ﻣﺒﻬﺞ ﻛﺪﻩ ﻳﺪﻱ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﻴﺶ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ :
ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﻫﻜﻮﻥ ﻻﺑﺴﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻄﻮ ﺍﻻﺑﻴﺾ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺩﻱ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ؟ ﺍﻗﻨﻌﺘﻴﻨﻲ ﻛﺪﻩ
ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺭﻗﻤﻚ
ﻛﺎﻡ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻟﻴﻪ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ .. ﺍﻛﻴﺪ
ﻫﻨﺤﺘﺎﺝ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﺑﻌﺾ
ﺍﻋﻄﺘﻪ ﻏﺎﺩﻩ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻭﺭﻥ ﻋﻠﻰ
ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ .. ﺳﺠﻠﺖ ﺍﺳﻤﻪ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺗﺼﻠﻲ ﺑﻴﺎ ﻟﻮ ﻋﻮﺯﺗﻲ ﺍﻱ
ﺣﺎﺟﻪ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﻫﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﺟﻴﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻱ
ﻭﻗﺖ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﺍﻳﻪ؟
ﺿﺤﻚ ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ
ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﺍﻳﻪ؟؟
ﻭﺿﺤﻚ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ .. ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﺧﺮ ﻭﻟﻢ
ﺗﺮﺩ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻧﺘﻲ ﺯﻋﻠﺘﻲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ .. ﺍﻧﺎ
ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻭﺑﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ
ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻲ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﻭﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ
ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﺿﺤﻚ ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻞ
ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻟﻤﺎ ﺑﺨﺮﺝ ﻓﻲ
ﺍﻱ ﻭﻗﺖ ﺑﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻌﻄﻞ
ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺧﺎﻟﺺ
ﺛﻢ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺼﻲ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺗﻴﺠﻲ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻭﻛﻼﻣﻬﺎ ﺻﻌﺐ .. ﺍﻭﻗﺎﺕ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﻊ ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺑﺲ ﻫﻲ ﺍﻣﻨﺎ
ﻭﻋﺎﺩﻱ ﻃﺒﻌﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺤﺘﺮﻣﻬﺎ .. ﺍﻧﺎ
ﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺗﻌﺘﺒﺮﻳﻬﺎ ﺯﻱ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ
ﻭﺗﻌﺪﻱ ﺍﻱ ﻛﻼﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺠﺮﺣﻚ ..
ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ
ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﺘﺘﻐﻴﺮ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﺷﻮﻳﻪ
ﺷﻮﻳﻪ .. ﻣﺎﺷﻲ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ .. ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻧﻬﺎ
ﺷﺎﻳﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺭﻭﺣﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺮﺣﻤﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺿﺎ ﻓﻲ
ﺻﻤﺖ .. ﺟﺎﺀﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ
ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ
ﺍﻧﻬﻮﺍ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﺧﻴﺮﺍﺍﺍ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺍﻭﻗﻒ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ .. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﺷﺘﻪ
ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ .. ﻗﺎﻝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻳﻼ ﺍﻧﺰﻟﻮﺍ
ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ..
ﺗﺮﺟﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻏﺎﺩﻩ .. ﺣﻤﻠﻮﺍ
ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ..
ﺷﺎﻭﺭ ﻟﻬﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ :
ﺍﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻮﺵ ﺣﺎﺟﻪ ..
ﻫﺨﻠﺺ ﻭﺍﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺩﻱ
ﻭﺍﺣﺼﻠﻜﻮﺍ ..
ﺛﻢ ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﺫﻧﻴﻪ ﻭﺍﻛﻤﻞ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﺸﻬﻢ ..
ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺴﻬﻠﻮﻭﻭﻭﻭ
ﺷﺎﻭﺭ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺸﺪﻩ ﻛﻲ ﺗﺬﻫﺐ
ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻪ .. ﺍﻋﻄﺎﻫﻢ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﺭﻛﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻲ .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻏﺎﺩﻩ ﺗﻘﻒ ﻻ
ﺗﻔﻬﻢ ﺷﺊ … ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻧﺼﺎﻋﺖ ﻟﻜﻼﻣﻪ
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻟﺸﻘﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ
*******************
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﻪ ..
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺃﻭﻝ
ﻳﻮﻡ ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺩﻩ ﻣﺼﺮﻭﻓﻚ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻦ
ﺑﺎﻗﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﻳﺎﻋﻤﻮ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺩﻱ
ﻓﻠﻮﺳﻚ .. ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻣﻮﺻﻴﻨﻲ ﺍﻧﻲ
ﻣﺎﺻﺮﻓﺶ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﺸﺪﺩ
ﻋﻠﻴﺎ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﺗﺘﻜﺴﻔﻴﺶ .. ﺩﻩ ﺣﻘﻚ
ﻭﻓﻠﻮﺳﻚ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﻋﻤﻮ
ﺻﺒﺤﻲ ﻣﺎﺯﺣﺎ : ﻳﻼ ﻳﻼ ﺭﻭﺣﻲ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻧﻴﻴﻦ ﺯﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﻴﻴﻦ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ
.. ﺫﻫﺒﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺘﻘﻀﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻪ ﻓﻲ
ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ .. ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺁﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ .. ﻓﻬﻲ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻃﻴﺒﻪ ﺟﺪﺍ
ﻭﻣﺘﻮﺍﺿﻌﻪ ﻭﺑﺸﻮﺷﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻛﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ
ﻋﺼﺮﺍ
ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻬﺎ ﻣﻨﻬﻜﻪ .. ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺎﺡ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﺍﻱ
ﺷﺊ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺠﺮﺓ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ
ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺒﺘﻬﺎ ﻭﻓﻜﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ
ﺍﻟﺤﺎﺭ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ
ﻓﺠﺄﻩ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺮﻙ ﻛﺪﻩ؟
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﻗﻔﺖ :
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 3 ﻭﻧﺺ ﺑﺲ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻌﺎﺩ
ﺭﺟﻮﻋﻚ ﺍﻣﺘﻰ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﻣﺶ ﺗﻜﻴﺔ ﻫﻲ
ﺗﺨﺮﺟﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﻌﻮﺯﻱ ﻭﺗﺮﺟﻌﻲ ﻭﻗﺖ
ﻭﻣﺎﺗﺤﺒﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺎ
ﻣﺎﺗﺄﺧﺮﺗﺶ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ ﺩﻩ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ؟ ﺍﻳﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﻮﻡ
ﺍﺟﺎﺯﻩ؟ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺧﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﻩ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﻭﺃﻭﻗﺎﺕ ﺃﺃﺟﺰ ﺑﻤﺰﺍﺟﻲ
ﻛﻤﺎﻥ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﺲ ﺩﻱ ﺳﻨﺔ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﻻﺯﻡ
ﺍﺣﻀﺮ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻨﻴﻴﻨﻲ
ﻭﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻻﺯﻡ ﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺩﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻣﻬﻤﻪ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻏﻴﺐ ﻋﻨﻬﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻴﺘﻲ ﻣﺶ
ﻣﻬﻤﻪ ﻭﺑﺮﻭﺡ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻠﻬﺎﺵ
ﻻﺯﻣﻪ؟ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺘﺎﻋﻬﺎ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ
ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ؟؟؟ ﻳﻌﻨﻲ ﺩﻩ ﺟﺰﺍﺗﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ
ﻓﺎﺗﺤﺎﻟﻚ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺗﺸﺎﺭﻛﻴﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻣﻲ ﺗﺘﺮﻳﺄﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻛﺪﻩ؟
ﺻﺪﻣﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺩ .. ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻝ
ﺷﺊ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻨﻬﻢ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ
ﺑﺄﺻﻠﻚ ﻭﺍﺳﺘﺤﻤﻠﻴﻬﺎ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻐﺎﺩﻩ ﺁﻣﺮﻩ ﺍﻳﺎﻫﺎ : ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﻳﻼ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺣﺼﻠﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻣﻌﺎﺩ ﺭﺟﻮﻉ ﻋﻤﻚ ﻗﺮﺏ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ : ﺣﺎﺿﺮ
*********************
ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺪﺍﻝ ﺍﻟﺼﻼﻩ ..
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺟﺎﺀ ﺻﺒﺤﻲ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﻢ
ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﻩ
ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺭﺹ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ
ﻭﻓﻮﺯﻳﻪ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ
ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻏﺎﺩﻩ
ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﺻﺒﺤﻲ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ : ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻧﺘﻲ
ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﻣﺎﻟﻴﺶ
ﻧﻔﺲ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺷﻮﻳﻪ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ .. ﻟﻤﺎ
ﺗﺼﺤﻲ ﺍﺑﻘﻰ ﻛﻠﻲ ﻭﺍﺣﻜﻴﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ
ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻜﻮﺍ
*************************
ﺟﻠﺴﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺒﺘﻬﺎ ﻭﺩﻓﻨﺖ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻵﻡ .. ﺑﻞ ﺩﻣﻊ
ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺻﻌﺐ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻌﺪ
ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ ﻳﺤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﻓﻜﺖ ﺣﺠﺎﺏ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﻓﺮﺩﺕ
ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻏﻄﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ..
ﻓﺮﻏﻢ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ .. ﻓﺎﻟﻨﻮﻡ
ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻻﻥ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺎﻫﺪ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﻭﺗﺘﺤﻤﻠﻪ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ..
ﺩﻣﻌﻪ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ
ﺗﺸﻌﺮ ﻏﺎﺩﺗﻨﺎ .. ﺩﻣﻌﻪ ﺍﺑﺖ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ
ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺩﻣﻌﻪ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ
ﺗﺘﺤﺪﺍﻫﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺗﺜﺒﺖ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﻄﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻬﺎ ..
ﺍﺳﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﻏﻔﻠﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ
ﻟﺘﺼﺮﺥ ﻋﻦ ﺍﻵﻩ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﻣﻪ ﻓﻲ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ……………
الفصل الخامس
ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺮﺁﻩ .. ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻲ
ﺭﻗﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ..
ﺗﺮﻯ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ .. ﺑﻞ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ .. ﺳﻌﺪﺕ ﻫﻲ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ
ﻫﻜﺬﺍ .. ﻻﻣﺴﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺎﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﻓﻲ
ﺭﻗﺔ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ
ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ
ﻋﻤﻬﺎ .. ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻧﺤﻮﻫﺎ .. ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻲ
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﻎ .. ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﺑﺪﺍ .. ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ
ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ .. ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ..
ﻓﺠﺄﻩ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻼﻣﺢ
ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻤﺼﺎﺻﻴﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ .. ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ
ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﺣﺎﺩ .. ﺭﻓﻌﺖ
ﻳﺪﻫﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻟﺘﻐﻮﺹ ﺑﺨﻨﺠﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻇﻬﺮ
ﻏﺎﺩﻩ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻬﻼ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺪ ﻣﻦ
ﺣﺪﻳﺪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﻏﺎﺩﻩ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﻓﻠﺘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ .. ﺍﻧﻬﺎ ﻳﺪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻤﻬﺎ
ﻣﻌﺼﻮﺏ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﻣﻘﻴﺪ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ..
ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻣﺎ ﻭﺗﻌﺒﺚ
ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ .. ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺨﺺ
ﺍﺧﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺟﺮﻱ
ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ..
ﻫﻨﺎ ﺭﻛﻀﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ
ﻇﻠﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻻ
ﻧﻬﺎﻳﻪ ..
ﺛﻢ .. ﻏﺎﺍﺍﺍﺍﺩﻩ ﻏﺎﺍﺍﺍﺍﺩﻩ ﻏﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺩﻩ
*********************************************
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻫﻲ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﺻﺤﻴﺘﺶ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﻼ
ﻣﺒﺎﻻﻩ : ﻻ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺩﻟﻊ ﺑﻨﺎﺕ .. ﻗﻮﻣﻲ ﺻﺤﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻻ ﻫﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ
ﺷﻌﺮﻫﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺘﻬﻜﻢ : ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﺑﺎﺑﺎ
ﻳﺴﻤﻌﻚ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺳﺖ ﺟﻲ ﺟﻲ ؟ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ
ﻗﺼﺮﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ؟ ﻣﺎﻫﻲ
ﻭﺍﻛﻠﻪ ﺷﺎﺭﺑﻪ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﺑﺒﻼﺵ ..
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ : ﻣﺎﻫﻮ
ﻛﻠﻪ ﺑﻔﻠﻮﺳﻬﺎ ﻳﺎﻓﻮﻭﻭﺯ .. ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺳﻴﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻛﻠﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﺒﺖ !!!! ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ
ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻪ ﺑﻔﻠﻮﺱ ﺑﺮﺩﻭ؟؟؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺘﻘﺎﻝ .. ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻫﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺨﺪﻡ .. ﺩﺍﻧﺘﻲ ﻣﺸﻴﻼﻫﺎ ﺷﻐﻞ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻣﺶ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ
ﺑﺘﻌﺮﺽ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﻠﻲ
ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ .. ﻗﻮﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺧﻠﺼﻴﻨﻲ
ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ .. ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ
ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻔﺮﻭﺩ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺷﻌﺮ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺣﺴﺪ ..
ﻓﻤﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻮﻩ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﻩ ﺭﻏﻢ
ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻧﻌﻢ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻌﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ..
ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻇﻬﺮﻫﺎ ..
ﺍﺳﻮﺩ ﺣﺎﻟﻚ .. ﻧﺎﻋﻢ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ..
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺊ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺛﺘﻪ ﻏﺎﺩﻩ
ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ..
ﻇﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ “ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﻟﻠﻲ ﺑﻼ
ﻭﺩﺍﻥ ” ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻫﻮ ﺣﺮﺍﻡ ﻣﻦ
ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﻔﺮﻕ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ..
ﻻﺣﻈﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻏﺎﺩﻩ ﻗﻄﺮﺍﺕ
ﻋﺮﻕ ﻏﺰﻳﺮﻩ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺗﻬﻤﻬﻢ
ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻭﻧﻔﺴﻬﺎ ﻏﻴﺮ
ﻣﻨﺘﻈﻢ .. ﺛﻢ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺟﺪﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﺗﻠﻮﺡ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻛﻤﻦ ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ
ﺷﺊ ﻣﺎ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻈﻬﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻏﺎﺍﺍﺍﺍﺩﻩ ﻏﺎﺍﺍﺍﺍﺩﻩ ﻏﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺩﻩ
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ
ﺗﻠﻬﺚ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ .. ﻭﺟﺪﺕ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ .. ﺍﻳﻘﻨﺖ
ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻠﻢ .. ﺟﻠﺴﺖ ..
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ ﺭﺑﻬﺎ .. ﻫﺪﺃﺕ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﻬﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻧﺎ ﻧﻤﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻳﻌﻨﻲ .. ﺷﻮﻳﻪ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ : ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺍﻭﻱ
ﻭﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﻨﻔﺴﻲ
ﻟﻤﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﻳﻞ
ﺣﺼﺎﻥ ﻭﺍﺧﻔﺘﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ..
ﻭﻏﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ
ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎﺗﺘﻌﺒﻴﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺶ
ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻴﺒﺎﺕ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ : ﻓﻴﻦ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺒﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ : ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ
ﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺟﺪﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺷﺬﺭﺍ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﻫﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻇﻠﺖ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﺣﻠﻤﻬﺎ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻣﺘﻨﺤﻪ ﻛﺪﻩ
ﻟﻴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻫﻪ .. ﻻ ﺍﺑﺪﺍ
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺩﺵ
ﺳﺎﺧﻦ .. ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﻣﻨﺘﻈﺮﺍﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﻏﺎﺿﺒﻪ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺍﻛﻠﻤﻚ ﺍﻭ ﺍﻧﺪﻫﻠﻚ ﻣﺎﺗﺮﺩﻳﺶ ﻋﻠﻴﺎ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﺼﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﻃﻨﻂ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺩﺍﻧﺎ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻧﺪﻩ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﺳﻴﺎﺩﺗﻚ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﺳﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺑﺘﺴﺘﺠﻤﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ .. ﺍﻧﺎ
ﺍﺳﻔﻪ .. ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ
ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻙ ﺗﺘﻔﺎﺩﻯ ﺷﺮﻫﺎ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ : ﺳﻤﻌﺘﻲ ﺍﻟﺮﻋﺪ
ﻓﻲ ﻭﺩﺍﻧﻚ ﻳﺎﺷﻴﺨﻪ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺗﻐﻮﺭﻱ
ﺑﻘﻰ ﻭﺗﺮﻳﺤﻴﻨﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺮﺡ
ﺷﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﻭﺭﻓﻌﺘﻪ ﺑﺘﻮﻛﻪ ﺍﻧﻴﻘﻪ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻬﻨﺪﻣﻪ ﻣﺴﺘﻐﻠﻪ ﻋﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻓﺄﻱ
ﻓﺘﺎﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻫﺬﺍ
ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻴﺠﺎﻣﻪ ﺻﻴﻔﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺴﻴﻄﻪ
ﺍﺩﺕ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ
ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻣﻊ ﻋﻤﻬﺎ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﻩ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ..
ﺍﻳﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻔﺮﻓﺸﻲ
ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻟﻢ ﺗﻠﺒﺚ ﻏﺎﺩﻩ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻟﺖ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺳﻼﻣﺔ
ﺍﻟﺸﻮﻑ .. ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺒﻮﺻﻪ ﻳﺎﺧﻮﻳﺎ
ﺻﺒﺤﻲ ﺑﻌﻨﺪ : ﻛﻤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺜﻞ .. ﺗﺒﻘﻰ
ﻋﺮﻭﺳﻪ .. ﻭﻏﺎﺩﻩ ﺳﺖ ﺍﻟﻌﺮﺍﻳﺲ ..
ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺩﻩ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﻭﻫﻲ
ﻣﺤﺠﺒﻪ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ
ﺍﻟﻌﺪﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺒﻴﺎﻫﺎ ..
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ : ﺍﻧﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺑﺤﺠﺎﺑﻲ
ﻳﺎﻃﻨﻂ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺑﻴﻪ
ﺻﺒﺤﻲ ﺑﻔﺮﺣﻪ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﺍﻧﺘﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺟﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ : ﺍﻟﻘﺮﺩ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻣﻪ
ﻏﺰﺍﻝ
ﺍﻭﺷﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺩﻩ
ﺍﻟﻘﺮﺩ ﻳﺎﻃﻨﻂ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﺳﺘﺤﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﺗﻔﻀﺤﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺿﻌﻒ
ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ .. ﺩﺧﻠﺖ
ﺣﺠﺮﺓ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺭﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ .. ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ .. ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺬﻛﺮﺕ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻼﻣﻪ
ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻋﻦ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ
ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻼﺫﻉ .. ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺕ
ﺭﺑﻬﺎ ﻭﺟﺪﺩﺕ ﻧﻴﺘﻬﺎ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ
ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ .. ﺍﻋﺪﺕ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺸﺎﻱ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺗﻜﻠﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻣﻊ ﻋﻤﻬﺎ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﺗﻌﻜﻴﺮ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻗﺎﺳﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﻏﺎﺩﻩ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻌﻤﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺣﺴﻤﺖ ﺍﻣﺮﻫﺎ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺎﻳﺖ
ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻩ ﻓﻲ ﺑﻀﺎﻋﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﺑﺎﻟﺸﺤﻦ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ..ﻭﻫﻮ ﻭﺻﺎﺣﺒﻪ ﻻﺯﻡ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ
ﻣﺴﺘﻨﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﺘﻠﻤﻮﺍ
ﺍﻟﺸﺤﻨﻪ ﺩﻱ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻭﻫﻮ ﻻﺯﻡ ﻳﺒﺎﺕ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﺨﻠﺺ ﺷﻐﻠﻪ ﻭﻳﺠﻲ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻟﺒﻀﺎﻋﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻴﻨﺎ ﻣﺎﺗﺪﺧﻠﺶ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻓﻲ
ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺟﻤﺎﺭﻙ ﺑﺘﺎﺧﺪ ﺍﻳﺎﺍﻡ
ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻭﻻﺯﻡ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺑﻨﻔﺴﻬﻢ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﻫﻮ ﺫﻧﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺩﻩ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻦ ﺻﻐﺮﻫﻢ .. ﺍﻩ
ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺑﺎﺳﻢ ﺻﺎﺣﺒﻪ .. ﺑﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﺷﺎﻳﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ
ﻟﻠﺸﺮﻛﻪ ﺩﻱ .. ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﻘﻰ ﻟﻴﻬﻢ
ﺍﺳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻬﻢ .. ﻭﻳﺠﻴﺒﻪ
ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ
ﻟﻢ ﺗﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺎﺑﻊ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﺒﻴﺜﻪ ..
ﻭﺍﻟﺘﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﺨﻬﺎ ﻓﻜﺮﻩ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﻪ
******************************
ﺟﺎﺀ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺗﺘﺠﻮﻝ
ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻨﺼﻒ ﻋﻘﻞ ..
ﺳﺆﺍﻝ ﻳﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻫﻞ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ؟؟؟؟؟ ﻓﻘﻂ
ﻟﻺﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ
ﺭﻗﻤﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ
ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ..
ﺍﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ
ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ..
************************
ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻋﻞ ﺭﺻﻴﻒ ﺍﻟﻤﻴﻨﺎ .. ﻳﺴﺪ
ﺍﺫﻧﻴﻪ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻔﻦ .. ﻳﻘﻒ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﻴﺮﻧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ
ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ .. ﺷﻌﺮ
ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻳﻬﺘﺰ .. ﺍﺧﺮﺟﻪ .. ﺍﻧﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﻮﻭﻭ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ؟
ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻳﻪ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﻟﻴﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺩﻱ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻌﻤﻠﺘﻬﺎﺵ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻ ﺑﺲ ﺗﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻴﻪ ﺑﺲ
ﺍﻛﻴﺪ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺩﻋﻴﻠﻲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻣﻌﺼﻠﺞ ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﻋﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ
ﻗﻠﻴﻠﻴﻦ ﺷﻜﻠﻨﺎ ﻫﻨﻄﻮﻝ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻴﺴﺮﻟﻚ ﺍﻣﺮﻙ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎﻟﻚ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻﻻﻻ ﺷﻜﺮﺍ ﻣﺎﺗﺘﻌﺒﺶ ﻧﻔﺴﻚ ..
ﺗﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟﻒ ﺳﻼﻣﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﻜﻤﻞ ﺷﻐﻠﻚ ..
ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ
ﺍﻧﻬﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ
ﻫﺎﻧﻲ ..
ﻫﺎﻧﻲ : ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻴﻦ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺸﻪ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺎﻧﺎ ﺣﻜﻴﺘﻠﻚ ﻋﻴﻬﺎ
ﻫﺎﻧﻲ : ﺍﻧﺖ ﻟﺤﻘﺖ ﺗﺄﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﻪ ﺩﻱ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻳﺎﺧﻲ ﺍﺗﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻱ ﺯﻱ
ﺍﺧﺘﻲ ..
ﻫﺎﻧﻲ : ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻟﻮ ﺳﺎﺭﻩ ﺳﻤﻌﺘﻚ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻫﺘﻨﻔﺨﻚ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ .. ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻌﻼ ﺯﻱ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ..
ﻫﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﺗﻌﺎﺍﺍﺍﻟﻰ
ﻳﺎﺳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺭﻩ ﺷﻮﻓﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﺯﺍﻱ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺑﺲ ﻳﻼ ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ
ﺑﺴﺎﺭﻩ ..
ﻫﺎﻧﻲ : ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ ..
ﺩﻱ ﺍﺧﺘﻲ ﻳﺎﺑﻨﻲ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺑﺲ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﺎﻧﻲ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻜﻮﺍ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻧﺨﻠﺺ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺤﻨﻪ ﺩﻱ
ﻭﻧﻮﺯﻋﻬﺎ .. ﻣﻜﺴﺒﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻭﻱ
ﻫﻴﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺟﻬﺰ ﻟﺸﻘﺘﻨﺎ ﺍﻧﺎ
ﻭﺳﺎﺭﻩ ..
ﻫﺎﻧﻲ : ﻣﺎﻧﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﺍﺳﻠﻔﻚ ﻭﺍﺑﻘﻰ
ﺳﺪﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻧﺨﻠﺺ ﺷﻐﻞ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺶ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻠﻮﺱ ﺑﺲ
ﻳﺎﻫﺎﻧﻲ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺫﻫﻨﻲ ﻳﺒﻘﻰ
ﺻﺎﻓﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﺑﺲ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﺠﻮﺯ
ﻭﺷﺤﻨﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻟﺴﻪ
ﻣﺎﺗﻮﺯﻋﺘﺶ
ﻫﺎﻧﻲ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺣﻠﻮﻩ ﺫﻫﻨﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺻﺎﻓﻲ ﺩﻱ .. ﺍﻧﺖ
ﻫﺘﻜﺴﻔﻨﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺑﺲ ﻳﺎﺽ ﻳﺎﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ
ﺍﻧﺖ .. ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﺯﺑﺎﻟﻪ
ﻫﺎﻧﻲ : ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺣﺴﻦ
ﻣﺎﺟﻮﺯﻛﺶ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻫﻮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎﺑﻮ ﻧﺴﺐ
******************************
الفصل السادس
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺟﺪﺕ ﺻﻮﺕ
ﻋﺎﻟﻲ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺑﻴﺪﻭ ﺍﻧﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻓﻮﺯﻳﺔ ﻳﺘﺸﺎﺟﺮﺍﻥ .. ﻓﺠﺄﻩ
ﻭﺟﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻣﻦ ﺣﺠﺮﺓ
ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ
ﻋﻨﻒ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ
ﺍﻟﻰ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ؟؟
ﺑﺘﺘﺼﻨﺘﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﺟﺎﻳﻪ ﻣﻦ
ﺑﺮﻩ
ﺯﻓﺮﺕ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﻨﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻋﻨﻒ
ﺭﻓﻌﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﻣﺒﺸﺮﻩ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ
ﻃﺮﻗﺖ ﺑﺎﺏ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺩﻟﻔﺖ .. ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ
ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻩ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﺷﺎﺭﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﺮﻩ
ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻠﻨﺎﻓﺬﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺧﻔﻮﺕ :
ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺻﻤﺘﺖ ﻏﺎﺩﻩ .. ﻟﻢ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﻄﻔﻞ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺰﻥ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ
ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻛﺪﻩ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻻ ﻋﺎﺩﻱ .. ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺑﻴﺤﺼﻞ
ﻛﺪﻩ
ﺭﺩﺩﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺗﺴﺎﺅﻝ : ﻛﻞ ﻣﺮﻩ؟؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻓﻲ
ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ : ﺍﻩ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﺠﻴﻠﻲ ﻋﺮﻳﺲ
ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺩﻱ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ : ﻋﺮﻳﺲ ؟ ﻣﺎﺷﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ .. ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ
ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻲ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ ﻣﺎﻧﺎ ﻣﺘﺨﺎﻧﻘﻪ ﻣﻊ
ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻫﻮ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺳﺒﺐ
ﺧﻨﺎﻗﻜﻮﺍ ﺍﻳﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻳﺠﻲ ﻋﺮﻳﺲ ﻣﻌﺮﻓﺶ
ﺍﺑﻦ ﻃﻨﻂ ﻓﻼﻧﻪ ﻭﻻ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻮ ﻋﻼﻥ ..
ﺗﺤﺴﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺠﺎﻣﻞ ﺻﺤﺎﺑﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻧﺎﺱ
ﻣﺤﺘﺮﻣﻴﻦ ﻭﻛﻮﻳﺴﻴﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﻜﻤﻲ ﻣﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﺎﺭﻓﺎﻫﻢ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﻫﻢ ﻛﻮﻳﺲ ﺟﺪﺍ
ﻭﺭﻓﻀﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻟﻴﻪ ﻫﻮ .. ﻫﻮ .. ﻫﻮ
ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻀﺤﻚ : ﻻ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﺍﻳﻪ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺮﻓﺾ ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﺘﺤﺎﻳﻞ ﻋﻠﻴﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺨﻄﺐ ﻟﻴﻬﻢ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ
ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻨﻲ ﻳﻌﻴﺸﻨﻲ
ﻋﻴﺸﻪ ﺻﺢ ﻭﻳﺠﻴﺒﻠﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ
ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺩﻱ
ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﺍﻳﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﻟﻴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ: ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﻟﻴﻪ ﺩﻱ ؟
ﻋﺎﻣﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻻ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺘﺄﻓﻒ : ﻻ ﺧﺮﻳﺞ ﺻﻴﺪﻟﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺻﻴﺪﻻﻧﻲ ﻣﺶ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻴﺪﻟﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ .. ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ
ﻭﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻭﻱ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﺐ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ؟ ﻗﻌﺪﺗﻲ ﻣﻌﺎﻩ ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻳﻮﻭﻭﻭﻩ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﺍﻧﺘﻲ
ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﺯﻳﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ؟ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﻟﻠﻪ
ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻳﺒﻘﻰ
ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺣﻼﻝ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻩ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻀﻤﻨﻠﻲ ؟
ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ؟ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻑ ﻗﺪﺍﻣﻲ
ﺷﻘﻪ ﺷﻴﻚ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﺍﺧﺮ ﻣﻮﺩﻳﻞ .. ﻛﻞ
ﻃﻠﺒﺎﺗﻲ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﻋﻤﻞ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ
ﻫﻨﺎ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻄﺮﻕ .. ﺟﻴﻬﺎﻥ :
ﺍﻳﻮﻩ ﺍﺩﺧﻞ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻭﺟﻪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺒﺸﻮﺵ :
ﻭﺣﺸﺘﻮﻧﻲ ﻳﺎﺑﻨﺎﻧﻴﻴﻴﻴﻴﺖ
ﻗﻔﺰﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺖ
ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺣﻮﺩﻩ ﺣﺒﻴﺐ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﻋﺪﻟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ
ﺳﻌﺎﺩﻩ : ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ..
ﻧﻮﺭﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺳﺮﻳﺮ
ﻏﺎﺩﻩ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ..
ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺣﻠﻰ
ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺮﺩ ﺟﺴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ
ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺍﺣﺮﺟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻩ ﻧﺎﺋﻢ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻋﺪﻝ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻛﺴﻔﺖ
ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ
ﺍﺩﻳﻨﻲ ﻗﻤﺖ ﺍﻫﻮ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻ ﺧﻠﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ
ﺍﺳﺎﻋﺪ ﻃﻨﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻻ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﻌﻤﻞ
ﺟﺒﻬﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﻋﻦ
ﺭﺃﻳﻬﺎ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ : ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ
ﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺩﻱ!! ﺩﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﻠﻤﻲ ﺍﻧﻲ
ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺃﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﻲ ﺟﻲ ﻣﺎﻟﻚ؟
ﺭﻭﺕ ﻟﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻛﻠﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ
ﺭﺃﻳﻬﺎ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺷﻮﻓﻴﻪ ﺍﻻﻭﻝ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻣﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻏﺎﺿﺒﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ
ﺑﻘﻮﻟﻜﻮﺍ ﺗﺒﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﻲ ﺗﻘﻮﻣﻮﺍ ﺗﻘﻔﻮﺍ
ﺿﺪﻱ ﻛﻠﻜﻮﺍ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺤﺪﺵ ﺿﺪﻙ ﻭﻣﺤﺪﺵ
ﻫﻴﺠﻮﺯﻙ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺷﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻓﻴﻪ ﻳﺎﺣﺠﻪ ﻭﻟﻮ
ﻣﻌﺠﺒﻜﻴﺶ ﺍﺭﻓﻀﻴﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻷ ﻳﻌﻨﻲ ﻷ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ .. ﺑﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ
ﺍﻫﻢ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻴﻴﻤﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻳﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺻﺢ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ
ﺩﻳﻦ ﻻﻧﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺐ
ﻳﺎﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﺣﻄﻪ ﻓﻲ
ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺍﻟﺤﺐ .. ﻫﺘﺤﺒﻴﻪ ﻭﻻ ﻫﺘﺤﺒﻲ
ﻓﻠﻮﺳﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺠﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻻ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪﻩ
ﺑﺎﻟﻚ ﻫﻮ ﺑﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ
ﻫﻮ ﻏﺮﻗﺎﻥ ﻓﻴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻳﻪ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻣﺶ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ : ﺳﺎﺭﺓ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﺧﻔﻴﻒ :
ﻣﺎﺗﺘﺮﻳﺄﻳﺶ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻧﺘﻲ .. ﺑﻜﺮﻩ ﺩﻱ
ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﻮﻛﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻡ .. ﻡ .. ﻡ .. ﻣﻴﻦ ﺳﺎﺭﻩ ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺩﻱ ﺍﺧﺖ ﻫﺎﻧﻲ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﺍﻧﺎ
ﻗﺎﺭﻱ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺒﻬﻮﺕ : ﻣﻌﻠﺶ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻋﺮﻑ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺳﻴﺒﻮﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻛﻠﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻄﻠﻌﻨﻲ
ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﻩ
ﺩﻱ ﻫﻲ ﻭﺍﺧﺪﺍﻩ ﺟﺪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺿﻪ : ﻭﺍﻧﺎ
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻌﻤﻠﻚ ﺍﻳﻪ ؟
ﺟﻴﻬﺘﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺭﺍﺋﻪ : ﻟﻤﺎ ﺗﻼﻗﻴﻨﺎ
ﻛﺘﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺘﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻴﻜﻤﻠﻮﺍ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ .. ﺗﺎﺭﻛﻴﻦ ﻏﺎﺩﻩ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﻴﻴﻴﻴﺐ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﻭﺻﻒ ﻣﺎﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ..
ﻣﺼﺪﻭﻣﻪ ﺍﻡ ﻣﺨﻨﻮﻗﻪ ﺍﻡ ﻣﺘﻐﺎﻇﻪ ﺍﻡ
ﻻﺷﺊ !!!! ﻓﻌﻼ ﻫﻲ ﻻﺗﺸﻌﺮ
ﺑﻼﺷﺊ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺤﺰﻥ ﺍﻭ
ﺑﻐﻴﻆ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ
ﻇﻨﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ .. ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺣﺒﺘﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻐﻀﺐ ﺣﻴﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺧﺒﺮ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ؟ ﺷﺊ ﻋﺠﻴﺐ .. ﻓﻜﻞ ﻣﺎ
ﻫﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﻟﻜﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺘﻤﻪ ﻛﻮﻧﻪ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻭ ﻳﺤﺐ
ﺍﺧﺮﻯ ..
ﻧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻚ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﺑﺪﻟﺖ
ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻟﺘﺆﺩ
ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮﻩ
ﻭﻏﺮﻑ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺛﻢ ﻟﻢ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺑﻌﺪ
ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺛﻢ ﻏﺴﻞ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ .. ﻭﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﺎﻱ .. ﻛﻞ
ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪﻩ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﺷﺪﻳﺪ ..
ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻼﻣﺒﺎﻻﻩ ..
************************
ﻣﺮ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ..
ﻭﻗﺒﻀﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺗﺐ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﻪ ﺟﺪﺍ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ .. ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻫﺪﻳﻪ
ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺮﻩ ..
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺎﺟﺄﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ..
ﻓﺘﺢ ﺻﺒﺤﻲ ﻋﻠﺒﺘﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻋﻄﺮ ..
ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻋﻠﺒﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺳﺎﻋﻪ
ﺣﺮﻳﻤﻲ ﺍﻧﻴﻘﻪ ﺟﺪﺍ .. ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺟﺪ
ﻫﺪﻳﺘﻪ ﻗﻠﻢ ﺷﻴﻚ ﻣﺎﺭﻛﻪ ﻣﻌﺮﻭﻓﻪ ..
ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻳﺔ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺳﻠﺴﻠﻪ
ﺭﻗﻴﻪ ﺑﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﻛﺒﻴﻴﺮ ﻋﻴﻪ ﺣﺮﻓﻴﻦ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ : ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺳﻤﻨﺎ
ﺑﻴﺒﺘﺪﻱ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﺮﻑ
ﻓﺮﺣﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻬﺪﻳﺘﻬﺎ .. ﻭﻗﻔﺖ
ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺤﺐ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﺷﻜﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺪﻩ ﺧﻠﺼﺘﻲ ﻣﺮﺗﺒﻚ
ﻛﻠﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﺎﺩﻱ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺟﺒﺘﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﻟﻨﻔﺴﻚ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻧﺎ
ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻜﻮﺍ ﻳﺎﻋﻤﻮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻻ ﻻ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﺎﺯﻣﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺸﺎ ﺑﺮﻩ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺗﺐ ﻟﻐﺎﺩﻩ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻠﻲ ﺍﻧﺎ
ﺍﻟﻄﻠﻌﻪ ﺩﻱ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﻋﺰﻣﻜﻮﺍ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻻ ﻳﺎﺣﺞ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺒﻘﺖ
ﻭﻗﻮﻟﺖ ﺍﻻﻭﻝ .. ﺍﻋﺰﻣﻨﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﻩ
ﺗﺎﻧﻴﻪ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺧﻔﻴﻒ
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﺍﺳﺘﻌﺪﻭﺍ
ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ .. ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﻌﻢ ﺍﻧﺘﻘﺎﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻟﻬﻢ .. ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪﻩ
ﻛﺒﻴﺮﻩ .. ﻃﻠﺐ ﻟﻬﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻧﻮﺍﻉ
ﻃﻌﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﻩ .. ﻓﻤﺤﻤﻮﺩ ﻛﺮﻳﻢ ﺟﺪﺍ
ﺑﻄﺒﻌﻪ .. ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻫﻠﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻐﺎﺩﻩ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮ
ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ..
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﻔﻮﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺷﻐﻠﻚ
ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﺤﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻩ
ﺍﻳﻪ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ
ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﻋﻪ ﻭﺯﻋﻨﺎﻫﺎ .. ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭ
ﺑﻴﺪﻓﻌﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ ﻭﺗﺠﺎﺭ ﺑﻴﺪﻓﻌﻮﺍ
ﻛﺎﺵ .. ﻭﻧﺎﺱ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﻌﺪﻫﻢ ﻋﻨﻨﺎ
ﻣﺎﺑﻴﻠﺘﺰﻣﻮﺵ ﺑﻜﻠﻤﺘﻬﻢ ﺧﺎﺍﺍﺍﻟﺺ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻴﻨﻚ ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻳﺤﻘﻘﻠﻚ
ﺣﻠﻤﻚ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .. ﺍﺩﻋﻴﻠﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﻘﺼﺪ : ﺍﺻﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺎﻳﺰ
ﻳﺪﺧﻞ ﺷﺮﻳﻚ ﻣﻊ ﻫﺎﻧﻲ .. ﻳﺪﺧﻞ ﺑﺮﺍﺱ
ﻣﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻳﻜﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ .. ﻛﺪﻩ
ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻫﺘﺘﻮﺳﻊ ﻭﻣﻜﺴﺒﻬﻢ ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻴﺴﺮﻟﻚ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻳﻮﻓﻘﻚ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﻣﻴﻦ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ .. ﺑﻘﺎﻟﻲ
ﻣﺪﻩ ﺑﺤﻮﺵ ﻭﻫﺪﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺩﻩ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻓﺎﺿﻠﻚ ﺍﺩ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﻤﻞ
ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺘﺎﻋﻚ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻳﻴﻴﻪ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻀﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻻﺭﻗﺎﻡ ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺖ ﺍﺗﻜﺘﻤﻲ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﻲ ﺟﻲ .. ﻣﺶ
ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻻ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺩﻩ
ﺧﺎﺭﺟﻴﻦ ﻧﺘﻌﺸﻰ ﻭﺑﺲ .. ﺍﻟﻔﺴﺤﻪ
ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺸﻴﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎ .. ﻣﺶ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ
ﺯﻱ ﺍﻟﻌﻮﺍﺟﻴﺰ ﻛﺪﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺧﻼﺹ ﻧﺨﻠﺺ ﻋﺸﺎ ﻭﻧﻘﻮﻡ
ﻧﺘﻤﺸﻰ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﺍﻫﻮ ﻧﻬﻀﻢ ﺍﻟﻠﻘﻤﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻠﻨﺎﻫﺎ
ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻻ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺴﻴﺐ ﺍﻟﻠﻒ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺸﻴﻪ ﻟﻴﻜﻮﺍ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﻨﺎﻡ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻩ ﺍﺣﺴﻦ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﻟﺠﻮ ﺑﻘﻰ
ﺑﻴﺒﺮﺩ ﺑﻠﻴﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﺤﻤﻞ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺎﺷﻲ ﻫﻨﻮﺻﻠﻜﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﻧﺨﻠﻊ ﺍﺣﻨﺎ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻫﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎﻋﻤﻮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺳﺖ ﺩﻭﺩﻭ ﺗﺮﻭﺣﻲ
ﻓﻴﻦ ﺩﻱ ﺍﻟﻌﺰﻭﻣﻪ ﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﺍﻭﻝ
ﻣﺘﺮﺏ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺘﻲ
ﻏﺎﺩﻩ ﺿﺎﺣﻜﻪ : ﻻ ﻣﺎﻧﺴﺘﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ
ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺶ ﻫﺄﺧﺮﻛﻮﺍ
ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﺻﺒﺤﻲ ﻭﻓﻮﺯﻳﻪ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻏﺎﺩﻩ
ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻣﻌﻬﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﻝ
ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻗﺘﺮﺣﺘﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺳﻌﺪﺕ ﻏﺎﺩﻩ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻌﻬﻢ .. ﻃﻮﺍﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻓﺘﻘﺪﺕ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻠﻬﻮ ﺑﻴﻦ
ﺍﻻﺧﻮﺍﺕ .. ﺩﻋﺎﻫﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻠﻰ
ﻛﺎﻓﺘﺮﻳﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻻﻳﺲ ﻛﺮﻳﻢ ..
ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻭﻃﻠﺐ ﻟﻬﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺒﻪ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﺖ
ﻟﻬﺎﻧﻲ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﻳﺠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻭﻭﻭﻭﻑ ﺑﻘﻰ ﻭﺗﻼﻗﻲ ﺍﻟﺒﺖ
ﺍﻟﺴﺌﻴﻠﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﻫﺎﻧﻲ ﻻﺯﻗﻪ ﻓﻴﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻛﺪﻩ
ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺣﺮﺍﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺩﻱ ﻃﺎﻟﻌﻪ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ!!
ﻫﻲ ﺍﻩ ﺣﻠﻮﻩ ﻭﻣﺰﻩ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ
ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻳﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺮ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﻣﺎﺿﺎﻳﻘﺘﻜﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎﻟﻨﺎﺵ
ﺩﻋﻮﻩ ﺑﻴﻬﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻫﻲ ﺗﻘﺪﺭ ﺩﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺒﺖ
ﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻫﺎ ﺍﻻﺭﺽ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻚ
ﻣﺶ ﻣﺘﺮﺑﻴﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﻧﺴﻴﻨﺎﻛﻲ ﻣﻊ
ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ .. ﻳﺎﺑﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﺯﻱ
ﺍﻟﻮﻻﺩ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ
ﺿﺤﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻮ
ﻫﺎﻧﻲ ﺩﻩ ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﺣﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺼﺤﻮﺑﻴﻪ
ﺗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻛﻠﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻃﺒﻌﺎ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻫﺎﻧﻲ
ﺟﺪﺍ .. ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺑﺠﺪ ﻭﺍﻛﺘﺮ ﻛﻤﺎﻥ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺿﺎﺣﻜﻪ : ﻭﻣﻦ ﺣﺒﻚ ﻓﻴﻪ ﺣﺒﻴﺖ
ﺍﺧﺘﻪ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺳﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ..
ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺑﻜﻠﻤﻬﺎ .. ﻟﺤﺪ
ﻣﺎ ﺍﺗﺨﺮﺟﺖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﺸﺮﻭﻋﻲ ﻣﻊ
ﻫﺎﻧﻲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ ﺑﻘﻠﺐ ﺟﺎﻣﺪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ .. ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻟﻴﺎ
ﺻﺤﺎﺏ .. ﻛﻞ ﺳﻨﻪ ﺑﺘﻌﺪﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻌﺪ
ﺟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﻛﻞ ﺳﻨﻪ
ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﺯﻣﺎﻳﻠﻲ .. ﻟﻜﻦ ﺻﺤﺎﺏ
ﺯﻳﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻫﺎﻧﻲ .. ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍ ..
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﻮﺍﺕ ..
ﺛﻢ ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ : ﻟﻤﺎ ﺑﺸﻮﻓﻜﻮﺍ ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ ﺍﻧﺖ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺑﺤﺲ ﺍﻧﻲ
ﻓﺎﺗﻨﻲ ﻧﺺ ﻋﻤﺮﻱ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻜﻮﺍ .. ﻟﻴﻪ
ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﻧﻌﺮﻓﺶ ﺑﻌﺾ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻧﺎ ..
ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻃﻠﺒﺘﻮﺵ ﻣﻦ ﻋﻤﻲ ﺗﻴﺠﻮﺍ
ﺗﺸﻮﻓﻮﻧﻲ ؟؟
ﻣﺴﻜﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺤﻨﻴﻪ : ﺍﻳﻪ
ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻠﺒﺘﻴﻬﺎ ﻏﻢ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ؟
ﺍﺣﻨﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻴﻦ ﻓﻌﻼ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ..
ﻣﺤﺪﺵ ﺧﻼﻧﺎ ﻧﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺩﻩ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﺼﺢ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﺄﻝ ﻭﻧﺪﻭﺭ
ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻋﻤﻲ .. ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎ
ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺮﻭﺣﻠﻜﻮﺍ ..
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ : ﺑﺼﻲ .. ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ
ﺍﻧﺎ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻭﺟﻲ ﺟﻲ ﺍﺧﺘﻚ ..
ﻫﻨﻌﻮﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﻫﻨﻌﻴﺶ ﺍﺣﻠﻰ
ﺣﻴﺎﻩ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻣﺎﺷﻲ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ :
ﻣﺎﺷﻲ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮﻳﺸﻬﻖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ :
ﺍﻻﻳﺲ ﻛﺮﻳﻢ
ﺳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺡ
ﺿﺤﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺸﺪﻩ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻫﺎ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﺮﻭﺣﻮﺍ ﻓﻴﻦ
ﺗﺎﻧﻲ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻﺍﺍ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﺍﻧﺎ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﺗﻨﺎﺷﺮ ﻭﻧﺺ .. ﻋﻨﺪﻱ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺪﺭﻱ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻓﻜﻴﻬﺎ ﺑﻘﻰ .. ﻣﺶ
ﻗﻮﻟﻨﺎ ﻫﻨﻌﻮﺽ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ .. ﺍﺳﺘﻐﻠﻲ
ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻳﻼ ﻭﺧﻠﻴﻬﺎ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺻﺒﺎﺣﻲ
ﻟﻠﻔﺠﺮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺻﺒﺎﺣﻲ ؟ ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ
ﻣﺘﺮﺑﻴﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ : ﺑﺲ
ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻧﺖ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻻ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻭﻧﺨﺮﺝ ﻣﺮﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﻟﻴﺠﻬﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻟﺴﺎﻧﻪ :
ﻭﺑﺎﻟﻤﺮﻩ ﻧﺠﻴﺐ ﻫﺎﻧﻲ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻐﻴﻆ : ﻟﻮﺣﺪﻛﻮﺍ ﺑﻘﻰ
ﻳﺎﺃﻣﻮﻭﻭﻭﻭﺭ
ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻏﺎﺩﻩ
ﻏﺮﻓﺘﻬﻤﺎ .. ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﻩ .. ﻟﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ
ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻬﺎ .. ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺪ ﺯﺍﻝ ..
ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺮﺩﺗﻬﺎ ..
ﻧﺎﻣﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ .. ﺗﺒﺎﺩﻟﻮﺍ
ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ .. ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﻣﻮﺍﻗﻒ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﺎ .. ﺿﺤﻜﻮﺍ .. ﺛﻢ ﻧﺎﻣﺖ
ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻨﻮﻡ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ … ﻣﺤﻤﻮﺩ !!!
ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﻴﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎﺻﺪﻗﺖ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ..
ﺍﻳﻘﻨﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺥ .. ﻧﻌﻢ ﻫﻲ
ﺗﺤﺒﻪ ﻭﺗﻌﺰﻩ ﻛﺄﺧﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ .. ﻫﻮ ﺍﻭﻝ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺍﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﻪ
ﺍﻟﺤﺴﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ
ﻭﺇﺳﺎﺀﻩ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻨﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺸﺪﻩ .. ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻻﻣﺮ .. ﻭﺗﺘﺨﺒﻂ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ .. ..
ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﺣﺪﺛﺖ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﺮﺍ
: ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻫﻮ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺶ ﺧﺎﻃﺐ ﻭﻻ
ﺑﻴﺤﺐ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺒﺼﻠﻲ ؟ ﺗﺄﻣﻠﺖ
ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ؟ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺣﺐ
ﻭﺍﺗﺤﺐ ﺯﻱ ﺍﻱ ﺑﻨﺖ ؟ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻴﺶ
ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺯﻱ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺗﻨﻬﻴﺪﻩ ﺣﺎﺭﻩ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﻨﺎﻡ ..
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ
ﺃﺫﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ .. ﻗﺎﻣﺖ ﺻﻠﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ
ﻏﻄﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻖ
*****************************
ﺟﺎﺀ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ .. ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ
ﻋﻤﻠﻪ .. ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ .. ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﻮ ﻳﺎﺃﻣﻲ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻫﺘﻴﺠﻲ
ﺍﻣﺘﻰ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻟﺴﻪ ﺍﺗﻨﺎﺷﺮ ﺍﻟﻀﻬﺮ
ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺩ ﺭﺟﻮﻋﻲ .. ﻓﻲ
ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻩ ﻓﻲ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺨﻠﺺ ﺑﺪﺭﻱ
ﻭﺗﻴﺠﻲ ﻭﻣﺎﺗﺴﺄﻟﻨﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺪﺍﻡ
ﺣﺪ .. ﻣﻔﻬﻮﻡ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺣﺎﺿﺮ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ
***************************
ﻭﺻﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺃﺩﺧﻠﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﻰ
ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .. ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻗﻠﻘﺘﻴﻨﻲ
ﺻﻤﺘﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ :
ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﻏﺎﺩﻩ
الفصل السابع
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻳﻪ!!!!
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻨﻴﺶ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻩ ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻜﻴﺶ .. ﺍﻭ
ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻭﺑﺴﺘﻌﺒﻂ .. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ
ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ﺑﺲ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ : ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ
ﻭﺍﺧﺪﻩ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺧﺎﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻦ ﺣﺒﻚ ﻓﻲ ﻏﺎﺩﻩ ؟ ﺩﺍﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺧﻨﺎﻕ ﺧﻨﺎﻕ ﺧﻨﺎﻕ .. ﺑﺼﻲ .. ﻫﺎﺗﻲ
ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻏﺮﺿﻚ ﺍﻳﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺸﺎﺭﻙ
ﺻﺎﺣﺒﻚ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺘﻪ؟ ﺍﻟﺒﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺭﺍﻗﺪﻩ
ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻼﺕ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﻭﻋﻠﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺭﺋﻴﺴﻲ .. ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻩ
ﺑﺎﻟﻤﻴﺖ ﻳﻌﻤﻠﻪ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ .. ﺷﻮﻑ
ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ
ﺩﺍﻧﺖ ﺗﺒﻘﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻭﻫﺎﻧﻲ
ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻋﻨﺪﻙ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻠﻲ ﻏﺒﻲ
ﺷﻮﻳﻪ ﻭﺫﻛﺎﺋﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩ .. ﻋﻴﺪﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻓﻬﻤﺘﺶ .. ﺍﻳﻪ ﻋﻼﻗﺔ
ﺷﻐﻠﻲ ﺑﺒﻴﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺠﻮﺍﺯﻱ ﻣﻨﻬﺎ ؟ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻠﻔﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺩﻱ ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻟﺒﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺘﺤﺒﻚ .. ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﺎ ﻣﻬﺘﻤﻪ ﺑﻴﻚ ﻛﺪﻩ
ﻭﺑﺘﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻐﻴﺐ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﻚ
ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺐ .. ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻧﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺩﻩ
ﻧﻈﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻻﻣﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﻀﺐ : ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﺳﻴﺐ ﺧﻄﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ
ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﺐ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﺪ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻻ ﻳﺎﻋﺒﻴﻂ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ
ﺗﺨﻄﺒﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻚ ﻣﺰﻧﻮﻕ ﻓﻲ
ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺷﺮﺍﻛﺘﻚ ﻣﻊ
ﻫﺎﻧﻲ .. ﻫﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻜﺖ ﻭﻫﺘﻘﻮﻡ
ﺑﺎﻳﻌﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺪﻳﺎﻙ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ..
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻓﺴﺦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻚ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺍﺭﺟﻊ
ﻟﺴﺎﺭﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻳﺎﺧﺒﺮ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻣﻨﻴﻞ .. ﺩﻩ
ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻲ ﻫﺴﻴﺐ
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﻏﺎﺩﻩ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻧﻲ
ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﺍﺧﺪ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ﻭﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ..
ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻪ ﺩﻱ؟ ﺍﺑﻠﻴﺲ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻚ
ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﺳﺎﺭﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺩﻩ ﻣﺎﻳﺮﻭﺣﺶ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻙ
ﻭﻗﻒ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﺮﺍﻣﻪ : ﺑﺼﻲ
ﻳﺎﺃﻣﻲ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﻋﻤﻠﻪ
ﺩﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻧﺼﺐ .. ﻻ ﻣﺶ ﻧﺼﺐ .. ﺩﻩ
ﺃﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ .. ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ
ﻣﺎﻝ ﻳﺘﺎﻣﻰ ؟ .. ﺑﺪﻝ ﻣﺎﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﺑﻴﺖ
ﺟﻮﺯﻫﺎ .. ﻧﻘﻮﻡ ﻧﺴﺮﻕ ﻓﻠﻮﺳﻬﺎ ..
