روايه سعوديه جريئه جدا كاملة
هذه هي القصه الحقيقيه لفتاه شابه ، التي وافتها المنيه الشهر الماضي فى سوريا.
كان اسمها سهى ،اثر تعرضها لحادث سياره ماساوي.
كانت تعمل في مركز علاج طبيعي. لها صديق اسمه ممدوح.
كانوا عشاق بمعنى الكلمه و دائمي التحدث عبر الهاتف.
ماترى سهى الا و الهاتف الخلوي بيدها. حتى انها غيرت الشبكه التى تستخدمها كي تمتلك
نفس شبكه ممدوح،
و بذلك يكون كلا منهما على نفس الشبكه ،
اسره سهى كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان ممدوح قريبا جدا من اسره سهى.
(تخيلوا مدى حبهم ) .
قبل ان توافيها المنيه كانت دائما تخبر صديقاتها ( اذا وافتنى المنيه ، ارجو ان
تدفنوا معى هاتفى الخلوى)
و قالت نفس الشىء لاهلها
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها ، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن
دون جدوى ،
الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة
في نهايه المطاف اتصلوا بشخص معرفه لاحد الجيران ، معروف بقدرته على التواصل مع الاموات
،
والذي كان صديقا لوالدها.
اخذ عصا وبدا يتحدث الى نفسه ببطء.
بعد بضع دقائق ،رفع راسه وقال ان ‘هذه الفتاه تفتقد شيئا هنا’.
فاخبره صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن هاتفها الخلوى معها .
فقاموا بفتح التابوت و تم وضع الهاتف الخلوى و الشريحه الخاصه بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهوله و تم وضعها فى الحافلة.
قد صدمنا جميعا.
والدى سهى لم يخبروا ممدوح بالوفاه ، لانه كان مسافرا
بعد اسبوعين اتصل ممدوح بوالده سهى
ممدوح :….’خالتى ، انا قادم البيت اليوم. فلتطبخى لى شيئا شهيا .
لا تبلغى سها بقدومى ، اريد ان افاجاها”.
وردت والدتها… ‘عد الى المنزل اولا ، اريد ان اخبرك بشيئ مهم جدا ».
بعد وصوله ، اخبرته بوفاه سهى.
ظن ممدوح انهم يخدعونه. ضحك وقال ‘لا تحاولوا خداعي
— اطلبوا من سهى الخروج ، لقد احضرت لها هديه . ارجو وقف هذا الهراء
‘.
قدموا له شهاده الوفاه الاصلية.
قدموا له الدليل كى يصدقهم. شرع ممدوح في البكاء
وقال… ‘هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالامس و مازالت تتصل بى
و بداء ممدوح بالارتجاف
فجاه ، رن جرس هاتف ممدوح ‘. ‘انظروا هذه سهى ، اترون هذا….’
و اطلع اسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
وتحدث بواسطه استخدام مكبرات الصوت.
الجميع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح ، لا تداخل للخطوط ، لا ازيز.
انه صوت سهى الفعلى و لا يمكن لاحد استخدام شريحه الهاتف لانه تم مسمرتها داخل
النعش
انصدم الجميع و طلبوا تعريف لما يحدث من نفس الشخص الذى يستطيع التحدث مع الموتى
و هو احضر معلمه لحل هذه المسالة.
هو و سيده عملوا على حل المشكله لمده 5 ساعات
ثم اكتشفوا ما جعل الجميع فى صدمه حقيقة..