ﺣﺮﺍﻡ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﺣﺮﺍﻡ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻐﺼﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ
ﻭﻻ ﻫﻨﻜﺘﻔﻬﺎ ﻭﻧﺴﺮﻕ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻣﻦ
ﻭﺭﺍﻫﺎ .. ﻫﻲ ﺑﻤﺰﺍﺟﻬﺎ ﻭﺭﺿﺎﻫﺎ ﻫﺘﺒﻴﻊ
ﻭﺗﺪﻳﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﻪ
ﺯﻱ ﺩﻱ .. ﻭﻫﻌﺘﺒﺮ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﻗﻠﺘﻠﻴﺶ
ﺣﺎﺟﻪ ﺯﻱ ﺩﻱ ..
ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ .. ﻭﻋﺎﺩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﺬﺭﺍ : ﻣﺎﻣﺎ .. ﺍﺑﻌﺪﻱ ﻋﻦ
ﻏﺎﺩﻩ .. ﻟﻮ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻭﻟﺘﻲ ﺑﺨﻄﻪ
ﺟﺪﻳﺪﻩ ﺗﺎﺧﺪﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﻢ .. ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﺶ
ﻣﻨﻲ ﺑﻘﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ
ﻫﻘﻔﻠﻚ .. ﺳﻼﻡ
ﻏﺎﺩﺭ ﺣﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻘﻰ ﻛﺪﻩ
ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ .. ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻚ .. ﺯﻱ
ﺍﻣﻚ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ .. ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﺎ
ﺳﺎﻳﺒﺎﻛﻲ
*****************************
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻫﺪﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﺣﻼﻡ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻓﻲ
ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻏﺎﺩﻩ .. ﻗﺮﺭﺕ
ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ
ﻃﺮﺩﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﺳﻤﺖ
ﺧﻄﻪ ﺍﺧﺮﻯ ..
ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻏﺎﺩﻩ .. ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ
ﻇﻨﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻭﺍﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ
ﺍﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ..
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺍﺍﺍﺕ .. ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﻟﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﺑﺪﺍ .. ﻭﻣﻦ ﺧﺒﺚ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻭ ﺻﺒﺤﻲ ﻛﻲ ﺗﻨﻔﺮﺩ
ﺑﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﺴﻴﻄﻪ
ﻣﺜﻞ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺧﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﻘﺼﺮ ﻓﻲ
ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﻩ ﻻ ﺗﻠﺒﺚ
ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻻ ﻭﺍﻥ ﺗﺸﻤﺮ
ﺳﺎﻋﺪﻳﻬﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺻﺒﺮﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺖ
ﻭﻋﺎﻭﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ
ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ..
ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ .. ﺟﻬﺰﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﺣﺎﻟﻬﺎ
ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ ..
ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻬﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻧﺘﻲ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ ﻋﺎﻟﺼﺒﺢ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺼﺒﺮ : ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻻ ﻻ ﻣﻔﻴﺶ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ : ﺍﺯﺍﻱ
ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺍﻳﻪ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻻﻭﻧﺪﻱ؟ ﻳﻌﻨﻲ
ﻣﻔﻴﺶ ﺧﺮﻭﺝ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ .. ﻓﻲ
ﻧﺎﺱ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻭﻻﺯﻡ
ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻀﻴﻒ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺦ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﺎﻳﻪ
ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ
ﺍﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻪ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺣﺮﻩ ﺗﻌﺰﻣﻲ ﺍﻱ ﺣﺪ
ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺩﻱ ﻣﺶ
ﺑﺎﻳﺪﻱ .. ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮ ﺑﺘﺎﻋﻲ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻏﻴﺐ .. ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ
ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻧﻲ ﻭﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻣﺤﻀﺮﺵ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺳﺎﺧﺮﻩ : ﺣﻮﺵ
ﺣﻮﻭﻭﺵ .. ﻗﺎﻝ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ
ﺷﺎﻃﺮﻩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺘﻤﻮﺕ ﻟﻮ ﻣﺮﻭﺣﺘﻴﺶ
ﺛﻢ ﺭﺳﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ : ﺍﻧﺎ
ﻣﺎﺑﻬﺰﺭﺵ .. ﺍﺩﺧﻠﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻫﺪﻭﻣﻚ
ﻭﺍﻟﺒﺴﻲ ﺍﻱ ﺟﻼﺑﻴﻪ ﻋﻨﺪﻙ .. ﺍﻣﺴﺤﻲ
ﻭﻟﻤﻌﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺣﺼﻠﻴﻨﻲ ﻋﺎﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﻄﺒﺨﻬﺎ .. ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﺊ .. ﻭﻗﻔﺖ ﻏﺎﺩﺓ
ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ .. ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻄﻖ ..
ﺍﻭ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ .. ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﻔﻌﻞ .. ﺍﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﺿﺎﺭﺑﻪ
ﺑﻜﻼﻡ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ؟؟ ﺍﻡ
ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺗﺸﺘﻜﻲ ﻟﻪ
ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ؟ .. ﻭﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ
ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺫﻝ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ..
ﺍﺗﺴﺘﻌﺒﺪﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﺄﻭﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ !! ﻻ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺖ
ﻋﻤﻚ .. ﺍﻋﺘﺮﺿﻲ .. ﻻ ﺗﻔﻌﻠﻲ
ﻣﺎﺗﺄﻣﺮﻛﻲ ﺑﻪ .. ﺍﻭﻭﻭﻑ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻳﻀﺎ
ﺑﻴﺘﻬﺎ ..
ﻣﺴﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﻜﺖ ﺗﻠﻚ
ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺭﻋﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ
ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺠﻮﺍﺭ
ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺗﺘﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ .. ﺩﺧﻠﺖ
ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﺍﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ .. ﻧﻔﺬﺕ
ﻣﺎﻃﻠﺒﺘﻪ ﻓﻮﺯﻳﻪ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ..
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ .. ﻓﺎﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ .. ﺍﻭ
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺩﻕ ﻟﻢ ﺗﻠﻤﺤﻬﺎ ﻏﺎﺩﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻧﻈﻴﻒ ﻭﻏﻴﺮ ﺩﺍﻝ
ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻋﺰﻭﻣﺔ ﻏﺬﺍﺀ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ..
ﻭﻗﻔﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺣﺠﺮﺓ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻧﻌﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺯﻱ
ﻣﺎﺣﻀﺮﺗﻚ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ : ﻃﻴﺐ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺶ ﻫﻨﻄﺒﺦ ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻗﺎﺻﺪﻩ : ﻻ ﻣﺶ ﻫﻄﺒﺦ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺶ ﻓﻲ ﺿﻴﻮﻑ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﺠﻮﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻧﻚ
ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺑﺲ ﻫﻘﻮﻟﻚ .. ﺍﻩ ﻓﻲ ﺿﻴﻮﻑ
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻄﺒﺦ ﻭﻫﻨﺠﻴﺐ ﺍﻛﻞ
ﺟﺎﻫﺰ .. ﺍﺭﺗﺤﺘﻲ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻣﻨﻬﺎ : ﻳﻌﻨﻲ
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻐﻴﺒﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺘﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻣﺴﺢ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺑﺲ ؟؟ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ
ﺍﺻﺤﻰ ﺑﺪﺭﻱ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ
ﻣﺎﺍﺭﻭﺡ ﻭﻻ ﺍﻧﻲ ﺍﺿﻴﻊ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺍﺫﻥ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺬﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻫﺒﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ
ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻧﺘﻲ؟؟؟ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ
ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻱ؟
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺭﻛﻀﺎ .. ﺣﺎﺑﺴﻪ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺸﻤﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮﻩ .. ﺭﻣﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻟﺪﻣﻮﻋﻬﺎ .. ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻣﻄﺎﺭﺍ ﻏﺰﻳﺮﻩ ..
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺬﻛﺮ
ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻪ .. ﻟﻴﻠﻬﺐ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺒﺆﺱ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﻩ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ
ﻭﺣﻴﺪﻩ .. ﻭﻳﺎﻟﻠﻌﺠﺐ .. ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ
ﺍﺳﺮﻩ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻳﺤﺒﻮﻧﻬﺎ ﻣﺎﻋﺪﺍ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ
ﺑﺒﻐﺾ .. ﻭﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺮﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻗﻮﺍﻫﻢ
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﻜﻤﻢ ﺍﻓﻮﺍﻫﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ
ﻣﺎ .. ﻭﺗﺬﻝ ﻏﺎﺩﻩ ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ
ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ..
ﻇﻠﺖ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺻﺪﻣﺖ ﻣﻦ
ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻔﺰﻉ ﻭﺧﻮﻑ ﺣﻘﻴﻘﻲ : ﻏﺎﺍﺩﻩ
ﻣﺎﻟﻚ؟؟؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻻ ﻳﺎﺟﻲ ﺟﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﻴﺶ
ﻛﺪﻩ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺎﻗﻠﻘﺶ ﺍﺯﺍﻱ ﺩﺍﻧﺘﻲ ﺷﻜﻠﻚ
ﻣﻌﻴﻄﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻩ ﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻟﻤﺎ
ﺑﺘﻌﺐ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺘﻮﺭﻡ ﻛﺪﻩ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻟﻒ ﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺑﺎﺏ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻣﺨﻠﻊ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻩ ﻳﺎﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺎﻳﻦ ﻛﺪﻩ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺩﻩ ﺟﺎﻱ ﺿﻴﻮﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻫﺘﻘﺎﺑﻴﻠﻬﻢ ﺍﺯﺍﻱ ﻛﺪﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺿﻴﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﺩﻩ
ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻫﻞ ﺳﺎﺭﻩ .. ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺰﻣﻬﻢ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﺪﺩ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻔﺮﺡ ﺣﻘﻴﻘﻲ : ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ..
ﻋﻘﺒﺎﻝ ﻓﺮﺣﻚ ﻳﺎﺟﻲ ﺟﻲ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻳﺎﺭﺏ ﺑﻘﻰ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻳﻪ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﻪ ﺍﻭﻱ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻻ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﻪ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻳﻪ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺣﻠﻮﻩ ﺍﻭﻱ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ..
ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻋﻴﺸﻨﻬﺎﺵ .. ﻭﻻ
ﺷﻮﻓﻨﺎﻫﺎ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻋﻴﺶ
ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﺍﺭﻭﺡ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎ ﻭﺍﻋﻤﻞ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻭﻳﺤﻘﻘﻠﻚ ﻛﻞ
ﺍﻣﺎﻧﻴﻜﻲ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺠﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ ﺍﻻﻭﻝ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﻴﻦ ﺩﻩ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ ..
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﻄﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ
ﻳﺠﻲ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ
ﺿﺤﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻬﺎ .. ﻓﻘﺪ
ﺍﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ
ﻓﻴﻪ .. ﻣﻜﺜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻫﻞ ﺳﺎﺭﺓ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﻩ .. ﻭﺟﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﻨﺴﻪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﻪ ﻭﺗﻨﻈﻒ
ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺑﺘﻜﻨﺲ
ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﺄﻓﻒ :
ﺍﻭﻭﻭﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺮﺑﻴﺖ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻧﻔﺴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﻀﺤﻚ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﻪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﺑﺘﻜﻨﺴﻲ
ﺑﻤﻘﺸﻪ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺑﺲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﺍﻧﺎ
ﻗﺮﻓﺎﻧﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻫﻲ ﺣﺒﻜﺖ
ﺗﻨﻀﻴﻒ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻣﺎﻧﻨﻜﺲ ﺑﻜﺮﻩ
ﺍﻟﺼﺒﺢ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻨﺎﻡ ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻧﻀﻴﻒ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺣﻠﻮﻩ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺑﻘﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺴﺘﻨﻴﻜﻲ ﺍﺗﻼﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﻦ .. ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺑﺲ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ :
ﻭﻣﺎﻟﻪ ..
ﻫﻨﺎ ﺩﺧﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ..
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﺩﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﻮﻡ ﻭﺭﻣﻰ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﻛﻠﻤﺔ
ﺍﺧﺮﻯ
ﻧﻈﺮﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﻟﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ
ﺧﻔﻮﺕ : ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻪ؟
ﺭﻓﻌﺖ ﺟﻴﻬﺎﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ
ﺗﻌﺮﻑ ﺛﻢ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟﻤﻜﻨﺴﻪ ﻣﺮﻩ
ﺍﺧﺮﻯ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﺍﻧﻬﻢ
ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ .. ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻣﺮﻩ
ﺍﺧﺮﻯ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ
ﺍﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ
ﻭﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺍﻫﻠﻬﺎ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﻛﻨﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ
ﻳﺎﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻗﻮﻟﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻔﺮﺩ ﻛﻨﺒﺘﻬﺎ : ﺑﻜﺮﻩ
ﻫﻌﺘﺬﺭﻟﻪ .. ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺍﺧﺪ ﺭﻗﻢ ﺳﺎﺭﻩ
ﻭﺍﻋﺘﺬﺭﻟﻬﺎ ﻫﻲ ﻛﻤﺎﻥ
ﻧﺎﻣﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ .. ﺟﺎﺀ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ..
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻧﺼﺮﺍﻑ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﺸﻔﺎﻫﺎ
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ .. ﻋﻤﻬﺎ ﺻﺒﺤﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ .. ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻫﺘﺨﻠﺼﻲ ﺍﻣﺘﻰ ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻛﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺼﻲ
ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻬﻢ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﺷﻲ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﺎﺿﺮ
ﺍﻧﻬﺖ ﻋﻤﻠﻬﺎ .. ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻋﻤﻬﺎ .. ﺩﻋﺎﻫﺎ
ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻓﻴﻪ ﻗﺮﻳﺐ .. ﺟﻠﺴﻮﺍ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻛﻲ
ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻭﻣﺨﺮﺟﺘﻴﺶ ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ؟
ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ” ﺩﻱ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺣﺪﻭﺗﻪ
ﺑﻘﻰ ”
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﺑﺪﺍ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺷﻮﻳﻪ
ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺄﻝ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺒﺤﻲ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ : ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺩﻱ؟
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﻧﺪﻫﺎﺵ: ﺍﻳﻪ؟
ﺭﺟﻊ ﺻﺒﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﺑﺎﻟﺸﺎﻱ .. ﻭﺿﻌﻪ
ﻭﺫﻫﺐ .. ﺃﺧﺮﺝ ﺻﺒﺤﻲ ﺳﻴﺠﺎﺭﻩ
ﻭﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻝ :
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻣﻨﻜﺪﻩ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻭﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻚ ﻭﺣﺶ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ .. ﻭﻟﺴﺎﻥ
ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ” ﻣﺎﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻫﻮ ..
ﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ؟ ”
ﺃﻛﻤﻞ ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻧﺎ ﻫﺤﻜﻴﻠﻚ ﺍﻳﻪ ﺳﺮ
ﻛﺮﻩ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺃﻣﻚ
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﺃﻣﻲ؟؟؟؟؟؟؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻓﺘﺤﻲ
ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ .. ﺟﻪ ﺳﻜﻨﻮﺍ ﺟﻨﺒﻨﺎ ﻭﺍﺣﺪ
ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺑﻨﺖ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺻﻐﻴﺮﻩ ..
ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺘﺤﻲ ﻣﻜﻨﺶ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﺧﻮﺍﺕ ﺗﺎﻧﻴﻴﻦ
ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻃﻔﺎﻝ .. ﻓﻜﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺻﺒﺤﻲ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﻧﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ
ﻭﻧﺬﺍﻛﺮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻋﻤﺎﺭﻧﺎ
ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺬﺍﻛﺮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ..
ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻛﺒﺮﻫﻢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﺘﺤﻲ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻲ .. ﻛﺒﺮﻧﺎ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﺘﻼﺗﻪ
ﻣﺎﺑﻨﻔﺎﺭﻗﺶ ﺑﻌﺾ .. ﻛﻨﺎ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ
ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻴﻦ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺣﺴﻴﺖ
ﺍﻟﺤﺐ ﺣﺴﻴﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻫﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺮﻳﺌﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺴﻤﻪ .. ﻓﺎﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺎ
ﺑﻨﻠﻌﺐ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ .. ﺃﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ
ﺍﺗﻌﻮﺭﺕ ﺟﺎﻣﺪ .. ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻌﻴﻄﺖ
ﻭﺧﺎﻓﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﻷﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺎﺗﻀﺮﺑﻨﻴﺶ .. ﻗﻄﻌﺖ ﻓﻴﻮﻧﻜﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻭﺣﻄﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻟﺤﺪ
ﻣﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻗﻒ .. ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺘﻬﺎ
ﻭﺟﺎﺑﺖ ﻓﻠﻮﺱ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﺘﺸﺘﺮﻱ
ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ .. ﺳﻨﺪﺗﻨﻲ ﻭﺧﺪﺗﻨﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﻪ
ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺑﻄﻬﺎﻟﻲ .. ﻛﻞ ﺩﻩ
ﻫﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﺑﺮﺉ ..
ﻭﻫﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﻴﺰﻳﺪ
ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻒ ﺍﻟﺤﺐ
ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ..
ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺘﻌﺎﻃﻒ : ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺤﺒﻚ؟
ﺻﺒﺤﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻔﺄ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ : ﻧﻮﺍﻝ
ﻣﺤﺒﺘﺶ ﺣﺪ ﻏﻴﺮ ﻓﺘﺤﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ
ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻛﺎﺗﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ
ﻏﺎﺩﻩ ﻣﺘﻔﺎﺟﺄﻩ : ﻥ .. ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻴﻦ؟
ﻧﻮﺍﻝ .. ﻧﻮﺍﻝ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺃﻣﻲ؟؟؟
ﺃﻣﻲ ﻧﻮﺍﻝ ؟؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﺃﻳﻮﻩ .. ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺟﺒﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﻲ
ﺍﺻﺎﺭﺣﻬﺎ ﺑﺤﺒﻲ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ
ﻓﺘﺤﻲ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ … ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻭﻣﻜﻨﺘﺶ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ .. ﺍﺧﺴﺮ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻭﻻ
ﺍﺧﺴﺮ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻫﻲ ﺩﺍﻳﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻨﻲ ﻭﺑﺘﺤﻜﻴﻠﻲ ﻋﻦ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻊ ﻓﺘﺤﻲ
ﺑﺘﺘﻜﺴﻒ ﻣﻨﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﻋﻨﻲ .. ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺍﺀﻩ .. ” ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ
ﻓﺘﺤﻲ ؟ ” ﺍﺗﻜﺴﻔﺖ ﻭﻭﺷﻬﺎ ﺍﺣﻤﺮ ..
ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻓﺘﺤﻲ ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ
ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻗﺎﻳﻞ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ ..
ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻣﺜﺎﻟﻴﻪ
.. ﺍﻟﻤﻬﻢ .. ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﻫﻮ ﻟﺴﻪ
ﺑﻴﺪﺭﺳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﻠﺼﺖ ﻛﻠﻴﻪ .. ﻛﻞ
ﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺒﻘﻰ ﻫﺘﺠﻨﻦ .. ﻛﻨﺖ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺤﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﺘﻠﻬﻢ ﻣﻊ
ﺑﻌﺾ .. ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ
ﺑﻴﺠﺮﺍﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﺑﺸﻮﻑ ﻧﻈﺮﺓ ﺣﺐ ﻓﻲ
ﻋﻴﻨﻬﻢ .. ﺃﻣﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻴﺠﻲ
ﺗﺰﻭﺭﻫﺎ .. ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻗﺮﻳﺒﺘﻬﺎ
ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﻨﺘﻬﺎ .. ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ
ﺍﺳﺘﻈﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻧﺼﺤﺘﻨﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﻲ
ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﻓﻌﻼ ﺣﺼﻞ .. ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻬﺎ
ﻭﺧﻠﻔﺖ ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻧﺴﻴﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺣﺐ
ﻧﻮﺍﻝ .. ﻓﺮﺣﺖ ﻗﻠﺖ ﺧﻼﺹ ﻫﻌﻴﺶ
ﻟﻔﻮﺯﻳﻪ ﻭﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻭﺑﺲ ﺣﺴﻴﺖ
ﺍﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺮ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻧﻮﺍﻝ .. ﻟﺤﺪ
ﻣﺎ ﺟﻪ ﻳﻮﻡ ﻓﺘﺤﻲ ﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺣﺪﺩﻭﺍ
ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻬﻢ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻳﺎﻡ
ﺣﺒﻬﺎ .. ﻭﻛﺄﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻲ
ﺣﺼﻠﺘﻠﻲ ﺩﻱ ﻣﺎﺣﺼﻠﺘﺶ .. ﻟﻘﻴﺖ
ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﻴﻐﻠﻲ ﻓﻲ
ﻋﺮﻭﻗﻪ .. ﻧﻮﺍﻝ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻪ ﻫﻮ
ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﺍﺗﺠﻮﺯﻭﺍ ﻭﺍﺗﺪﻓﻦ ﺣﺒﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﻮﻡ
ﻓﺮﺣﻬﻢ .. ﻭﻣﻜﻨﺶ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺒﻲ
ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺍﺍﻟﺺ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻬﻢ ﺩﻩ
ﺍﺗﻘﻔﺸﺖ ..
ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﺗﻘﻔﺸﺖ ﺍﺯﺍﻱ ؟
ﺻﺒﺤﻲ : ﺭﺟﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺗﺮﻏﻲ ﻋﻦ
ﻓﻼﻧﻪ ﻭﻋﻼﻧﻪ ﻭﻣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﺍﻳﻪ
ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻳﻪ .. ﺩﺧﻠﻨﺎ
ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻧﺎﻣﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ .. ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺿﻪ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻨﻮﺍﻝ ﻗﺪﻳﻤﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﺑﺲ ..
ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ
ﻭﻣﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﻣﺴﻚ
ﻧﻔﺴﻲ .. ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺳﺒﻘﺘﻨﻲ ﻭﻓﻀﻠﺖ
ﺍﻋﻴﻂ ﻭﺍﻥ ﻣﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﻓﺘﺤﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺩﻱ .. ﺣﻀﻨﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﻭﻓﻀﻠﺖ
ﺍﻋﻴﻂ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﺣﺲ
ﺻﺤﻴﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ .. ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﻛﺪﻩ ﺍﺗﺨﻀﺖ
ﻋﻠﻴﺎ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻬﺎ
ﺧﺎﻟﺺ .. ﻗﻌﺪﺕ ﺗﻔﻮﻕ ﻓﻴﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ
ﺍﻟﻮﺭﻩ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ .. ﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ..
ﺑﺼﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ .. ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺍﺳﻮﺩ .. ﺩﻗﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ..
ﺑﺮﻗﺖ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ : ﺩﻱ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺶ
ﻛﺪﻩ ؟ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻴﺖ ﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﻫﺎﻣﻤﻨﻲ ..
ﻗﻠﺘﻠﻬﺎ ﺍﻩ ﻫﻲ .. ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺑﺨﻔﻮ : ﻭﺍﻧﺖ
ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺘﻌﻴﻂ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺏ
ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﺩﻱ ﻣﻌﺎﻙ ﺍﺳﺎﺳﺎ ؟ ﻓﻬﻤﻨﻲ
ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ؟ ﻓﻲ
ﺍﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ؟؟؟ ﺍﻟﺴﺖ
ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﺎﺿﻨﻠﻲ
ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﺑﺘﻌﻴﻂ ؟؟؟؟ ﻭﺑﺪﺃ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻳﻌﻠﻰ ﻭﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ
ﻏﻠﻄﺖ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻗﻤﺖ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﺳﺘﺤﻤﻞ ﻭﻗﻔﺘﻠﻬﺎ
ﻭﺷﺨﻄﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﻳﺎﻛﻲ ﺗﺠﻴﺒﻲ
ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﻭﻫﻔﻀﻞ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﻭﻋﻦ ﻓﺘﺤﻲ
ﻧﻔﺴﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ
ﺩﻩ !! ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻼﻡ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ
ﻟﻠﻪ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺟﺪﺍ ..
ﻭﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ..
ﺍﻻﻭﻝ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻄﻼﻕ .. ﻭﺍﺻﺮﺕ
ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﺎﻗﻠﺘﺶ ﻟﻴﻬﻢ
ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺭﺣﺖ ﺻﺎﻟﺤﺘﻬﺎ
ﻭﻓﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺿﻲ ﻭﺧﻼﺹ ﻛﻞ
ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ .. ﻫﻲ ﻣﺎﻛﻨﺘﺶ
ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﻨﻈﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻰ
ﺣﺒﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ .. ﺍﺗﺼﺪﻣﺖ ﻓﻴﺎ ﻻﻥ
ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻫﻮ
ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻭﺭﺿﺎﻳﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻃﻠﻊ
ﺑﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﻓﻀﻠﺖ ﻣﺼﺮﻩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﺍﺗﺤﺮﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻧﻲ
ﺍﺷﻮﻑ ﺍﺑﻨﻲ .. ﻓﻴﻦ ﻭﻓﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ﻟﻤﺎ
ﺭﺿﻴﺖ ﺗﺮﺟﻌﻠﻲ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻧﻲ ﻣﺎﺟﺘﻤﻌﺶ
ﻣﻊ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻭﻻ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ .. ﻛﺎﻥ
ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺍﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺯﻱ ﺩﻩ
ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﻜﻨﺶ
ﻳﺴﺘﺤﻤﻞ ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻓﺾ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ..
ﻭﻓﻌﻼ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺑﻘﻴﺖ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻪ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﻪ ﻭﻫﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ
ﻣﺎﺳﻜﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺫﻟﻪ ﻭﻣﺎﺑﻘﺘﺶ ﺍﺭﻭﺡ
ﻻﺧﻮﻳﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﺑﻘﺎﺑﻠﻪ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ
ﺑﺲ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻟﻮ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻲ
ﺷﻔﺘﻪ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻳﻮﻣﻲ ﻣﺶ ﻣﻌﺪﻱ ..
ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﺪﺕ ﻭﺧﻠﻔﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺃﺑﻮﻳﺎ
ﻭﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻧﺤﺘﻚ ﺑﻔﺘﺤﻲ
ﻭﻧﻮﺍﻝ .. ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺤﺒﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺍﻥ ﻧﻮﺍﻝ ﻛﺎﻥ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﻠﻒ ﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻥ ﺩﻩ ﻣﺤﺼﻠﺶ ﻭﻫﻲ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ
ﺑﻮﺵ ﺑﺸﻮﺵ ﻭﺿﺤﻜﻪ ﺻﺎﻓﻴﻪ ﻭﻓﻮﺯﻳﻪ
ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﺻﻌﺐ ﻭﺗﻜﺸﻴﺮﻩ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﺶ ﻭﺳﻂ
ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﻣﺤﺪﺵ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺼﺪﻗﻬﺎ ﻻﻧﻬﻢ
ﺑﻴﺤﺒﻮﺍ ﻧﻮﺍﻝ ﺟﺪﺍ ﻭﻋﺎﺭﻓﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ
ﺯﻣﺎﻥ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺎﺗﺖ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﻡ
ﻓﺮﺡ ﻋﻨﺪ ﻓﻮﺯﻳﻪ .. ﻏﺮﻗﺘﻨﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﺨﺒﻲ ..
ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻛﺮﻫﺘﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ
ﺍﻡ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻩ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ
ﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺩﻩ ..
ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺑﻘﻰ ﻟﻴﻪ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻚ ﻭﺣﺶ
ﻛﺪﻩ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻴﺸﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺩﻱ؟؟ ﻣﺨﺒﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻛﻞ ﺍﺣﺰﺍﻧﻚ
ﺩﻱ؟
ﺻﺒﺤﻲ ﻭﻗﺪ ﻓﺮﺕ ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻨﻪ ﻏﺼﺐ
ﻋﻨﻪ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﺒﻚ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻔﻜﺮﻳﻨﻲ ﺑﺎﻟﻠﺬﻱ ﻣﻀﻰ ﻭﻻ ﻋﺸﺎﻥ
ﺍﻭﺿﺤﻠﻚ ﺳﺒﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻟﻴﻜﻲ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ .. ﻫﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﻖ
ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻫﻨﻲ ﻛﺪﻩ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﺯﺍﻱ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻱ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺑﺘﺤﺐ
ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻭﻟﻘﻴﺘﻪ ﺑﻴﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺎﻧﻴﻪ
ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﺷﺎﻋﺎﺕ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﻭﻟﻮ .. ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻋﻤﻰ ﻭﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻭﻋﺬﺭﻫﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻻ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻗﻠﻪ ﻫﻲ
ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﻄﺮﻕ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﺗﺮﺟﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﺎﻳﺤﺲ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﻣﺎﺗﻌﻤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺩﻩ ﺭﺃﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺎ
ﺭﺃﻳﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﻌﺒﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺪﻳﻠﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺬﺭ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺑﻴﻬﺎ ﻋﻦ
ﺣﺒﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻭﺣﺶ
ﺩﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﻓﺘﺮﻩ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ
ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻛﻮﻳﺲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺑﺮﺩﻭ ﺑﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ..
ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﺯﻱ ﺍﻻﻭﻝ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﻮﻟﻚ
ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ .. ﻋﺎﻳﺰ ﺑﺲ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻭﺭﺛﻚ
ﺍﺩ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﻪ ﺑﻜﻞ
ﺷﺊ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ
ﺑﺘﺼﺮﻑ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻴﺎ
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻓﻲ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ
ﺑﺘﺎﻋﺖ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﺘﺤﻮﻟﻪ ﺑﺎﺳﻤﻚ
ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻳﺼﺎﻝ ﺑﻨﻜﻲ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ
ﺻﺒﺤﻲ : ﺩﻩ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻚ
ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ 250 .. ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ .. ﺭﺑﻊ
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ..
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺎﻟﻮﺻﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺴﻠﻤﻨﻲ
ﺍﻟﻮﺻﻞ ..
ﺻﺒﺤﻲ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻗﻠﺖ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻲ
ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺻﺮﺍﺣﻪ .. ﺍﻫﻮ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻭﺿﺤﻚ
ﺻﺒﺤﻲ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﺎﺩﻩ
ﻗﺎﻡ ﺻﺒﺤﻲ ﻭﻏﺎﺩﻩ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ..
ﺍﺧﺒﺮ ﺻﺒﺤﻲ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﺎﺻﻄﺤﺒﻬﺎ ﻣﻌﻪ
ﺑﺎﻟﻤﺮﻩ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻻ
ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺻﻌﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺑﻌﺪ
ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ
ﺯﻋﻠﺘﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺭﻳﺖ
ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻲ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻱ
ﺣﺎﺟﻪ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺿﻴﻜﻲ
ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻣﻦ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ
ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻣﻀﻰ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺎﺩﻳﺎ
ﻭﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ ﻣﻔﺠﻊ ..
ﺧﺒﺮ ﻭﻓﺎﺓ ﺻﺒﺤﻲ ………..
الفصل الثامن
ﻭﺭﺣﻞ ﺻﺒﺤﻲ
ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ..
ﻧﺎﻡ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ .. ﺃﺑﻰ ﺃﻥ
ﻳﺰﻋﺞ ﺃﺣﺪﺍ ﺑﻤﺮﺽ .. ﻓﻘﻂ ﺭﺣﻞ ﻓﻲ
ﻫﺪﻭﺀ .. ﺃﻋﺘﺎﺩﺕ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ..
ﺃﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻭﻝ
ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻴﻦ .. ﺣﺰﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ
ﺑﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻴﺒﺘﻪ ﻭﺣﻨﻴﺘﻪ .. ﻓﻬﻮ ﻣﻦ
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﺃﺑﻴﻬﺎ .. ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﺷﻌﺮﺕ
ﺑﻔﺮﺍﻕ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻸ ﻓﺮﺍﻏﻪ
ﺻﺒﺤﻲ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺗﺒﻜﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﻕ ﺻﺒﺤﻲ .. ﻛﻄﻔﻠﻪ
ﻓﻘﺪﺕ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻬﻮ ﻭﻳﻠﻌﺐ
ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺃﺣﺪﺍ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﺃﻣﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﺮﺍﻕ ﺻﺒﺤﻲ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺫﻟﻚ ..
ﺭﻓﻴﻘﻬﺎ ﻭﺣﺒﻬﺎ ﺍﻻﻛﺒﺮ .. ﻛﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ
ﺗﺠﺬﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ
ﺍﻟﺨﻄﺄ .. ﻛﻢ ﻫﻮ ﺻﻌﺐ ﻓﺮﺍﻕ
ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ .. ﺍﻟﻌﺸﺮﻩ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﻔﻴﻠﻪ
ﻟﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺣﺰﻳﻦ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻓﺮﺍﻕ
ﻣﻦ ﻋﺎﺵ ﻣﻌﻪ .. ﻣﺎﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﺎﻟﺮﻓﻴﻖ
ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺍﻟﺰﻭﺝ ..
ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻤﺎﺳﻜﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻬﻮ ﺧﻠﻒ ﺍﺑﻴﻪ
ﺍﻻﻥ ..
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ .. ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻏﺎﺩﻩ
ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﺗﻘﺮﺑﺖ
ﻟﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻓﺘﺎﺓ ﻟﻄﻴﻔﻪ
ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻓﻲ ﺍﺩﺑﻬﺎ
ﻭﺣﻨﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺳﺎﺭﻩ
ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ
ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻭﺗﻌﺎﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ..
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺼﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﺰﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ .. ﺑﺤﺜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻦ
ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﻮﻧﻪ ﻳﺠﻠﺲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﺃﺿﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﻮﺭ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﺤﻤﻮﺩ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﻔﻲ ﺩﻣﻮﻋﻪ : ﺍﻳﻮﻩ
ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻤﻪ ﻟﻴﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﻔﻴﺶ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ ..
ﺧﻴﺮ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺣﺎﺟﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﺍﻩ .. ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ
ﻫﻤﺸﻲ ﺑﻜﺮﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺑﻜﺮﻩ !!! ﺗﻤﺸﻲ ؟؟؟؟ ﻣﺶ
ﻓﺎﻫﻢ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻤﻲ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻌﺪ
ﻫﻨﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻲ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ؟؟ ﺍﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻭﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﻓﻴﻦ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﻴﺘﻨﺎ .. ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻗﻌﺎﺩﻙ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻌﻤﻚ ﺑﺲ ﻭﻻ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻓﻬﻤﻨﻲ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ : ﺍﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ..
ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺘﻲ ﻫﻨﺎ .. ﺟﻴﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ
ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻭﺳﻂ ﻋﻴﻠﻪ ﻭﻣﺎﺗﻘﻌﺪﻳﺶ
ﻟﻮﺣﺪﻙ .. ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻤﻚ ﺑﺲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺮﻩ ﺍﻧﻲ ﺍﻣﺸﻲ ..
ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺎﻟﻜﻮﺵ ﺫﻧﺐ
ﺗﻌﻴﺸﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻮﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﻔﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻗﻮﻟﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻋﺸﺎﻥ
ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻣﺶ ﺑﺘﻌﺎﻣﻠﻚ ﻛﻮﻳﺲ ..
ﻏﺎﺩﻩ : ﻳﻌﻨﻲ .. ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻛﺪﻩ ﻫﻲ
ﻛﺘﺮ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻤﻲ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺳﻄﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻄﻴﻖ
ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻃﻴﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ
ﻫﺘﻘﻌﺪﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻜﻮﺍ ﻟﻮﺣﺪﻙ ؟؟ ﺍﻧﺎ
ﻣﺶ ﻫﺮﺿﻰ ﺑﻮﺿﻊ ﺯﻱ ﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ
ﺍﺑﻘﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻧﺖ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﻮﻳﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺳﻴﺒﻨﻲ ﺍﻓﻜﺮ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﻭﺍﻻﻳﺎﻡ
ﺍﻟﺠﺎﻳﻪ ﻫﻨﺸﻮﻑ ..
ﻫﻨﺎ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﻳﺨﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ..
ﺻﻮﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺗﺼﺮﺥ :
ﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻣﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ
ﻗﻔﺬ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺭﻛﺾ ﻫﻮ
ﻭﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻰ ﺣﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻠﻘﺎﻩ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺗﺼﺮﺥ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎﺟﻴﻬﺎ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﺍﻳﻪ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻳﻤﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻭﻗﻌﺖ
ﻓﺠﺄﻩ
ﺟﻠﺴﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺟﺴﺖ
ﻧﺒﻀﻬﺎ .. ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﺍﺣﻀﺮﺕ
ﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻪ . ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺛﻢ ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻫﻲ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻜﺮ ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻔﺰﻉ : ﺳﻜﺮ ؟؟؟؟ ﺳﻜﺮ
ﺍﻳﻪ ؟؟؟ ﺩﻱ ﺯﻱ ﺍﻟﻔﻞ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎﺵ
ﺣﺎﺟﻪ ﺧﺎﻟﺺ …
ﺣﻘﻨﺘﻬﺎ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺤﻘﻨﻪ .. ﻓﺎﻗﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ
ﻭﻗﻔﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺎﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ..
ﺣﻀﺮ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﺱ
ﺍﻟﺴﻜﺮ ..
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﻭﺷﺘﻪ :
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺩﻱ ﺗﺘﻌﻤﻞ .. ﻭﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ
ﺗﺠﻴﻠﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻨﻈﻢ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺑﻌﺪ
ﻛﺪﻩ . ﻣﻴﻦ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻐﻢ
ﻋﻠﻴﻬﺎ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﺗﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺗﻼﺕ ﺍﻳﺎﻡ
ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﺍﻭﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻘﺮﻳﺒﺎ
ﻣﺎﻛﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺘﻔﻬﻤﺎ : ﻃﻴﺐ ﻫﻲ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ
ﻻﺯﻡ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻻﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺘﺒﺘﻪ
ﻓﻲ ﺿﻬﺮ ﺍﻟﺮﻭﺷﺘﻪ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ
ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﻋﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻻﻏﻤﺎﺀﻩ ﻣﺮﻩ
ﺗﺎﻧﻴﻪ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻐﺎﺩﻩ : ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ
ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ ﻣﺶ ﻫﻨﺴﻴﺒﻬﺎ
ﺍﻭﺻﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ
ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ .. ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﻪ
ﻛﺒﻴﺮﻩ .. ﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ
ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ .. ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﺠﺄﻩ .. ﺑﻌﺪ
ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻌﺮﺳﻪ .. ﻫﻜﺬﺍ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ
ﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﺣﺠﺮﺓ ﺃﻣﻪ .. ﺫﻫﺒﺖ
ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ .. ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ؟
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﻪ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻟﻄﻨﻂ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺑﺘﺸﻜﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ .. ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻮﻧﻬﺎ .. ﻓﺠﺄﻩ ﺟﻮﺯﻫﺎ
ﻳﺴﻴﺒﻬﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺗﺒﺘﻠﻰ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮ .. ﺭﺑﻨﺎ
ﻳﺼﺒﺮﻫﺎ
ﻗﺎﺭﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ
ﺍﻣﻪ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺩﻋﺎ ﻟﻐﺎﺩﻩ ﻓﻲ
ﺳﺮﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻊ ﺳﺎﺭﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻨﺄﺟﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﻣﺶ
ﻋﺎﺭﻑ ﻟﺤﺪ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺧﺎﻟﺺ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻣﺎﻣﺘﻚ
ﻭﺍﺧﺘﻚ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻨﻠﻚ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ
ﻣﻨﻬﻢ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻟﺴﻪ ﻣﺼﺮﻩ ﺗﻤﺸﻲ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻛﺪﻩ ﺍﺭﻳﺤﻠﻲ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﻠﻜﻞ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻨﻲ ﻟﺤﺪ
ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻦ .. ﺍﻫﻮ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ
ﻓﻴﻪ ﻫﻲ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﻫﺴﺘﻨﻰ
ﻟﺤﺪ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻦ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻟﻜﻠﻴﺘﻬﺎ .. ﺍﻧﺘﻈﻤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻱ
ﻗﺒﻞ .. ﻭﻓﺎﻗﺖ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ
ﻣﺮﺿﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ
ﺣﻠﻴﻔﻴﻬﺎ .. ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ
ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ .. ﻻ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻣﻊ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻪ
ﻟﺤﺎﻟﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ
ﻭﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﺩﻭﻳﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﺑﻞ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺫﻟﻚ
ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻐﻤﻮﺽ .. ﻗﺮﺭﺕ
ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻ ﺗﺘﺮﻛﻬﻢ ﺍﻻﻥ
ﻓﻐﺎﺩﻩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻻ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺁﻣﻨﺖ ﻟﻠﻔﻮﺯﻳﻪ ﻣﺮﻩ
ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻔﻮﺯﻳﻪ ﻣﺘﺠﻨﺒﺎﻫﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻏﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ .. ﺍﺑﻠﻐﺖ
ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻤﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﺪ ﺟﺪﺍ
ﻟﺒﻘﺎﺋﻬﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺧﺘﻪ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ..ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﻪ .. ﺍﻧﻬﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﺍﻟﺴﻨﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻧﻬﺖ
ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ .. ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺟﻬﺰ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺰﻓﺎﻑ .. ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﺭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻟﻠﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻏﺎﺩﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﻼﺗﻲ ﺍﺻﺒﺤﻦ
ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﻘﺮﺑﺎﺕ ..
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎﺳﺎﺭﻩ ﺍﻥ
ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ ﻣﺠﺘﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺳﺎﺭﻩ ﺑﻀﺤﻚ : ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻛﺪﻩ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ ﻣﻴﻦ؟
ﺳﺎﺭﻩ : ﻣﺮﺍﺕ ﻫﺎﻧﻲ ﺍﺧﻮﻳﺎ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻫﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻘﻌﺪﻩ ﺍﺧﻒ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻛﺎﻥ
ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺍﻟﻔﺎﻃﺴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﻭﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻲ
ﻭﻏﺎﺩﻩ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﻣﺶ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻲ .. ﻟﻴﻪ
ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﺍﺧﻮﻛﻲ ﺑﻴﺘﻌﺎﻣﻞ
ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﺯﺍﻱ ﺩﻱ؟
ﺳﺎﺭﻩ : ﻋﺎﺩﻱ ﺑﻘﻰ ﻣﺎﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻭﻱ ﻭﻣﺎ
ﺻﺪﻕ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ .. ﺑﻴﺴﺘﺤﻤﻞ ﻣﻨﻪ ﺍﻱ
ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺳﺎﺭﻩ ﻳﺘﺸﺎﻭﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ .. ﻟﻢ
ﺗﺮﻳﺪ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻥ ﺗﻀﻊ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﺟﺒﺮﻭﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻧﻴﻖ ﺟﺪﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻣﺘﺪﺍﺧﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﺍﻟﻔﻀﻲ ﺍﻟﻼﻣﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻀﻲ ﺑﻪ
ﻵﻟﺊ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ .. ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ
ﻣﻦ ﺯﻳﻨﺘﻬﺎ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﺎﻧﻲ
ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ .. ﻭﻗﻒ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﻭﺧﺮﺟﺖ
ﺳﺎﺭﻩ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﻭﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﻬﺮ
ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ .. ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ
ﻭﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﺃﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﻪ
ﻟﺰﻓﺘﻬﻤﺎ .. ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ
ﻟﻬﺎ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻓﻴﻦ ﻏﺎﺩﻩ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﻳﺎﺃﺳﺘﺎﺫ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻨﺒﻲ ﺩﻱ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎﺭ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺻﻔﻴﺮﺍ
ﻋﺎﻟﻴﺎ : ﺍﻧﺘﻲ ﻏﺎﺩﻩ ؟ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ؟ ﺍﻳﻪ
ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺤﻼﻭﻩ ﺩﻱ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﻰ ﻟﻮﺟﻨﺘﻴﻬﺎ
ﺇﺣﻤﺮﺍﺭﺍ ﺻﻨﺎﻋﻴﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭﻫﺎ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻗﺪ ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺃﻛﺜﺮﻣﻊ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﺤﻤﻮﺩ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﻢ ﺳﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺴﻴﺮﻩ
ﻗﺎﺋﻠﻪ : ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﺴﻔﺘﻬﺎ
ﺩﺣﻨﺎ ﻣﺎﺻﺪﻗﻨﺎ ﺧﻠﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺗﺨﺮﺝ
ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺯﻱ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ . ﻳﻼ
ﻳﺎﺟﻲ ﺟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺩﻭﺩﻭ ﻫﺘﺮﻛﺒﻮﺍ ﻣﻊ
ﻫﺎﻧﻲ
ﺭﻛﺒﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻫﺎﻧﻲ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻏﺎﺩﻩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ..
ﻫﺎﻧﻲ : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﺪﻱ
ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺧﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ..
ﺯﻣﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺸﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻩ
ﻃﺒﻌﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ
ﻛﺮﻩ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﻫﺎﻧﻲ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻛﻮﺍﻓﻴﺮ ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ .. ﻧﺰﻟﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺭ ﻫﺎﻧﻲ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻏﺎﺩﻩ ..
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻇﻬﺮﺕ ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ ..
ﻭﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻣﻌﻬﻢ ..
ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ : ﻫﺎﺍﻱ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻻ ﻏﺎﺩﻩ .. ﻏﺎﺩﻩ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻨﺒﻬﺮﻩ ﺑﻨﻴﺮﻣﻴﻦ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﻣﻠﻜﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ .. ﺍﻧﻜﻤﺸﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻲ
ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﻴﺎﺝ ﻟﻦ
ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ
ﺍﺫﺍ ﻭﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻨﻴﺮﻣﻴﻦ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ : ﻫﺎﻱ ﺟﻲ ﺟﻲ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﻔﺮﺍﺀ : ﺍﻫﻼ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﺩﻩ ﻣﺴﺘﻔﺴﺮﻩ :
ﻣﻴﻦ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻩ ﻏﺎﺩﻩ .. ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ
ﻧﻴﺮﻣﻴﻦ : ﺍﻩ .. ﺍﺯﻳﻚ
ﻏﺎﺩﻩ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻟﻤﻪ .. ﺛﻢ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﻠﻴﺊ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺴﺎﺑﻘﻪ ﻻﺣﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻭﺃﺣﻠﻰ
ﻓﺘﺎﻩ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ .. ﺩﻋﺘﻬﺎ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻠﺮﻗﺺ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ..
ﻭﻟﻜﻨﺎﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺾ .. ﺍﻳﻘﻨﺖ ﺍﻧﻬﺎ
ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺯﻳﻨﺘﻪ ﻟﻦ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻣﻌﻬﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺎﺧﺐ ..
ﻻﺣﻈﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻻﻭﻝ
ﻣﺮﻩ ﻣﻨﺬ ﻭﻓﺎﺓ ﺻﺒﺤﻲ .. ﺳﻌﺪﺕ ﻟﻬﺎ
ﻏﺎﺩﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ..
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﻃﺎﺭ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺳﺎﺭﻩ
ﺍﻟﻰ ﻋﺸﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ
ﻭﺍﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻋﺎﺩﺕ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﻟﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻦ ﺭﻭﺍﺩ
ﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﻭﺗﻜﻠﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ .. ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ..
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺟﺎﻟﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻋﺮﻳﺴﻴﻦ ﻳﺎ ﺟﻲ
ﺟﻲ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻛﻴﺪ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺒﻠﻬﻢ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺑﻘﻰ .. ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻣﺸﻲ ﻗﺒﻞ
ﻣﺎﻳﺸﻮﻓﻚ ﻋﺮﻭﺳﻪ .. ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﻧﺎ
ﻛﻤﺎﻥ ﺍﺣﺼﻠﻪ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺨﻀﻪ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .. ﺍﻭﻋﻲ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ
ﺗﺎﻧﻲ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺧﻼﺹ ﺭﻳﺤﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻗﺒﻠﻲ
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻀﺤﻚ : ﺧﻼﺹ ﻧﻌﻤﻞ ﻛﻴﻠﻮ
ﺑﺎﻣﻴﻪ ﺍﻟﻘﻄﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻪ
ﺿﺤﻜﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺑﺸﺪﻩ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ
ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺑﺼﺮﺍﻣﻪ : ﺑﺘﻀﺤﻜﻲ ﻳﺎﻏﺎﺩﻩ ﺑﺪﻝ
ﻣﺎ ﺗﻌﻘﻠﻴﻬﺎ
ﻏﺎﺩﻩ ﻣﺪﺍﻓﻌﻪ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺎﻃﻨﻂ ﻳﺎﻣﺎ ﻧﺼﺤﺘﻬﺎ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﺣﺘﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﺮﻓﺾ ﺑﺲ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻻﻭﻝ
ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻫﺎ ﻳﺎﺳﺖ ﺟﻲ ﺟﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ
ﺍﻳﻪ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ
ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺩﻩ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺩﺍﻧﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺳﺄﻟﺘﻴﺶ
ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ ﻭﻻ ﺍﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﻪ ﻋﻨﻬﻢ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﺑﻴﺸﺘﻐﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺪﺭﺱ ﻭﻭﺍﺣﺪ ﻣﻬﻨﺪﺱ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻟﻴﻠﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻳﺠﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺟﻴﻬﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺍﺷﻮﻑ
ﺍﺧﺮﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺍﻧﻬﻮﺍ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻏﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ..
ﺍﻋﺪﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻥ
ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﻪ ” ﺟﺎﻳﻠﻚ
ﻋﺮﻳﺲ ” ﻣﺎ ﺃﻣﺘﻌﻬﺎ ﻭﺃﺭﻭﻋﻬﺎ ﻣﻦ
ﺟﻤﻠﻪ .. ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻤﻠﻪ ﺗﺴﻌﺪ ﺃﻱ
ﻓﺘﺎﺓ .. ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﺳﺘﺴﻤﻌﻬﺎ ﻓﻲ
ﻳﻮﻡ .. ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻕ ﻻﻥ
ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ
ﻟﻤﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ
ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ ﻭﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ..
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻫﻞ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﺟﻼ ﻳﺤﺒﻬﺎ .. ﻫﻞ
ﻓﻌﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺭﺟﻞ
ﻭﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﻗﻄﻊ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺻﻮﺕ ﻓﻮﺯﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻣﻌﻬﺎ .. ﻗﺎﻣﺖ
ﻏﺎﺩﻩ ﻣﻨﺼﺎﻋﻪ ﻟﺘﺆﺩﻱ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻪ
ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ .. ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺭﻛﺘﻬﻢ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺴﻠﻄﻪ ﻭﺭﺹ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﺪﻭﻡ
ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ؟؟
*****************
ﺟﺎﺀ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ .. ﻭﺻﻞ ﺷﻘﺘﻪ
ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻫﻮ ﻭﻋﺮﻭﺳﺘﻪ ﺛﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ
ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ … ﻓﺮﺣﻮﺍ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻤﺠﻴﺌﻬﻢ ..
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺟﻲ ﺟﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ
ﺍﻥ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻨﺸﻔﻪ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻨﺸﻔﻪ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺍﻧﺎ
ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﺠﻲ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻣﻴﻦ ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﻛﺪﻩ؟ ﻃﻴﺐ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺤﻀﺮﻫﺎﻟﻚ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻻ ﻻ ﻻ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ
ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻠﻲ ﻫﻤﻮﺗﻪ ﻟﻮ
ﻣﻨﻄﻘﺶ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ . ﻣﻔﺠﺄﺓ ﺍﻳﻪ ﺩﻱ
ﺑﻘﻰ؟
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ : ﻋﺮﻳﺲ
ﻗﻤﺎﺕ ﻭﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺨﺪﺍﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ..
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺩﻱ ﻣﻔﺎﺟﺄﻩ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻬﺰﺭ
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪ
ﻋﺮﻳﺲ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ .. ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻭﻗﻚ
ﻫﺪﺃﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺶ
ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺩﻩ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ
ﺍﺗﻌﻤﻠﻨﺎ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ ..
ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺮﻛﻪ ﺗﻮﺭﻳﺪﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﻩ ..
ﺟﺎﻫﺰ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ .. ﺷﺎﻓﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﻗﺎﻟﻲ
ﻟﻤﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﺧﺪ ﺭﺃﻳﻚ ﻭﺃﺣﺪﺩ ﻣﻌﺎﺩ ﻳﺠﻲ
ﻓﻴﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺭﺳﻤﻲ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻭﻫﻴﺠﻲ ﺍﻣﺘﻰ ؟
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﺷﻮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺒﺖ !!!! ﺧﻼﺹ
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﺧﺪ ﻣﻌﺎﺩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺄﻟﻲ
ﻫﻴﺠﻲ ﺍﻣﺘﻰ؟ ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ ﺩﻩ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ؟
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺎﻫﺰ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺑﺲ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﺗﻮﺍﻓﻘﻲ ﻋﻠﻰ
ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻧﻪ ﺟﺎﻫﺰ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻭﻓﻘﺘﺶ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﻲ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﻻﻭﻝ
ﻏﺎﺩﻩ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻗﺘﻨﻌﺘﻲ ﺑﻜﻼﻣﻨﺎ ﺍﻫﻮ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻩ
ﻣﺤﻤﻮﺩ : ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﺶ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻮﻟﻚ
ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﺟﺎﻫﺰ .. ﻻ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ
ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺴﺎﻥ
ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻛﻮﻳﺲ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﺎﻩ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺲ ﻭﻣﺎﺷﻔﺘﺶ ﻣﻨﻪ ﻏﺶ
ﻭﻻ ﻣﺮﺍﻭﻏﻪ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﻪ ..
ﺳﺎﺭﻩ : ﺣﺘﻰ ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻛﻮﻳﺲ
ﻓﻮﺯﻳﻪ : ﻫﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ ﻛﻤﺎﻥ
ﺟﻴﻬﺎﻥ : ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻘﺪﻣﻪ
ﺭﺑﻨﺎ .. ﺍﻭﻛﻴﻪ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